|
البقعة المباركة أمدرمان العاصمه الوطنية والهجمة التى وصفها الإعلام المحلى إرتزاقاً وليس إرهاباً
|
البقعة المباركة ام درمان إختارها المهدى العظيم مركزاً للدوله المهديه
الخليفة عبد الله التعايشى كان خياره الثبات ومواجهه الجيوش الجرارة لكتشنر فى كررى الدماء الزكيه التى بذلها السودانيون بكررى كانت إعلاناُ ورسالة للتاريخ وللسودانيين أن تراب الوطن غالى .. وأن أم درمان عزيزة لن يدخلها غازى عفواً، وسيبذل أهلها الغالى والنفيس للذود عن حياضها .. وقد كان أهل السودان وأم درمان دوماً عند الوعد
أم درمان قلعة النضال ضد المستعمر .. فكان نشاط الإتحاد السودانى مع بدايات القرن الماضى أم درمان حركة اللواء الأبيض بقيادة البطل على عبد اللطيف ام درمان حركة العسكريين عبد الفضيل الماظ ورفاقه .. منها تحركوا فى مارش عسكرى ليصادموا جيش المستعمر فى ملحمه بطوليه .. معركه مستشفى النهر
أم درمان معقل شيخ أنديه الخريجين ونضالهم ومعقل الحركة الوطنية أم درمان معقل مؤتمر الخريجين وكفاح الأزهرى ورفاقه رواد الإستقلال أم درمان والتعليم الأهلى و مدارس مؤتمر الخريجين .. ومدارس الأحفاد أم درمان العاصمه الوطنيه
أم درمان الشيخ غريب الله، الشيخ الصديق أرو، الشيخ الضرير، الشيخ دفع الله الصائم، الشيخ حمد النيل، الشيخ السنهورى، السيد المكى، أحمد شرفى .. قبة المهدى ... أم درمان الكنائس والمساجد ....
ام درمان سرور،كرومه، إبراهيم الكاشف، أحمد المصطفى، حسن عطية، سيد خليفة، عثمان حسين، إبراهيم عوض، وردى، الكابلى، عثمان الشفيع، الجابرى، شرحبيل أحمد، محمد الأمين، ابوعركى، زيدان إبراهيم، محمد أحمد عوض، بادى محمد الطيب، عوض الكريم عبدالله، إبراهيم حسين، هاشم ميرغنى، برعى، محمديه، إسماعيل عبد المعين .. أم درمان ديمترى البازار ....
أم درمان خليل فرح، عتيق، أبوصلاح، عبدالله البنا، العباسى، على نور، أحمد محمد صالح، على المك، صلاح محمد إبراهيم، مصطفى سند، الفيتورى، خالد ابو الروس، محجوب شريف ..
أم درمان محمد أحمد المهدى ، عبدالله التعايشى، زاهر سرور، على عبد اللطيف، عبد الفضيل ألماظ، إسماعيل الأزهرى، محمد أحمد المحجوب، يحى الفضلى، محمود الفضلى، حسن عوضة الله، نقد الله، ميرغنى حمزة، حسن نجيلة، سليمان العتبانى، على حامد، بابكر القبانى، عبد الخالق محجوب، عباس قدح الدم، بابكر بدرى، داؤد إسكندر، جورج مشرقى، يوسف الفكى، يوسف أغا، محمد على شوقى، السيد الفيل، خالدة زاهر، نفيسه المليك، نفيسة محمد الأمين........
أم درمان المريخ والهلال والموردة .. عبد الخير، شرفى، منزول، برعى، سبت دودو، المحينه، حسن عطيه، ماجد، جكسا، عمر عثمان، كمال عبد الوهاب، عز الدين الدحيش، الفاضل سانتو، عبد المنعم الصياد، منصور سبت .......
أم درمان السودان أو سودان أم درمان .. يذوب فيها كل أهل السودان أم درمان البقعة المباركة .. العاصمه الوطنيه ..السودان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البقعة المباركة أمدرمان العاصمه الوطنية والهجمة التى وصفها الإعلام المحلى إرتزاقاً وليس إره (Re: نادر الفضلى)
|
أخطأت حركة العدل والمساواة بهجمتها على العاصمة الوطنية أم درمان فهو هجوم على كل أهل السودان لم تعتبر بالسوابق عندما قامت حركة جون قرنق بإحتلال الكرمك فوقفت كل الفعاليات السياسية والمواطنون موقف موحد مناهض له خيار حمل السلاح والتمرد على السلطة من أجل مطالب جهويه وإقليميه هو خيار صعب يعنى معاناة و نزيف دم لسكان المنطقه.
بغض النظر عن تأييد حركات النضال المسلح من عدمه، لا يرتضى أحد تشرد وقتل الأطفال و النساء والمدنيين وتعرضهم لويلات الحرب ما يتعرضون له هو مسؤوليه الحركات المسلحة والحكومه معاً فعاليات الشعب السودانى وأهله فى كل السودان كانت و ما زالت تتعاطف مع معاناة أهلنا بدارفور، وتتمنى أمنهم وإستقرارهم.
نقل الصراع والعمليات الحربيه خارج الإقليم فيه خلط للأمور ما نقرأه من نقل المعاناة لأهلنا بكردفان أو الخرطوم فيه تشويش فى التفكير والأهداف .. هل عدوها أهل ام درمان أم الحكام؟ هل الهدف تنميه دار فور أم تحطيم بنيات أساسيه بأم درمان .. وترهيب أهلها هل مشاركه من يصنفون عرباً بالحركه يبرر غزو أم درمان؟ وهل ام درمان والعاصمه المثلثه مدينه جلابه عرب فقط، أم عناصرها تضم كل السودان؟
* حركة العدل والمساواة مثلها مثل الحركات الدارفوريه الأخرى هى حركة جهويه إقليميه، قد يدور لغط فى مدى أحقيه أى منها فى تمثيل أهل دار فور، وهل يوافقونها فى خيار حمل السلاح. ولكن الثابت والذى لا يقبل جدلاً أنها حركه جهويه إقليميه ولذلك فهى ليست مؤهلة لتمثل كل السودان وتحاول نزع سلطة حكمه بقوة السلاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البقعة المباركة أمدرمان العاصمه الوطنية والهجمة التى وصفها الإعلام المحلى إرتزاقاً وليس إره (Re: نادر الفضلى)
|
الهجمه على ام درمان كانت فى صالح حكومة الإنقاذ، وسلباً على الحركه الدول الغربية وخاصة أمريكا ما مرت به من عمليات هددت أمنها لا يمكنها ان تقف موقفاً مؤيداً لحركة العدل والمساواة بهجومها على أم درمان
أمريكا القوى العظمى فى العالم بتكنولجيتها وأجهزتها الأمنيه ومخابراتها عجزت عن تفادى عمليات الإرهاب .. كان أخرها عمليه 11 سبتمبر 2001 بنيويورك وواشنطون العاصمه السياسيه الإمريكيه واشنطون أخترقت، والعاصمه الإقتصاديه نيويورك تعرضت للهجوم! فالهجوم على أم درمان سيصنف إرهاباً تحاربه أمريكا ودول الغرب
الإعلام السودانى يركز على الجبهة الداخلية ولذلك لغة خطابه وصف العمليه بأنها عمليه مرتزقه مدبرة و مدعومة بواسطة تشاد الوصف الذى يتوافق مع مفاهيم وإعلام المجتمع الدولى هو إنها عمليه "إرهابية"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البقعة المباركة أمدرمان العاصمه الوطنية والهجمة التى وصفها الإعلام المحلى إرتزاقاً وليس إره (Re: نادر الفضلى)
|
ام درمان ذاكرتها ذاخرة بالمواقف والمعارك والبطولات معركة كررى ,, حركة اللواء الأبيض وثورة 1924 حوادث مارس 1954 ، حوادث ود نوباوى 1970 الإقتتال فى يوليو 1971 (حركة هاشم العطا) حركه حسن حسين 1975 ، غزوة 1976 التى سميت بالمرتزقة وحركة 30 يونيو 1990 ..
من أم درمان كانت بدايه اسمى وأشجع أنواع الكفاح وهو الكفاح السلمى بدون رفع السلاح فكانت المظاهرات التى قادها رواد الحركة الوطنيه أنظروا للزعيم إسماعيل الأزهرى وهو يتقدم الصفوف ويعتقل ويحاكم ويسجن عدة مرات..
النضال السلمى لمؤتمر الخريجين ولغة الحوار الذى كلل بتحرير السودان من قبضه إستعمار غاشم
و ما أشجع ثوار أكتوبر 1964 وهم يقومون بثورة شعبيه خالدة إعتبرها البعض أنها الثورة الشعبيه الثانيه فى عظمتها فى التاريخ بعد الثورة الفرنسيه. مأ أشجعهم عزلا من السلاح يجابهون البمبان والرصاص فهتفوا الى القصر حتى النصر .. فكان النصر ممهورا بدماء الشهداء
مظاهرات الطلاب خلال حكم مايو .. الإنتفاضة السلمية 1985 خرجت جموع المواطنين بأ درمان والعاصمه المثلثه تتحدى الرصاص واليميان وهراوات الإحتياطى المركزى. إفتدت السودان وخلعت نظام مايو الديكتاتورى
ام درمان ذاكرتها حبلى بالبطولات والمواقف .. أهلها هم من ضحوا بالغالى والنفيس والدماء والأرواح وبحرياتهم، لمقاومة الأستعمار وتحقيق الإستقلال، ومقاومة الديكتاتوريات والإطاحه بها لا تفزعهم أو تفقدهم تماسكهم مغامرة طائشه .. إستهدفت ترويعهم ولكن تبقى فى القلب غصه .. لم محاولة إستباحتها وهى التى دوماً تفتح أحضانها ترحاباً بكل قادم إليها!!!
أم درمان مدينه المدائن .. البقعة المباركة .. العاصمة الوطنيه .. السودان!
| |
|
|
|
|
|
|
|