بيان من تنظيم ابناء البشاريين لاسترداد مثلث حلايب المغتصب

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم تنظيم أبناء البشاريين في الشرق (الحدود السودانية المصرية) نمرة البيان- القرار : 1 التاريخ : العاشر من مايو 2008 مثلث حلايب سوداني الأرض والهوية نشير إلى زيارة السيد مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد رئيس جبهة الشرق وتصريحاته حول مناقشة موضوع مثلث حلايب المحتل من قبل السلطات المصرية. ونؤكد ما طالب به الأخ موسى محمد احمد والذي كنا جزءا من تنظيمه مؤتمر البجة منذ البداية رفقاء السلاح والنضال والقضايا المشتركة ولكن جبهة الشرق التي تكونت فيما بعد وقبل مفاوضات اسمرا تجاهلت تنظيم أبناء البشاريين وانسلخت عن كافة التعهدات التي أطلقت منذ البداية بأن المثلث جزء من الإقليم. وحسب قناعتنا وما يثبته التاريخ وتؤرخه الوثائق أن حلايب سودانية مائة المائة وليست مصرية كما يسوف لذلك النظام المصري وينتهج الأسلوب الصهيوني بفرض سياسة الواقع المعاش علي الأرض. نحن في تنظيم أبناء البشاريين نطالب الأخ موسى تجديد الالتزام بتعهداته نحو المثلث وإرسال رسالة واضحة للسلطات المصرية قبل زيارته المقررة هذا الشهر وقبل وصوله إلى ارض الكنانة أن تكون فحوي وأهداف زيارته في الأصل مفاتحة الحكومة المصرية حول قيام مفاوضات بخصوص المثلث وتحديد موعد ومكان لذلك . حيث أننا نعتبر مثلث حلايب بمثابة مشكل قطاع غزة مع الحكومة الصهيونية..حيث انه لا يتبع للسلطة الفلسطينية.. ونعامل المثلث بنفس الشيء . حيث أنه لا يتبع لحكومة المؤتمر الوطني ويتحتم علينا اتباع أسلوب حماس في الدفاع عن المثلث .. نحمل الحكومة السودانية جميع التبعييات وكذلك جبهة الشرق ونحذر من التخلي عن المطالبة بالمثلث.. وإننا جاهزين للتصدي لكافة الجهات التي تعمل علي تقويض قضية مثلث حلايب السوداني ..وندعو كل أبناء المنطقة في داخل وخارج الحدود المصرية .. أن يهبوا لنصرة المثلث .. وعلي جميع القواعد الشبابية التواجد في الزمان والمكان المحددين قبل وصول السيد مساعد رئيس الجمهورية إلى مصر.. لإجباره علي تناول موضوع حلايب فور وصوله مع السلطات المصرية وأن يكون من أولى الأولويات للأجنده الأساسية للزيارة.. كما ندعو كافة أعضاء التنظيم لأخذ الحيطة والحذر أثناء تحركاتهم.. وانتظار التعليمات لجميع الفئات سواء تلك المتواجدة في منطقة المثلث أو في كل من مصر والسودان.. كما نهيب بالمجموعة الموكل إليها متابعة زيارة السيد مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد التقيد بالأوامر وتنفيذ المهمة عند تحديد ساعة الصفر والتي سوف تكون متغيرة علي مدار اليوم.. لذا نحذر الأخ مساعد رئيس الجمهورية من أي تراجع بشأن مثلث حلايب وتناول القضية مع الحكومة المصرية وكما جاء في تصريحاته التي تناقلتها وسائل الإعلام والصحافة المحلية كما ورد تحت عنوان (موسى يزور القاهرة لبحث عدد من القضايا تشمل حلايب) حيث قال: إلى انه إذا كانت للحكومة المصرية أية وثائق تثبت بأن حلايب مصرية فعليها تقديمها ...يجب عليه مطالبة الوزير عمر سليمان أن يقدم له ما يثبت ملكية مصر للمثلث.. كما علي السيد موسى قبل زيارته لمصر أن يرسل مساعديه إلى دار الوثائق المركزية للتزود بالمستندات الخاصة بالمثلث حيث تتواجد في أرشيف وثائق الدولة التركية ومدونات الاستعمار الإنكليزي - التركي المصري - الإنكليزي المصري - ومؤرخات الأراضي الحدودية للدولة السودانية.. إذا كان فعلا ينوي تناول الموضوع بجدية وأل يكون ما صدر عنه للاستهلاك المحلي والتلميع أمام المصريين..الذين سوف (يودوه للبحر ويجيبوه عطشان).. كما أننا نشكك في مقدر موسى ومعاونيه الذين سوف يصطحبهم معه إلى القاهرة.. نصفهم طلاب والنصف الآخر سيزورون مصر أول مرة .. فهل سنجد السيد موسى قادرا علي مقارعة الساسة المصريين في الوقت الذي كان فيه عاجزا باستمرار في التعامل مع حلفائه في المؤتمر الوطني.. إن الدليل علي تسويف السلطات المصرية في موضوع حلايب ما حدث مؤخرا في موضوع التعداد السكاني حيث منعت السلطات المصرية لجان التعداد من لدخول إلى المثلث.. وكذلك مزايدات دكتور نافع علي نافع في جامعة البحر الأحمر.. حيث أوضح بجلاء أن من يريد المطالبة بمثلث حلايب عليه الذهاب ولقتال من أجل استعادته.. وأننا عاهدنا أنفسنا علي خوض التجربة والتحكم في أسلوب المعركة لاسترداد حلايب واسترجاع الحق لأهله.. وسوف نثبت ذلك بالفعل وليس بالقول.. وسيكون الرد قويا وعنيفا لدي زيارة مساعد رئيس الجمهورية المرتقبة إلى مصر.. وأننا نحتذي بمقولة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.. إن ما أخذ بالقوة .. لا يسترد إلا بالقوة.. ولا عذر لمن أنذر.. ولا يضيع حق وراءه مطالب.. وعاش نضال الشرفاء قيادة تنظيم البشاريين لاسترداد مثلث حلايب المغتصب