البشير إلى البحر الاحمر بعد غد. ______________________________
الـمصدر: جريدة ( الرأي العام ).
التاريخ: الأحد 27 إبريل 2008م، 21ربيع الثاني 1429هـ 3814
بورتسودان: علي اسماعيل علي: يستهل رئيس الجمهورية زيارته لولاية البحر الاحمر والتي تبدأ بعد غد الثلاثاء بمخاطبة لقاء جماهيري بالساحة الشعبية ببورتسودان ويشهد الرئيس والوفد المرافق له مساء ذات اليوم كرنفال التخريج الاول بجامعة البحر الاحمر ويلتقي القيادات والفعاليات السياسية بالولاية، ويفتتح الرئيس صباح اليوم الثاني للزيارة طريق هيا- عطبرة بتقاطع مدينة هيا، بجانب عدد من المرافق والمشروعات التنموية والخدمية والسياحية ببورتسودان ويختتم زيارته للبحر الاحمر مساء الاربعاء المقبل.
اوردت الزميلة ( الصحافة ) بعددها الصادر أمس الاثنين ان السيد نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية لم يعجبه أن الطلاب هتفوا في الندوة التي خاطبها أمس الأول بجامعة البحر الأحمر ببورتسودان بعبارة :" أين حلايب يانافع ؟ " فرد عليهم قائلاً : " يا طلاب من أراد ان يحرر حلايب فليذهب لها ، وماتقعدوا تاكلوا الايس كريم بالجامعات وتقولوا نحن بعنا حلايب " . وليس واضحاً تعليق السيد نافع علي هتاف الطلاب : هل هو يحرضهم أم يستهزئ بهم ، هل هو يستكثر عليهم أكل الايس كريم ام هو / يحسد طلاب أكثر مناطق السودان معاناة من التهميش علي التمتع بأكل أهل الجنة ؟ المدهش هو هذا الاصرار الممتد علي اتهام المعارضين بانهم يتقلبون في النعمة أثناء معارضتهم للانقاذ . بالامس اتهموا قادة التجمع بانهم كانوا يقيمون في فنادق الخمس نجوم ويركبون سيارات المرسيدس ويسهرون الليالي الحمراء . وعلم الله وعلم القاصي والداني ان ذلك كان مجرد افتراء . واليوم يقذفون في وجوه طلاب الجامعات أنهم لاهم لهم غير أكل الايس كريم ، والله يعلم من هم الذين يعبون الايس كريم عباً . والذين يتزوجون مثني وثلاث ويركبون العربات الفارهة ويتطاولون في البنيان ! ان قضية حلايب ، ومواقع أخري في السودان ، أخطر من ان تصبح مادة للاستفزاز وهي مشكلة ، للسودانيين عموماً واهل البحر الأحمر خصوصاً ، تستحق النقاش الصريح بغير عدوانية أو دبلوماسية مصطنعة . وبالتاكيد نحن لا نريد ان نصطنع أو نفتعل عداء مع شعب مصر الشقيقة ، وإنما نريد علاقة صحيحة قائمة علي الصراحة والاخاء وإعطاء كل ذي حق حقه . والخلاف حول حلايب يمكن ان يحل سلمياً وديمقراطياً في جو ديمقراطي في البلدين الشقيقين مصر والسودان . ويخلوا الحوار بينهما من المطامع والتهديدات .
يا بكري طبعا الكلمة دي صادروها ناس الامن(الرقابة) لكن ما عارف عشان حلايب ولا عشان الايسكريم؟؟؟؟
لك تحياتي وأكيد مودتي
04-29-2008, 02:37 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48736
عندما وقف رئيس الوزراء السوداني عبد الله خليل وقفة قوية في مسألة حلايب فقد كلف ذلك السودان فقدان الحكم الديمقراطي.. ولا أظن أن الرئيس عبود قد زار حلايب!! هل عندك معلومة تؤكد زيارته لحلايب؟؟
لا أظن أن أي رئيس سوداني قد زار حلايب.. فهل عندك معلومة عن رئيس سوداني قد زارها؟؟
والآن فإن مسألة حلايب قد عادت إلى الظهور.. ومعها محاولة بيع السودان للمستثمرين من سعوديين وغيرهم، وكذلك توطين ملايين المصريين في شمال السودان.. الحكومة السودانية تسكت على ذلك لأنها تعشم في دعم مصر لها في مواجهة المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية التي تطالب بتسليم متهمين أحدهم وزير، وقد صرح المدعي العام لتلك المحكمة بأنه قبل نهاية العام قد يضطر لذكر أسماء مسئولين آخرين.. أتوقع أن يكون عبد الرحيم محمد حسين من هذه الأسماء، ولا غرو فهو كان وزيرا للداخلية، وهو المسئول الأعلى من وزير الدولة بالداخلية ـ أحمد هارون ـ المطلوب للمحكمة..
