د.صلاح البندر: الرجل الذي ابعدته ثلاثة أنظمة عن أراضيها

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2008, 09:48 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د.صلاح البندر: الرجل الذي ابعدته ثلاثة أنظمة عن أراضيها

    نقلا عن الصحافة:
    http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=47951

    الرجل الذي ابعدته ثلاثة أنظمة عن أراضيها
    الدكتور صلاح بندر من المنامة إلى كامبريدج

    تقرير: علاء الدين بشير

    لم يكترث موظف الاستقبال بصحيفة (الصحافة) للدرويش الذى وقف امامه ذات صباح طالبا منه السماح له بمقابلة رئيس التحرير، فقد كان سمت الرجل سمت المجاذيب حقا ، لباس الدمورية البسيط وجدائل الشعر المسدلة على كتفيه كما الدراويش فى حلقات الذكر ، والمسبحة الطويلة المتدلية من عنقه حتى وسطه ، وبعض اساور نحاسية على يديه فيما يبدو انها تمائم روحية ، وحذاء ابلاه طول المسير فى شعاب الارض . دعا الموظف الزائر الغريب للجلوس والانتظار فى الاستقبال .
    وبعد طول انتظار سأل الزائر الدرويش ، موظف الاستقبال عن المسؤول عن القسم السياسى بالصحيفة، و كان هو الاستاذ عبد الرحمن الامين وقتها ، فأجابه الموظف بأنه لم يصل بعد ، فى تلك الاثناء صعد احد العمال فى الصحيفة الى رئيس التحرير ليخبره بأن احد الدراويش يطلب مقابلته ، لم يهتم رئيس التحرير عادل الباز سليل المشايخ والصالحين بالامر لانه لايريد من يقطع عليه عادته فى تصفح الصحف قبل اجتماع التحرير الصباحى الذى تبقي له نحو نصف الساعة . وكان الصحافيون يمرون عبر استقبال الصحيفة دون ان يلفت انتباههم ذلك الدرويش حتى اطل عبد الرحمن فاستوقفه موظف الاستقبال واحاله الى طلب الزائر الذى صافحه بأدب جم ، وقال له بتواضع اسمى صلاح بندر، ثم سأله عن مبتغاه وهو حلقتان من حلقات مادة صحافية بعنوان (شرق السودان .. المواجهة المؤجلة هل حان أوانها؟) والتى اعدها المحرر السياسى ، وبعض حلقات من ترجمة كتاب قلم المخابرات البريطانى ، ادوارد عطية (عربى يحكى قصته) التى كان يترجمها زميلنا سيف الدين عبد الحميد . لم يتعامل عبد الرحمن مع الامر بكثير اهتمام مع الرجل لظنه ان الرجل محض درويش ألقت به عصا تجواله باستقبال (الصحافة) فرد عليه باقتضاب بأن مادة شرق السودان اعدها الزميل علاء بشير وهو لم يأت بعد وبإمكانك ان تنتظره فى الاستقبال وهم بالانصراف ، فاستوقفه بندر وقال له انه دكتور من جامعة كامبريدج بانجلترا ... !! كانت هذه الاضافة كفيلة بأن تقلب شكوك عبد الرحمن الى يقين بأن الرجل ليس الا درويشا اشتد به الجذب ، فأجابه بسرعة : مرحب يا اخوى ثم صعد الى اعلى مباشرة .
