|
حامد ابراهيم حامد الصحفى بجريدة الرايه القطريه يطالب بتكريم الاستاذ محجوب محمد صالح
|
فى عدد اليوم الاثنين الثامن والعشرين من ابريل 2008 كتب الصحفى والكاتب حامد ابراهيم حامد الآتى :
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=24&parent_id=23
Quote: مجرد سؤال .. 60 عاماً صحافة بقلم : حامد إبراهيم حامد ..انه صاحب القلم الذهبي وأستاذ الأجيال وصاحب الابداع والنظرة الثاقبة محجوب محمد صالح رئيس تحرير صحيفة الأيام السودانية الذي أمضي 60 عاماً في بلاط الصحافة ولم تغيره الأيام فظل قلمه هو هو مدافعاً عن الحق والفضيلة والقيم النبيلة في المجتمع السوداني.
معرفتي بالاستاذ محجوب أمد الله في عمره المديد لم تكن وثيقة وعرفته من خلال قلمه بالأيام وعرفته أيضاً من خلال كتابه الصحافة السودانية في نصف قرن 1903-1953 .. كما عرفته من خلال محاضرات قدمها لنا إبان الدراسات العليا في جامعة الخرطوم حول تاريخ الصحافة السودانية وما دعاني للكتابة عن أستاذنا محجوب ما سطره الأخ الزميل حسن البشاري الصحفي بالزميلة الشرق ومدير تحرير صحيفة الأيام السابق في حقه حيث أوفي الأخ حسن نبلا في حق أستاذه ومنحه حقه المستحق من تلميذ الي أستاذ وليس أي أستاذ أنه الأستاذ محجوب محمد صالح الذي أمضي 60 عاماً في مجال الصحافة وشارك في كل التحولات الكبري بالسودان من خلال قلمه الذي لم يبخل به توجهاً وإرشاداً للحكومات أو المعارضة ناصحاً أميناً واضعاً نصب أعينه وقلمه في مصلحة الشعب السوداني الذي بادله حباً بحب.
لقد بلغ أستاذنا محجوب من العمر 80 عاماً أمضي منه 60 عاما صحفياً حيث بدأ عام 1952م مع رفيقه الراحل بشير محمد سعيد والاستاذ محجوب محمد عثمان شفاه الله وأمد في عمره ومتعه بالصحة والعافية.
من المؤسف أن يكرم الاستاذ محجوب دولياً بالقلم الذهبي ولا يكرم في بلاده.
ان تكريمه أصبح وافياً ولازماً علي الجميع، فأين الأجيال التي خرجها محجوب من مدرسة الأيام؟ أنهم كثر ومنتشرون في شتي بقاع العالم فقد كانت مدرسة الأيام بشير والمحجوبان مدرسة صحفية لا يدخلها إلا من يثق في نفسه بأنه صحفي يخدم المجتمع من خلال قلمه لا منافقاً للسلطة ولا ناكصاً للعهد.
أن أقل ما يمكن القيام لتكريم أستاذ محجوب بمناسبة بلوغه ال 80 عاماً اطلاق أسمه علي احدي مدن الصحفيين الجديدة بالخرطوم بحري أو أم درمان فإذا كانت الحكومات أطلقت أسماء السياسيين علي الشوارع والجامعات والمدارس فمن حق الصحفيين أن يطلقوا اسم محجوب محمد صالح علي مدينتهم وأن يتم ذلك الآن في حياته وأن يكرم تكريماً رسمياً وشعبياً.
والاستاذ محجوب محمد صالح أحد رموز السودان وأحد صناع السياسة السودانية فهو بقلمه أرسي قيماً نبيلة في الصحافة ماتزال الأيام تحافظ عليها رغم ما أصاب الصحف السودانية من متاعب ومحن.
انه رائد وعميد الصحافة السودانية وتكريمه واجب علي الجميع صحفيين وشعباً وحكومة.
|
|
|
|
|
|
|