وشكرا ياسر
04-29-2008, 05:08 PM
Elbagir Osman Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
(..وعد بورتسودان بالمياه ومنطقة حرة تكون «دبي أفريقيا»!! ----------------------------------------------------------------
2004 Alsahafa.info. All rights reserved التاريخ: الأربعاء 30 إبريل 2008م، 24 ربيع الثاني 1429هـ 3817
استنكر الرئيس عمر البشير اتهام الحكومة والقوات المسلحة بقصف المدنيين والقيام بحملات ابادة جماعية وتطهير عرقي في دارفور.
ووصف البشير لدى مخاطبته امس الاتهامات الامريكية بانها باطلة، وقال اننا لا ننتظر من امريكا او من الغرب الدعم والمؤازرة، وامتدح البشير جهد حكومة ولاية البحر الاحمر في بسط الخدمات واحداث التنمية المتوازنة بكل ربوع الولاية، واثنى على فكرة برنامج الغذاء مقابل التعليم الذي تنفذه حكومة البحر الاحمر.ووعد البشير بقرب وصول الكهرباء القومية للبحر الاحمر من مروي ومياه النيل من عطبرة وقال انه سوف يتم انشاء منطقة حرة بالبحر الاحمر تمثل دبي افريقيا. واشاد البشير بمستوى التطور الذى تشهده الولاية فى كل المجالات وأكد أن تدويل قضية دارفور يهدف الى تفتيت وحدة البلاد داعياً الى ضرورة توحيد الكلمة والصف والتوسع فى مجال التنمية لمجابهة مثل هذه التحديات.
وافتتح الرئيس عمر البشير محطة تحلية المياه (ج) بالمنطقة الجنوبية بمدينة بورتسودان بتكلفة مالية بلغت 250 الف دولار بتمويل ذاتى من موارد الولايةبجانب كلية الاطر الصحية لتخريج الكوادر الطبية الوسيطة فى مجال الاشعه والتخدير وطب العيون بالاضافة للتمريض والصحه العامة وتواصل برنامج الافتتاحات حيث افتتح والوفد المرافق له المستشفى المتكامل للانف والاذن والحنجرة.
ومن ناحية ثانية تفقد البشير مستشفى الامير عثمان دقنة المرجعى الذى يشتمل على وحدة متكاملة للعناية المركزة ووحدة جراحة المناظير والاشعة المقطعية ويتم تشغيل المستشفى بواسطة فريق مصرى طبى متكامل لتوطين العلاج بالداخل وذلك فى اطار بروتوكول التعاون الطبى بين حكومة الولاية ووزارة الصحة المصرية.
الي ذلك تفقد البشير مستشفى العشى لجراحة العظام ببورتسودان واشاد بمستوى التطور الذى تشهده الولاية خاصة فى مجال الصحة .
رغم أن سويسرا لم يكن لها دويلات فرانكفونية كما لفرنسا ولم يكن لها مستعمرات كما لبريطانيا ولم يفرض عليها استعمار ثقافي كما فعل هتلر لشعوب النمسا و لكنها تتحمل العبء الأكبر من بعض سياسات الحكومات الأوتقراطية و الديكتاتورية في العالم حيث أصبحت الملاذ الأمن والضامن لكثير من الشعوب التي تعاني من حكم الحجاج بن يوسف وللشعوب التي تعاني من قلة الجرذان في ديارها وقديماً لجأ إليها الدوتشي الإيطالي بينيتو موسوليني الذي عمل نادلاً في إحدى النوادي الليلية في مدينة أيفردون Yaverdon وOrbe أورب وكان ذلك عام 1903 قبل أن ينتقل إلى العاصمة برن وعمل في إحدى شركات البناء في لوقانو وتمتع بحرية وحركة لم يحلم بها في أرضه وترابه في إيطاليا وقد شدد الكتّاب والمؤرخون الذين أرخّوا لحياة موسوليني على أهمية الفترة التي قضاها تحت كنف الفدرالية السويسرية والتي تشكلت فيها شخصيته السياسية أتى الدوتشي الإيطالي إلى سويسرا لاجئاً وخرج منها زعيم سياسي ثم عاد إليها بعد بضعة سنين متقلداً منصب رئيس الحكومة الإيطالية للمشاركة في مؤتمر السلام الشهير الذي انعقد في لوكارنو عام 1925. من جحيم الثورة الفرنسية لجأ إليها الفيلسوف الفرنسي جان جاك رو سو صاحب المقولة الشهيرة( تنتهي حريتي عندما تبتدئ حرية الأخريين) وتحول من لأجئ إلى مهندس للديمقراطية السويسرية التي تتكئ على إرادة شعبية وضع لمسات أفضل ديمقراطية شهدها التاريخ تستند على إرادة