    عاد الزائر الى الجلوس مرة اخرى فى الاستقبال بصبر السالكين حتى مر امامه الزميل المخضرم حسن البطرى فألقى التحية على من بالاستقبال وصعد مباشرة الى مكتب رئيس التحرير ليخبره بأن الدكتور صلاح بندر يجلس بالاستقبال، فبادر بدعوته الى مكتبه ، وفى ثلث الساعة الذى قضاه الرجل بمكتب عادل الباز كان قد خلب لب رئيس التحرير تماما ... دنا وقت الاجتماع الصباحى وتحلق الصحافيون امام طاولة التحرير فاجأهم الاستاذ عادل بالشخص الذى يجلس بجواره ... كانوا قد اعتادوا على مفاجآت رئيس التحرير من خلال الشخصيات التى يستضيفها فى منبر الصحيفة دون ابلاغنا واغلبهم اساتذة وخبراء وصحافيون واحيانا فنانون من اصدقائه او (دفعته) يعملون خارج البلاد، جاءوا فى اجازاتهم السنوية ، لكن ان تكون المفاجأة هذه المرة (شيخ) درويش فهذا ما استعصى علينا فهمه ، وان ظن بعضنا ان الرجل اتى ليلقى علينا بعض المواعظ الدينية او ليجمع تبرعات لمسجد او مسيد يخص الطريقة التى ينتمى اليها ... تعلقت انظار الجميع بالرجل الغريب عندما بادر رئيس التحرير بتقديمه إلينا : (يسعدنى ان اقدم لكم فى هذه الامسية احد اخطر خبراء الامن القومى وعلاقته بالتنمية .. الدكتور صلاح بندر الباحث بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة كامبريدج ورئيس مؤسسة المجتمع المدنى وهى منظمة بحثية سودانية معنية بالدراسات والابحاث الموجهة الى نشر الديمقراطية والتنمية فى السودان) ... صعق الحضور من هول المفاجأة ولا ادرى ان كانت صعقتهم استمرت ام تلاشت حينما بدأ الدكتور بندر بالحديث وقال انه لم يأت الى الصحيفة ليقدم محاضرة كما طالبه رئيس التحرير الآن، ولم يحضر نفسه لذلك ، هو فقط جاء للبحث فى ارشيف الصحيفة عن حلقات الشرق التى حوت معلومات من كتاب (السودان حروب الموارد والهوية) وهو مشروع بحثى ضخم اشرف عليه الدكتور محمد سليمان ، وكان هو من ضمن فريق البحث وكتب الفصل الخاص بالنزاع فى شرق السودان ، واضاف بتواضع جم انه يخشى اضاعة وقت عملنا ولدى اصرار رئيس التحرير عليه بأن حديثه جزء من العمل بدأ الرجل بالتحدث عن نقاش جمعه ببعض المسؤولين فى الانقاذ فى مأتم لدى الشيخ الياقوت بجبل اولياء وتطرق الحديث الى معركة عطاء المشغل الثانى للهاتف الثابت والتى كانت قد انجلت قبل ايام برسو العطاء على شركة كنار تل ، واعتبر المعركة وما صحابها من شبهات وضغوط من جهات متنفذة فى الحكم ، تجليا من تجليات استيعاب الانقاذ للمتغيرات الدولية والاقليمية والمتمثلة فى صعود جند الحرب على الارهاب وتحويل ملف السودان السياسى والعسكرى من القاهرة الى مقر القيادة الاميريكية الوسطى بالسيلية فى قطر ، وتخطيط الولايات المتحدة والقوى الكبرى فى العالم للسودان ليلعب دور الدولة المحورية فى المنطقة بأسرها ونهاية دور مصر فى التأثير على مجريات الامور فى السودان ، وفى نفس الوقت علاقة معركة كنار تل بالمتغيرات الداخلية فى الانقاذ ومحاولاتها استعادة السيطرة على مفاصل السلطة والاقتصاد بعد الوهن الذى اصابها نتيجة الانقسام الذى ضربها اثر المفاصلة الشهيرة التى انتهت بخروج الدكتور الترابى وشيعته من الحكم وبالتالى افتقار الانقاذ للكوادر الكافية لاحكام السيطرة على البلاد وهى تلج عملية السلام مع الحركة الشعبية التى لم تكن اتفاقيتها قد وقعت بعد ، مشيرا فى هذا الصدد الى اتجاه الانقاذ للسيطرة على ما اسماه (الاجهزة المسيطرة على الحياة فى السودان) بإحكام سيطرتها على قطاع المصارف عبر الجهاز المنظم وهو بنك السودان ، وقطاع الاتصالات عبر جهازها المنظم وهو الهيئة القومية للاتصالات ، وقطاع النقل عبر ترتيبات تقضى بالسيطرة على مؤسساته الاستراتيجية كالطيران المدنى وسودانير والنقل النهرى والبرى ، الى جانب قطاع النفط والطاقة والتعدين عبر ما كان مقترحا انشاؤه وهو الجهاز القومى للطاقة وضم الكهرباء اليه ، واضاف بندر ان الانقاذ كانت تسابق الزمن حتى تنجز تلك العملية لانها تبدو مثل الرجل الذى كتب شيكات وحان اوان سدادها وذلك بعد احاطة المجتمع الدولى بها عقب طول مراوغة منها وإلزامه لها بتوقيع اتفاق سلام مع مطلع العام 2005 ، وانها بعد احكام السيطرة على تلك الاجهزة ستوهم الناس بأنها اجهزة قومية بينما اللاعب الاساسى من وراء ذلك هم كوادرها.
    وطوّف بنا بندر فى شعاب عديدة مقدما تحليلا دقيقا لمجريات الامور فى البلاد مدعما بمعلومات غزيرة للغاية الامر الذى جعل الصحافيين فى حالة انشداد طوال ساعتين لم يترك احد مقعده ويغادر الصالة للفطور كما درجوا ان يفعلوا فى المحاضرات الاخرى ، ولم يكتفوا بذلك بل اصروا على الرجل ان يأتى فى اليوم التالى ليقدم محاضرة اخرى فى موضوع يحدده بنفسه فوافق بعد التزام من رئيس التحرير بتوفير فطور بسمك بلطى .
    فى اليوم التالى وفى الموعد المحدد كان الجميع يأخذون اماكنهم ، قال بندر انه سيتحدث عن المؤسسة العسكرية فى السودان ، وبالفعل طفق الرجل فى تقديم سرد دقيق لتطور المؤسسة العسكرية فى البلاد وقال انه يقصد بالمؤسسة العسكرية الجيش ووزارة الداخلية والامن ، مشيرا الى النفوذ الكبير الذى باتت تحظى به تلك المؤسسات اقتصاديا وسياسيا ، معتبرا المؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية محض واجهتين سياسيتين للمؤسسة العسكرية ، موضحا ان كلا من تلك المؤسسات صار له عقل للتفكير والتخطيط الاستراتيجى لادامة سيطرتها مثل الاكاديمية العسكرية العليا واكاديمية الشرطة واكاديمية الامن ، واخرج لنا بندر نحو خمسة واربعين عنوانا من عناوين البحوث التى اخذها عشوائيا (وهى بحوث سرية) فى مختلف القضايا الاستراتيجية فى مجالات الحياة المتعددة اعدها ضباط كبار فى الجيش وبعض الاكاديميين والخبراء المتعاونين مع تلك المؤسسات ، وقال ان تلك البحوث لا تقل شأنا عن البحوث التى يقومون بها فى مراكز الابحاث الغربية ، ونبه بندر الى نقطة مهمة وهى الدور المنتظر للنائب الاول وقتها على عثمان محمد طه ، وطرح تساؤلات عن قدرته فى السيطرة على المؤسسة العسكرية المتنفذة والصعود الى قمة السلطة وهو الشخصية المدنية فى خضم هذا الزحف العسكرى كما كان فعل الرئيس العراقى السابق صدام حسين الذى استطاع وهو المدنى ان يخضع المؤسسة العسكرية لسيطرته ، مبديا اعجابه بطه وذكائه ومثابرته رغم اختلافه السياسى والفكرى معه ، ووصفه بأنه السياسى الوحيد الذى ظل ملازما لجهاز الدولة ولم يبارح شارعى الجامعة والنيل منذ صباه الامر الذى وفر له خبرة لا تتوفر لسواه .
    وبدا الدكتور بندر متشائما من ان يأتى اتفاق السلام (المرتقب) بتحول ديمقراطى حقيقى نتيجة النفوذ الكبير للمؤسسة العسكرية التى لن تتنازل عن الامتيازات التى كسبتها فى ظل الضعف الذى يعترى القوى المدنية الاخرى ، مشيرا الى ان قرنق وسلفاكير هما ابناء المؤسسة العسكرية ووصلا الى السلطة عبر الجيش وكذلك سيفعل منى اركو مناوى ، محذرا من مآلات ما وصفها (بالعسكرة) على التحول الديمقراطى فى السودان ، وحذر بندر ايضا من ان الخرطوم على حافة الانفجار نتيجة الفوارق الاقتصادية، مشيرا الى ان الفقر اخذ طابعا لونيا فى السودان وهو ما ينذر بكارثة اجتماعية محققة ، وقال اذا لم يخاطب اتفاق السلام قضية العدالة الاجتماعية فلن تتوقف الحرب فى السودان ، ورأى بندر ان دارفور هى التى ستحدد مصير السودان وليست نيفاشا ، مشيرا فى هذا الصدد الى قرار مجلس الامن وقتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى انتهاكات دارفور ومآلات ذلك على مستقبل النظام والبلاد. وعندما سألنا الدكتور بندر عن كم المعلومات الرهيب الذى يغمرنا به وهو المتواجد خارج البلاد بينما نحن فى الداخل ومهنتنا هى البحث عن المعلومات لم يتسن لنا ذلك ، رد علينا : ان المنظمات والسفارات التى تملأ البلاد حركة تصب مباشرة فى مؤسسات الابحاث فى الغرب .
    كان ذلك قبل نحو اربعة اعوام ، لم يوقع اتفاق السلام ولم تذهب تطورات قضية دارفور بالبلاد الى ماذهبت اليه الآن ، وواضح ان ما ادلى به بندر يسير بدقة الآن .
    بندر ظل غائبا عن البلاد فى ركائب اوربا منذ 1970 تاريخ فصله من جامعة الخرطوم وسجنه بكوبر لنشاطه السياسى ضمن الجبهة الديمقراطية ، وغادر بعدها الى مصر ليواصل دراسته بجامعة الاسكندرية وكان رمزا من رموز الحركة السياسية الطلابية هناك ، غير انه سجن ايضا وابعد من قبل السلطات المصرية ، فشد رحاله الى بريطانيا وتخرج فى كلية العلوم والهندسة بجامعة اسكس ونال درجتى الماجستير والدكتوراة من جامعة كامبريدج فى فلسفة العلوم السياسية ، و دكتوراه ثانية فى علم الهندسة الوراثية وصدرت له عدة مؤلفات منها (الاسلام وامريكا .. تجربة الانقاذ السودانية عام 2001) ، و(السودان حروب الموارد والهوية ، بالاشتراك عام 2003 ) وحوالي 18 كتيبا (تناقش قضايا حقوق المجموعات الامن القومي ودور المؤسسة العسكرية ،اعادة هيكلة اجهزة الامن السودانية ، الترتيبات الامنية والعسكرية ، العلاقة بين الجهازين المدنى والعسكرى ... الخ ) ويكتب بندر فى عدد من الصحف العربية التى تصدر فى اوربا الى جانب كبريات الصحف الغربية ويعلق على الاحداث فى محطات التلفزة العالمية، وقد اشرف على تنظيم عدد من المؤتمرات فى عدة مناطق فى العالم واشرف على المشروع البحثى الضخم الذى ترعاه جامعة كيمبريدج باسم (تشخيص السودان) الذى يعمل على قراءة كيف ينظر ابناء الهامش الى المركز او مؤسسة الجلابة كما يسميها بندر وليس كما درج الباحثون النظر لكيف ينظر ويتعامل المركز مع هوامش السودان المختلفة ، كما يعمل مستشارا لعدد من المؤسسات البحثية العالمية فى مجالات الامن القومى والتنمية وحقوق الجماعات من بينها مركز الخليج لتنمية الديمقراطية (مواطن) بالبحرين والذى كتب عبره التقرير عن الخطة التى تزمع شبكة سرية فى النظام الحاكم بالبحرين تنفيذها لخلق فتنة طائفية لاستبعاد الشيعة وضرب نفوذهم بهدف تحجيمهم فى الانتخابات التشريعية البحرينية ، وهو ما قاد الى ابعاده قبل اكثر من عام من البحرين بتهمة التخابر لصالح جهات اجنبية . ويحمل بندر الجنسية البريطانية ومتزوج من بحرينية .
