|
|
 المكر و البهتان في عملية تعداد السكان !!أو :البعدني يعدوهو في النار...
|
تبدأ غدا عملية تعداد السكان و التي قاطعتها حكومة الجنوب بالإضافة الي عدم شملها
لمناطق واسعة في (مديرية) دارفور.
المكر و الخبث واضح في عزم السلطة الفاشية إفراغ كل مقررات نيفاشا من مكوناتها,
تعداد السكان أحد تلك المكونات.
عدم شمل مسألة القبيلة في الإستمارة هي بداية الكذب, حتى يستمروا في إدعاء أن هناك
أغلبية عربية و أقلية أفريقية.
إستهدف الفاشيون الجدد الشعب السوداني كقبائل و مناطق وقبل ذلك كانت جهادا ضد
من وصفوهم بالخوارج و الكفار, و الآن لا يريدون الإشارة الى الدين كذلك في تلك الإستمارة.
يدعون أن من أهداف التعداد السكاني مد جهات الخبرة و التخطيط الإستراتيجي بالمعلومات الصحيحة
من أجل وضع الخطط الإقتصاية و الإجتماعية لرفعة و تنمية إنسان السودان,, Ya right!!!
إستبعدوا المغتربين و المنفيين و في نفس الوقت يطالبونهم بدفع الضرائب و الزكاة هذا غير تحويلاتهم
الطوعية و التي تفوق مئات الملايين من الدولارات سنويا.
يروجوا في الندوات و الصحف أن سكان أمبدة غرب أمدرمان يفوق عددا كل سكان المنطقة الممتدة من
شمال الجيلي حتى وادي حلفا!!! حتى صدقهم الناس. كيف عرفوا ذلك?? و على أي تعداد إعتمدوا???
لكنهم أعدونا جيدا لتقبل الفكرة الماكرة بفراغ (المديرية) الشمالية من السكان حتى يوطنوا فيها
جيراننا من الشمال.
التآمر على السودان أكبر من أن نتخيل و عملية التعداد السكاني فقط واحدة من مكوناته.
صدق الصغار في لعبهم عندما يقولون: البعدني يعدوه في النار!
ياهو دا...
أحمد الطيب بدر الدين/
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست