الفريق الركن: إبراهيم الرشيد مازال ينجض فى إدوارد لينو نجاض (الجزء الثانى من مسلسل التنجيض)

Quote: ادوارد لينو وغثاء الحديث »٢-٢« نتابع ما ذكرناه عن حديث السيد إدوارد لينو حاكم أبيي، حديثه الغثاء وما جاء فيه من سباب واتهامات وإساءات وتعليق على بعض ما جاء في حديثه الذي نُشر في صحيفة »أجراس الحرية« العدد »17« بقدرٍ نحتاط من خلاله. آمل أن يكون القارئ الكريم قرأ المقال الأول في هذا الموضوع، وقد قصدت من خلاله إعادة نشر المقال الذي كنت كتبته تحت عنوان »إدوارد لينو يعرف الحرب وتعرفه« وهو المقال الذي جعل السيد لينو يسبني ويسئ إلى كثير من الأشخاص وزملاء لم يرد ذكرهم في مقالي، بل وصل به الحد لشتم أبناء الشمال دون تحديد بقوله »أبناء الشمال الوقِحِين«. وسأتطرق في هذا المقال لماورد من سُباب وإساءة لنا ولغيرنا في مقال السيد لينو. والسيد »الكماندور« إدوارد لينو لمن لا يعرفه، ضابط برتبة كبيرة في الحركة الشعبية »ربما فريق« لا نعرف في أي كلية تخرج وفي أي أكاديمية درس، ولكن نعرف أنه خرج من الغابة بعد نيفاشا ولا يزال يحمل قانون الغاب الذي يقوم على معرفة الحرب وهي تعرفه كما قال.. وهو بذلك يفتخر. عندما يكتب كاتب حديث الخبرة بالكتابة والحياة وقليل الخبرة بأدب المخاطبة، أو صحفي متطلع متملق يسعى للكسب المادي الزائل وهو يشتم شيوخه ويتطاول عليهم قد تجد له العذر وتنساه من منطلق الغاية تبرر الوسيلة، ولكل متطلع ومتسلق غاية مهما كان انحطاطها.. أما أن يكتب رجل مسؤول، أصبح حاكماً بين الناس، ومحسوباً بين الزعماء في تنظيمه تتوقف حياة رعيته على سلوكه وتصرفاته يقف أمام العالَم مخاطباً ومتحدثاً يطرح سياسات بلده وتنظيمه دون مراعاة لقيم أو مبادئ ، يسئ للناس كثيراً، ومتحدياً تارة ، ومبتزاً تارة أخرى، يفاخر بأن الحرب تعرفه ويعرفها مهدداً بالعودة لها، مثل هذا المسؤول الزعيم السياسي الذي وجد نفسه بعد الغابة في مقام لا يستحقه، مثل هذا يصبح خطراً على تنظيمه وعلى أهله وعلى الناس أجمعين. أيها القارئ الكريم عليك أن تحكم بنفسك ومن هنا نبدأ بما قال إدوارد لينو الذي جعلنا نكتب له منبهين بغثاء ما يقول: »إدوارد لينو يخاطب السيد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الذي زار منطقة »أبيي« مؤخراً قائلاً: إذا كانت الأمم المتحدة عاجزة عن تنفيذ بروتكول أبيي وتقرير الخبراء فعليها أن تسحب قواتها وسنحسم الأمر بطريقتنا، لقد جربنا الحرب وعرفناها وعرفتنا« انتهى حديث إدوارد لينو الذي نشرته صحيفة »أخبار اليوم« بالعدد 4840 بتاريخ 2 أبريل والسيد إدوارد لينو لم ينفِ هذا الحديث، والسيد مندوب الأمين العام حمل الخبر ولا شك أنه محفوظ في ملفات الأمم المتحدة.. في وقته علَّقنا على سوء ما ذهب إليه السيد إدوارد لينو وما ينتج عن حديثه الذي يهدِّد بالعودة إلى الحرب، ونحن من جانبنا لم نفتخر يوماً بأننا نعرف الحرب وهي تعرفنا، بل كنا نقول ونكتب دائماً بعد توقيع نيفاشا بالرغم من رأينا فيها، كنا نقول »من لم يعش مرارة الحرب وآلامها لا يعرف معنى السلام، فلنتعاهد أن لاعودة إلى الحرب« هذا ما نقوله ولكن السيد إدوارد لينو وهو يتحدث باسم الحركة الشعبية ومشروع السودان الجديد يريد العودة للحرب ويتشرف »بمعرفته لها ومعرفتها له«، ولكن هل السيد إدوارد لينو عاش مرارة الحرب وآلامها؟ »اقرأ واحكم بنفسك أيها القارئ الكريم« نعود لغثاء السيد إدوارد لينو وما جاء في مقاله الذي نُشر في صحيفة »أجراس الحرية« العدد 17 بتاريج 26 أبريل 2008م والشيء المؤسف أن كثيراً من الناس لم يقرأوا حديث إدوارد لينو؛ فالصحيفة حديثه في ميدان الصحافة ولم يسمع بها كثير من الناس، وكنت أتمنى أن يقرأوه.. لم أكن أرغب في الرد على غثاء إدوارد لينو أو أهتم بما قال؛ لأن من يرد على غثاء القول لابد أن ينزل إلى مستوى غثائية ما كتب، وعندها سيكون هو الخاسر، ولكن طال مقال إدوارد لينو كثيراً من الناس وأساء لهم وشتم بضعهم واتهم بعضهم بالسرقة والفساد، بل وصل رذاذ سُبابه لكل أبناء الشمال؛ ولذلك كان لابد أن أكتب وأرد عليه في حدود ما قال فقط طارحاً بعض الأسئلة عليه دون مهاتره أو سباب. وكان عليَّ أيضاً أن أعتذر لكل من طاله سباب وشتائم إدوارد لينو ليس دفاعاً عنه فهو لا يستحق ذلك ولكن ما أصابهم من سباب كان تحت عنوان يحمل اسم الفريق إبراهيم الرشيد فكأنني أنا السبب في أن يشتم السيد إدوارد لينو الجميع. أبناء الشمال »الوقِحِين« وصف السيد إدوارد لينو حاكم أبيي أبناء الشمال بالوقاحة، ووثق حديثه في صحيفة »أجراس الحرية« »بفخر« فقال:» أيها الفريق: عند أي جزء من الجنوب تم إزالة الألغام في الوقت الراهن من قبل أبنائك الشماليين، هؤلاء الأبناء (الوقحين) الذين لم يتمكنوا من تنظيف مخلفاتهم من داخل مقر إقامة الوزراء في جوبا« هذا جزء من حديث أحد زعماء الحركة الشعبية الذي يحدثنا عن السلام ويهدد بالعودة للحرب ونقول له »بحق المسيح« من هو الوقح؟.. »لله درك يا علي يس، لقد أعجبني مقالك وانت تبحث عن صعاليك الشمال«! أبوقرون وجنرالات الجيش لم يكتف السيد إدوارد لينو بشتم أبناء الشمال والإساءة إليهم ومنهم بالطبع اللواء أبوقرون وكل جنرالات الجيش، بل ذهب يفصل الاتهامات وينسبها لأشخاص بعينهم ويقول سيادته: أين مشاريع التنمية؟ »وينسى السيد إدوارد لينو أن آلة الحرب التي كان يركب عليها دمّرت كل المشاريع والطرق والكباري وأتت على الأخضر واليابس ومن يريد معرفة حجم ما صُرف على التنمية في الجنوب فليذهب لوزارة المالية«. ويقول السيد حاكم أبيي أحد قيادات الحركة الكبار: من الذي قام بتفكيك هذه المصانع؟، لقد تم إغلاقها من قِبل جنرالات جيشك من أمثال أبوقرون وكان ذلك أفضل ما حصلوا عليه من الحرب، إنهم من قام بنهب تلك المصانع ونقلها إلى الشمال كغنائم حرب. ويواصل السيد إدوارد حديثه: إنهم قاموا بنهب الكثير من الأشياء مثل الطواحين والماكينات وخشب المهوقني، والنساء والأطفال والبنات؟ عزيزي القارئ هل هذا رجل يبحث عن السلام ويستحق أن يكون مسؤولاً عن أمة وشعب؟ الإجابة متروكة لك. وهل يستطيع أن يقف أمام القضاء ليثبت اتهامه للواء أبوقرون؟ لا أدري إن كان يخاطبني أم يخاطب د. نافع. أحياناً يحاول السيد إدوارد لينو أن يتذاكى بالرغم من غباء الأسلوب ووضوح ما يرمي إليه، وإليك ما قاله في هذه الفقرة: »أنا لست شخصاً خارجاً عن القانون مثل الأنصاري الذي نصب نفسه في وضح النهار، وقد قمت أنت بمباركته فور إعلانه لذلك ، وقد كنت تتوقع أن يقوم بتحرير كل أبيي في يوم واحد من أجل أن تستمتع بالبترول، كلا يا صديقي والحديث لإدوارد لينو، حتى اللصوص لا يمكن أن يقوموا بمثل هذا الشيء البغيض، ويسأل قائلاً، لماذا تدعم شخصاً خارجاً عن القانون من المال العام؟، ويقول، متى ستكبر لتعرف وتتعلم أن مثل هذه الخطط القذرة ستقودك بكل تأكيد للأخطار المهلكة، وإلى أي مستوى في مدرسة الحياة ستكون قادراً على التعلُّم، كيف يمكن أن تقود وتحكم في ظلال السلام« انتهى كلام السيد لينو، أكيد أنه لا يقصد شخصاً بهذا الكلام فأنا لست قائداً ولا أحكم وليس لي مال لأدعم به الأنصاري، إذاً ماذا يقصد؟، وهل يستطيع أن يكون شجاعاً ويضع النقاط فوق الحروف؟ {مجموعة المحتقرين السيد لينو يتمادى في شتائمه وانحطاط ألفاظه وهو يشتم ويسئ للسيد الطيب مصطفى والسيد الصادق الرزيقي والسيد إسحق فضل الله وهؤلاء السادة لم يرد ذكرهم في مقالي عن السيد لينو ولكن سيادته ولأمر في نفسه وحقد وكراهية في دواخله زجَّ بهم في مقاله وهو يشتمهم ويصفهم »بالحقيرين« وأول مرة في حياتي أقرأ في صحيفة رجل مسؤول يشتم كتاباً قامة، ويوثِّق على نفسه متفوِّهاً بكلمة »حقيرين«! فمن هو الحقير أيها القارئ الكريم؟.. السادة الذين شتمهم حاكم أبيي يعرفون كيف يدافعون عن أنفسهم. ولكن المثل يقول:»الحقير ليس من يشتمك مجاناً، ولكن الحقير من لا يعرف نفسه أنه حقير« داخل النص: »شيخ القرية ذهب للعمدة وقال له فلان يشتمك لازم تقدمه للمحكمة، فقال له العمدة: »عليك أن تعرف أنَّ من تقاضيه يجب أن يكون في قامتك وقدرك، وفي ذلك شرف لك منتصراً أو مهزوماً« فخرج الشيخ وهو يقول» مشكلتنا دائماً ما قادرين نستوعب كلام عمدتنا« واليوم نتباكى على ضياع الإدارة الأهلية »وأختم قولي بالصلاة معظماً« فريق ركن إبراهيم الرشيد ملحوظة: الإخوة في »أجراس الحرية« هل لو أرسلت لكم هذا المقال سيُنشر؟!.