|
تراحـــــي هذا هو (الوطن) .... وذاك هـــو (النظام الحاكم) ...إن كُنتِ تعـــي !!!
|
لأسباب لا أعلمها ولاأحب أن أعلمها أجـــد أن الأُخت تراجي مصطفى العضـــو بهذا البورد تخلط بين معارضة (النظام) ومعارضة (الوطن) ..... وتسخر من تحيتنا لقواتنا المسلحة أن حمتنا نحن ببيوتنا .....من هجمة أدانها الجميع إلا زُمرة منا يقعون بذات الفخ التراجيَ .............الأحداث الأخيرة مات بها مواطنون عُزل بالمنازل ...والمصانع ...والطرقات ....لم تتصدى لهم قوة خارجية ولكن رجال من رحم هذا الوطن ....سهروا الليالي لصــد العدوان الذي لم يبدأ بالقصر أو القيادة العامة أو مجلس الوزراء أو المجلس الوطني ....بل بدأ من أُمبدة ....من الأحياء السكنية وسط الذين تُشترى بإسمهم (أوهام) النضال .... لقد رأيت بأُم عيني الرعب والهلع والخوف ........وأنت هناك (أُختي) تتعاطين ما أنتجه الأجنبي من مشروبات ـــ كما سبق وأن ذكرت لك ـــ و يتعاطي أهلك اللذين تتحدثين بإسمهم في الأسافير الخوف والهلع والرعب ........... خليل إبراهيم الذي تدافعين عن هجومة على العُزل ....لم يأت من رحم الشعب ....ولا لأجلهم ....بل هو حالة إنشطار سياسية داخلية تخص من يحاربهم الآن ....... بأسباب نعلمها جميعاً ....وله ولك أختي (السودانية) تراجــــي أقول : أين كانت مشكلة أهلنا بدارفور منذ 1989 وحتى 2001م ؟؟؟؟ وهل ظهرت تلك المرارات الآن ؟؟؟؟ ولم ؟؟؟ ....... خليل أختي كان ملتصقاً مشيمياً بهذا النظام الذي يحاربه الآن ...........يركب مايركبون من فاره العربات .....ويشرب مايشربون من فاخر المشروبات ....ويأكل ما يأكلون من أشهى المأكولات ......حين كان الجوع /الفقر/ المرض يضرب بخيامه على دارفور وإنسانها ...................فهــو تحديداً لا يصلح أن يكون جزء من الحل لأنه بإختصار جزء من المشكلة ......... وتسخرين أختي من قولي (التحية لقواتنا المسلحة الباسلة) ...........تلك القوات التي وقفت بالصفوف الأمامية .... عمادها أهلي وأهلك ..........يدافعون ليس عن نظام ولكن عن (وطن) ....................... (وطن) أختي تـراجــي .......(وطن) .........أتعني لك تلك الكلمة شيئاً . ... ... ... فقط أسأل !!!! ........ أولئك اللذين تسخرين من مجرد تحيتي لهم ...... يموتون دون تردد أو خوف أو وجل ..... لأجلي وأجل أُسرتي وأُسر لايعرفون عنها إلا سودانيتها وواجبهم الوطني بالدفاع عنها وعن الوطن ..................ونخجل حين نصحــو صباحاً نشرب الشاي نخرج في الطرقات ونراهم ...................... شُعثاً ..........عيونهم يزينها حمار النعاس ...........يجليها الفخر بحب الوطن والإستعداد للموت عنها ...............ونخرج نحن وعيوننا ملأى بالنوم .... والعطور تفضحنا ........... وتشعرنا بالصِغار ............فنراهم .......ويروننا ...........ويرفعون لنا أصابع أن لا تخشــو شيئاً فنحن هنا ........نحن هنا .....نحن هنا . ............................ وأين نحن وأنت تراجــــــي أُختي السودانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|