|
قصة دينية اسمعها لأول مرة في قناة هارموني !!للسلفيين فقط
|
أن يتحول ضيف برنامج إلي مقدم برنامج شيء سهل ، رزان المغربي بدأت بتقديم البرامج الموسيقية في تلفزيون م.بي .سي ، كانت ناجحة في عملها ، قليلاً أنتقلت للرقص ، ثم للغناء ، ثم أختفت ، يقول معتصم الجعيلي أنه نجح في تقديم المادح الجيلي الصافي لجمهور المستمعين ، مع إختلافي معه في الذوق لأن جمهور المستمعين يتمايل مع الموسيقى الصاخبة ولا يفقه شيئاً مما يقوله الجيلي الصافي ، وكلمات مثل ..البرعي خلى حملوا عليك ..كلمات فيها قولٌ ونظر يُنظر ويُفاد ..هناك من يقول ان المديح هو غناء حزب المؤتمر الوطني ، في هذه الأيام نجد الفنان يتمايل وهو يصدح في قناة الشروق أو هارموني ، وتضغط على الريموت تجده في الفضائية السودانية وهو يرتدي جلابية ، يضع شالاً على كتفه ، يطلق لحية صغيرة ، وهو يشخص ببصره في السماء وينشد لحناً يقول أنه من المديح النبوي ، أنتشرت هذه الظاهرة ولم تعد قاصرة على الرجال فقط ، هناك مادحات أيضاً . اليوم في لقاء أعده المادح الجيلي الصافي مع شيخ لا أعرف اسمه ، الملاحظ أن هذا الشيخ يتكلم باللهجة المصرية وهي آفة غزت حياتنا الثقافية في الظرف الراهن ، تحدثا عن قصة في غاية الغرابة ، القصة تقول أن سيدنا جابر ابن عبد الله ذبح ابنيه وغلاهما في القدر وقدمهما كطعام للرسول ( ص ) ، وحسب روايتهما أن هذا حدث في يوم غزوة الخندق ، وعندما أصطحب الرسول ( ص ) الصحابة للعشاء عند سيدنا جابر ، شعر سيدنا جابر بالحرج لأنه لا يملك ذبيحة في البيت ، فذبح ابنيه وقدمهما كطعام ، فسأله الرسول (ص ) عن أبنيه فقال لهما إنهما نائمان ، فطلب منه أن يوقظهما ..فذهب إلي فرشهما فوجدهما نائمين بالفعل فدعاهما للمشاركة في العشاء ، هذه القصة أول مرة أسمع بها ، فأنا أتحرى إن كان أحد سمع بها وما مدى صحتها ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة دينية اسمعها لأول مرة في قناة هارموني !!للسلفيين فقط (Re: Waeil Elsayid Awad)
|
الشيخ ذو اللهجة المصرية يؤكد أن القصة صحيحة واشار أنها وردت في كتاب شيخ اسمه ينتهي بالصابوني ، ويقول أنها كرامة مثل كرامات السيد المسيح ، ومن أدب الرسول (ص ) أنه لا يحرج صحابته ولا يضيق عليهم فكيف يطلب من صحابي لا يملك شيئاً في البيت أن يتعشى معه ؟؟ ليس ذلك فحسب بل يصطحب معه بعض الصحابة مما يضطر سيندا جابر إلي ذبح ولديه وتقديمهما كطعام ؟؟ يعني قتل نفسين مع إرتكاب مخالفة وهي أن لحم بني آدم لا يحل أكله .. أطلب من الأخ معتصم الجعيلي أن يعرض هذه القصة أمام الفقهاء ..فهو لا يتحدث عن شخص عادي نتفق عليه أو نختلف ، لكن هذه القصة أربكتني ، وشعرت أن هذه القنوات الفضائية اصبحت تتفنن في التضليل ،
| |
|
|
|
|
|
| |