|
الحركة الشعبية محقه 100% في خوفها من قيام التعداد وذلك للأسباب الآتيه :-
|
كما توقع الجميع تلكأت الحركة الشعبية مرةً أخرى في مسألة التعداد والتي تعلم الحركه مسبقاً انه سيعريها أمام مواطن الجنوب والعالم أجمع . فحكومة الإرهاب والبطش ومصادرة الحريات الموجودة الآن بالجنوب تدرك تماماً انها فشلت في إعادة توطين النازحين بالجنوب ، بل حتى أن الذين رجعوا للجنوب مالبثوا أن عادوا مرةً أخرى للشمال الذي يعلمون أنهم لن يهانوا به أبداً .فطوال فترة مكوثهم التي دامت خلال كل سني الحرب السابقه لم يجدوا من أهل الشمال سوى كل الحب والتقدير فوطننا يسع الجميع ولكن يبدوا أن رجالاً هنالك بالجنوب يرون عكس ذلك فكل شيء هناك يملكه قلة قليله تستأثر بكل شيء ، من المناصب والأموال وكل شيء .
الحركه تدرك جلياً أن التعداد ستليه الإنتخابات وهي لاتريد الإنتخابات لأنها تعلم بأنها ستزيحها بعيداً عن كراسي الحكم والتحكم بعد فشلها الذريع في إنجاز أي شيء يذكر وستحرمها من المليارات التي لايعلم أحد أين ذهبت وفي ماذا صرفت . تجدوني أتفق تماماً مع السيد محمد إبراهيم نقد والذي إتخذ موقفاً جريئاً وشجاعاً ضد (جرجرة) الحركة الشعبيه الواضحه إزاء مسألة التعداد السكاني والتي تم الإتفاق عليها حسب ماجاء بـ(نيفاشا) ، وطالب بمحاسبة الحركه على ماتقوم به من إهدار لـ(وقت الشعب السوداني) .
هل تعلمون أيها الساده كم كلفت هذه الـ(جرجره) خزينة الدوله وكم أضاعت من أموال شعبنا البطل ، عشرات الملايين من الدولارات ضاعت بسبب تلكأ الحركه في مسألة التعداد .
أخطر تصريح ورد في إزاء هذه المسأله هو ماخرج به وزير الإعلام عندما ذكر بأن نتائج التعداد لن تكون ذات قيمه بالنسبه لإستفتاء تقرير المصير أو في حسابات قسمة السلطة والثروه !!!!!!؟؟؟؟ إذاً مافائدة الأمر هل هو مضيعة للوقت و(بعزقة) لأموال هذا الشعب فقط أم ماذا ؟؟؟!!!!!
الحركة التي فشلت حت الآن في إعادة الأربعه أو الخمسه مليون جنوبي الموجودون بالشمال لأراضيها والتي لن تعود إذا مالم تتحسن الأوضاع هنالك من نواحي الأمن وتوفير إحتياجات الإنسان الضروريه من ماء ودواء وغذاء وصحه فكيف بربكم يترك أحد ما الشمال ويعود إلى إقليم يعاني من المجاعه والأمراض المستوطنه ، كيف يعقل هذا .
|
|
|
|
|
|