|
|
 لا تزرعوا في السودان إلا إذا ... عبدالرحمن الراشد .
|
لا تزرعوا في السودان إلا إذا..
عبد الرحمن الراشد
اصبروا إلى النهاية ولا تدعوا العنوان يستفزكم، فالقصة أكبر من أن تختصر.
فقد تنادى الجميع مطالبا تدارك أزمة ارتفاع اسعار المواد الغذائية، ازرعوا الارز والقمح لكن أين؟
اقترح جمال مبارك حلا لأزمة الخبز المصرية بالذهاب الى السودان، "لزراعة أراضيه، على أن يتم إمداد السودان بجزء منها، وتخصيص الجزء الأكبر لتأمين إمدادات مصر الغذائية".. ليعلن بعدها جلال الدقير، وزير الصناعة السوداني، ان حكومة بلاده تلقت عروضاً من مصر وقطر والإمارات لزراعة ستة ملايين فدان قمح.
وعقب أمين أباظة، وزير الزراعة المصري، في برنامج "البيت بيتك" معلنا عن تعاون مصري سعودي ليبي سوداني، وانه "توجد على الحدود المصرية ـ السودانية مساحة مشتركة من مليوني فدان يمكن من خلالها البدء في تحقيق الحلم العربي في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب، ومواجهة ارتفاع أسعاره عالميًّا".
واستعجل الرئيس المصري الجميع، فأمر بإصلاح الطريق الذي يربط البلدين على طول البحر الاحمر. ثم طار وزير الاستثمار المصري مع فريق من رجال الاعمال الى الخرطوم وناقشوا امكانية زراعة الاراضي السودانية جنوبي الاراضي المصرية. مصر ليست الوحيدة المتضررة إنما المشكلة عامة، عربيا وعالميا. وبالتالي تبدو الدعوة الى زراعة ما اطلق عليه قبل خمسين عاما بلد سلة الخبز، منطقية، فلماذا التحذير منها ؟
السودان بالفعل جنة الله على أرضه، فيها نفط وذهب ونحاس وعروق الحديد والنحاس، وأهم من ذلك أخصب تربة وأوفر مياه، يزرع فيها القمح والقطن والسمسم والفواكه. لكنها باتت جنة بائسة بفعل السياسة والسياسيين الذين حولوها الى بلد يستورد حبوبه ويعاني من المجاعات. عاش السودان سنوات مجاعات مفجعة، آخرها دارفور التي سبب الجفاف فيها حربا على الماء والكلأ شردت مليوني انسان.
وفي ظل الحقائق الطبيعية لا يصعب على أحد ان يدرك ان مشكلة السودان هي سوء الإدارة لأن هذه البلاد كان لها ان تصبح بالفعل جنة عظيمة وبلدا غنيا. فقد اكتفت الحكومة باستعراض أفضل ما تملكه، أي الدعاية الكلامية، فاخترعت مصطلحات "الإنقاذ" و"النفرة الخضراء" و"نأكل مما نزرع" وصار السودان يستورد القمح والذرة وغيرها. كما حذر أحد خبراء الزراعة السودانيين من ان الزراعة في حالة انهيار، وان القطن الذي كان يحقق 500 مليون دولار لم يعد يجلب اكثر من ثلاثين مليون دولارا.
ولا أود أن اختم محذرا العرب من التوجه الى السودان بل على العكس من ذلك، فان العرب سيقدمون خدمة كبرى لانفسهم وللسودان إنْ تحولوا من مجرد مشترين لأكياس الطحين والارز الى المشاركة في بناء السودان ليكون حديقتهم.
فهناك ثمانون في المائة من ملايين العمالة السودانية تعيش على الزراعة، يستحقون دعم قدراتهم، وهناك ملايين العرب لا يقدرون على شراء الخبز بأسعاره العالية. انما التحذير هو من التصديق بان استثمار مليارات الدولارات، دون اشتراط ضمانات، وفرض حق المتابعة، سيصلحان الوضع السوداني او سيشبعان العرب. لا تستثمروا في السودان إلا بعد فرض ضمانات كافية لتحقيق الهدف الذي يخدم الجميع، وذلك حديث لا يحتاج الى إسهاب.
عن صحيفة الشرق الاوسط
19/4/2008
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تزرعوا في السودان إلا إذا ... عبدالرحمن الراشد . (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: لا تستثمروا في السودان إلا بعد فرض ضمانات كافية لتحقيق الهدف
الذي يخدم الجميع، وذلك حديث لا يحتاج الى إسهاب.
|
اخونا الرفاعى
ماالمقصود بتلك الضمانات ...هل هى الضمانات البنكيه؟؟
كما هو معروف عنه..... عبد الرحمن الراشد دوما.. ومنذ ان كان
مديرا للشرق الاوسط وهو على هذا الحال وكراهيته العميقه للسودان
اذ لم يترك مجالا الا و ويصرح فيه بكرهه للسودان....وباقتصاده المتدنى
بل ويسعى لهذه التصريحات وعبر القوات ايضا.....::::::
السودان ميئوس منه
استثمروا فى الغرب ودعوا السودان
لاتستثمروا في السودان دعوه فى تدنى مستواه الاقتصادى
و و و و الكثير مما يصرح به
سبحان الله.....ليه ياخوانا نحن بنحب الخير للبلدان كلها
وغيرنا يحقد علينا حتى فى ان نشتم رائحه طيبه...من سودانا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تزرعوا في السودان إلا إذا ... عبدالرحمن الراشد . (Re: ناهد بشير الطيب)
|
إنها الحقيقة الحنظل !!
فمن بورسودان والى آخر مكان تصل له مواد الإنتاج والدفع والقبانة والضرائب والزكاة وووو... وهؤولاء العرب لا يعرفون دفع مثل هذا في بلادهم ولا يستطيعون حملها وتحملها !!
أضف: هؤلاء العرب حينما ينفقون في الإستثمار ريال يرجون مردوده ريالين فوراً !!!
ما يقوله الراشد هو كلام صائب والضمانات هي توثيق الإتفاقيات الزراعية في منظمة التجارة العالمية وما شابهها - أما أن تكون القوانين خاضعه لـ وزارة التجارة والزراعة والمالية السودانية فهذا ما يخشاه الراشد والعرب ونحن !!
وبالطمع الذي أستوجده السودان وحكومته في المستثمرين العرب فهو ينبههم لهذا المحك ،، وما املاك أسامة بن لادن وجمعه الجمعه والراجحي ببعيدة عن الأذهان ،، والرجل فيه الخير ينبه إخوته العرب لهذا وليتهم يفقهون معنى كلامه ..
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تزرعوا في السودان إلا إذا ... عبدالرحمن الراشد . (Re: Mohamed Suleiman)
|
هذا الرجل الغير راشد يريد ان يمارس العزة والسيادة عليناوهو الفاقد لها تماما ولايملك الا ان يذهب وراء اسياده الامراء ويلهث خلف اصغر امير من امراء ال سعود حتي وان كان رضيع يتغوط في سرباله مع ذلك يريدان يفرض الوصايا العربية علي السودان فاليذهب هو وريالاته الي امريكاوالزراعة والاستثمار بها فهي اولي بها ولانها تمارس عليه الوصايا وتلزمه بتقديم الضمانات والتعهدات ..
وقبل ان يتحدث عن السودان ومشاكله اولي به لو كان صادقا ان يتحدث عن الرق في المملكة وتجارة النساء والدعارة ونظام السخرة وعن التفرقة العنصرية والاضطهاد الديني والاثني وعن اصلاح التعليم ومحاربة الفقر وتوزيع الثروة بصورة عادلةبين المواطنين وازالة الاقطاعيات وبسط الحريات وعن الديمقراطية وحكم الشعب لنفسه .. بدلا من الاسطوانة المشروخة عن خصوصية المملكة وان المجتمع مازال ضعيفا وجاهل وامي وغير قادر علي حكم نفسه
فاقد الشئ لايعطيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تزرعوا في السودان إلا إذا ... عبدالرحمن الراشد . (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
لعبدالرحمن الراشد ان يزرع نيابه عن العرب قمحا فى الصين ان اراد
او يستورده للسعودية بعد ان اوقفت كل خططها الاستراتيجيه للاكتفاء الذاتى من القمح لشح المياه بها
او للثمانين مليون مصري
نحنا واطاتنا دى أعز من اتخن تخين( تقوم دخن لو زرعت الحجاره)
ومويتنا راااااقده
والخواجات شايليين زكائب اموالهم وجايين
و green sudan ذاك الذى كان حلما , سيكون
رحم الله قرنق
اصلو ما كان كلامو فطير
ويا عبدالرحمن الراشد .. انت لا ترى ابعد من ارنبة انفك
يخجل سجل فسادنا ازاء فساد اسيادك
كنتوا بتاخدو ضمانات من اسياد اسيادكم وانتم تستثمرون المليارات من الدولارات
ولا كنت انت شخصيا تستصرخ مناديا بذاك
لكن لمن تجى لينا نحن ( العبيد الكسالى ) يتلبس هذا العبدالرحمن ثياب الواعظين
ويغتغت كلامو .. ما نحنا بنتخما .. يلا بلا لمه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تزرعوا في السودان إلا إذا ... عبدالرحمن الراشد . (Re: عوض محمد احمد)
|
الأستاذ عبد الرحمن الراشد
Quote: لسودان بالفعل جنة الله على أرضه، فيها نفط وذهب ونحاس وعروق الحديد
والنحاس، وأهم من ذلك أخصب تربة وأوفر مياه، يزرع فيها القمح والقطن
والسمسم والفواكه. |
اقرار واعتراف بالميزة المطلقة للسودان
الأستاذ عبد الرحمن الراشد Quote: فهناك ثمانون في المائة من ملايين العمالة
السودانية تعيش على الزراعة، يستحقون دعم قدراتهم |
عبر عن حبه لأهل السودان
الأستاذ عبد الرحمن الراشد Quote: انما التحذير هو من التصديق
بان استثمار مليارات الدولارات، دون اشتراط ضمانات، وفرض حق المتابعة، سيصلحان
الوضع السوداني او سيشبعان العرب. لا تستثمروا في السودان إلا بعد فرض ضمانات
كافية لتحقيق الهدف الذي يخدم الجميع، وذلك حديث لا يحتاج الى إسهاب |
. حديث عقلاني وموجه للمستثمرين العرب يعنى -يوصى اهله
علينا ان لا نكابر ونتناسى ان جنة الله في الأرض سوداننا الحبيب يحترق في أطرافه
ويحرق أبناءه ويقذف بهم خارج احشائه .
عليه وباختصار كلام الرجل كلام عقل و دعوة للحكومة للإصلاح والتصالح لأنها غير مؤهلة أقول الحكومة
وليس السودان غير مؤهلة لإدارة وتوفير ضمانات لهكذا استثمار
للاستاذ الراشد التحية والتقدير .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تزرعوا في السودان إلا إذا ... عبدالرحمن الراشد . (Re: Mohamed Doudi)
|
| Quote: لا تستثمروا في السودان إلا بعد فرض ضمانات كافية لتحقيق الهدف الذي يخدم الجميع، وذلك حديث لا يحتاج الى إسهاب. |
شكرا لعبد الرحمن الراشد
وإن شاء الله بس "الجميع" ده يكون من ضمنهم المواطن السوداني العادي، يعني لا الوزير ولا من بطنه كالزير.
وبعدين مزارعيننا يستفيدوا كيف لو كانت الصفقات جاية بي مواردها البشرية
يعني بيتمضي الورق، وتنزل مئات الآلاف من المزارعين المصريين إلى أرض السودان، وسط تهليلات مرحبا بالأشقاء.....
تفتكروا برضو حيكون في (حق)، ولا الجواب باين من عنوانه ؟!
This is a very clear war over resources
Water
Land
And other resources
It is very clear that Egypt, amongst the others, is ready to do whatever to secure its own interests
وزي ماقال المثل السوداني: البيبيع أمه، بيتمنوا ليه فيها
.
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تزرعوا في السودان إلا إذا ... عبدالرحمن الراشد . (Re: إيمان أحمد)
|
كتب صديقي وعضو البوردالشاعر عبدالماجد موسي في موقع كسلا الجمال
التحذير الجبان والخبيث لعبدالرحمن الراشد من الزراعة فى السودان
يشير عبدالرحمن الراشد ( اسم الله عليه اسم الله عليه ) بخبث ومكر ٍ شديدين وبجبن ٍ أيضاً فى مقاله المنشور أمس السبت 19 / 4 / 2008 م على صفحات الشرق الأوسط إلى أموال القاعدة أو بالأحرى ثروة بن لادن التى دخل بها أو تلك التى أدخلها إلى السودان أيام شهور العسل بينه وبين الإنقاذ الهائجة أيامئذ ٍ بدغدغة العواطف دينياً ولم يخرج إلا بما يستر عورته وعورة من إتبعوه ، فتلك الأموال التى ذهبت ( شمار فى مرقه ) والتى يعتبرها الراشد على ما يبدو أموالاً سعودية صرفة يجب على حكومة الإنقاذ أن تعيدها للسعودية لأن بن لادن مواطن سعودي يجب حفظ أمواله على الأقل بعد أن رفضت المملكة عرض الإنقاذ لتسليمها إياه لتتخلص منه ومن تبعاته ولكن السعودية مررت العرض للولايات المتحدة وترجتها أن تقبله لتزيح عنها الحرج الذى ستقع فيه إن هي إعتقلته أو شرعت فى محاكمته قبل أن يجد مؤسس القاعدة طريقاً للفرار إلى أفغانستان .
بالرغم من إيماني التام بأن ليس للإنقاذ عهد ولا ذمة إلا أن مقال المحروس عبدالرحمن الراشد قد أثار إستغرابي ، فهو لم يشر بوضوح لأموال القاعدة التى ذهبت لجيوب منتسبى الإنقاذ أو يذكر سبباً واحداً يعتد به لهذا التحذير الردىء مما ترك أثراً سيئاً لدى القارىء وأوحى له بأن الشعب السوداني قاطبة ينتظر على أحر من الجمر إستثمارات الدول العربية وبيوتاتها المالية الملوثة ليلتهمها كما فعل بأموال بن لادن ، وهذا الأمر مغلوط ومرفوض تماماً والشعب السوداني ربما كان محتاجاً لأموال العرب فى الماضى ولكن ليس الآن .
ففى الوقت الذى يبحث العالم بأسره عن حلول للمعضلة التى بدأت تضرب بأطنابها فى كل أرجاء المعمورة والسعار الخفى والمحموم لموطىء قدم فى أي دولة ٍ كانت لإستثمارها وخاصة فى مجال الزراعة بشروط الدولة صاحبة الأرض والمياه والأيدي العاملة ينقب عبدالرحمن الراشد فى أكوامه المتجمدة والبائسة عن ضمان للأموال المستثمرة متدثراً بمسوح الأنبياء التى يتظاهر بها على أنه من الذين يخافون على الثروات والعباد ، ويضرب بعرض الحائط الخسارة التى فاقت المليارات التى يتحدث عنها الآن بمئات المرات فى الخمسين عاماً الماضية بسبب الأحقاد والغل بالإضافة إلى الأغلال والنظرة الضيقة للحاضر والمستقبل الذى خيم ولا يزال على الدول العربية وعقول حكامها .
نقول ونكرر للراشد إن الضمانات التى تتحدث عنها نحن أولى وأحق بالبحث فيها وإملاءها إن شئت ، ويجب أن يشترط السودان " إن كانت فيه حكومة ترعى مصالح شعبها " على كل دولة أو مؤسسة تريد الإستثمار فى المجال الزراعي أن تتبنى مشروعاً متكاملاً بجانب إستثمارها للنهوض بالبنى التحتية فى أي ولاية من الولايات السودانية بالتساوى وتموله مباشرة حتى لا تستغل هذه الدول والمافيا المالية فيها أرض السودان ومياهه وشعبه بعد كل سنوات التجاهل والإعراض عنه ، ونحن لسنا ولن نكون حديقتكم الخلفية بسبب إستثماراتكم هذه كما يقول ويتمنى الراشد ويتبجح أيضاً ، وإن لم يعجبه ويعجب الدول التى يحرضها بالتريث أو فى الحقيقة إفشال الإستثمار فليتركوا الأمر كما هو إلى أن تأتي دول آسيوية معروفة وتستثمر فى تلكم الزراعة وتنفذ الشروط التى تصب فى مصلحة السودان وشعبه .
أما إن كان هدف عبدالرحمن الراشد من مقاله الضحل هذا هو الإبتزاز الصحفي والإعلامي كما تفعل قناة العربية ليضمن عمولته من الطرفين فقد يصل مع الإنقاذ إلى إتفاق ودي وربما نراه يمجدها فى مقالاته القادمة ويعتذر عن سوء الفهم والخلط الذى وقع فيه ويلقى باللائمة على أصدقاءه من السودانيين الذين يمدونه بالمعلومات المغلوطة ( ويا دار ما دخلك شر )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تزرعوا في السودان إلا إذا ... عبدالرحمن الراشد . (Re: تولوس)
|
سلام
حياك الله الأخ الأستاذ/ عبدالرحمن الراشد
| Quote: لاتستثمروا في السودان إلا بعد فرض ضمانات كافية لتحقيق الهدف الذي يخدم الجميع، وذلك حديث لا يحتاج الى إسهاب. |
هذه عين الحقيقة..
لو كانت هنالك ضمانات لاستثمر آلاف السودانيين أموالهم كثيرها وقليلها في السودان..
لو كانت هنالك ضمانات للعيش الكريم في السودان لما هجره أبناؤه..
الملايين هاجرت لمختلف قارات العالم..
والملايين تفكر في الهجرة..
فليست هنالك ضمانات للنفس فهل هنالك ضمانات للمال..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تزرعوا في السودان إلا إذا ... عبدالرحمن الراشد . (Re: Abdlaziz Eisa)
|
وهذه مداخلة اخي وصديقي عضو البود الصافي بشير الصافي في موقع كسلا الجمال
لكم التحية والتقدير علي تصديكم بالنقاش لمقال الصحفي عبدالرحمن الراشد الذي ظل في الآونة الأخير يكثر من مقالاته التي يستهدف بها السودان أرضا وشعبا أكثر من إستهدافه لحكومه الإنقاذ، وإن جاء مقاله هذ المرة في ظاهره محذرا من الإستثمار في السودان بيد أن باطنه ينضح بدفع إستحقاقات عمالته للأمريكان بحسبان أنه يعتبر من التغريبيين الذين يبشرون بالحياة الأمريكية الاجتماعية ونشر قيمها في الدول الإسلامية ويسعي من خلال عمله في مجال الإعلام إلي الترويج لأمريكا وتثبيت مشاريعها الاستعمارية التوسعية في كافة المجالات لها ضارباً بانتمائه العربي والإسلامي عرض الحائط .. وليس أدل علي ذلك من التغييرات الجذرية التي أجراها علي قناة العربية التي أًسندت له إدارتها لكي تكون علي قدم وساق مع مجموعة قنوات MBC للقيام بنشر مايريده الأمريكان من خلالها بعد فشل مشاريعهم الإعلامية الأخرى مثل قناة الحرة وإذاعة سوا ومجلة hi (علماً بأن هناك من يقول بأن قنوات MBC2 وMBC4 مدفوعتا الأجر من قبل الإدارة الأمريكية لهذا الغرض) .. والمتتبع لكتابات عبدالرحمن الراشد يلاحظ إنسياقهاالواضح لوجهة النظر الأمريكية وتأثرها بها، ولقد دبّج العديد من المقالات التي تظهر العداء تارة والإستخفاف تارة أخري بشعب السودان وإن جاء مقاله هذه المرة محذراً من الإستثمار في السودان!
وعليه، فإنني أري أن عبدالرحمن الراشد لم يقصد من مقاله ذلك أي من الهدفين الذين أشرت إليهما أخي عبدالماجد، لأن المستثمرين العرب ليسوا بحاجة إلي نصيحة عبدالرحمن الراشد المتأخرة جداً بخصوص مخاطر الإستثمار في السودان بعد أن علموا بتفاصيلها من مستثمرين خاضوا تلك التجربة وتحدثوا لمختلف وسائل الإعلام العربية (بما فيها جريدة الشرق الأوسط التي كان يتولي هو رئاسة تحريرها) عن المشاكل التي واجهتهم فيها، كما وأنه لايمكن لعبدالرحمن الراشد أو خلافه إبتزاز حكومة الإنقاذ بحديثه عن مصير أموال بن لادن في السودان بعد أن فوض صاحبها أمره فيها لله فيها، وإنما قصد القيام بالوفاء ببعض إستحقاقات عمالته للأمريكان بالسعي لتشويه وجه السودان، وفات عليه أن أمريكا نفسها تخوض مفاوضات جادة مع الحكومة السودانية لتحسين العلاقة بين البلدين ورفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .. وإلي أن تتحسن العلاقات بين البلين فإننا نتوقع من عبدالرحمن الراشد وأمثاله أن يستمروا في كتابتهم المستهدفة للسودان.
لقد شدني الموضوع لمعرفة تعليقات القراء عليه في الموقع الإلكتروني لجريدة الشرق الأوسط، ونحمد الله أن جل تلك التعليقات جاءت مغايرة في الرأي لوجهة نظر الراشد ومناصرة لجدوي الإستثمار الزراعي في السودان خاصة بعد المشكلات الأخيرة التي ظهرت بشأن سلعة القمح ويمكنكم تصقح تلك الأراء في الرابط أدناه
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue...35&article=467476[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تزرعوا في السودان إلا إذا ... عبدالرحمن الراشد . (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
اخى الرفاعى حجر
إن يبدى الراشد رأيه عن كل ما يدور فى السودان اتفقنا معه او اختلفنا .. يظل رأى شخصي مهما كان شكله او وزنه .. ولا يهمنا ولا ولن يثبط أي همة فينا ... فليقل ما يشاء من قول .. فسيظل السودان هو السودان !!!!
ولكن ما قاله عن الاستثمار فى السودان اصاب به كبد الحقيقة .. وهذا ما ظل يردده كل خبراء الاقتصاد من بنى جلدتنا مؤخرا.. فى بداية شهر مارس المنصرم .. اقامت رابطة ابناء الجزيرة بمنطقة مكة المكرمة - بفندق قصر المدينة .. المنتدى الاستثمارى الاول ... واحقاقا للحق فقد كان المنتدى عمل رائع وجميل و وجاء حينها فى وقته .. فقد اتاح لنا الفرصة لنستمع من علماء افاضل وساتذة اجلاء فى الاقتصاد .. اين نحن .. والى اين نحن مساقون ؟؟ .. فقد حشدت له مجموعة طيبة من خبراء واساتذة الاقتصاد من ابناء السودان بالمهجر .. وامه مجموعة طيبة من المهتمين والراغبين فى الاستفادة من مدخراتهم باستثمارها فى السودان.. مع بعض الضيوف من جاليات اخرى شقيقة .. حصرت على حضور هذا المنتدى الهام .. لانه فرصة طيبة لاجد الاجابة لما دار ما بينى ونفسى من تسال و للتعرف على هذا الجانب الهام ... ومدى تاثيره على حركة النمو الاقتصادى المتوقعة لبلدنا الحبيب السودان .. وبعد ان رايت بعينيا اثناء اجازتى السنوية – ديسمبر الماضى- اكتظاظ الفنادق بالخرطوم برجال الاعمال والوفود - من مختلف انحاء العالم - الباحثة عن فرص الاستثمار فى مختلف المجالات فى السودان ... وحينها تسالت مع نفسى .. واين هو الاستثمار ؟؟.. واين هى المشاريع الاستثمارية التى اقيمت ؟؟ .. ولماذا تتزاحم الوفود للوصول الى السودان .. الا انها تعود مع اول طائرة وهى تعض اصابع الندم !!!
اعود الى المنتدى الاستثمارى الذى عقد بجدة والخصه لكم فى الاتى :
اتفق كل المتحدثين والمشاركين فى الملتقى .... على ما نعلمه جميعا .. بان السودان غنى بموارده الطبيعية التى خصاه بها الله ... من ارض وماء وثروات بباطن الارض وخارجها !!! ... الا ان ما يعيق الاستفادة منها و استثمارها وهو التالى :
1. الفساد .... الفساد ... الفساد
2. عدم وجود الاستقرار ( السياسى / الامنى ) ...
3. عدم وجود قانون واضح للاستثمار .. يحمى المستثمر ويضمن له حقوقه فيما يستثمر ..
4. الغاء وتعديل ما هو موجود من قوانين دون مسببات واضحة مما يضر بمصالح المستثمرين ..
5. ضعف البنية التحتية فى السودان ..
6. البروقراطية ...
7. تضارب القوانين والسلطات ما بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات ..
8. عدم وجود الدراسات المعدة سلفا من جانب الحكومة للمشاريع الاستثمارية المطلوبة فى السودان ...
9. الضرائب .. الجمارك ... الاتاوى والرسوم الغير مقننة ..
10. تدخل جهات وشخصيات نافذة وغير حكومية.. وتحكمها فى القرارات الخاصة بالاستثمار فى السودان ..
كل هذه المعوقات امن عليها كل المتحدثين من خبراء واستاذة اجلاء لا نشك ابدا فى علمهم وطنيتهم وغيرتهم على وطنهم ومستقبل شعبهم ....
فلا تقسو احبائى على الرجل ... وهبوا لمحاربة الفساد والمفسدين ... لينمو وطنكم !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تزرعوا في السودان إلا إذا ... عبدالرحمن الراشد . (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
؟
شكرا لكل المشاركين ... سنعود بالتعقيب ووضع الرأي الخاص بي برغم أنه لا يخرج
من خيارين وضعهما المرور الكريم ... أما مع او ضد !!! والفكرة ليست في هذا الإطار
مع او ضد فنسأل بعضنا ما رأيكم ؟؟؟ وهل يوجد استثمار من الأصل بالسودان؟؟؟ ام هناك بيع
للوطن في السوق العالمي ؟ هل هناك بيئة جيدة وموارد بشرية تعمل في نزاهة لأجل رفعة الوطن؟؟؟
هل عائدات الاستثمارات التي ملأت الصحف والإعلام تحمل أرقام حقيقية؟ وهل إنعكست على واقع الحياة للمواطن؟
أين تذهب عائدات الاستثمارات في السودان ؟؟؟ اجدر بنا الإجابة على مجمل الأسئلة الماضية ومن ثم بعد فلنهاجم
من شئنا فقط بحق فقد جاء في الأثر وحديثي للذين يدافعون بلا كتاب منير ويهاجمون الراشد في شخصه لا في موضوعه
جاء في الآثر أنه ( لا يزال الإسلام منيعا ما إشتد السلطان ... وليست شدة السلطان ضربا بالسوط أو قطعا بالسيف
... إنما أخذا بحق وقضاءا بعدل ) هل ترد العدالة في عائدات الاستثمارات من ضمن ما جاء وهل العدالة واردة في اشتراطات
الضمانات المطالب بها من قبل الكاتب للمقال ... يا ناس فلنتناول حديث الراشد بعقلانية بعيدا عن العاطفة ... ومن ثم سؤال
بسيط وبرئ للدافعيين بعدائية الراشد للسودان لماذا يكره الراشد السودان ؟؟؟ ما هي المبررات لهذا الكره إن وجد ؟؟؟ ولو وجد
عداء من الراشد للسودان ؟ هل في مقاله الأخير موضوعية أم لا بهدوء بعيدا عن الإساءات ... لمن يحتضنونا في لحظات الشدة فيا غريب
كن اديب.
............................................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الرفاعي عبدالعاطي حجر
Mohamed Suleiman
زهير عثمان حمد
ناهد بشير الطيب
Hisham Ibrahim
الطاهر ساتي
تولوس
محمد حيدر المشرف
علاء الدين صلاح محمد
Mohamed Doudi
إيمان أحمد
Abdlaziz Eisa
يوسف محمد يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست