|
أه... يا العوانى
|
أجتمـع العانى والهـواب.. فصفق لهمـا البوم.
لم يدر بخلدى أن ينحط خطاب أدعياء السياسـة الى هـذه الدرجـة من محاولـة إغتيال الشخصيـة.. لقـد تناولتـم الســم.. فتجرعـوه.
الهدف الرؤوس وليست الأذناب.. ووالله العطيـم ستتمنون خطاب عادل عبد العاطى، وسـوف تقولون يا حليل حسن موسى.. وستذرفون الدموع على أعمال خالد كودى.
الطائفيـة الجاهلـة، هكذا كنا نناديهـا، ومنذ اليوم اسمهـا السـافلـة. أما (الديمقراطيين) شيوعى السـودان الذين كنا نحسبهم أصدقاء وزملاء عمـر فقـد سقطوا ولم يعدوا أقدارهـم، وسيجدوا الرد الشـافى أيضـاً.. لن نضيع الوقت مع أشبـاه الرجال المقنعين مثل النسـاء، فهؤلاء يشتمون وياكلون أرزاقهـم. لم أحسب أن ثمن ممارسـة الحريـة سيكون بهـذا القدر من الخسـة والنذالة وعدم المروءة.. ولكن سترون الوجـه الأخر من محمـد عثمان سليمان. لقـد غركم الحلم وما شغلنـا مما لم ولن يعرفـه أحـد.. وقـد طفح الكيل، فسـوف ننزل معكم سوق الحمير,
يتبع...
|
|
|
|
|
|