|
|
 تحية للسيدين والقائد سلفاكير
|
الموقف الذي تعامل على أساسه السيد محمد عثمان الميرغني والسيد الصادق المهدي والقائد سلفاكير مع الإعتداء على أمدرمان وما جاء بناء عليه من تصريحات يعتبر موقفا وطنيا عاقلا ورصينا قائم على اساس أن الخلاف مع الحكومة مهما بلغت درجته لا يعني إقرار الفوضى وإراقة الدماء وتعريض الأبرياء للخطر ، وعلى الحكومة أن تأخذ الطرح الذي قال به السيد الصادق على محمل الجد في حل مشكلة دار فور وللرجل أفكار ورؤية مفيدة وكذلك المساهمات الموعود بها من كل من السيد محمد عثمان الميرغني والقائد سلفاكير يتعين الإستفادة منها في إطار مساعي إحلال السلام في دارفور .
ويظهر المشهد السياسي موقفا مغايرا لفئة المؤتمر الشعبي والتي بدت متحسرة ومحبطة لفشل هذه المحاولة كما تدلل على ذلك تصريحات عناصرها على الفضائيات ، ومما لاشك فيه أن هذه الفئة ضالعة في هذا العمل الرخيص فالحركة التي نفذت الهجوم هي ذراعها العسكري وهوأمر معلوم بالضرورة كما إن توقيت جولة الحزب خارج الخرطوم جاء متزامنا مع وقوع الأحداث لم يكن من قبيل المصادفة ، وقد جاءت تصريحات بعض عناصرها للفضائيات تنطوي على أسف عميق على عدم نجاح المحاولة وكل هذه الخلفيات تعزز ضرورة أن تتخذ الحكومة تحقيق جاد في هذا الجانب وأن تقدم كل من يثبت تورطه للمحاكمة العادلة فأرواح المواطنين وممتلكاتهم أغلى من أن تكون محلا للمراهقة السياسية والرعونة التي تمارسها عضوية المؤتمر الشعبي المحبطة والتي لا تمثل إلا فئة محدودة ومعزولة ولا تعبر في فكرها وطرحها عن أدنى طموحات الشعب وآماله فالمعهود عن هذه الفئة قيادة وعضوية إثارة الفتن والنعرات بين الناس لعوزها لأي برنامج وطني مقنع فضلا عن أن الساحة السياسية السودانية قد تجاوزت مبدأ القبول بسيطرة فكر الرجل الواحد مما يجعل أي آمال لهذه الفئة المعزولة بأي دور مستقبلي في الممارسة السياسية في البلد هي محض أوهام .
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست