كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 دارفور .. ثورة أم فتنة قبلية؟
|
علي إسماعيل العتباني
ماذا بعد أن دمرت الثورة الزائفة دارفور.. ولماذا يكرهون بلدهم ويؤججون ثقافة الكراهية.. فقد أثبتت حركات التمرد في دارفور وفي غير دارفور انها مجرد حركات احتجاجية.. وتتحرك بدون مشروع اجتماعي وسياسي.. إذ كيف يتم تأسيس مشروع اجتماعي وسياسي يقوم فقط على كراهية الآخر.. والبدعة الكبرى الآن أصبحت ثقافة الكراهية لمركزية الثقافة العربية والإسلامية، في حين ان المراقب والمتفحص للتاريخ يرى تماماً الدور المركزي للثقافة الإسلامية الذي لعبته دارفور.. فكل السلطنات التي أسست لدارفور كانت إسلامية.. والدور المركزي الذي لعبته دارفور إمتد اشعاعه غرباً وشرقاً.. فلماذا يأتي الآن من يزرعون ثقافة الكراهية ويبثونها نحو أهل النيل.. هل يكره بدو سينا مثلاً أهل النيل في مصر. وهل يكره أهل الواحات من الصحراويين في مصر إخوانهم القاطنين على ضفاف النيل.. ومن يمنع أهل دارفور من النيل.. ونصف سكان دارفور يعيشون الآن على ضفاف النيل..
المحزن المؤسف
ولذلك نقول إنه من المحزن والمؤسف ان اكبر صناعة تتغذى منها النخبة المتمردة في دارفور.. وأن أكبر صناعة تتعشى بها الحركات المسلحة الآن هي صناعة العصبية القبلية.. وهي أكبر مشروع سياسي للنخبة الاحتجاجية في دارفور.
وهل سمعتم بشىء اسمه (التحرير بالتدمير).. وما هو وزن النخب التي تغرس ثقافة الكراهية.. وما دورهم.. ومن كان سيسمع بهم لولا الفضائيات، ولولا الاستخبارات الاجنبية.. ولولا محركات جداول الاعمال الغربية للأجندة الذاتية للغرب وأمريكا وإسرائيل؟
وما هو أكبر انجاز للحركات المسلحة في دارفور.. أليس فلاحهم في جعل دارفور (أزمة).. وجعلوا أهل دارفور يعيشون (أزمة) حياة، حيث رهنوا سكانها إلى حياة النزوح واللجوء والبداوة..
ومع ذلك، هناك مبالغات في تصوير أوضاع دارفور مقارنة بأزمة الحياة في الصومال.. وأزمة الحياة في كل البقع الملتهبة في العالم.. فالحياة في دارفور عادية في معظم مدنها ومناطقها.. باستثناء المناطق القليلة المستباحة للحركات المسلحة.. وما يدور في دارفور صناعة إعلامية ويهودية وأمريكية.. وفي عقل النخبة التي تمسك بزمام الحركات المسلحة لا توجد إلاَّ تنمية ثقافة الكراهية والحزازات وسفك الدماء.. والعملة الوحيدة الناجحة هناك هي عملة العصبية القبلية، التي حلت محل تشييد الطرق وصروح التنمية العمرانية وخدمات الصحة والتعليم والمياه.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور .. ثورة أم فتنة قبلية؟ (Re: فدوى الشريف)
|
ونسأل أمراء الحرب: ما هو مشروعهم لدارفور.. هل هو التنقل (الحلو) من فندق الى فندق.. والضيافة من بلد إلى بلد.. والتنقل بين العواصم.. وطلب إقامة المؤتمرات هنا وهناك.. لماذا أصبح المواطن العادي في دارفور يحس ان قضيته أوشكت على فقدان معناها.. ولماذا أخذ اليأس بقلوب أهل دارفور من خلاص قريب..
لأمراء الحرب
ونسأل أمراء الحرب: لماذا يريدون عرقلة التعداد السكاني.. وهم يتكلمون عن التحول الديمقراطي.. أليس التعداد السكاني هو الخطوة الأولى للهندسة السياسية المرتقبة.. أليس هو ميراثاً حقوقياً حتى لو ورثت الحركات المسلحة الحكم في دارفور فإنها ستجد على الأقل المعلومة أمامها.. بل ان الكارثة هو ما تفعله الآن الحركة الشعبية التي تتكلم عن العام «1102م» والتي تتهم الحكومة بأنها تسوق لإطالة الطريق الى «1102م» أي إلى تقرير المصير.. ولكن هل الحركة الشعبية جادة في تقرير المصير أم انه اصبح شعاراً للمزاودة السياسية.. وكيف تكون جادة وبعض مكوناتها يعرقل التعداد السكاني.. وكيف سيتم تنفيذ بنود اتفاقية السلام بدون تعداد.. وكيف سيكون هناك تقرير مصير وحدة أم انفصالاً بدون تعداد.. ألا يريدون الخروج من نصف الطريق إلى آفاق الطريق، ونسأل الحركات المسلحة.. هل كتابها فقط هو (الكتاب الأسود)، وهو المسؤول الأول عن هذه المحنة كوثيقة حض وتحريض على ثقافة الكراهية - نعم ربما تكون هناك تحيزات عرقية وقبلية على المستوى الاجتماعي، وقد ينعكس ذلك على البناء الاداري والسياسي - ولكن هل ثقافة الكراهية هي (المرهم) الشافي.. ولننظر الى ضاع ابناء الغرب، وما كنا نريد ان يأتي اليوم الذي نتحدث فيه عن ابناء الغرب وابناء الشمال، لإيماننا القاطع بأننا جميعاً ابناء السودان.. ومهما يكن، فالشاهد ان ابناء الغرب يقودون الآن الحياة الروحية في الشمال كخطباء وأئمة مساجد وقادة طرق صوفية.. بل ان أكبر طريقة صوفية عرفها السودان وأكبر تجمع صوفي هو التجمع التيجاني، ومعظم شيوخ التيجانية وكثير من الطرق هم من ابناء الغرب.. ولكن نسأل شيوخ الطريقة التيجانية عن دورهم في الرتق الاجتماعي.. كما أن الشاهد يلاحظ بدون عناء ان ابناء الغرب يحتلون فواصل مهمة في الدولة والجامعات والاقتصاد والبنوك والمؤسسات كافة في الشمال.. ونحن لا نريد ان ندافع عن الثقافة النيلية، ثقافة قبول الآخر والتعايش معه.. لأننا نعتقد ان الثقافة النيلية ثقافة سلام.. ولذلك نسأل: لماذا يتم ادانتها ونبذها.. وربما تكون هناك بعض القبائل النيلية (مغلقة) اجتماعياً حيث مثلاً كان أهل حلفا وإلى وقت قريب لا يزوجون إلاَّ من هو من حلفا.. ولكن هذه القبائل انفتحت تماماً بالتعليم والتفاعل الحضري والزمن يتغير.. وعلى أية حال فان العادات والموروث الاجتماعي لا تتغير بالقوانين كما لا تتغير بالحرب...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور .. ثورة أم فتنة قبلية؟ (Re: فدوى الشريف)
|
الثقافة النيلية
والثقافة النيلية لم تكن ابداً طرفاً في صراع دارفور. ذلك ان صراع دارفور هو صراع موارد بين الزراع والرعاة.. وإذا كان هناك تحيز فإن أهل النيل اقرب للزراع.. لأن الثقافة النيلية ثقافة زراعية لذلك هم اقرب لمشترك الثقافة الزراعية.
ومهما يكن، فحتى لو كانت هناك مشكلة فليس من المصلحة تضخيم المشكلة.. ولكن الحكمة في كيفية حلها.. والدور الأول في حل مشكلة دارفور يقع على أهل دارفور وعلى روادها وعلى مثقفيها ونخبها.. والحرب والتدمير ليسا في مصلحتهم جميعاً.. لأنهم بالحرب يدمرون بيئتهم وثروتهم ومعيشتهم.
ولماذا يسعى أمراء الحرب لتدمير منظومة العقد الاجتماعي الذي قامت عليه دارفور وتاريخها الممتد.. لماذا يقودون دارفور إلى الهاوية.. ولماذا يريدون تأسيس مجدهم الخاص على جماجم ودماء اخوانهم وأهاليهم.
ان الحركة السياسية السودانية اليوم تقف على مفترق طرق.. فإما ان تصبح حركة (حرب) أو حركة (حوار).. حركة (سلام) أو حركة (كراهية).. ونحن لا نريد لمثقفي دارفور ان يسيروا سير الذين أسسوا لعقيدة (عرس الشهيد) ثم ارتدوا عليها.. والذين ذهبوا الى اريتريا لجلب السلاح لاشعال الفتنة والحرائق.. ولذلك لم يكن عجيباً ولا غريباً ان نبذ عقلاء الاسلاميين وابتعدوا عن مشروع الشيخ الترابي.. رغم سابقيته واقدميته في العمل الاسلامي..ورغم علمه وكسبه.. فلماذا نبذت طبقة عريضة وطيبة من الاسلاميين الذين عرفهم الناس بتقاهم ونقائهم هذا الطريق.. طريق جلب السلاح من اريتريا.. نقول لانهم انتهوا الى ان الأمر مجرد صراع على السلطة وليس أمر دين وإقامة إسلام.. ولأن الذين ذهبوا الى اريتريا لا يملكون مشروعاً اسلامياً.. لذلك نفرت كل العناصر المعتدلة والعاقلة عنهم.
السودان والعراق
ولنقارن الآن بين المعارضتين السودانية والعراقية، ونموذج الاستغاثة بالغرب واستدعاء التدخل والتحريض على البلد.. فهل استدعاء الامبريالية للعراق عالج مشاكل العراق وجلب التنمية والديمقراطية.. هل جلب التدخل الدولي في فلسطين السلام لأهل غزة والضفة.. وماذا حدث بعد التدخل الدولي في الصومال.. وماذا حدث بعد التدخل الدولي في الكونغو.. ألم تصبح الكونغو عدة جمهوريات.. كم ضحايا الحروب تحت سمع وبصر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في الصومال وافغانستان والعراق والكونغو.. بل حتى في دارفور.. وحتى إذا أخذنا ما قاله المندوب الامريكي في الامم المتحدة ان عدد الضحايا في هذا العام زاد ثلاثة اضعاف.. اذاً هذه الزيادة حدثت تحت سمع وبصر المندوب الدائم في الامم المتحدة. فماذا فعلت قوات الامم المتحدة وقوات الهجين لتمنع هذا التردي.. ألم تر أن الحركات المسلحة لجأت للقتل حتى في المعسكرات الآمنة، لتحول بين أهل المعسكرات والتعداد السكاني.. وكيف سيتم حل مشكلة المعسكرات وإعادة التوطين ومنح التعويضات بدون تعداد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور .. ثورة أم فتنة قبلية؟ (Re: فدوى الشريف)
|
مهزلة كبرى
وحتى في دارفور، هل هناك أي وضع واضح للمدنيين فيما يسمى بالمناطق المحررة أو في المناطق تحت سيطرة القوات الهجين.. أوليس ما يجري في دارفور مهزلة كبرى.. مئات الملايين من الدولارات تنفق على الجنود الاجانب والآليات العسكرية، بينما العطش يضرب دارفور.. ولو صرف فقط عشرة بالمائة مما يصرف على استجلاب الآليات العسكرية والحشود العسكرية على حفر الآبار وفتح المسارات والمدارس وبناء الطرق حتى يتم طي ملف العطش والعزلة والصراع حول المياه، لحلت جزئياً كثير من مشاكل دارفور.. فأين الضمير العالمي وأين العلماء وأصحاب الكلمة.. أين المحللون والمصطفون من ابناء دارفور.. أم كلهم أصحاب اجندة واغراض وقتية يدفنون رؤوسهم في الرمال ولا يريدون ان ينظروا لأجندة وحاجات دارفور الحقيقية الشاخصة والماثلة.
ونحن نرى حركات التحرر والمقاومة في غزة تناضل من أجل رفع الحصار وفتح المعابر.. وفي دارفور يحصل العكس.. تقوم الحركات المسلحة بالحصار وتدمير المعابر والمدارس وتعوق قوافل الإغاثة والحياة كلها ولا حول ولا قوة إلا بالله.
إكتشاف تاريخي
وقبل أن نختم هذا الفصل المحزن مما يحدث في دارفور، لابد ان نشيد بالخبر الكبير والطيب الوارد في الصحف الاسبوع الماضي من منطقة «ناوا» بالشمالية، الذي تحدث عن كشف أثري عن مسجد إبتناه «يزيد بن حبيب».. ولمن لا يعرف «يزيد بن حبيب» فهو من التابعين، وأن والده كان قد أخذ في عهد «البقط» في «13 هجرية» الى مصر وولد في مصر العام «35 هجرية» أي بعد حوالى أربعين سنة من وفاة الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه، وهكذا فإن سيرة «يزيد بن حبيب» تفيد بأنه أصبح من أكبر قضاة مصر.. بأمر الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز.. وأنه كتب مسنداً كاملاً بأحاديث الرسول «صلى الله عليه وسلم» والتي أخذت تروى عن يزيد.. ولكننا لم نعلم في التاريخ ان يزيداً قد عاد الى مسقط رأس والده أو أهله من النوبيين.. بل أننا نعرف أنه أدى فريضة الحج وأنه ذهب الى مدينة رسول الله «صلى الله عليه وسلم» وأنه توفي في العام «721 هجرية».
ناوا.. شاهد
ولكن هذا الكشف الأثري عن المسجد في «ناوا» حيث وجد فيه «شاهد» يدل على أن المسجد ابتناه يزيد بن حبيب أو شهد افتتاحه.. وإذا كان ذلك كذلك، فإنه يعني أن هذا المسجد قد بُني في العقد الثامن من الهجرة النبوية.. أي بين «07-08 هجرية» أي في القرن الأول الهجري.. لأنه لا يُعقل ان يكون «يزيد بن حبيب» قد عاد الى شمال السودان بعد أن أصبح شيخاً كهلاً، لأنها كانت رحلة صعبة وتحتاج الى مجالدة كبيرة.. ولإكتشاف هذا الأثر والكشف الكبير دلالات كبرى يجب الطرق عليها.. إذ أن هذا المسجد وجد وقد بُنِيَ على نسق مسجد عبدالله بن أبي السرح في منطقة «الغدار» أو دنقلا العجوز.. وبذات طريقة بناء الحجارة المصقولة التي يُرص بعضها على بعض بدون استخدام مادة لاصقة أو ماسكة.. أي بذات الطريقة التي بُنيت بها الإهرامات وهذه واحدة.
الأمر الثاني، فإن هذا الإكتشاف يقود الى حقيقة مهمة جداً.. فنحن نعلم أن الفرق بين دخول المسيحية، وعهد البُقط في السودان هو قرن واحد أو مائة عام.. فالمسيحية دخلت في القرن السادس الميلادي، وعهد البقط وقع في القرن السابع الميلادي.
تغلغل إسلامي
وكان كثير من المؤرخين يعتقدون أنه حتى ذلك الوقت كان الإسلام مجرد ظاهرة عابرة.. وأن العلاقة بين النوبيين والمسلمين في مصر كانت علاقة حرابة وعلاقة عهد.. ولكن وجود هذا المسجد الأثري في عمق مناطق النوبة في منطقة «ناوا الأتر» فهذا يدل على أن الإسلام قد تغلغل في القرن الأول الهجري في السودان.. بدليل أن أهل السودان قد بنوا مسجداً من الحجر في وقت كانت المساجد تُبنى حتى في مدينة رسول الله «صلى الله عليه وسلم» بالجريد
والأخشاب واللّبِن.. وهذا يدل على أن أهل السودان قد تشبعوا بالثقافة الإسلامية منذ القرن الأول الهجري وبنوا مسجداً بالحجر وهذا من ناحية.
ومن ناحية اخرى، فإن الكتابة باللغة العربية على جدران وشواهد المسجد في ذلك الوقت وفي القرن الأول الهجري، تدل على أن أهل هذه المنطقة كانوا يعرفون اللغة العربية ويتكلمون بها.. وأن الأوضاع ربما تدهورت بعد ذلك لأننا نعلم أن بعض النوبة وحتى قبل مائة عام ما كانوا يتكلمون اللغة العربية.. وكذلك فإن الشاهد الموجود ربما يعتبر أقدم شاهد أثري في السودان.. لأننا نعلم أن المخطوطات والشواهد الإسلامية السودانية لا يكاد يصل عمرها إلى «005-006» عام.. ووجود شاهد عمره أكثر من «0031 عام» فهذا يكشف ان التاريخ الإسلامي وتاريخ تغلغله في السودان وتاريخ تقبل السودانيين للإسلام وانتشاره في السودان.. لا يزال يحتاج إلى جهد تأسيسي كبير.
ونحن نعتقد أن هذه المناسبة والحادثة تستحق ان يقف عندها كل المهتمين بأمر الثقافة الإسلامية في السودان وبأمر التاريخ الإسلامي في السودان، وذلك بالحفاظ على الآثار الإسلامية والمخطوطات الإسلامية.
دعوة للبشير
ولذلك نقترح ان تتكون لجنة عليا لاستقدام بعض علماء الآثار من العالم لمعرفة عمر هذا الأثر وتحقيقه، وأن تقوم هذه اللجنة بالإشراف على صيانة الآثار الإسلامية لأنها أصبحت مبعثرة. ولقد كان الراحل نجم الدين شريف مدير المتاحف سابقاً قد كلفه الرئيس النميري بتجميع الآثار الإسلامية، ولكنه للأسف الشديد مات قبل ان يكمل هذا العمل في حادث حركة مؤسف وشهير.
ثم خلفه البروفيسور حاكم الذي بدوره لحقه ومات. وبذلك ضاعت هذه المسألة.
ونحن لا نجد أولى وأجدر من السيد رئيس الجمهورية عمر البشير أن يتبنى شخصياً هذا العمل، وأن يكوّن لجنة عليا لصيانة هذا الأمر ولمعرفة مغزاه، والله ولي الجميع..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور .. ثورة أم فتنة قبلية؟ (Re: Elsanosi Badr)
|
الأخ السنوسي
تحياتي
من أسباب نقلي لهذا الموضوع أنه يتكلم بلغة بسيطة مباشرة ، واسماعيل عتباني هو من الكتاب الواضحين جداً من منطلق ولاءه للحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني.
في الموضوع الأول (دارفور) هناك عدة نقاط اعتقد أنها معقولة ومنطقية..نموذج المعارضة وحملة السلاح الذين ليسوا في الحقيقة على قدر المسؤلية والثقة التي أولوهم أياها أهلهم. اذا كانت القضية نبيلة فالسبل التي يتبعونها لا تخدم. معارضة الفنادق والمعارضة المتخبطة من أجل المعارضة.
لماذا مثلاً عرقلة التعداد السكاني كما ذكر الكاتب مدير صحيفة الرأي العام! ليس من العقل أن تكون هذه هي المعارضة ، والتمرد هو التعريف الصحيح ، لأن حمل السلاح في السودان هو الحرب والرفض من أجل الحرب والرفض كما يبدو ، وأين القضية الأم؟ التهميش والحقوق..ضاعت وزادوا من حال أهلهم سوء على سوء على أمل أن يأتي المنقذ "الخواجة".
أما بقية المقال وهو موضوع الاكتشاف الأثري فهو جدير بالمتابعة ، تاريخ المسيحية والاسلام في النوبة ، كلنا قرأنا في التاريخ أن جيش عبدالله ابن أبي السرح هو أول دخول للاسلام في السودان شمالاً وان هجرات العرب وشيوخ الصوفية أكملت الباقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور .. ثورة أم فتنة قبلية؟ (Re: فدوى الشريف)
|
| Quote: ضربني وبكى وسبقني واشتكى !!! |
نحنا هنا اخي الكريم لا نشكو ولكن نقول الحقائق.. لما نعيشه بشكل يومى.. فهذا الجانب غير مرئ لكثير من الموجودين هنا على الاقل... فقد نقولها لاؤلئك الذين ادمنوا الثقافه السماعيه...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فدوى الشريف
Elsanosi Badr
بشير أحمد
ابوالقاسم ابراهيم الحاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست