يامن أدمنتم النواح على قطاع غزة والعراق ولبنان ..هل آن ( أخيرا ) أوان النواح على السودان ؟؟!!!!

Quote: الزميلة امنه التحايا الجمرة بتحرق الواطيها ده مثل شائع عندنا وشيوعتوا جايه من انو نحن فى لا وعينا احساسنا بالاخر ضعيف الاخر الدينى الاخر العرقى الاخر السياسى الاخر الثقافى اشان كده ما تتوقعى انو زول يحس بالحاصل ده الان جزء من فيلم دارفور جاء الخرطوم وبدل ما الذهنية الشموليه دى تقعد فى الواطة وتحس بالبحصل فى دارفور وتشكل جبهة عريضة لوقف نزيف الدم فى اى مكان جات تعبر عن رعبها يعنى برضه النتيجه انانية فى انانية الشى التانى حالة الازدواجيه ظهرت فى قمه تجلياته الحكومة الجات بالسلاح بتستنكر استعمال الناس للسلاح والحكومة الدخلت انجمينا وروعت الابرياء بتستنكر ترويع الابرياء فى الخرطوم الغريبة الفعل واحد المختلف بس الجغرافيا والحركة الشعبية الشايله السلاح عمره كله بتستنكر استعمال السلاح فى التغيير وكانها قاسمت الجماعة بصندوق انتخابات وحزب الامة الطبق النظرية دى قبل كده الان بيستنكره بس ما لسبب الا لانه ما عندوا نصيب فى الكعكه الفى الفرن كذب فى كذب والضحية منو انسان دارفور المغلوب على امره لحدى اسع صورة الاولاد الصغار المرقدنهم فى الواطة ما قادره تفارق خيالى الطفولة المنتهكة من الطرفين من الدباب خليل ومن الدبابين القاعدين فى الضفه التانية للنهر والضحية برضو منو انسان دارفور الطيب انسان دارفور الكان ممكن يكون عنده كلمه فى البلد دى لو ما الاعيب السياسة والساسة ملعون ابو دى بلد بعد داك ما تستغربى للاهتمام بالعراق ما فى لا وعينا العربى لازم يكون مميز نحن كمان شنو الما لامين عرب ولا لامين افارقه انت ماشه بعيد مالك عندك قناه ذى العربية مركزه شغله كله على لبنان برغم من انه الاوضاع تكاد تكون هدت والسودان لا يشغل ذلك الحيز فى همومه والصومال مدور ذى الطاحونه بس نقول شنو ما نموت ولا نطير ذاته اصلنا نحن مجرد زباله فى تصورهم وتقولى لى عرب برضو اااه خليها فى سرك بس

Quote: كل التحاياامنه و لكل من لا يكتب تحت تاثير العاطفه ويحتكم الي العقل والضمير لست مع ربييب الانقاذ خليل ولست مع حركته ولكني مع العدل في كل شئ والعدل ايضا في توزيع الحزن وسكب الدموع العدل في التجريم والعدل في التحريم ولكنها العاطفه التي تشل حركة العقل وتجعل من ابناء خليل غزلان في حظيرة الاسد وتجعل المواطن البسيط يهتف مع ضلاليي الانقاذ بالامس ( لا لدنيا قد عملنا قد عملنا نحن للدين فداء فاليعد للدين مجده او ترق منا الدماء) انها العاطفه التي ( تحشر الدين) في كل شئ وكأن خليل مجوسي جاء لمحاربة امير المؤمنين انها العاطفه التي ستطيل عمر( علي بابا ولصوصه) بعد احدات الامس واين نحن من العقل العقل الذي يجب ان يري الاشياء كما هي ان كانت في دارفور او في كجبار ان كانت في جوبا او بورتسودان فما حدث لا يسر احد ونتمني ان يصدق الناس مع انفسهم ويحتكموا الي ضمائرهم وبعيدا عن عواطفهم ويسالوا انفسهم لماذا لا نحزن لحزن لدارفور والموت بها معتاد كغروب الشمس عنهاكل مساء؟ نعم ضد هذا العنف ولكن ضد العنف كله في اي مان كان وبرد فعل مشابه