في ضيافة الأمير يعقوب..بطولات شعبية ورسمية!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2008, 03:40 PM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ضيافة الأمير يعقوب..بطولات شعبية ورسمية!!




    http://www.meshkat.net/new/contents.php?catid=6&artid=8310


    في ضيافة الأمير يعقوب..بطولات شعبية ورسمية!!
    جمال محمد علي*


    2008-05-08

    هرولت ابنة أختي فرحة إلى أمها تبشرها بإطلاق سراح سامي الحاج وزملاءه قائلة لقد قرأت ذلك في صحف اليوم، وضعت شقيقتي ثوبا على رأسها وسجدت شكرا لله .. جاءتنا في عطلة العيد فرحة وقدمت لي التهنئة على إطلاق سراح سامي الحاج وبقية السودانيين لمعرفتها باهتمام صحيفتنا (المحرر) بهذه القضية. فقلت لها والله لم اسمع بهذا الأمر ..ثم هرولت إلى قناة الجزيرة لعلي أتأكد من هذا الخبر ، فلم أر شيئا عن هذا الموضوع في الشريط الإخباري ولم اسمع عنه شيئا في الأخبار سألت البنت عن حقيقة الخبر فقالت والله قرأت هذا في الصحيفة فقد كتبوا (أطلقوا سراح سامي الحاج وزملاءه) ابتسمت وقلت لها ـ يرحمك الله ـ هذا فعل أمر وليس فعل ماض وهو تقليد درجت عليها الصحف السودانية في تضامنها مع سامي الحاج ورفاقه وسألت الله أن يتحقق هذا الأمر ليصبح ماض؛ ولم أكن أتوقع أن يتحقق بهذه السرعة ، فقد جلست بين صديقي الكبير الحاج (الخير داقريس) وزوجته الفاضلة أمنا (حليمة بت أحمد) في القرية وسمعت المذيع يقول: سيصل صباح الجمعة إلى الخرطوم سامي الحاج والأمير يعقوب ووليد...قطعت حديثي معهم ونظرت بلهفة تجاه المذياع ففعلا مثلما فعلت ولم ننطق بكلمة حتى انتهى الخبر فأرسلت لأختي رسالة قلت فيها: يمكنك الآن أن تضعي ثوبا على رأسك وتسجدي شكرا لله مرة أخرى.

    مع الرجال

    اصطحبت زميلي الأخ عبد العزيز البكري لزيارة الأمير يعقوب ـ عصر السبت ـ ما إن دخلت في (الخيمة) المنصوبة أمام البيت والمكتظة بالضيوف حتى قام إلي أخوه (د.محمد) فرحا وعانقني قائلا: لم أر على كثرة المقالات والمقابلات والتحقيقات التي أجريت معنا أفضل من تغطيتكم في صحيفة (المحرر) وقدمني إلى والده مذكرا إياه بي، فقال الوالد: لن أنسى هؤلاء وأخذ يسألني عن الشيخ الصادق عبد الله عبد الماجد وصحته.

    اعتقال آخر

    لم نتمكن من الوصول إلى الأمير يعقوب فقد كان معتقلا في ركن قصي من الخيمة من قبل بعض الزملاء الصحفيين وقد طالت أسئلتهم له للدرجة التي دفعتني إلى سؤال صحفي آخر كان ينتظر مثلي عن حجم المساحة التي ستخصصها تلك الصحيفة لهذا اللقاء!.

    الخير على أقدام الواردين

    في الأثناء دخل إلى الخيمة السيد الفاتح عز الدين معتمد أمدرمان برفقة الدكتور مندور المهدي أمين الشئون الاجتماعية بالمؤتمر الوطني جلسنا بجوارهم نستمع إلى إفاداته وقبل أن يكمل حديثه ويقوم الضيفان توقفت ثلاثة سيارات هبط من إحداها الأستاذ علي عثمان محمد طه بابتسامته الأنيقة ودخل في عناق حار مع الأمير يعقوب زالت بحرارته فوارق العمر والوظيفة.

    أشاروا عليه بالدخول إلى مكان مهيأ بالداخل لأمثاله ولكنه سحب كرسيا وجلس (معنا) يستمع لقصة التمساح.

    وبدأ الأمير يعيد القصة من جديد حتى يستمع الأستاذ فقال له مازحا الأفضل أن تسجل حديثك حتى لا تصبح كصاحب التمساح وسألنا هل سمعتم بقصة التمساح؟ قلنا : لا. فقال : في قرية على الشاطئ هاجم تمساح أحد المواطنين ولكنه نجا فأدخل المستشفى ولما خرج بدأ الناس في زيارته كل واحد يسأله ماذا فعل بك التمساح فيحكي له : كنت ماشي على الشاطئ فخرج التمساح وعضني في يدي ولكني تخلصت منه ... ثم يأتي ثان ويسأله ماذا فعل بك التمساح : فيحكي له : كنت ماشي في الشاطئ فخرج التمساح...

    ولما كثر الزائرون وتعب من التكرار قال لزائر لما سأله ماذا فعل بك التمساح : تخلصت منه ولكن ليته أكلني وأراحني من أسئلتكم..

    الاتحاد قوة

    أعجبتني إشارة حَرِص الأمير يعقوب على تكرارها وهي أن الوحدة والتضامن والوقفة الواحدة الصلبة للمعتقلين ضد سياسات المعتقل وإهانتهم المتكررة للمسلمين ومعتقداتهم هي التي أرعبت الأمريكان ودفعت الجنرال (قائد المعتقل) لخلع قبعته والركوع على ركبته ومناشدة المعتقلين بضرورة المصالحة وعقد اتفاقية يلبي فيها جميع طلباتهم فوافقوا وعاشوا حياة ـ ليست جيدة ـ ولكنها أفضل بكثير مما كانوا يلاقونه سابقا..

    قلت في نفسي إن كانت الوحدة تقوي سجناء لا حول لهم ولا قوة أمام سجانهم فكيف تفعل بالأحرار؟!

    يقين

    الأمير لم ينم منذ يومين، سأله الدكتور مندور المهدي بإشفاق: لا شك أن لديك متأخرات من النوم فقال بالعكس: فقد كنت أنوم نوما عميقا جدا داخل المعتقل لا أستيقظ إلا للصلاة.

    رب ضارة نافعة

    قال الأمير إذا رأيت معتقلا يمسك بمصحف فهذا للبركة فقط فالقرآن كله في قلوبنا وعقولنا دخل بعضنا وهو لا يحفظ إلا القليل وخرجنا وكلنا نحفظ كتاب الله وكثيرا ما نعقد جلسات للتسميع لبعضنا البعض.

    ليتنا كنا سودانيين

    تمنى أكثر المعتقلين في غواتننامو أن يكونوا من حملة الجنسية السودانية لما لمسوه من رعاية واهتمام من قبل الحكومة السودانية والتي أبلت بلاءا حسنا وقدمت ـ ولأول مرة حسبما أعتقد ـ تنازلا من أجل المواطنين (تنازلها من أجل المتمردين معروف ولكنني لا أعتبر المتمرد مواطنا).

    صديقي عمار (صحاف السودان) والذي ليس له من الجهاد (إلا وصف الأمركان بالعلوج) سر بموقف الرئيس البشير وزيارته لسامي الحاج في المستشفى وقال: كل المعتقلين الذين كانوا مع السودانيين في الطائرة حولوا إلى المعتقلات داخل دولهم إلا السودانيين بفضل الحكومة السودانية الصامدة والمجاهدة.

    الباقون في الطريق...

    كثفت مجموعة التنسيق العالمي جهودها لإطلاق سراح بقية المعتقلين السودانيين بغوانتنامو والبالغ عددهم 4 معتقلين وقال حسن سعيد المجمر المدير التنفيذي لمنظمة العون المدني وعضو المجموعة إن التنسيق العالمي وبعد جهوده في إطلاق سراح سامي الحاج ستواصل حملتها المكثفة لإطلاق سراح بقية المعتقلين السودانيين وأوضح أن سامي الحاج سيكون المتحدث الرسمي باسم المعتقلين السودانيين بغوانتنامو من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين وأضاف سيستضيف بمنزله احتفالا تنظمه المنظمة بالتعاون مع قناة الجزيرة اليوم الاثنين.

    تعهد وزيرة

    وتعهدت من جانبها وزيرة الرعاية الاجتماعية سامية أحمد محمد بتبني برنامج إعادة دمج المعتقلين العائدين (الثلاثة) في المجتمع وإعادة تأهيلهم وتوفير مساكن لهم بالتضامن مع العون المدني.

    تعهد خاص

    أمسك الأستاذ الفاتح عز الدين بيد الأمير يعقوب وقال له: أنا قريب منك هذا مكتبي ـ وأشار إلى مبنى محلية أمدرمان ـ وأضاف مرحبا بك في أي وقت وركب سيارته وانطلق خلف نائب الرئيس والذي استأذن ليزور باقي المعتقلين العائدين.

    وتبعتهم بالمواصلات ـ لا لزيارة المعتقلين الباقين ـ ولكن لممارسة عمل آخر...

                  

05-08-2008, 03:43 PM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة سامي الحاج (Re: Waeil Elsayid Awad)

    قصة سامي الحاج
    مواقع أخرى*


    2008-05-05

    بقلم : جويل كمبانا*

    انبلج فجر يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2001 عن سماء تحجبها الغيوم في نقطة عبور شامان الباكستانية إلى أفغانستان، وحينها كان مراسل قناة الجزيرة عبد الحق صدّاح والمصور سامي محي الدين الحاج متلهفين للعبور ومتابعة سيرهما. ففي الجانب الآخر من الحدود، كانت قوات طالبان قد فرت من قندهار، وكان حكمهم قد انتهى من الناحية الفعلية على أثر الهجمات الجوية الأمريكية الشديدة والهجمات البرية الأفغانية. وكانت مهمة هذا الفريق الإخباري من قناة الجزيرة هي تغطية الأحداث التي تبعت ذلك.

    وكما يتذكر عبد الحق صداح اليوم، لم يتمكن هو وسامي الحاج من الابتعاد عن النقطة الحدودية، فعندما أظهرا جوازي سفرهما، ظهر الغضب على ضابط الحدود الذي كان ينظر في وثائقهما. أخذ الضابط يتكلم بحدة وقال إنه بإمكان عبد الحق صداح المرور، ولكن هناك مشكلة مع جواز السفر التابع لسامي الحاج. ويستذكر صدّاح، أن الضابط أظهر ملاحظة مكتوبة باللغة الإنجليزية من الاستخبارات الباكستانية تطلب من حراس الحدود احتجاز سامي الحاج للاشتباه بارتباطه بتنظيم القاعدة.

    شعر الصحفيان بالحيرة، فخلال الشهرين السابقين قام سامي الحاج بعبور نقطة شامان الحدودية مع فريق إخباري آخر تابع لقناة الجزيرة ودون أية مشكلة. وقبل بضعة أيام من ذلك فقط، سافر صدّاح والحاج عبر الحدود إلى سبينبولداك، حيث أجرا تغطية إخبارية حول الأضرار التي لحقت بالطريق الأفغاني الرئيسي الذي يربط بين شامان وقندهار.

    ظن سامي الحاج أن هناك سوء فهم ما. فالأمر المكتوب الذي قدمه ضابط الحدود أورد رقم جواز سفره السوداني القديم، الذي كان قد فقده قبل ذلك بعامين. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، وصل إلى الحدود مسؤول استخباراتي باكستاني عرف على نفسه باسم الرائد نديم، وأخبر الصحفيين إنه لا داعي للقلق. ويقول صداح إنه في الصباح التالي غادر المسؤول الاستخباراتي بسيارته مصطحبا معه سامي الحاج.

    قال عبد الحق صداح للجنة حماية الصحفيين "منذ ذلك اليوم، لم أر سامي". ولم يره كذلك زملاؤه الآخرون أو أسرته أو أي من أصدقائه.

    وهكذا بدأ سامي الحاج رحلة طويلة ساقته من باكستان إلى أفغانستان ومن ثم إلى زنزانة احتجاز تبلغ 8 أقدام طولا وسبعة أقدام عرضا [2,5 متر طولا، و 2 متر عرضا تقريبا] في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا، ولا يزال موجودا هناك مع 450 محتجزا آخرين وصفتهم إدارة الرئيس بوش بأنهم "مقاتلون أعداء".

    تصف قناة الجزيرة سامي الحاج بأنه أحد سجناء الضمير، ولكنه من الناحية الفعلية غير معروف في أوساط وسائل الإعلام الأمريكية، وهو الصحفي الوحيد بصفة مؤكدة المسجون في غوانتانامو. ويزعم الجيش الأمريكي إن الحاج كان يعمل مبعوثا ماليا للثوار الشيشان، وإنه ساعد أشخاصا متطرفين وأشخاصا من القاعدة. وقد دعا أسامة بن لادن ضمنيا في رسالة صوتية إلى إطلاق سراحه.

    ومع ذلك، يتواصل احتجاز سامي الحاج منذ خمس سنوات تقريبا استنادا إلى أدلة سرية؛ ولم تتم إدانته كما لم توجه له أية اتهامات. وحتى هذه السنة (عندما اضطرت وزارة الدفاع الأمريكية للكشف عن اسماء المحتجزين بسبب قضية قانونية رفعتها وكالة أسوشيتد برس) لم يقر الجيش بأن سامي الحاج كان محتجزا لديه. وقال المحامي الذي يدافع سامي الحاج، والذي منعته السلطات من حضور جلسات موكله، إن المزاعم الموجهة لموكله لا أساس لها، وإن النظام العدلي في غوانتانامو هو نظام زائف.

    في عام 2005، قرر المحامي كلايف ستافورد سميث الدفاع عن سامي الحاج، وهو المدير القانوني لمجموعة "ريبريف" (Reprieve) المعنية بحقوق الإنسان والتي تتخذ من لندن مقرا لها. ويقول كلايف سميث إنه "لا يوجد أي دليل إطلاقا على وجود أي تاريخ إرهابي لسامي الحاج"، ويؤكد أن مواصلة احتجاز سامي الحاج ينبع من اعتبارات سياسية، وأن التركيز الرئيسي للمحققين الأمريكيين لم يكن النشاطات الإرهابية المزعومة لسامي الحاج، وإنما الحصول على معلومات استخباراتية عن قناة الجزيرة وموظفيها.


    وبصرف النظر عن الحقيقة، فقد أثار احتجاز سامي الحاج أسئلة حول معاملة الجيش الأمريكي للصحفيين أثناء الحرب العالمية التي تشنها على الإرهاب. وفي عام 2005، فإن احتجاز الولايات المتحدة لسامي الحاج إضافة إلى أربعة صحفيين آخرين على الأقل في العراق وضعها في المرتبة السادسة ضمن الدول التي تقوم بسجن الصحفيين، وقد سبقها في المرتبة أوزباكستان وبورما. وفي العراق، تم احتجاز كل من الصحفيين الأربعة طوال أشهر دون توجيه أي اتهامات، وقد أفرج عنهم في النهاية دون توجيه أية تهمة لأي منهم.

    يطالب مناصرو سامي الحاج بتوفير محاكمة عادلة له. وفي حزيران/يونيو، حكمت المحكمة الأمريكية العليا بأن المحاكم العسكرية الخاصة التي أقيمت لمحاكمة محتجزي غوانتانامو هي محاكم منافية للقانون. وقالت المحكمة إنه يجب على إدارة الرئيس بوش ضمان الحد الأدنى من الإجراءات القضائية بحسب ما ينص القانون العسكري الأمريكي والقانون الدولي، أو يتعين عليها الحصول على موافقة الكونغرس بشأن المحاكم الخاصة. وبحلول شهر أيلول/سبتمبر، أقر الكونغرس الأمريكي خطوطا إرشادية توفر للمحتجزين الحق بالاستعانة بمحامي والقدرة على الاطلاع على الأدلة المستخدمة ضدهم. ولكن ما زالت هذه الخطوط الإرشادية تسمح بالاحتجاز لفترة غير محددة، وتسمح باستخدام أدلة تستند إلى أقوال شخص بخصوص ما سمعه من شخص آخر، واستخدام الأدلة التي يتم الحصول عليها قسرا.

    وفقا لما أوردته قناة الجزيرة، أمضى سامي الحاج الأيام الـ 23 التالية لاعتقاله في شامان، محتجزا لدى مسؤولي الاستخبارات الباكستانية قبل نقله إلى مدينة كويتا القريبة، حيث تم تسلميه هناك إلى القوات الأمريكية.

    إثر ذلك نقل سامي الحاج إلى القاعدة الجوية الأمريكية التي تم تأسيسها حديثا في باغرام، خارج العاصمة الأفغانية كابول، حيث بقي هناك 16 يوما، وكانت هذه الأيام وفقا لأقواله "أطول أيام عمري". قال الحاج للمحامي ستافورد سميث إنه تعرض لضرب مبرح على يد الجنود الأمريكيين الذين اتهموه بأنه يقوم بتسجيل أشرطة فيديو لبن لادن لحساب قناة الجزيرة. وقد أنكر الحاج هذه التهمة، وقال ستافورد سميث إنه يتوقع أن القوات الأمريكية خلطت بينه وبين مصور آخر يحمل الاسم ذاته. هذا، ولم يجر التصريح علنا بهذا الاتهام بعد ذلك.

    في 23 كانون الثاني/يناير 2002، نقلت القوات الأمريكية سامي الحاج إلى قندهار حيث بقي هناك حتى 13 حزيران/يونيو، وحينها تم نقله مكبلا ومكمما إلى خليج غوانتانامو مع عشرات من السجناء الآخرين. وقد وصف الحاج من خلال حديثه مع محاميه ومن خلال الرسائل التي كتبها من السجن ظروفا صعبة في غوانتانامو، كما اتهم القوات الأمريكية بحرمانه من النوم وكان هذا أسلوبا من الأساليب التي اتبعت في التحقيق. وقال إنه يعاني من مرض الروماتيزم، كما تم حرمانه من الدواء لمنع عودة سرطان الحنجرة.

    لم يتم الإعلان عن اختفاء سامي الحاج حتى 18 أيلول/سبتمبر 2002، حيث أعلنت قناة الجزيرة في بيان صحفي أن مصورا يعمل لديها قد احتجز في غوانتانامو. وتقول قناة الجزيرة إنها حاولت طوال أشهر حل المسألة من خلال اتصالات غير علنية مع مسؤولين باكستانيين وأمريكيين، خشية من أن الإعلان عن احتجازه سوف يزيد من صعوبة الإفراج عنه. وقد حذرت الاستخبارات الباكستانية أحد مراسلي الجزيرة وأمرته بالتوقف عن الاستعلام عن سامي الحاج، في حين ظل المسؤولون الأمريكيون صامتين.

    وقال وضاح خنفر، المدير العام لقناة الجزيرة، "في الحقيقة لم نستلم أي تفاصيل رسمية من الأمريكيين حول الاتهامات المحددة ضد الحاج".

    إن وجه سامي الحاج مألوف لدى المشاهدين العرب الذين يتابعون القناة الأخبارية الأكثر شهرة في العالم العربي. وتجري الجزيرة تغطية إخبارية منتظمة حول تطورات قضيته، كما خصصت قسما من موقع الإنترنت الرائج التابع لها لقضية المصور السجين، كما بثت خلال هذا العام فلما وثائقيا استغرق 53 دقيقة حول تفاصيل قصته. ومع ذلك، وعلى الرغم من كل هذا الاهتمام، يظل الحاج لغزا للكثيرين.

    عدد قليل فقط من موظفي الجزيرة كانوا يعرفون سامي الحاج معرفة جيدة أثناء فترة عمله القصيرة في المحطة. ووفقا لجميع الروايات، لم يكن لديه أية خبرة صحفية على الإطلاق قبل انضمامه لهذه المحطة الأخبارية التي تعد إحدى أكثر المؤسسات الإخبارية تأثيرا في العالم.

    ولد سامي الحاج عام 1969 ونشأ في وسط السودان، ووفقا لأقوال شقيقه الأصغر، عاصم، أظهر اهتماما شديدا بالإعلام، ويستذكر شقيقه أنه "أحب القراءة والكتابة والتصوير الفوتوغرافي". وقال عاصم كما أكد شخص آخر من أفراد الأسرة إن سامي الحاج درس اللغة الإنجليزية في الهند.

    وقال عاصم، إن شقيقه شعر بالإحباط من ندرة فرص العمل في الصحافة في السودان، فقرر عدم السعي للحصول على مهنة في الإعلام ووجد وظيفة في الإمارات العربية المتحدة. وفي أواخر عقد التسعينات، عمل مساعدا إداريا في شركة للمشروبات الخفيفة تدعى "يونيون بافيريجز" تتخذ من إمارة الشارقة مقرا لها وتصنع المشروبات لأسواق الشرق الأوسط وآسيا. وقال محاميه ستافورد سميث إنه عمل أيضا في شركة للاستيراد والتصدير تدعى "رومات إنترناشنال". وتظهر السجلات العامة إن شركة "يونيون بافيريجز" وشركة "رومات إنترناشنال" تتبعان لمجموعة من الشركات يملكها محمد عبدالله العمران، وهو من مواطني الإمارات العربية المتحدة.

    في الوقت نفسه تقريبا، التقى سامي الحاج الفتاة التي ستصبح زوجته، وتدعى أسماء وهي من أذربيجان. تزوجا عام 1998، وأنجبا طفلا يدعى محمد، ويبلغ من العمر حاليا 6 سنوات، وبعد ذلك استقر مع عائلته في العاصمة القطرية، الدوحة.

    قالت أسماء إن زوجها بدأ العمل مع قناة الجزيرة في نيسان/إبريل 2000 بعد أن استجاب لإعلان عن وظيفة شاغرة. وقالت للجنة حماية الصحفيين إنه كانت لديه طموحات، ومعرفة بالكمبيوتر، ومعرفة ممتازة باللغة الإنجليزية. قال محامي الحاج وصحفيون من قناة الجزيرة إنه بدأ العمل بالقطعة بوصفه متدربا. وأوردت الجزيرة إنها قررت إرساله في البداية للمساعدة في تغطية الشيشان، ولكنه لم يسافر إلى هناك أبدا.

