* مع كل يوم يقترب العلم والإنسان اكثر فأكثر من الدين والفطرة السليمة والإيمان بالله ودحض النظريات الشائهة التي تشكك في وجود الخالق (والعياذ بالله). * في كل بلاد العالم بلا استثناء، زاد عدد الذين يؤمون دور العبادة، وتراجعت مظاهر الخلاعة، وانزوت في ركن قصي اماكن المجون، وهي لا تعدو ان تكون مجرد (متاجر) تبيع سلعة فاسدة تحاصرها الاخلاق والقوانين من كل جانب، وتتربص بها!! * صار من النادر جداً أن ترى مظهراً شاذاً في مكان عام، ومن الممكن جداً ان تقودك نظرة عابرة الى المحكمة فالسجن، إذا رأت فيها من نظرت إليها مساساً بحقوقها.. دعك من تعمد الملامسة أو التفوُّه بعبارات غير لائقة!! * من زار الغرب، وعاش فيه قبل ثلاثين او عشرين او عشرة أعوام، لن يصدِّق عينيه اذا زاره ورآه هذه الأيام.. بعد ان ارتفعت في سمائه المآذن بشكل لافت للنظر، وصار الحجاب منظراً مألوفاً للعين.. الذي ترتديه حتى غير المسلمات كـ(شكل) من أشكال العودة الى المظهر الطبيعي والفطري للمرأة الذي أمر به الإسلام وبقية الأديان. * بل صار الحجاب محمياً بقوة القانون والعدالة، ففي سويسرا ألغت المحكمة الفيدرالية قراراً صدر مع مجلس مدينة بخس (Buchs) برفض التوصية بمنح الجنسية السويسرية لسيدة تركية لأنها ترتدي الحجاب، وألزمت المجلس بإعادة النظر في القرار بعيداً عن حق الإنسان في المعتقد واللبس. * وفي إحدى ضواحي مدينة تورنتو، اكبر المدن الكندية، تظاهر الأهالي ضد محل لبيع الصور العارية واستضافة حفلات (الاستربتيز)، فاضطر صاحب المحل لإغلاقه بعد أقل من (48) ساعة من افتتاحه!! * وإذا تجولت في المدينة، وهي من أكبر مدن العالم، لما راودك شك في ان جل أهلها من المتدينين، بسبب المظهر الوقور والسلوك القويم. * ولا يقتصر الأمر على المظهر والسلوك فقط، بل العلم والبحث العلمي كذلك. * أحدث دراسة وأضخمها على مستوى العالم عن لبن الأم، مولها المعهد الكندي لأبحاث الصحة، أوضحت ان نسبة الذكاء ترتفع بمعدل 3-5 درجات في الذين رضعوا من أمهاتهم فترة أطول عن الذين رضعوا فترات أقل، او اعتمدوا على الرضاعة الصناعية والاضافات الغذائية الأخرى، مهما كانت مكوناتها مكتملة، وعندما سئل رئيس فريق البحث بروفيسور مايكل كرامر عن السبب، قال إنه لا يعرف!! * هذه الحقيقة نزل بها القرآن قبل خمسة عشر قرناً عندما اوصى بالرضاعة لفترة عامين.. (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) سورة لقمان الآية 14. * وكانت تلك هي الوصية حتى في أيام الخصام والطلاق بين الزوجين.. (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) البقرة 233. * وعندما فضل الرسول الكريم اللبن على الخمر في رحلته الى السماء. * لا شك أن لحظة الأوبة الى الله اقتربت بشكل كبير، وصارت أيام الشيطان على الأرض معدودة.. الله أكبر.
05-10-2008, 12:54 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48891
Quote: * مع كل يوم يقترب العلم والإنسان اكثر فأكثر من الدين والفطرة السليمة والإيمان بالله ودحض النظريات الشائهة التي تشكك في وجود الخالق (والعياذ بالله).
ميزة الغرب يا زهير أن به حرية لكلا الفريقين سواء من ينكرون وجود الخالق أو من يؤمنون بوجوده.. ولن تجد صوتا ينادي بعقاب الملحدين.. عبارة "والعياذ بالله" هذه أظهرتك من بداية المقال كشخص مهووس وليس كإنسان متحرر..
05-10-2008, 01:04 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48891
Quote: * في كل بلاد العالم بلا استثناء، زاد عدد الذين يؤمون دور العبادة، وتراجعت مظاهر الخلاعة، وانزوت في ركن قصي اماكن المجون، وهي لا تعدو ان تكون مجرد (متاجر) تبيع سلعة فاسدة تحاصرها الاخلاق والقوانين من كل جانب، وتتربص بها!!
دعنا من بلاد العالم فكثير من أهلها ينعمون بالحرية وبالعيش الكريم، ولنركز في بلدنا السودان.. نعم زادت عدد المساجد وتضاعفت أضعافا، ومنعت أماكن المجون ومظاهر الخلاعة فهل نعم الناس بالحرية والأمن والعيش الكريم، مع أن السودان يصدر يوميا 800 ألف برميل من النفط؟؟ لماذا الإنصراف عن قضايا قصف الحكومة للمدنيين العزَّل في غرب السودان والتوجه نحو كتابة هزيلة متهافتة كهذه يا زهير؟؟
05-10-2008, 01:23 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48891
Quote: * صار من النادر جداً أن ترى مظهراً شاذاً في مكان عام، ومن الممكن جداً ان تقودك نظرة عابرة الى المحكمة فالسجن، إذا رأت فيها من نظرت إليها مساساً بحقوقها.. دعك من تعمد الملامسة أو التفوُّه بعبارات غير لائقة!!
هذا الأمان الذي تلاحظه في الغرب، ولا تجد نظيره في بلادنا ودولنا، ليس سببه تمسك الناس بالدين، وإنما تمسك الناس بحقوقهم، وقيام الدولة بتوفير الأمن والحماية للمواطنين.. ولكن ماذا يحدث في السودان؟؟ طبعا سمعت بالإغتصاب والقتل في دارفور.. طبعا سمعت بالتعذيب واغتصاب النساء والرجال وقتلهم في بيوت الأشباح.. طبعا سمعت عن كمية الأطفال اللقطاء بالآلاف.. وهل سمعت بقصص التحرش التي نشرتها نساء هنا في هذا المنبر مثل آمنة مختار وشمائل النور.. وهذا في دولة تزعم تطبيق الشريعة..
05-10-2008, 01:38 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48891
Quote: * من زار الغرب، وعاش فيه قبل ثلاثين او عشرين او عشرة أعوام، لن يصدِّق عينيه اذا زاره ورآه هذه الأيام.. بعد ان ارتفعت في سمائه المآذن بشكل لافت للنظر، وصار الحجاب منظراً مألوفاً للعين.. الذي ترتديه حتى غير المسلمات كـ(شكل) من أشكال العودة الى المظهر الطبيعي والفطري للمرأة الذي أمر به الإسلام وبقية الأديان. * بل صار الحجاب محمياً بقوة القانون والعدالة، ففي سويسرا ألغت المحكمة الفيدرالية قراراً صدر مع مجلس مدينة بخس (Buchs) برفض التوصية بمنح الجنسية السويسرية لسيدة تركية لأنها ترتدي الحجاب، وألزمت المجلس بإعادة النظر في القرار بعيداً عن حق الإنسان في المعتقد واللبس.
يا عيني.. الأوبة إلى الله مظهرها انتشار المآذن في دول الغرب!!؟؟ والأوبة إلى الله مظهرها انتشار النساء اللائي يلبسن غطاء الرأس؟؟ هذا دليل على أن دول الغرب توفر الحرية للمواطنين والمقيمين وتعمل على حمايتها من أي انتهاك حتى لو كان مجلس مدينة.. بس الفيك انعرفت يا زهير..
05-10-2008, 01:51 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48891
شوف هنا ابتذال مفهوم "الحجاب" وصل إلى حد أغنية تمدح هذه التي قررت أن تغطي رأسها..
وها هي مذيعة كانت تلبس غطاء الرأس [وأنا لا أسميه حجاب] وتقرر أن تتركه.. على أي حال هي حرة عندما كانت تلبسه وحرة عندما تتركه.. ولكن أن يقال عن لبس هذا الزي هو أوبة إلى الله دي ما مبلوعة يا زهير..
قرأت هذا الموضوع بالأمس وبلغ بي الإستياء مبلغ حتى قفلت من بعده الجهاز ..وكلمة سطحية أظنها لاتفي كمالاً للوصف لهذا الموضوع الذي كتبه د.زهير لأن المقال رجعي بكل ما تحمل الكلمة من معنى وفيه تمجيد مبطن لًلإسلام الحركي خصوصاً في قوله(الذي ترتديه حتى غير المسلمات كـ(شكل) من أشكال العودة الى المظهر الطبيعي والفطري للمرأة الذي أمر به الإسلام وبقية الأديان.) وأعتقد وأتمني أن يُكذب هذا الإعتقاد أن الدكتور نكث عُقبيه عن الأفكار التي كان يروج لها ...
خالص الود ...
05-10-2008, 02:08 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48891
Quote: * ولا يقتصر الأمر على المظهر والسلوك فقط، بل العلم والبحث العلمي كذلك. * أحدث دراسة وأضخمها على مستوى العالم عن لبن الأم، مولها المعهد الكندي لأبحاث الصحة، أوضحت ان نسبة الذكاء ترتفع بمعدل 3-5 درجات في الذين رضعوا من أمهاتهم فترة أطول عن الذين رضعوا فترات أقل، او اعتمدوا على الرضاعة الصناعية والاضافات الغذائية الأخرى، مهما كانت مكوناتها مكتملة، وعندما سئل رئيس فريق البحث بروفيسور مايكل كرامر عن السبب، قال إنه لا يعرف!!
فائدة لبن الأم ليس من الإكتشافات الحديثة.. وتمسك الجهات الطبية والصحية بلبن الأم ليس سببه أنه قد جاء في القرآن أو في أي دين آخر، وإنما لأنه حقيقة طبيعية علمية ثابتة منذ خلق الثديات.. الحمد لله أن السراج لا ينقل لنا أقوال الفقهاء القدامى في مسائل صارت الآن من معلومات المدارس الإبتدائية مثل كروية الأرض ودورانها حول الشمس، وهي مسائل أيضا جاءت في القرآن..
05-10-2008, 02:16 PM
إسماعيل التاج
إسماعيل التاج
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2514
Quote: صار من النادر جداً أن ترى مظهراً شاذاً في مكان عام، ومن الممكن جداً ان تقودك نظرة عابرة الى المحكمة فالسجن، إذا رأت فيها من نظرت إليها مساساً بحقوقها.. دعك من تعمد الملامسة أو التفوُّه بعبارات غير لائقة!!
ياسر الشريف
فعلاً المقال لا يشبه كتابات زهير. لا أعتقد أنه واقع تحت ضغط سياسي من أي نوع ولكن ربما محاولة منه للتقرب بإسم الدين للمؤسسات الدينية ورموزها في السودان. فإنْ حدث هذا فإنه يعني انقلاباً وتحولاً في مسار زهير في رحلته نحو اليمين الديني البائس. أتمنى ألاَّ يكون هذا هو هدفه. ولكن يبدو أنه وقع في مطب وشرك الإسلام السياسي الذي يتعامل مع الغرب دينوسياسياً، فيرضى تيار الإسلام السياسي عن الغرب إذا تجاوب مع إطروحات الإسلام السياسي الهشة مثل السماح بلبس الحجاب لطالبة أو إمرأة بينما يغض ذلك التيار الطرف عن صمت الغرب عن انتهاكات حقوق الإنسان الفظيعة التي ترتكبها دول مثل السعودية وباكستان.
ونسى زهير أنَّ مناط الأشياء وأحكامها في الغرب هو القانون وسيادته. وأنَّ سيادة القانون تحمي الخصوصية وتحمي الفرد – خاصة المرأة – من أي تغول مثل المضايقات الجنسية والتحرش الجنسي بل وحتى مجردالمتابعة/الملاحقة (stalking). وممارسات التحرش الجنسي تمتليء بها أروقة المكاتب في دولة المشروع الحضاري المزعوم في السودان ولم يمنع مرتكبيها وزاع ديني أو أخلاقي. والحديث هنا عن الجوهر وليس المظهر. فما تتعرض له المرأة في المكاتب من تحرشات لا يمكن مقارنته - دينياً - بلبس الحجاب. وإذا كان هذا هو المعيار الوحيد للأوبة لله، وبإتباع ذات منهج زهير في تحليله هذا، نستطيع القول: بينما يؤوب الغرب إلى الله تبتعد المجتمعات في الدول الإسلامية عن الله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة