تعد قصيدة الهايكو أحد وجوه الثقافة اليابانية، وهى قصيدة تتكون من بيتٍ واحدٍ فقط، وفى ثلاثة أسطر إلآ أنها تتميز بالعمق، البساطة، الخفة والمباشرة، وإن كانت القصيدة تعتمد التكثيف فى المعنى، وفى القيمة، وفى إحتشاداللغة .
من إبتكارات الكتابة على المنابر الإسفيرية، أن خرجت علينا بنمط، (ليست مدرسة حتماً) جديد للكتابة الصحفية يشبه قصيدة الهايكو فى عدد "أبياته" وسطوره، ومقاطعه، إلآ أنه يفتقر لعمق، خفة وبساطة قصيدة الهايكو، وقطعاًإلى متعة المطالعة، القراءة وفوائدهما، وبرغمٍ، يُصرّ "مبتدعه" على تعلُّم (مزاولته) على رؤوس أيتام الموقع، ولسان حاله يقول، "أنظروا، فإن ذكائى لا يجبرنى على تدبيج المقالات، بل تكفى كلمة جارحة هنا، و وخزة مؤلمة هناك، سخرية من هنا، وتحقير من هناك، وها صحافة جديدة قد وُلِدت " .
اللهم لا تجعل محنتنا فى كتابتنا، ولا تُبلينا ربنا فى طهر حرفنا، ولا قلمنا، وسلّم العباد من رجس جمْلِنا، ومن سوء مقْصدِنا . آمين يا رب العالمين
تغيرت الصحافة، تراجعت المادة الخبرية فيها بعد التوسع الذى حدث فى عالم الفضائيات، يعنى ما عادت الصحيفة هى وسيط المادة الخبرية. زمان، كان لا يتم تأكيد أى خبر قبل قراءة الصحيفة، أما اليوم، فقد خطفت الصحافة المرئية الأنظار من الصحيفة،و باتت الصحف تعتمد على المقالات التحليلية والريبورتاجات، والتحقيقات، برغم إصرار الصحف حتى الان على تخصيص الصفحة الأولى للمواد الخبرية، برغم أن القارئ غالباً ما يمر عليها مروراً سريعاً دون قراءتها ؟؟؟!!!
04-11-2008, 04:48 PM
عبدالله شمس الدين مصطفى
عبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة