|
المؤتمر الوطنى وسياسة الكذب والنفاق....السودانيون اكثر وعيا من هكذا اكاذيب
|
تماديا فى سياسة الكذب والنفاق التى يتحلى بها الانقاذ وبعد قصف قرية شقيق كارو وادانة العالم لهذا العمل الشنيع طالعنا بيانا من قوات الانقاذ برصد قوات حركة العدل والمساواة وهى متحركة نحو الخرطوم, وبذلك عملوا على توزيع البيانات للمواطنيين ومطالبتهم بالمساعدة على رصد كل تحرك مشبوه , واعلام السفارات الاجنبية بخطورة الوضع , ونصب نقاط التفتيش فى الشوارع ...الخ ولكن كل هذة الزوبعة معلومة للمواطن السودانى.
Quote: السودان يشدد إجراءات الامن ويقول ان متمردي دارفور يتقدمون
Fri May 9, 2008 6:51pm GMT الخرطوم (رويترز) - شدد السودان إجراءات الأمن في الخرطوم قائلا ان لديه معلومات مخابرات تفيد بأن قافلة مسلحة من متمردي دارفور تتقدم نحو محافظة كردفان المجاورة للعاصمة وتخطط لشن هجوم.
لكن حركة العدل والمساواة المتمردة نفت أي تحرك تجاه عاصمة السودان واتهمت الحكومة بمحاولة تشتيت الانتباه عن غارات قصف حديثة على دارفور اثارت تنديدا دوليا.
وبدأت العمليات الامنية المكثفة مساء الخميس في الخرطوم. واغلقت الجسور واقيمت نقاط تفتيش في الشوارع مما اجبر كثير من الناس على البقاء في منازلهم.
وقال متحدث باسم الجيش ان بعض القوات من حركة العدل والمساواة عبرت من تشاد مرورا بدارفور الى كردفان وانها تستهدف احداث دمار في الخرطوم. واضاف ان الجيش وضع في حالة تأهب مشددة.
واذا صح تقدم المتمردين نحو كردفان فستكون اقرب نقطة الى العاصمة يصلون اليها على مدى سنوات. وتقع ولاية شمال كردفان على حدود ولاية الخرطوم وتتاخم العاصمة ذاتها.
وقال المتحدث باسم الجيش ان المتمردين اوقفوا تقدمهم وبقوا في كردفان بعدما عرفوا بتأهب القوات الموجودة في الخرطوم. ونقلت وكالة الانباء الحكومية عن بيان للجيش قوله ان القوات على اهبة الاستعداد في مدن اخرى ايضا.
ولم يرد تأكيد مستقل عن تقدم المتمردين في البلد مترامي الاطراف الذي تكثر به الصحارى والشجيرات حيث يصعب رصد التحركات العسكرية. وتضاربت التقارير من حركة العدل والمساواة.
وقال الطاهر الفقي المسؤول الكبير في الحركة في بريطانيا ان حركة العدل والمساواة لها قوات في كردفان لكنها لا تخطط لمهاجمة الخرطوم. لكن المنسق الانساني لحركة العدل والمساواة لغرب دارفور شيخ الدين ماهين قال لرويترز من دارفور ان قوات الحركة في طريقها الى العاصمة. واضاف ان الحركة لها قوات بالقرب من الخرطوم ويمكنها ان تضرب العاصمة في أي وقت.
وكانت هواتف القائد الميداني لحركة العدل والمساواة مغلقة يوم الجمعة وهو ما قال ماهين انه بسبب العملية. واصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرا لمواطنيها من السفر الى كردفان.
وقالت "يجب ان تدركوا خطر انتشار هجمات المتمردين خارج دارفور وان تمارسوا اقصى حذر في كل الاوقات."
وقال دبلوماسيان كبيران في الخرطوم لرويترز ان وزارة الخارجية السودانية حذرتهما من هجوم وشيك على الخرطوم.
وقال احمد حسين ادم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة من لندن "بعد ان كانوا يقصفون دارفور ويرتكبون مذبحة (قرية) شقيق كارو .. أدانهم الجميع لذلك فان افضل وسيلة بالنسبة لهم كانت تشتيت الانتباه."
وقال شهود عيان ان طائرات سودانية قصفت يوم الاحد الماضي مدرسة وسوقا في قرية شقيق كارو وقتلت 12 شخصا بينهم ستة اطفال. وقوبل هذا القصف بإدانة دولية.
واتهم السودان زورا خصومه السياسيين بالتخطيط لانقلابات في الماضي.
وأدت اعمال العنف المتزايدة في دارفور الى زيادة الشكوك بشأن احتمالات التوصل الى اتفاق سلام. وادى الصراع المستمر منذ خمس سنوات الى نزوح 2.5 مليون نسمة من ديارهم ويقول خبراء ان نحو 200 الف شخص قتلوا. وتقول الخرطوم ان عدد القتلى عشرة آلاف فقط.
وتقدم اكبر عملية انسانية في العالم المساعدة الى ثلثي سكان غرب دارفور المتاخم لتشاد. وحمل متمردو دارفور السلاح في 2003 متهمين الحكومة بالاهمال والتهميش.
GB
|
|
|
|
|
|
|