    فوزي البشرى هو مراسل قديم في قناة الجزيرة وسوداني الجنسية، وقد أصبح صديقا لسامي الحاج ويتذكره كشخص هادئ قليل الخبرة ولكنه متحمس كي يثبت كفاءته. ويتذكر فوزي البشرى: "لقد كان رجلا دون مؤهلات". ومع ذلك قال البشرى ومراسلون آخرون يعملون في الجزيرة إنه ليس خارجا عن المألوف أن تقوم الجزيرة بتدريب صحفيين مبتدئين.

    تقول معظم الروايات إن الفرصة الكبيرة هبطت على سامي الحاج بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر والهجوم الأمريكي الذي تبعها لإسقاط نظام طالبان في أفغانستان. وقال المدير السابق للمحطة، محمد جاسم علي، إن قناة الجزيرة التي كانت تضع قيمة كبيرة على الصور التي تنفرد ببثها من مناطق الحرب، وظفت الحاج من خلال عقد عمل في الوقت الذي احتاجت فيه لمزيد من المصورين. وأضاف، "لقد حصل سامي على بعض التدريب في التصوير، كما دربناه على تشغيل جهاز فيديو تليفوني"، وأشار إلى أنه كان من الصعب إيجاد أشخاص مستعدين للذهاب إلى "المناطق الساخنة" مثل أفغانستان.

    كان سامي الحاج متحمسا لإثبات مهارته. وقال عدة موظفين في الجزيرة إنه تطوع للذهاب إلى أفغانستان في الوقت الذي لم يبدِ فيه سوى عدد محدود من الموظفين استعدادهم للذهاب إلى أفغانستان. وقال فوزي البشرى إنه نصح زميله قليل الخبرة بعدم الذهاب، ولكن سامي أصر على الذهاب. ويقول البشرى، "أذكر إنني قلت له ’أنت ذاهب إلى حرب، وليس إلى نزهة‘". "وقال سامي ’حسنٌ، ولكن ذلك سيتيح لي الفرصة كي أثبت نفسي‘".

    كان أفراد أسرة سامي يشعرون بالقلق أيضا. وقال شقيقه عاصم، "ولكن بعد نقاش طويل قال سامي ... ليس بإمكانه أن يرفض لأنه جديد في العمل".

    في تشرين الأول/أكتوبر 2001، كان سامي قد وقع عقده الجديد مع الجزيرة، وانضم إلى فريق عمل برئاسة المراسل الصحفي يوسف الشولي وتوجه إلى جنوب شرق أفغانستان الذي كان تحت سيطرة الطالبان. ويتذكر الشولي إن أعضاء الفريق عملوا معا لفترة شهرين تقريبا، وعادة ما كانوا يعملون 15 ساعة يوميا. عمل الحاج على توثيق التبعات التي لحقت بالمدنيين بسبب القصف الأمريكي، مستخدما كاميرا محمولة وجهاز فيديو تليفوني، وهذا أحد الأمور المألوفة في تغطية قناة الجزيرة للحروب، وكانت الصور التي التقطها من الصور القليلة التي خرجت من جنوب شرق أفغانستان في ذلك الوقت. ويستذكر الشولي إن الحاج كان يتأثر عاطفيا إلى حد البكاء من نتائج القصف.

    وفقا لقناة الجزيرة، قامت قوات طالبان باحتجاز الشولي والحاج لفترة قصيرة بسبب قيامهما بتغطية إخبارية دون تصريح. ولكن حصل التعليق غير المحدد لمسيرة الحاج المهنية في شامان.

    خلال الجزء الأكبر من السنوات الخمس الماضية، ظلت الظروف المحيطة باحتجاز الحاج أمرا سريا. في أيلول/سبتمبر 2002، أرسلت لجنة حماية الصحفيين رسالة إلى وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ناشدت فيها وزارة الدفاع إعطاء تفاصيل حول احتجاز الحاج. ولكن لم تتلق لجنة حماية الصحفيين أي إجابة. كما لم يجب الناطق باسم وزارة الدفاع، برايان ويتمان، على الطلبات من أجل التعليق على هذا المقال.


    بناء على طلب لجنة حماية الصحفيين، قامت وزارة الدفاع الأمريكية بتوفير نصوص نزعت عنها صفة السرية للجلسات التي تتعلق بسامي الحاج. وتلقي هذه الوثائق، إلى جانب المعلومات التي قدمها محامي الحاج، بعض الضوء على القضية.


    لقد وجه مسؤولون عسكريون ما يبدو بأنه عدة مزاعم مثيرة للقلق ضد الحاج، وذلك وفقا لخلاصة المراجعة القضائية لوضعه كمقاتل التي جرت عام 2004، وهي جلسة لتحديد ما إذا كان المحتجزون "مقاتلين أعداء"، وكذلك من خلال نصوص مجلس المراجعة الإدارية لقضيته الذي عقد عام 2005، وهذه المراجعة شبيهة بإجراءات الإفراج المبكر المشروط من السجن.

    يطلق الجيش على المزاعم وصف "الدليل". ولكن مراجعة الوثائق المعلنة تظهر أنها مزاعم حول ارتكاب مخالفات دون تقديم وثائق أو شهادات التي عادة ما تنظر إليها المحاكم بوصفها أدلة. أما الأدلة الداعمة، إذا كان هناك أي أدلة، فهي في الملف السري بحوزة الجيش الأمريكي-وهو ملف غير متاح لاطلاع الجمهور أو سامي الحاج أو محاميه.

    أحد المزاعم الرئيسية هو أن الحاج عمل مبعوثا ماليا للثوار الشيشان ومجموعات مسلحة أخرى في القوقاز، وأوصل مبالغ كبيرة من النقد من الإمارات العربية المتحدة إلى أذربيجان في مناسبات عديدة بين عامي 1996 و 2000. ويذكر أن أذربيجان هي نقطة نقل معروفة للسلاح والمعدات لدعم الجماعات الشياشانية المسلحة.

    يزعم المسؤولون الأمريكيون أن الحاج أوصل مبالغ مالية نيابة عن رئيسه في شركة "يونيون بافيريجز"، السيد عبد اللطيف العمران، إلى فرع جمعية الحرمين الإسلامية الخيرية في باكو. ولم يُجب السيد العمران، وهو أحد أبناء مالك الشركة، على الرسائل الموجهة من لجنة حماية الصحفيين من أجل التعليق على هذا الموضوع. وكذلك لم يُجب العمران الأب على رسائل لجنة حماية الصحفيين. لم تكن جمعية الحرمين موضوعة في ذلك الوقت على اللائحة التي وضعتها الولايات المتحدة للهيئات الخاضعة للمراقبة بسبب الاشتباه بدعمهما للنشاطات الإرهابية، ولكنها وضعت على اللائحة بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر.

    الحاج متهم أيضا بالالتقاء مع ممدوح محمود سالم، ومن المفترض أنه من مؤسسي تنظيم القاعدة، ومساعدته على الحصول على تأشيرة سفر، وكان سالم قد نقل إلى الولايات المتحدة بتهمة التآمر في أعقاب التفجيرات التي حدثت عام 1998 لسفارتين للولايات المتحدة في إفريقيا. وقد أدين سالم عام 2004 بتهمة التسبب بعجز أحد حراس السجن في مدينة نيويورك.

    يقول المسؤولون العسكريون أيضا إن الحاج زيف وثائق شركة "رومات إنترناشنال" من أجل تأسيس شركة في أذربيجان. ويزعم المحققون إن سالم كان مرتبطا بالشركة، ولكنهم لم يوفروا أية تفاصيل حول دور سالم أو القصد من وراء الخطة المزعومة.


    أما المزاعم الأخرى فتبدو بصفة ظاهرة اتهامات ناشئة عن العمل الصحفي للحاج. فخلال جلسة الاستماع التي عقدها مجلس المراجعة الإدارية عام 2005، قال مسؤولون عسكريون إن الحاج "أجرى مقابلات مع عدة مسؤولين من طالبان" وعضوا بارزا في تنظيم القاعدة هو أبو حفص الموريتاني، أثناء وجوده في أفغانستان.

    ومن الممكن أن الملف السري لدى حكومة الولايات المتحدة يحتوي على اتهامات أخرى، ولكن لم يتح الاطلاع على تلك الاتهامات، إن وجدت، للعموم أو لسامي الحاج أو لمحاميه ستافورد سميث.

    في تقرير صحفي ظهر في صحيفة "وول ستريت جورنال" في كانون الثاني/يناير 2005، أقر قادة عسكريون أمريكيون بأن العديد من المحتجزين في غوانتانامو لا يشكلون أي خطر، ومن غير المرجح أن يكون لديهم معلومات استخبارية مهمة عن القاعدة أو عن الطالبان.

    قال المحامي ستافورد سميث إن موكله لم يفعل أي شيء مخالف للقانون ولم يتورط أبدا مع الجماعات الإرهابية. وقال إن سامي الحاج سافر إلى أذربيجان لأسباب عائلية وأسباب تتعلق بالعمل، وأوصل مالا من رئيسه إلى جمعيات خيرية إسلامية مرة واحدة أو مرتين.

    وقال ستافورد سميث "في ذلك الوقت لم يكن سامي يعلم لأي غرض سيستخدم المال" وإن موكله تصرف وفقا لتعليمات رئيسه فقط، "وكان يعتقد أن المال للأعمال الخيرية". وقال المحامي، في إحدى المرات، كان سامي يحمل 220,000 دولار أمريكي إلى أذربيجان، وأبلغ مسؤولي الجمارك عن المال.

    وقال محامي الدفاع إن موكله استقبل ممدوح سالم في المطار في إحدى المناسبات، وأقل عائلته بالسيارة في دبي في مناسبة أخرى، وفي كلتا المرتين كان ذلك بناء على تعليمات رئيسه. وأضاف ستافورد سميث إن سامي الحاج ساعد في الحصول على تأشيرة سفر إلى الإمارات العربية المتحدة، ولكن ليس لممدوح سالم، وإنما لإقربائه، وكان ذلك أيضا نيابة عن رئيسه في العمل.

    وقال المحامي إن الجيش لم يكشف سوى القليل حول مزاعم التزييف في وثائق الشركة، ولذلك لا يمكنه الإجابة بصفة وافية عن ذلك. وقال "في الحقيقة أنا لا أعلم بالضبط ما يقولون، وكذلك سامي لا يعلم. لم نر أي شيء بهذا الخصوص، وليس لدى سامي أي فكره عنه ولذلك لا يمكنه الإجابة عن ذلك".

    وقال إن تلك المزاعم شديدة الضرر بصفة عامة، فمن دون أدلة أو شهود، أو حتى بيان حول الجرائم التي تم ارتكابها، لا يمكن دحضها. وقال "من المستحيل الدفاع ضد ’اتهامات‘ غير حقيقية". وأضاف، "يمكنني أن أتهمك بأنك غير لطيف مع أمك، وسيكون من الصعب عليك دحض ذلك".

    حصل ستافورد سميث على معظم المعلومات المتوفرة لديه من خلال المقابلات الثماني التي أجراها مع سامي الحاج في غوانتانامو، ومن المعلومات والوثائق التي وفرها سامي، ومن الوثائق التي نزعت عنها صفة السرية مؤخرا.

    ويشير ستافورد سميث إلى المزاعم التي ما انفكت تتغير ضد موكله، كدليل على النظام العدلي المشين في غوانتانامو. لقد أسقطت السلطات الأمريكية ثلاث اتهامات من الاتهامات الأصلية ضد سامي الحاج (بأنه قام بنشر دعاية إرهابية على الإنترنت؛ وأنه قام بأسفار مكثفة عبر الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية؛ وأنه قام بترتيب نقل صواريخ ستينغر المحمولة على الكتف من أفغانستان إلى الشيشان. ويقول المحامي، يبدو أن الاتهام بنقل الصورايخ مستند إلى محادثة مسجلة ومشوشة جدا تحدث خلالها أحد المحتجزين الآخرين عن محاولة لبيع تلك الأسلحة.

    ولكن بالنسبة لستافورد سميث، فإن أقوى دليل على أن القضية ملفقة، هي أن المحققين الذين حققوا مع سامي الحاج، لم يظهروا سوى اهتمام بسيط بالمزاعم ذاتها. ومن الناحية الفعلية، كان تركيز جميع جلسات التحقيق مع سامي الحاج على قناة الجزيرة، وقد بلغ عدد تلك الجلسات 130 جلسة تقريبا. وقال إن المسؤولين العسكريين ظهروا مصممين على إيجاد صلة بين قناة الجزيرة وبين تنظيم القاعدة، ووجهوا أسئلة إلى سامي الحاج حول صحفيين معروفين في المحطة الفضائية، وعن شؤونها المالية، وعن الطريقة التي تدفع بها تكاليف بطاقات السفر بالطائرة.

    يزعم أن المحققين العسكريين الأمريكيين أخبروا سامي الحاج في إحدى المراحل بأنهم سيفرجون عنه إذا وافق على إعلام الاستخبارات الأمريكية عن نشاطات القناة الإخبارية الفضائية. وقد رفض سامي الحاج. لم يخفِ مسؤولو إدارة الرئيس بوش مقتهم لقناة الجزيرة، وقد وصفوا برامجها في مناسبات عديدة بأنها تحريضية، واتهموا القناة بأنها تعمل مع الإرهابيين.

    أكد سامي الحاج على برائته أثناء جلسة استغرقت 40 دقيقة أمام مجلس المراجعة الإداري عقدت في 12 آب/أغسطس 2005. وعلى الرغم من أن سامي رفض الإجابة على أسئلة حول الاتهامات بناء على نصيحة محاميه، إلا أن نص جلسة الاستماع يحتوي على مناشدة عاطفية لمجلس المراجعة. إذ يرد في النص قول سامي الحاج إنه مشتاق إلى عائلته بشدة، وإنه لا يفهم كيف يمكن اعتباره مقاتلا عدوا.

    وقال سامي الحاج لمجلس المراجعة، "مع احترامي لكم، هناك خطأ ما تم ارتكابه لأنني لم أكن أبدا عضوا في أي جماعة إرهابية، ولم أشارك أبدا بأي عمل أرهابي أو عمل عنيف". وأضاف، "يمكنني أن أقول دون تردد إنني لا أشكل خطرا على الولايات المتحدة أو على أية جهة أخرى. أنا أشجب بشدة أي عمل يرتكب ضد الناس الأبرياء، وأشجب بشدة الاعتداءات المأساوية على مركز التجارة العالمي في نيويورك. إن الفهم الصحيح للإسلام لا يسمح أبدا بقتل الناس الأبرياء بهذه الطريقة".

    وصف المسؤولون الأمريكيون المحتجزين في خليج غوانتانامو بأنهم "أسوأ السيئين"، ولكن زملاء سامي الحاج وأقاربه يجدون من الصعوبة إطلاق هذا الوصف على ذلك الرجل الخجول والمتواضع الذي يعرفونه. ووصفه ستافورد سميث بأنه "أحد أكثر الناس بهجة وتفاؤلا ممن التقيتهم، فهو دائم الابتسام".

    وقال يوسف الشولي الذي يعمل في قناة الجزيرة "لقد أحب زوجته وابنه - لقد كان دائما يتحدث عنهما". ويتذكر الشولي أن الحاج كان ملتزما بالشعائر الإسلامية، ولكنه لم يكن يكترث لتصريحات المتطرفين. وقالت السيدة أسماء زوجة سامي الحاج "إنه شخص لطيف، وهو لم يرتكب أي خطأ والأمريكيون يعرفون ذلك، ولكن الأمريكيين أوقعوا أنفسهم في مأزق ولا يمكنهم الخروج منه".

    أشار مجلس المراجعة لسامي الحاج وحده وأشاد بحسن سلوكه، كما يرد في نص جلسة المجلس أن سامي كثيرا ما يؤم الصلاة في الزنازين، ويقوم بتعليم نزلاء السجن اللغة الإنجليزية والقرآن.

    يؤكد مؤيدو سامي الحاج أن قضيته تضررت جراء الإعلام الضار - أو جراء غياب التغطية الإعلامية لقضيته غيابا كاملا. وما ينطبق تماما على الفئة الأولى هو شريط صوتي مفترض لأسامة بن لادن دعا فيه إلى الإفراج عن سامي الحاج وذكره بالاسم. وعلى الرغم من أن بعض الخبراء شككوا بأصالة الرسالة الصوتية التي تم بثها في 23 أيار/مايو 2006، إلا أنها ذكرت أن المحتجزين في غوانتانامو "لا صلة لهم بأحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر بل والأغرب أن الكثير منهم لا صلة لهم بالقاعدة أصلا".

    وانتقد موظفو الجزيرة أيضا الدعم البسيط الذي أظهرته القناة في البداية لسامي الحاج، مقارنة مع الدعم الكبير الذي تلقاه مراسلها الصحفي الشهير تيسير علوني، الذي احتجز في إسبانيا عام 2003 بسبب اتهامات متعلقة بالإرهاب. وقال ستافورد سميث "إن حقيقة التأخير الشديد في تدخلهم سبب ضررا شديدا لقضيته". وأضاف بأنه لا يريد أن يكون "شديد الانتقاد للجزيرة لأنها في وضع صعب".

    هل كان سامي الحاج شريكا متآمرا مع مجوعات إرهابية أم شريكا غافلا عما يدور حوله؟ أم أنه بريء براءة كاملة __ صحفي اقتلع من الميدان بينما هو يغطي أكبر قصة إخبارية في العالم؟ ما هي الجريمة التي ارتكبها؟ ما هو الدليل ضده؟ لايمكن الإجابة عن هذه الأسئلة إلا من خلال عملية قانونية نزيهة وشفافة.

    يقول فوزي البشرى زميل سامي الحاج "يجب أن يسود حكم القانون". وأضاف "لقد أمضى لغاية الآن خمس سنوات في السجن دون محاكمة".



    *جويل كمبانا هو منسق برامج متقدم مسؤول عن قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين. ساهم الباحث في لجنة حماية الصحفيين، إيفان كاراكشيان، في هذا التقرير.


    (نشر بتاريخ 3 أكتوبر، 2006 في موقع حماية الصحفيين)

                  

05-08-2008, 08:44 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ضيافة الأمير يعقوب..بطولات شعبية ورسمية!! (Re: Waeil Elsayid Awad)

    سلامات يا وائل..

    Quote: وكما يتذكر عبد الحق صداح اليوم، لم يتمكن هو وسامي الحاج من الابتعاد عن النقطة الحدودية، فعندما أظهرا جوازي سفرهما، ظهر الغضب على ضابط الحدود الذي كان ينظر في وثائقهما. أخذ الضابط يتكلم بحدة وقال إنه بإمكان عبد الحق صداح المرور، ولكن هناك مشكلة مع جواز السفر التابع لسامي الحاج. ويستذكر صدّاح، أن الضابط أظهر ملاحظة مكتوبة باللغة الإنجليزية من الاستخبارات الباكستانية تطلب من حراس الحدود احتجاز سامي الحاج للاشتباه بارتباطه بتنظيم القاعدة.

    شعر الصحفيان بالحيرة، فخلال الشهرين السابقين قام سامي الحاج بعبور نقطة شامان الحدودية مع فريق إخباري آخر تابع لقناة الجزيرة ودون أية مشكلة. وقبل بضعة أيام من ذلك فقط، سافر صدّاح والحاج عبر الحدود إلى سبينبولداك، حيث أجرا تغطية إخبارية حول الأضرار التي لحقت بالطريق الأفغاني الرئيسي الذي يربط بين شامان وقندهار.

    ظن سامي الحاج أن هناك سوء فهم ما. فالأمر المكتوب الذي قدمه ضابط الحدود أورد رقم جواز سفره السوداني القديم، الذي كان قد فقده قبل ذلك بعامين. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، وصل إلى الحدود مسؤول استخباراتي باكستاني عرف على نفسه باسم الرائد نديم، وأخبر الصحفيين إنه لا داعي للقلق. ويقول صداح إنه في الصباح التالي غادر المسؤول الاستخباراتي بسيارته مصطحبا معه سامي الحاج.


    أولا: لو كان القبض عشوائيا لكل فريق الجزيرة لتم القبض أيضا على صداح عبد الحق، ولكن كانت هناك أسباب للإشتباه في سامي الحاج..
    ثانيا: لدى الأمريكيين شبهات حول سامي الحاج تظهر في جواز سفره القديم الذي دخل به البوسنة والهرسك وكثير من دول الإتحاد السوفيتي السابق وقد قام بترحيل أموال في أكثر من 4 مرات.
    ثالثا: لم يستطع سامي أن ينكر فيما بعد أثناء وجوده في حبس غوانتنامو قيامه بترحيل تلك الأموال ولكنه قال أنها لمنظمات خيرية وليست للمقاتلين الشيشان..


    Quote: ملخص مذكرة أدلة سجلت في يوم 22 أكتوبر 2004 عن وضعية سامي الحاج أمام المحكمة العسكرية للمحاربين وقد نشرت للرأي العام في سبتمبر 2007..

    (أ) المعتقل [سامي الحاج] له ارتباط بالقاعدة أو بحركة طالبان

    1. في الفترة ما بين عامي 1996 ـ 2001، سافر المعتقل بكثرة عبر الشرق الأوسط، البلقان، ودول الإتحاد السوفيتي السابق وصولا إلى أفغانستان في أكتوبر 2001.
    2. المعتقل أقر بترحيل مبالغ كبيرة من النقود من الإمارات العربية المتحدة إلى أذربيجان في عدة مرات بين عامي 1996 ـ 2000.
    3. خلال الفترة من عام 1997 إلى عام 2000، كان المعتقل مسئولا عن مساعدات مالية وعينية لحركات شيشانية مسلحة ومرتزقة أجانب يعملون في شمال القوقاز.
    4. قدم المعتقل مساعدة لرجل أعمال عراقي كي يحصل على وثائق سفر وهجرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
    5. رجل الأعمال العراقي هذا بعاليه هناك تقارير بقربه من أسامة بن لادن.
    6. قبيل 11 سبتمبر 2001، نظَّم المعتقل لترحيل نظام صواريخ استنغر المضاد للطائرات من أفغانستان إلى الشيشان.
    7. منذ عام 2000، انخرط المعتقل في توزيع بروباغاندا إرهابية عبر شبكة الإنترنيت..
    8. عندما كان يحاول العودة لدخول أفغانستان في ديسمبر عام 2001، تم القبض على المعتقل بواسطة السلطات الباكستانية بسبب التضارب في وثائق سفره.

    المصدر:

    http://www.dod.mil/pubs/foi/detainees/csrt_arb/000300-000399.pdf#85


    Quote: : عرض مجلس التحقيق الإداري الأول
    مذكرة ملخص الأدلة تم تجهيزها لمجلس التحقيق مع المعتقل
    العوامل الأولية التالي تدعم استمرار الإحتجاز

    [أ] إيداع السجن
    1. المعتقل عمل كسكرتير تنفيذي لعبد اللطيف العمران، مدير شركة المشروبات المتحدة.
    2. شركة المشروبات المتحدة لها علاقة بـ المجاهد البوسني/ الشيشاني.
    3. المعتقل سافر إلى أذربيجان على الأقل ثماني مرات لتنقل أموال إلى منظمة الحرمين "منظمة خيرية غير حكومية" بتكليف من رئيسه، عبد اللطيف عمران.
    4. منظمة الحرمين مصنفة بحسب الأمر التنفيذي رقم 13224 كمنظمة تقدم الدعم لمنظمات إرهابية.
    5. خلال شتاء عام 1997، قام المعتقل بترحيل 7 آلاف دولار لمنظمة الحرمين.
    6. خلال شتاء عام 1998، قام المعتقل بترحيل 13 ألف دولار لمنظمة الحرمين.
    7. خلال صيف عام 1999، قام المعتقل بزيارة معسكر الحرمين الصيفي، ونقل 13 ألف دولار للحرمين.
    8. خلال نوفمبر 1999، قام المتهم بتسليم 12 ألف دولار لمنير البرغوني لمصنع جديد في أذربيجان؛ كما نقل مبلغ 100 ألف دولار إلى جمال، مدير منظمة الحرمين.
    9. المعتقل اعتقل في أذربيجان لنقل 220 ألف دولار. كانت تلك الأموال موجهة لتصل للثوار الشيشان وليس للدعم الإنساني كما قيل للمعتقل.
    10. بعد أن عمل جمعان محمد علاوي المراعي ـ أبو وفاء ـ كمدير لمنظمة الحرمين في باكو، أذربيجان من 1997 إلى يناير 2000، تحول إلى وظيفة إدارة مكاتب الوفاء في كراتشي بالباكستان.
    11. الوفاء مصنفة بحسب الأمر التنفيذي رقم 13224 كمنظمة داعمة للمنظمات الإرهابية.
    12. أثناء عمله في شركة المشروبات المتحدة، التقى المعتقل بممدوح محمود سالم.
    13. ممدوح محمود سالم أبو هاجر اعتقل في ألمانيا في سبتمبر عام 1998 وسلم إلى الولايات المتحدة. كان ممدوح ضابطا قياديا في القاعدة ونائبا لبن لادن في السودان.
    14. قام المعتقل بتأسيس شركة في 20 مايو 1999 في أذربيجان واسمها "خدمات ساميكو"
    15. وجدت وثائق ساميكو في أمكنة كانت محتلة بواسطة متهمين متطرفين لهم علاقة بمحمد ربيع عبد الحليم شائب (متطرف مصري).
    16. لكي يسجل المرء شركة في أذربيجان تشترط السلطات أن يكون للمسجِّل عملا مسجلا في بلد آخر.
    17. ولمَّا لم يكن للمعتقل شركة مسجلة في أي مكان آخر، قام بتزوير وثائق كي يسجل شركته. وبحسب إفادة المعتقل، فإن الوثائق المزورة أظهرته كمالك مشارك لشركة رومات العالمية.
    18. بحسب إفادات من دولة أجنبية، فإن لكل من المعتقل وممدوح محمد سالم أحمد ـ أبو مُعِز ـ علاقة وثيقة بـ رومات العالمية. ممدوح تم اعتقاله فيما بعد لمشاركته في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كل من نيروبي في كينيا ودار السلام في تنزانيا.
    19. أثناء وجوده في أذربيجان، اتصل المعتقل بأشرف الذي كان يدير عمليات توزيع العصائر لشركة المشروبات المتحدة في أذربيجان.
    20. بين 1994 و 1998، عمل أشرف عبد الرحيم أيوب لمنظمة إحياء التراث الإسلامي الكويتية وهي منظمة خيرية غير حكومية.
    21. منظمة إحياء التراث الإسلامي هذه مصنفة بحسب الأمر التنفيذي 13224 بأن لها علاقات بمنظمات إرهابية.
    22. في أواخر 2003، قامت حكومة أجنبية بالتحقيق حول علاقة أشرف بروابط إرهابية.
    23. في 4 يناير 2000، حاول المعتقل معاودة الدخول إلى أذربيجان، ولكنه قبض عليه وأبعد عن البلاد. وكان الإبعاد بسبب اتهامات علاقته بدعم الثوار الشيشان.


                  

05-08-2008, 09:23 PM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ضيافة الأمير يعقوب..بطولات شعبية ورسمية!! (Re: Yasir Elsharif)

    عمنا ياسر
    السلام عليكم
    و رغم ما ذكرته انت من ادلة (قد تكون دامغة )لم يتم تقديم سامى الحاج الى اى محاكمة
    يعنى الادعاء نفسو ما مقتنع بالادلة المحتجز على ضؤها سامى
    Quote: . المعتقل أقر بترحيل مبالغ كبيرة من النقود من الإمارات العربية المتحدة إلى أذربيجان في عدة مرات بين عامي 1996 ـ 2000.

    المعروف انو زوجة سامى من ازريبجان
                  

05-08-2008, 10:01 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ضيافة الأمير يعقوب..بطولات شعبية ورسمية!! (Re: Waeil Elsayid Awad)

    يا مراحب يا وائل..

    Quote: و رغم ما ذكرته انت من ادلة (قد تكون دامغة )لم يتم تقديم سامى الحاج الى اى محاكمة
    يعنى الادعاء نفسو ما مقتنع بالادلة المحتجز على ضؤها سامى


    طبعا هناك انتقاد واسع لأمريكا في احتجاز هؤلاء الذين تتهمهم وهناك جدل في أمريكا نفسها.. أمريكا لا تعتبرهم مجرد مجرمين يقدمون للمحاكمة وتنتهي المسألة بالبراءة أو بالإدانة، وإنما هي متأكدة من أنهم إما إرهابيون أو أنهم قد تعاونوا مع الإرهاب الذي لا تزال الحرب ضده قائمة على قدم وساق.. يعني حتى ناس رمزي بن الشيبة وخالد شيخ محمد لم تقدمهم أمريكا لمحكمة وإنما تحتجزهم لخطورتهم عليها.. هي مقتنعة أنهم إرهابيون أو تعاونوا مع الإرهاب.. ولم تطلق سراح سامي الحاج إلا بعد أن تعهدت الحكومة السودانية بعدم تمكينه من مواصلة ذلك التعاون.. طبعا سامي رفض الإجابة على بعض الأسئلة التي تتعلق بمنظمة الحرمين الخيرية ولكنه أقر بترحيل الأموال إلى أذربيجان، ولكن لو تابعت ستجد أنه قد منع من دخول أذربيجان ورُحِّل منها بتهمة تزوير أوراق تخص إقامة شركة هناك..
    Quote: المعروف انو زوجة سامى من ازريبجان

    زوجته أبوها سوداني وأمها من أذربيجان [كما جاء في فيلم Prisoner 345]..

    Quote: [ب] معلومات أخرى ذا صلة:
    1. في مارس أو أبريل 2000، ترك المعتقل العمل في شركة المشروبات المتحدة وذهب ليعمل في قناة الجزيرة في الدوحة بقطر.
    2. لقد استؤجر المعتقل كي يذهب إلى الشيشان ويعمل قصة أخبارية.
    3. في حوالي هذا الوقت، التقى المعتقل برئيس الشيشان السابق الذي كان يقيم بالمنفى في قطر، على الأقل 15 مرة كسبا للمساعدة والدعم للوصول إلى الشيشان.
    4. بعد هجوم الحادي عشر من سبتمبر، أُخطر المعتقل بواسطة الجزيرة أن ينسى الشيشان ويذهب إلى أفغانستان.
    5. أجرى المعتقل لقاءات مع عدة مسئولين من نظام طالبان أثناء تواجده بقندهار في أفغانستان.
    6. أجرى المعتقل لقاء مع رجل عرَّف نفسه كـ أبو حافى الموريتاني وهو عضو في القاعدة.
    7. كان الحافى واحدا من مستشاري بن لادن الشخصيين ومُجنِّدا دينيا. وكان أيضا قائد خلية القاعدة الموريتانية.
    8. أوقف المعتقل في أوائل ديسمبر 2001 في الحدود بواسطة الأمن الباكستاني. وبحسب إفادة الأمن الباكستاني، فإن جواز السفر الذي يحمله المعتقل لم يتوافق مع السجلات الباكستانية.
    9. لقد اعتقل المعتقل في الحدود الأفغانية الباكستانية لأن إسمه كان على لائحة سلطات المراقبة


    وهذه هي الأسباب التي غلَّبتها أمريكا عندما قامت بتسليم سامي الحاج إلى السودان الذي يشارك في الحملة ضد الإرهاب، وأمريكا متأكدة من ذلك..
    Quote:
    العوامل الرئيسية التالية تؤيد إطلاق سراحه أو نقله:
    أ/ المعتقل يزعم أنه لم يسبق له أن سافر إلى بريطانيا العظمى.
    ب/ المعتقل ينكر معرفته بكيفية حصور المقاتلين الشيشان على تمويلهم.
    ج/ المعتقل ليس له سلوك عنيف وليس له سجل أعمال عسكرية. المعتقل رفض أن يطيع الحراس بعدم اتباع تعليماتهم. المعتقل كان يؤم الصلاة في مجمعات الزنازين وقد رؤي وهو يدرس المعتقلين الآخرين القرآن واللغة الإنجليزية.

    د/ المعتقل يقول أنه يريد العودة إلى عائلته ويعاود وضعيته كأب وعائل. المعتقل انتبه إلى أنه سيتوخى الحذر في مهمات مستقبلية مع الجزيرة. المعتقل يأمل في أن يعود إلى الدوحة في قطر مع عائلته. وهو يقول أنه لا يضمر أحاسيس مرير ضد الولايات المتحدة.
    المعتقل ينكر أي معرفة بأن رئيسه السابق في شركة الوحدة للمشروبات، [عبد] اللطيف، متورط في أي عمليات للقاعدة.
    هـ/ المعتقل ينكر أي معرفة بعمليات القاعدة في الشيشان.
    ح/ المعتقل ينكر أي تورط أو عضوية في أي منظمة إسلامية متطرفة، بما في ذلك جماعة الأخوان المسلمون ومجلس الشورى.


    وهذه هي الإفادة التي أدلى بها سامي الحاج:

    Quote: نسخة طبق الأصل
    [سامي] الحاج اختار أن يشارك في استعراض مجلس التحقيق الإداري:
    http://www.dod.mil/pubs/foi/detainees/csrt/ARB_Transcri..._20255-20496.pdf#121
    http://en.wikipedia.org/wiki/Administrative_Review_Board


    إفادة الحاج الأولية
    شكر الحاج المجلس للإلتقاء به.
    ثم بعد ذلك تحدث عن الألم لفصله عن زوجته وإبنه الصغير.
    ثم عبر عن حيرته حول كيف تم تصنيفه كعدو محارب، ولكنه قال بأنه ليس ساخطا، وأنه يأمل في إقناع المجلس بأنه لا يشكل تهديدا وأنه يجب أن يُطلق سراحه.
    ثم أدان الحاج الإرهاب بكل أشكاله وأكَّد للمجلس أنه لم يسبق له أن اشترك أو دعم أية إرهابيين أو عمليات إرهابية. لقد طمَّن [الحاج] المجلس، بأن العمليات الإرهابية محرمة بشدة حسب فهمه للإسلام.

    قال الحاج أنه لم يعتقد بأن عليه العودة إلى العمل الصحفي بعد إطلاق سراحه، إذ أنه قد ثبت له أن الإعلام خطر للغاية.
    لقد عبَّر عن قلقه على زوجته، وقال أن بقاءها في أذربيجان، بلد مولدها سيكون خطرا عليها.

    إجابة الحاج على الأسئلة التي قدمت له بواسطة مجلس التحقيق:
    في إجابته على الأسئلة قال:
    قال الحاج بأن البريد من وإلى زوجته كان متقطعا. وأنه في فترة من الفترات انقطع فلم يرده منها أية كلمة لعام كامل. كان التحقيق مع الحاج في أواخر أغسطس 2005. وقال أن آخر خطاب من زوجته كان في مايو 2005. قال أنه لا يعلم إن كانت تتلقى أي دعم مالي.
    عبَّر الحاج باختصار، أنه وبحسب نصيحة محاميه، سوف يمتنع عن إجابة أية أسئلة حول علاقته بمنظمة الحرمين وأبو وفاء وممدوح محمود سليم وخدمات ساميكو في رحلاته السفرية. وقد عبَّر باختصار بأن شركة الوحدة للمشروبات كانت شركة كبيرة ولها عمليات حول العالم.
    عندما سئل الحاج هل يقول بأن التفسير الصحيح للإسلام لا يجيز العنف ضد الأبرياء، كما في هجوم 11 سبتمر أجاب بالإيجاب.
    عندما سئل الحاج لماذا كانت قدمه في الجبس، قال ببساطة أنه قد سقط.
    هنَّأ الضابط المشرف الحاج بأنه يُعتبر واحدا من المعتقلين المطيعين الذين سُمح لهم بارتداء الزي الأبيض. ثم سأل الحاج عما سوف يفعله في حال أطلق سراحه. أجاب الحاج بأنه يفضل أن يعيش في السودان حيث سيعمل في أعمال أسرته.

    لقد أبدى أعضاء المجلس تفهما لاتباع الحاج لنصيحة محاميه بأن لا يجيب على الأسئلة. ولكنهم قالوا له بأنه سوف يشعر بالخذلان إذا استمر اعتقاله بسبب عدم إجابته على الأسئلة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de