    وكنا فى (الصحافة) قد تحدثنا الى المرحوم الخبير الاستاذ محمد ابو القاسم حاج حمد عن بندر وتحليلاته الخطيرة ، فقال لنا ان بندر تجاوز كونه خبيرا واصبح موجه سياسات وتستشيره حكومات الدول الكبرى والصغرى فى كثير من المشروعات التى ترغب فى تنفيذها ، ولا زلت اذكر الحديث الشيق الذى دار بين حاج حمد وبندر عندما جمعتهما بمنزل الاخير فى امدرمان حى الرباطاب بأم درمان والذى تواعد فيه الرجلان على السفر معا الى اسمرا لكن المنية عاجلت الاستاذ الكبير حاج حمد .
    و انباء الاسبوع الماضى حملت خبر فوز الدكتور صلاح بندر بمقعد فى الانتخابات البلدية لمنطقة كيمبردج ببريطانيا بعد حصوله على ثالث اعلى الاصوات ، ليضيف الرجل اختراقا جديدا من اختراقات المهاجرين السودانيين المتميزة فى اوربا للمؤسسات التشريعية هناك حيث كانت سبقته بنحو شهر هالة بابكر النور و التى فازت فى انتخابات مجلس بلدية باريس و التى سبقها اليه زوجها الديبلوماسى السابق بوزارة الخارجية الرشيد سعيد يعقوب ، و رغم ان بندر يحمل الجنسية البريطانية و ناشط فى مجالها السياسى و المدنى الا انه مهموم بما يجرى فى السودان و مستقبل التحول الديمقراطى فيه و يحاضر و يكتب و ينشط سياسيا و مدنيا فى قضايا السودان، و كان احد المؤسسين للمنظمة السودانية لمناهضة التعذيب ببريطانيا فى بواكير تسعينات القرن الماضى .
    و قد تسببت الحماسة للديمقراطية و حقوق الانسان فى ابعاد بندر من السودان ثم من مصر و اخيرا من البحرين، والتى كان يشغل فيها منصب المستشار الخاص لمجلس وزرائها و لكن بعد عام هاهو بندر يدخل المجلس البلدى لمنطقة كامبيردج و بتفويض شعبى عال ، فما الذى ينتظر هذا الرجل الغريب هناك ؟! لننتظر و نرى .
                  

05-08-2008, 01:21 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.صلاح البندر: الرجل الذي ابعدته ثلاثة أنظمة عن أراضيها (Re: صلاح شعيب)

    شكرا ... صديقي شعيب,

    إخترت موضوع { مليان }
    يتسق وقامة صديقي بندر.

    أعجبت بإختيار عنوان هذا البوست,
    ولما كنت حينها في فضاء الإبعاد من
    { مصر الدولة } ... وهنا لي رجعة.

    أرجو أن يكون فى هذا مدخلا لمثقفي
    السودان لإعادة قراءة صلاح البندر,
    فهو مائز منقطع النظير وصاحب تاريخ
    جليل فى منافحة الظلم والإستبداد وأين
    كان ... كما له دفتر منجزات علمية
    ونظرية وسياسية وحقوق إنسانية يعجز
    المرء من أن يحوشها بين دفتي هذا
    الموضوع ... لكن هنا بارقة فصدت
    كبد السماء ... وربما يهطل على إثرها
    مطرا غزيرا.

    شكرا مجدد ... شعيب,

    ودامت لك العافية
    { جسما وفكرا } ... أخي بندر.

    مع مودتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de