سياسية وسلطة خفية في يد الشعب وإليها لجأ الرسام الألماني بول كيلي صاحب أول معرض تشيكلي في العالم 1914 أتى الفنان بول كلي إلى العاصمة السويسرية برن طالباً للجوء وباحثاً عن الأمان ليتمكن من مواصلة فنه الراقي في جو معافى من أنفلونزا السياسة والاستبداد حقق أكبر عمل فني في أرض البحيرات الزرقاء سويسرا وهو اللوحة الفنية الرومانسية (المسافر فوق بحر من الضباب) التي تعبر عن التصوف تجاه الطبيعة وفي أرض هيلفيتيسيا. قضى الكوميدي الإنجليزي شارلي - شابلن بقية حياته في سويسرا بالقرب من مدينة مونترو السياحية ومثله كثير من شعوب العالم الثالث بمختلف انتماءاتهم الحزبية والقبلية الذين لجأوا إلى سويسرا بحثاً عن الأمن وربما الخبز والماء والشعير , وحتى الذين يعملون في المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية والذين يقدر عددهم بحوالي 36% من عدد السكان الأصليين يعتبروا لاجئين أي نعم ليس بمفهوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNCHCR و لا بمفهوم المكتب الفدرالي السويسري للاجئين وإنما بالمفردات والمعطيات الإيجابية التي يحصلون عليها في أرض البحيرات الزرقاء (سويسرا) و التي تعجز حكوماتهم في توفيرها لهم.
حكامنا في العالمين الإفريقي والعربي يعجزوا أن يوفروا إجابة شافية لصديقنا حسن ليس لآن إفريقيا والعالم العربي يعانيان من قلة الجرذان بل لأنهما يعانيان من حكم الحجاج ابن يوسف حتى أصبحت تلك المنطقة الغنية بالنفط (الذهب الأسود) و الماس والغاز والعاج والصمغ وجميع ما تشتهي الأنفس طاردة لأهلها وجاذبة للحكام وأهل الحكم وخاصتهم . ولكن الرئيس السويسري صمويل شميد يتحمل العبء الأكبر في الإجابة على الأسئلة التي طرحها صاحبنا حسن رغم أنه ليس معني بها ولكن بلاده العجيبة المحشورة بين جبال الجورا الخضراء و جبال الألب البيضاء توفر الأمن و الخبز والشعير للذين يعانون ظلم ذوي القربى (حكوماتهم) لا تفعل ذلك من أجل أجندة خفية أو مآرب سياسية و إنما مبدأ والتزام إنساني قطعته على نفسها منذ حياة هنري دونانت مؤسس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر الذي يعني بضحايا الحروب والكوارث الطبيعية وسويسرا هي الدولة الوحيدة المعنية بمراقبة كل الاتفاقيات الإنسانية وذلك بموجب ميثاق الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الأستاذ بكري الصائغ.. نعم حلايب تحت امرة مصر.. ومصر قامت باحتلال حلايب قسرا ورجولة من السودان ..بل غصب عنا جميعا..، من منا يستطيع أن يعيد الأرض لأصحابها..؟.. الحكومة أم الأحزاب أم منظمات المجتمع المدني؟.. الحكومة معروفة بتوازناتها السياسية والعسكرية وانها تحسب ألف حساب لمعنى عداء مصر عسكريا.. أماالمعارضة .. فلقد احتلت مصر حلايب والتجمع بأكمله والقيادة الشرعية العسكرية وكل أطياف العداء للانقاذ..كانت تقيم لها مكاتب وندوات واجتماعات في مصر.. ولا زال بعضهم يقيم هناك بصفة دائمة.. السؤال..اذا كانت الحكومة قد جبنت وتخاذلت.. لماذا تخاذلت المعارضة مجتمعة ..؟.. المعارضة الآن موجودة في الخرطوم .. هل بامكانها اعادة الأرض المسلوبة (رجالة كده).. منظمات المجتمع المدني وما حوت من أفكار مختلفة ومتنوعة.. اين هي من تلكمو القضية.. ولماذال لم تنادي بها.. ولماذا لم ترفع الدعاوي ضد مصر.. هذا ان كان لها الحق في ذلك.. يا سيدي.. مصر هي قبلة المعارضة وقت الأزمات وخاصة الاتحاديين..والاتحاديين وجدوا لهم منافس آخر يشاركهم هذا الحب .. الحاصل أخي..أننا نطالب بما ليس في مقدرونا تحقيقه..لا رجال ولا دبلوماسية..ولكنا.. نكثر الحديث ولا شيء سواه..والذي يريد أن يحرر الأرض..عليه تحرير الفكر أولا.. ثم يبدأ بتحرير الأرض .. مودتي..
وكانت زيارة الرئيس للولاية، مناسبة سعيدة لسكان مدينة بورتسودان، حيث أعادت الجهات المختصة التيار الكهربائي للمدينة بعد انقطاع مستمر امتد لثلاثة ايام متتالية، ولكن بمجرد قدوم الرئيس سرعان ما عادت الكهرباء وظلت تعمل بانتظام، مما لفت انتباه المراقبين في المدينة).
خـبـر جـريـدة الصـحافة يقول ( ولكن بمجرد قدوم الرئيس سرعان ما عادت الكهرباء!!) ،... ناس الـجـريدة نسـيوا ان هـذا الفيلـم (عـودة الكهرباء ) شـفناه مـئة مـرة فـي زمـن نـميـري!!!!
بعدانقطاع دام ثلاث ايام زيارة الرئيس تعيد الكهرباء لبورتسودان بورتسودان!! _________________________________________
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
محمدعثمان بابكر ادريس May 2, 2008, 21:14
تزامنت زيارة الرئيس عمر البشير، الى ولاية البحر الاحمر الاسبوع الماضي، مع كثير من المناسبات من بينها افتتاح العديد من المشاريع الخدمية والسياحية والصحية، الى جانب افتتاح الطريق الاقليمي الهام الذي يصل بين هيا عطبرة الخرطوم.
وكانت زيارة الرئيس للولاية، مناسبة سعيدة لسكان مدينة بورتسودان، حيث أعادت الجهات المختصة التيار الكهربائي للمدينة بعد انقطاع مستمر امتد لثلاثة ايام متتالية، ولكن بمجرد قدوم الرئيس سرعان ما عادت الكهرباء وظلت تعمل بانتظام، مما لفت انتباه المراقبين في المدينة.
كما ربط المراقبون زيارة الرئيس، باستعدادات حكومة الولاية موعد فيضان نهر بركة الذى ينبع من المرتفعات الارترية ويروى مشروع دلتا طوكر الزراعى، ويتوقع المختصون اندفاع غير مسبوق للنهر الموسمي، ويبدئ هؤلاء خشيتهم من أن يؤدي اندفاع المياه الى اغراق مدينة طوكر خاصة وأن كل المؤشرات تنذر بخطر قادم مالم تستعجل السلطات تعلية السدود وقفل الثغرات التى تتسرب منها مياه النهر وتكرار ماحدث فى العام السابق جراء الفيضان الذى قطع الطريق مابين بورتسودان وطوكر. وعلى الرغم من أن زيارة الرئيس البشير للولاية لم تدم غير يومين، الا أن اليوم الاول للزيارة شهدت فيه المدينة أزمة فى المواصلات بسبب استغلال المركبات العامة لنقل المواطنين من مختلف الاحياء الى مكان الاحتفال بميدان البيعة امام مبانى امانة الحكومة.
وتزامن حفل التخريج الاول الذى تقييمه جامعة البحر الاحمر مع الحملة الانتخابية الشرسة التى تشهدها الجامعة هذه الايام حيث اصدرت التنظيمات السياسية المعارضة بالجامعة بياناً شديد اللهجة ضد المؤتمر المؤتمر الوطني . لكن زيارة الرئيس حفلت أيضا بالعديد من الاشراقات، حيث دشن البشير المشاريع التنموية التى قامت بتنفيذها حكومة الوحدة الوطنية بالولاية، وتشمل افتتاح مستشفى الامير عثمان دقنة المرجعى، وهو من اكبر المسشفيات التخصصية بالولاية، ويعمل به كادر طبى مصرى من مختلف التخصصات ويحتوى على معدات طبية حديثة تم استجلابها فى اطار مشروع توطين العلاج بالداخل، كما افتتح الرئيس مستشفى الاذن والانف والحنجرة بعد اعادة صيانته.
وبعد هذه الافتتاحات توجه الرئيس والوفد المرافق والذي يضم عددا من الوزراء الاتحاديين ووزراء الدولة، الى ساحة البيعة امام مبنى امانة حكومة الولاية حيث اللقاء الجماهيرى الحاشد الذى اقيم على شرف زيارة الرئيس ، حيث ابتدر الحديث والى ولاية البحر الاحمر محمد طاهر ايلا معددا انجازات حكومته فى مختلف المجالات الخدمية والبنى التحتية، واضاف بقوله السيد الرئيس اتت جماهير الولاية لازجاء الشكر والتقدير لما بذلتموه من دعم متواصل لمشاريع التنمية العملاقة التى انتظمت كل ارجاء الولاية واتوا ليبادلونك الوفاء بالوفاء ونؤكد لك وقفة جماهير الولاية خلفكم ، واضاف ايلا اننا نطلب منكم فك الحظر الجوى امام الخطوط الجوية العالمية لتسيير رحلات من والى بورتسودان بغرض تنشيط السياحة، ونؤكد اننا الولاية الاولى فى السودان فى السياحة.
وامتدح مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد احمد خلال مخاطبته اللقاء مجهودات حكومة البحر الاحمر لهذه الانجازات الضخمة التى اصبحت واقعا ملموسا مؤكدا وقفته ودعمه وسنده، واضاف تأتى هذه التنمية بعد ايقاف نزيف الحرب وتوقيع اتفاقية اسمرا التى وفرت الامن والاستقرار لمواطني الشرق. وشن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير هجوما عنيفا على الذين اساءوا للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وقال مخاطبا الجماهير صلوا على الرسول ثلاث مرات، وكانت الصلاة على الرسول تتخلل خطابه باستمرار، واضاف البشير ان السودان ظل يتعرض للمؤامرات بغرض تقسييمة الى «كيمان» واستخدموا معنا الضغوط بتجويع الشعب للانقلاب على الحكومة ولكنهم نسوا ان الارزاق بيد الله، ويؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، وقال البشير: يتهموننا بالكذب بارتكاب جرائم اغتصاب وابادة جماعية وتطهير عرقى وقصف المدنيين بالطائرات فى دارفور، ولكنهم هم من يقصفون المدنيين بالطائرات الامريكية فى العراق والصومال، وأعلن البشير رفضه القاطع للتطبيع مع اسرائيل ، واضاف البشير ان الطفرة التنموية التى تشهدها الولاية هى بتوفيق الله لاكفاءة ايلا ولاشطارة البشير جابت التنمية، واعلن الرئيس خلو الولاية من مرض «التيبيا» ودلل على ذلك بما أنجزته مستشفى التيبى وتخصيصه ليكون كلية جامعية، وفى ذات اللقاء اعلن الرئيس عن انشاء منطقة حرة عالمية تضاهى منطقة دبى الاماراتية.
وفى مساء ذات اليوم توجه الرئيس الى استاد بورتسودان لحضور حفل التخريج الاول لطلاب جامعة البحر الاحمر الذى يفوق عددهم الـ2000 خريج من مختلف التخصصات العلمية المختلفة. واعلن رئيس الجمهورية لدى مخاطبته الاحتفال عن دعمه ورعايته المتواصلة لجامعة البحر الاحمر حتى تتمكن من الوصول لغاياتها الفاضلة، ممتدحا الدور الذى تقوم به الجامعة تجاه الطلاب فى تزويدهم بشتى ضروب العلم والمعرفة، واعلن من خلال خطابه بحصر كل الطلاب الفقراء لكى تتكفل الدولة برعايتهم وتسديد رسومهم الدراسية ، واضاف اننا نوجه بعدم حرمان اى طالب جامعى من الجلوس للامتحان بسبب الرسوم، واعلن عن مضاعفة فرص قبول الطلاب الافارقة فى مختلف الجامعات السودانية، واكد على ان قوة افريقيا هى قوة للسودان، واعلن عن انشاء كلية للزراعة بمدينة طوكر التى يوجد بها اكبر مشروع زراعى على مستوى الولاية، واعلن تأهيل وتطوير مشروع دلتا طوكر الزراعى حتى يعود لما كان في السابق تفتتح به البورصات العالمية.
وفى صبيحة اليوم الثانى توجه الرئيس عبر الطائرة الى مدينة هيا التى تبعد حوالى 209 كيلو جنوب بورتسودان حيث تم افتتاح طريق هيا عطبرة الخرطوم واقيم لقاء جماهيرى حاشد على شرف زيارته للمدينة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
abduelgadir mohammed
عدد2068)
Yasir Elsharif
Elbagir Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست