الي مصالحة مع انفسنا الي معرفة حقيقتنا كشعوب وقبائل ومجموةعات اثنية سودانية ...من نحن في خارطة شعوب العالم عملا وانتاجا وتطورا ؟؟ من هم هؤلاء الذين لا تشغلهم عن مغانهم الشخصية ما تتعرض اليه بلادنا من عذابات ؟؟؟؟ لم ارد ان اتي باناشيد او اغاني او تمجييد للذات ولكن قبل اعوام قاربت عمر السودان الذي يحكمه ابناؤه قال الشاعر وغني المغني( فهل نحن كذلك ؟؟؟ ):
في جريدة الصحافة العدد 5299 بتاريخ 20 /3/2008 م كتب الاخ سليمان يحيي :-
Quote: يتميز السودان بحكم موقعه الجغرافي «الافريقي-العربي» بانه بلد متعدد الاعراق واللغات والديانات والنشاطات الاقتصادية، بالتالي فان ثقافته مركبة اي انها ثقافة هجينية ذات سمات وملامح افريقية واخرى عربية اسلامية ومسيحية، فهي ثقافة تختلف وتتباين في مظهرها لكنها تتحد وتأتلف في جوهرها وتتجلى هذه الوحدة التواثقية وذلك الاختلاف التبايني في اشكال المأثورات الشعبية المنبثقة منها والمعبرة عنها والدالة عليها، والتي تحوى في باطنها صوراً متفاوتة من ناحية تعبيرية من انماط متنوعة من السمات والملامح الافريقية وهي بمثابة الشريان الوريدي الذي يضخ الدم في جسد حركة الحياة الثقافية في السودان. 2/ أهم عناصر ومكونات الثقافة السودانية:- هناك مجموعة عناصر تضافرت مع بعضها لتكون ذلك الهجين الثقافي التي يمكن استعراضها فيما يلي:- 1/ الموقع الجغرافي: تحيط بالسودان مجموعة تسع دولاً افريقية بالاضافة الى اليمن والمملكة العربية السعودية اللتان يفصل بينه وبينهما البحر الاحمر، اتاح هذا الموقع الوسطى للسودان ومن ثم الدول المجاورة له ان تقوم بين شعبه وبين شعوبها روابط تاريخية قديمة تجسدت في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، بالتالي فقد انتقلت الى السودان او منه الى تلك الدول الكثير من المظاهر والسمات الحضارية والثقافية، ومن ثم ظل السودان يستقبل هجرات بشرية فردية حيناً وجماعية حيناً آخر على مدى التاريخ وتمازجت تلك العناصر المهاجرة اليه مع سكانه المحليين ونتج عن ذلك التركيبة الاثنية والثقافية التي ينعم بها السودان، هذا مع ملاحظة ان بلاد السودان كانت تشمل المنطقة الممتدة من الحبشة شرقاً وحتى ساحل المحيط الاطلسي في اقصي الغرب وكانت تعني بلاد السودان والتي تشمل ايضاً المنطقة الواقعة جنوب كينيا وصولاً الى زائير وحوض نهر الكنغو. 2/ البيئة الطبيعية: وتشمل التكوين الإيكولوجي والواقع الطبغرافي من تربة ومناخ واثرها على حركة السكان ونشاطاتهم الاقتصادية والتي تتجه وتتدرج وفقاً لتدرج المناخ وخصوبة التربة وتكويناتها الجيولوجية وتبعاً لذلك يتم تصنيف البيئات الثقافية في السودان. فأما من حيث التهيؤ الاستيطاني وتوفر ظروف الاستقرار او التنقل فان ارض السودان تتكون من سهول منبسطة في الشمال ذات مناخ متدرج من صحراوي في اقصى الشمال الى سافنا غنية وغابات استوائية في اقصى الجنوب ويتدرج القطاع النباتي من حيث الكثافة وفقاً لتدرج المناخ هذا بجانب وجود المرتفعات الجبلية المتفرقة ابرزها سلسلة جبال البحر الاحمر واركويت في الشرق وجبل مرة في الغرب والاماتونج في الجنوب، كما يحتل السودان اكبر جزء من حوض نهر النيل بفرعيه الكبيرين الازرق والابيض والانهر الفرعية الاخرى هذا بالاضافة الى المياه الجوفية ومخزون الثروة القطنية والمعدنية والحرارية في مناطق التنقيب. 3/ التركيبة السكانية: تتكون التركيبة الاثنية السودانية من عنصرين رئيسيين هما العنصر المحلي الافريقي الزنجي والعنصر العربي الوافد، ووفقاً لدرجة الانصهار والتمازج العرقي بينهما تبدو الغلبة ظاهرة لاي منهما بالتالي فان التركيبة السكانية لشعب السودان اصبحت توصف بانها ذات طابع هجين «افريقي-عربي» وظل هذان العنصران في حالة تأثير وتأثر مستمر فيما بينهما، الامر الذي جعل القومية السودانية ما تزال في طور التكوين. 4/ البعد التاريخي: دلت الكشوفات العلمية على وجود جمجمة انسان ما قبل التاريخ المعروف بالتياندرتال في السودان وقد عثر عليها في مدينة سنجة في جنوب نهر النيل الازرق الامر الذي يؤكد على ان السودان قد شهد وجود حياة بشرية منذ ذلك العصر الذي يرجع اليه تاريخ الحضارة السودانية وبالرغم من وجود الحضارة التي خلفتها الممالك النوبية القديمة في شمال السودان، والتي ركزت عليها الحفريات والكشوف الاثرية الا ان مناطق السودان الاخرى ما تزال تنتظر جهوداً مماثلة من علماء الحفريات والآثار للكشف عن مخلفات الحضارة السودانية القديمة فيها، خاصة بعد العثور على بعض الآثار القديمة المتفرقة في اجزاء من تلك المناطق. هذا وقد اثبتت الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة ان الحضارة السودانية القديمة كانت تتمتع بصلات قوية بحضارات العالم القديم سواء داخل ام خارج نطاق القارة الافريقية خاصة الحضارة المصرية والليبية وحضارة الحبشة وحضارة حوض نهر الكنغو وحضارات غرب وشمال وجنوب افريقيا، وحضارة اليونان في البحر الابيض المتوسط وحضارات بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس وتبعاً لقانون التأثير والتأثر فقد انتقلت الكثير من مظاهر تلك الحضارات وغيرها الى الحضارة السودانية. ومن المعروف أن الممالك النوبية القديمة قد استمرت مزدهرة حتى دخول المسيحية عام 540م حيث قامت الممالك المسيحية التي امتد اثرها الى بقاع مختلفة من القطر. وقد خلفت بدورها آثاراً حضارية عظيمة تعد جزءاً من مخلفات حضارة العالم المسيحي، وقد اثرت المسيحية تأثيراً واضحاً في مختلف جوانب الحياة السودانية. تلى ذلك كله دخول الاسلام على ايدي التجار العرب ورجالات الطرق الصوفية الذين وفدوا اليه من مختلف بقاع العالم الاسلامي. وبعد انتشار الاسلام على ايدي المسلمين الافارقة قامت الممالك الاسلامية التي تعتبر امتداداً لدولة الاندلس التي تقهقرت شرقاً بعد تدميرها على ايدي الصليبيين. فقامت مملكتا دارفور وتقلي في الغرب ومملكة الفونج في الشرق عام 1450م، وكانت تلك الممالك تمثل بوادر قيام الدولة الموحدة في السودان التي ارسى قواعدها الاستعمار التركي والذي تم جلاؤه على اثر قيام وانتصار الثورة المهدية «1881» والتي ساهمت بفعالية في توسيع دائرة الانصهار والتمازج العرقي بين مختلف المجموعات السودانية وتوطيد نظام السلطة المركزية، واستمرت حتى مجيء الاستعمار الانجليزي عام 1899م الذي حكم البلاد الى ان نالت استقلالها في عام 1956م. 5/ الدين: من المعروف ان المجتمعات السودانية كانت ولا يزال بعض منها يعتنق الديانات الوثنية، ومنها ما هو متصل بعبادة الملوك، ومنها ما هو متصل ببعض الظواهر الطبيعية واخرى بالكائنات حيث ان بعض الآلهة كانوا ذكوراً وبعضها إناثاً. هذا مع الاعتقاد لدى بعض الجماعات في الوسطاء من البشر سواء أكانوا ملوكاً او غيرهم للتوسط ما بين الآلهة وعامة الناس. وعندما جاءت المسيحية فقد صبغت الكثير من تلك الآثار بصبغتها الدينية خاصة في مجال العمارة الدينية المتمثلة في الكنائس وملحقاتها. لقد بات من المتفق عليه ان اهم سمة اتسم بها دخول الاسلام وانتشاره في السودان انه تم بصورة سلمية، وتصالح مع المعتقدات والعادات والتقاليد المحلية واستوعبت كثير منها واحتواها بفكرته، وظلت تمارس وكأنها جزء منه او تحت رايته الامر الذي دفع ببعض المؤرخين الى تقسيم الاسلام في السودان الى اصولي وهو المنصوص عليه في القرآن الكريم والسنة المحمدية وآخر شعبي اي تاريخي وهو الممارس من ناحية اجتماعية وثقافية. وتجدر الاشارة هنا الى وجود عنصر مشترك بين جميع أصحاب الديانات في السودان وهو الاعتقاد في وجود القوة الالهية، والاعتقاد في فكرة البعث والحياة الابدية بعد الموت، مثلهم مثل قدماء المصريين وبعض شعوب العالم الاخرى. وقد كان للتعبير عن هذه الفكرة الاساس في تطور بعض المخلفات الحضارية من عمارة ونحت وتصوير وخزف وكتابة وغيرها، والتي تعد بمثابة السجل الحضاري لمنجزات سكان السودان في تلك الحقب التاريخية. 6/ اللغة: السودان كبلد افريقي وكدولة عربية، وبحكم تعدد العناصر البشرية المكونة لتركيبته الاثنية سواء الافريقية منها او العربية تتخذ اللغة وضعاً مميزاً اذا اخذنا في الاعتبار ان سكانه الاصليين كانوا يتحدثون لغات عديدة الا انه بعد ان استقبل الهجرات العربية التي وفدت اليه قبل وبعد الاسلام وفي مجموعات كبيرة فقد تداخلت اللغة العربية مع اللغات المحلية وافرزت العديد من اللهجات العربية التي تختلف من منطقة لاخرى ومن قطاع سكاني لآخر وفقاً لدرجة وطبيعة التمازج بين اللغات الاصلية واللغة العربية، غير ان العرب قد استطاعوا فرض لغتهم وثقافتهم بعد تمكنهم من الصعود الى العرش بالاستفادة من النظام الاجتماعي الامومي السائد آنذاك عن طريق الزواج من بنات الملوك وزعماء العشائر خاصة وان العرش كان يورث عن طريقهنَّ. ويمكن تقسيم اللغة العربية في السودان وفقاً للهجات المتحدثة في مختلف بقاعه الى ثلاثة قطاعات، القطاع الأول يشمل المجموعات العربية التي لم تختلط كثيراً بالمحلية فهي التي حافظت على لسانها العربي كما هو، والقطاع الثاني يشمل المجموعات المحلية التي هجرت لغاتها الاصلية وبدأت تتحدث اللغة العربية بعد ان أدخلت فيها بعض المفردات من لغاتها الاصلية، اما القطاع الثالث فيتكون من المجموعات التي تتحدث لغاتها الاصلية بجانب اللغة العربية وتدخل بعضاً من مفردات لغاتها الى العربية او تأخذ من العربية الى لغاتها الاصلية، على كل فقد ساهمت اللغة العربية في إثراء الثقافة السودانية بما نقلته اليها من ثقافة عربية تحمل في تلافيفها ثقافات الشعوب التي احتكت في طريق هجرتها الى السودان. عليه فان اللغة العربية وفي حوارها وتمازجها المستمر مع اللغات المحلية تشكل عنصراً مهماً بل رئيسياً في تكوين هذه الثقافة السودانية ذات الطابع الافريقي العربي المسلم والافريقي المسيحي. لقد شكلت هذه العناصر مجتمعة وبكل ما تحمله في طياتها من اوجه التباين والاختلاف الهجين المركب للثقافة السودانية المتمثلة في مجمل اساليب حياة المجتمع التي تشمل القيم والرموز والاخلاق والسجايا والمعتقدات والمفاهيم والامثال والمعايير والتقاليد والاعراف والعادات ووسائل الانتاج وادواته التقنية والمهارات والخبرات التي يستعملها الانسان في تعامله مع بيئته وهي منبع المأثورات الشعبية، وبما ان الورقة معنية بالمظاهر الافريقية التي تتجلى فيها فسيتم تناول بعض النماذج المحببة للتدليل عليها. 3/ نماذج من المظاهر الافريقية في الثقافة السودانية: هناك عدة مظاهر يتجلى فيها البعد الافريقي في الثقافة السودانية، وبحكم تداخل وترابط العناصر والمؤثرات الداخلية والخارجية المكونة للثقافة السودانية وانصهارها وتمازجها مع بعضها البعض، فان البعد الافريقي في الثقافة السودانية مثل البعد العربي قد اكتسب طابعاً خاصاً ومميزاً يختلف في جوهر ملامحه الدالة عليه يحمل الثقافات الافريقية الاخرى وان تشابه معها في بعض الجوانب ويمكننا اخذ بعض النماذج المهمة التي تؤكد على ذلك. 1/ في الثقافة المادية: وهي كل عمل او منتج ثقافي يتم انجازه بوساطة اليد، من ذلك مثلاً الشلوخ وان بدأ الناس يتخلون عنها مثلها مثل الوشم ودق الشفة السفلى بالنسبة للنساء والمشاط اي جدل الشعر وتصفيفه والصناعات اليدوية وادوات ومواد الزينة كالحُق وملحقاته من العطور البلدية وممارسات شعبية مرتبطة بها، واهم مظهر للثقافة الافريقية في هذه الموضوعات هو طرائق تصنيعها واوجه استخداماتها وقيمها النفسية والجمالية من أشكال وزخارف والوان ولعل اهم الصناعات اليدوية ذات الطابع الافريقي الاصيل اصالة الحضارة السودانية هو الخزف بانواعه المختلفة والذي ظل يمارس انتاجه يدوياً منذ التاريخ القديم حتى وقتنا الحاضر، كذلك نجد الطبول السودانية والتي تستخدم في اغراض مختلفة بايقاعاتها الافريقية القوية، ونذكر هنا طقوس كسوة نحاس السلطان علي دينار، هذا بالاضافة الى مباني الجالوص والقطاطي والرواكيب باحجامها ومساحاتها واشكالها المختلفة يضاف الى ذلك كله العنقريب والذي يرجع بتاريخه الى الحضارة السودانية القديمة وقد تطورت اشكاله واستخداماته وفقاً للحاجة واساليب الحياة لدى مختلف الجماعات السودانية، وتجدر الاشارة هنا الى كرسي الككر والكاقية ام قرينات ومقاعد الدينكا. ومن النماذج المادية الدالة على البعد الافريقي في الثقافة السودانية هو ممارسة التشليخ والوشم ودق الشفاة والمشاط وبري الاسنان او كسرها وان تخلت عن تلك الممارسات العديد من المجتمعات السودانية او قلّ استخدامها لديها.
04-10-2008, 09:28 PM
GamarBoBa
GamarBoBa
تاريخ التسجيل: 03-07-2002
مجموع المشاركات: 4985
Quote: يا نيل قبل خاطرك يطيب أرضك تفزع باللهيب تكشح تواريب الغضب صعب المراس نوبة وزنوج وبجة وحلب رطانو عربان مو أشو ومولدين نلقاك أو تلقانا ضوء ضلمة لياليك العجاف رشت نهاراتنا النشاف آمنا بيك وموحدين في إيدنا فاس وقلم رصاص شتلة وكمنجة ومسطرين وطبنجة في خط التماس حراسة من كيد البكيد ضد الرصاص والإنتكاس نبنيك أكيد وأشد بأس
كل ما اقول أودع البورد...بلقي نفسي راجع ليكم
ياخالد المنسي أشهد وشّهد شندي معاك
يا استاذ الطيب وأيمن ود الطيب
يا عمنا (انقوو منقا فيرقنا)
Quote: الي مصالحة مع انفسنا الي معرفة حقيقتنا كشعوب وقبائل ومجموةعات اثنية سودانية ...من نحن في خارطة شعوب العالم عملا وانتاجا وتطورا ؟؟ من هم هؤلاء الذين لا تشغلهم عن مغانهم الشخصية ما تتعرض اليه بلادنا من عذابات ؟؟؟؟ لم ارد ان اتي باناشيد او اغاني او تمجييد للذات ولكن قبل اعوام قاربت عمر السودان الذي يحكمه ابناؤه قال الشاعر وغني المغني( فهل نحن كذلك ؟؟؟ ):
ياخي
مللون هدونقا تيقجا بالعربي كدة يا وطن اقعد عافية
__________________ نتمني تواصل كل العرب والرطانة في السودان عبر هذا البوست (يقصد بالرطّانة قبائل لها لغاتها وأصولها الافريقية)
04-10-2008, 09:34 PM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
/ظهر اليوم وكان صديقي الذي اتي من امريكا وهو صاحب شركة انتجت برنامجا اليكترونيا ضخما متقدما جدا في ادارة المشاريع يركض امامي في بهو ذاك الفندق المعروف الكبير حاملا جهاز ماك ضخم وانا خلفه نحاول ان نجد اشارات بث قوية وسريعة لللانترنيت تمكنا من مر تصفح اخر ما اضيف في ذلك البرنامج الضخم .. قضينا ساعة في هذه المدينة المزدحمة بخثا عن مكان نجد فيه مثل ذلك البث القوي وذكر ان ذلك الفندق كان فيه بثا سريعا قبل يوميين مكنه من تصفح سريع ...طاولات الاكل الكثيرة شغلت مواقع في البهو توسمنا فيها بثا اقوي ولكنها كانمت مشغولة ... في الوسط وفي صف طوييل تراصت موائد جلس فيها من جانب واحد يواجه فيه الجحالسون كل الماريين من البشر حوالي كام تاشر من الصينيين واهل شرق اسيا ووسطهم اثنيين سودانيين احدهم جالس في الوسط والاخر في الطرف ....كان السام باديا علي الصينيين واهل شرق اسيا فيبدو انهم قضو ساعات في مجلسهم اما الاثنيين فكانا مشغوليين برحلات مكوكية لا تنقطع بين مجلسهم والبوفيه الغني بكافة المشهيات في الساعة التي قضيتها وصديقي ونحن نحمل اجهزتنا لنجد موقعا مناسبا فيه بث اسرع ولم ننتبه كثيرا الي الصحن الذي وضعنا فيه بعضا من ماكولات ذاك البوفيه كان الاثنيين كما ذكرت في رحلاتهم المكوكيية ...كروش كبيرة ولبس غير متناسق بينما الذين معهم من صينيين وغيرهم بكامل اناقتهم .. شغلني هذا المنظر كثيرا .. خلال مروري الكثير امامهم لم الاحظ انهم يتحدثون اصلا وان الاثنين فقط هم المشغوليين بالاكل وان صحاف بقية الضيوف ليست امامهم فلقد تناولو القليل وتم رفعها من امامهم ..... جال بخاطري حال صديقي الامريكي وهو صاحب الشركة ومؤسسها وكاتب البرنامج ومطوره ولا يقل مقدرة في تكنلوجيا المعلومات عن استيف جوبز وبيل غيتس وهو يعرفهم عن قريب ورغم ذلك فهو مشغول بي ليؤكد لي ان انتاجهم يفوق انتاج معظم البرامج الكبيرة في هذا المجال....اتذكر انه قضي ساعة خارج مكتبي قبل الميعاد الذي اتفقنا عليه حتي لا يتاخر بسبب زحام السيارات في هذه المدينة المزدحمة عملا لا ينقطع ليل نهار ...
صورة الاثنين وضيوفهم او مستضيفيهم صورة مكررة في افخم واكبر الفنادق هنا بحيث اليت الا اذهب الي هذه الفنادق ... انماط من اهل بلادنا شغلتهم كروشهم عن بلادهم ... فكرت كثيرا اليوم ماذا بين الاثنيين والجماهير الصينية الذين معهم ؟ لم اري فيهم ولا في وجوههم ذلك القلق البادي علي وجه صديقي وهو يبحث عن موقعا مناسب ليروج بضاعته لي انا السوداني ؟؟ ما بال السودانيين الاثنين الاخريين وهم ياتون من ما قيل عنه "سلة غذاء العالم" وكانهم اتو من سلة قحط العالم ؟؟؟ وحيث لم الاحظ انهم يتكلمون بل ياكلون فالامر لا يتجاوز ماكلة ؟؟؟
ونواصل ....
(عدل بواسطة abubakr on 04-10-2008, 09:37 PM) (عدل بواسطة abubakr on 04-10-2008, 09:39 PM) (عدل بواسطة abubakr on 04-10-2008, 09:40 PM)
04-10-2008, 09:46 PM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
برضو حنرجع للكلام والشعر ففي الاخير بعض من حقيقة ضاعت في لهوجة ملئ الكروش :
قال " صلاح "
فتي الجور سار الي حتفه وفي شفتيه هتاف النضال علي وجهه نبل اسلافه يموتون كي يحسن الفعال وفي كفه مواثيقه لرفاق الشمال وسار كما النيل عند الوفاء كما سار للنيل "بحر الغزال" ومن خلفه سار عبد اللطيف وعبد الفضيل ومبيور والقرشي لجنة الاحتفال يقولون :شرفت اهلا بقينا في انتظارك "جو" ونواصل
04-10-2008, 10:11 PM
GamarBoBa
GamarBoBa
تاريخ التسجيل: 03-07-2002
مجموع المشاركات: 4985
قال صديق زمن قديم -كنا نراه وفق معايير عمرنا حينئذ جميلا- ادوارد لينو : قومي يا امدرمان اصحي انقرو العود صمود اعزفو الكمان فرح هاك الربابة والكمبور خت بونقو مع ادنقة نفير علي نقاقير المرح خلينا نرقص زين يوم نعرف حلاتك يابلد يوم نحن منو
ونواصل
04-10-2008, 10:55 PM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
لمن عاش وعاشر تلك الايام .. اليوم وبعد ان جاوز الزمان عقدا رابعا منذ ذاك اليوم الذي بدي لنا- جيلي والذي سبقني والذي لازمني واتي بعدي- بان الذي قد مضي قد مصضي وان "اصبح الصبح " ولكن ؟؟ .. للذكري فقط ابيات لذاك الجميل الرهيف علي عبد القيوم في عليائه له الرحمة :
قرشي يكفي تزينت له السماء انجما ازاهرا وودعته ساحة السوباط ثائرا واستقبلت هتافه الفتي اجنح الملائكة من قبل نافل الصرة والدعاء وخلدت باسمه من سائر الايام اربعاء
04-11-2008, 00:43 AM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
Quote: يكفي تزينت له السماء انجما ازاهرا وودعته ساحة السوباط ثائرا واستقبلت هتافه الفتي اجنح الملائكة من قبل نافل الصرة والدعاء وخلدت باسمه من سائر الايام اربعاء
لله در ذلك الرجل الهمام
04-11-2008, 06:10 AM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: اخي الرطاني دعنا ندعو الى مصالحة وطنية بين كافة الوان الطيف السياسي
يالعرريب الا "الطيف السياسي" السوداني دة ؟؟.. دة ما طيف .. دة كتاحة ...من ابتلاءات السودان هو هذا الذي اسميناه طيفا سياسيا سودانيا اقتات علي تزكية الصراعات الصغيرة المحتملة حتي جعلها غير محتملة ... المصالحة يجب ان تكون بين اهل السودان انفسهم وليس الكتاحات التي رمت باحلام وامال اهل السودان بعيدا ...اليس ما يسمي المجلس الوطني الان فيه ممثليين عن هذه الكتاحة ؟؟؟؟ اليس التجمع الوطني كان كذلك اليس برلمانات ما قبل 30 يونيو و25 مايو ونوفمبر 58 كانت كذلك...؟؟؟؟الا تري مناكفات وصراعات ومضاربات لفظية قاسية في هذا المنبر بين اطراف تلك الاطياف السياسية؟؟؟؟
04-11-2008, 07:16 AM
الفاتح ميرغني
الفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488
الاحباب الطيب وابوبكر تحياتي النواضر في بوستات كده عشان الواحد يخشها محتاج ليهو لـ " روح قدس او وحي عديل كده " على حد تعبير الزميل الجميل كيكي.أها بوستيكم ده واحد منها.
"الوان طيف سياسي!!" عجبتني شديد دي يا ابوبكر فعلا نحنا العندنا في السودان ده "كتاحة". زمان المناورات او المكايدات السياسية لا تخرج عن السعى لوزارة ما او التصويت على قرار ما. الأن الوطن نفسه اصبح أداة مناورة ومغامرة حتى اوشكت مقولة إبن خلدون أن تنطبق علينا "الاوطان الكثيرة العصائب قلً أن تستحكم فيها دولة". ومع ذلك نقول معكما لا عاش من يفصلنا.
في بوست لابي بكر سيد احمد المكنى بالرطاني بعنوان (من هو البديل للثقيل عمر البشير ؟؟) بقلم الاستاذ طلحة جبريل
كتب فيه حديث يدعو للتامل حيث جاء فيه
Quote: أقول منذ الوهلة الأولى، وهناك قطعاً جدوى من القول، إننى أتمنى بل أرجو أن يكون حظ هذا المقال من القراءة والفهم، أفضل من كل ما كتبت حتى الآن منذ أن اتيح لي تواصلاً مستمراً مع قراء أعزاء داخل الوطن وفي مناطق الشتات. أقول هذا وفي ذهني أهمية الموضوع، بل وفي اعتقادي انني أكتب عن مسألة «مصيرية» بكل ما لهذه الكلمة من ثقل. موضوعي هو «رئاسة الجمهورية»، إذ ترجح تكهنات متفائلة ان تجرى انتخابات رئاسية في السودان في أبريل من العام المقبل. وطبقاً لاتفاقية نيفاشا فإن التاسع من يوليو من العام المقبل هو الحد الاقصى لانتخاب رئيس للجمهورية. إذا حدث أن جرت الانتخابات في أبريل، وتساورني الكثير من الشكوك حول جدية التزام السلطة الحاكمة في الخرطوم بمواعيد الاستحقاقات، فإن 12 شهراً تفصلنا عن هذا الاستحقاق المهم. وإذا صحت هذه التوقعات حول موعد الانتخابات، سنكون في حاجة حقيقية الى «باراك اوباما» ليضع بلادنا على طريق «الأمل والتغيير». كيف ذلك؟ سأشرح واوضح على مهل، وفي اعتقادي ان الصحافي يجب ان يقف في حياته لحظة عليه فيها أن يقول دون تردد أو تلعثم كلمته ليجعل صوته مسموعاً ومفهوماً وفي ظني أن يكون الكلام ليس مفهوماً ومسموعاً فقط، بل مقنعاً وهذا هو الأهم. لكن لماذا يكون نموذجنا هو «باراك اوباما»؟ اوباما ظاهرة استثنائية في التاريخ الاميركي الحديث، رجل يريد ان تتصالح اميركا مع نفسها وتتصالح مع العالم. يا لها من مهمة. الخلطة العرقية المثيرة جعلت من هذا المرشح الشاب يشكل أملاً للشباب الاميركي البيض والسود على حد سواء. اوباما يتحدّر من أب كيني من قبيلة «لوا» الكينية، وهذه القبيلة لها امتدادات في جنوب السودان في منطقة بحر الغزال، وام من ولاية كنساس. هجر والده أمه وهو رضيع في الثانية من عمره، ثم تزوجت والدته من مهندس اندونيسي، لينتقل اوباما إلى جاكارتا ويعيش أربع سنوات في بيئة إسلامية، ليعود بعد ذلك ويتربى في كنف جدته لأمه في ولاية هاواي. تلك المرأة البيضاء التي «كانت تخشى الرجال السود في الشارع وتتفوّه ضدهم بعبارات عنصرية» على حد تعبيره. من هذا المثار المتعرّج اكتسب اوباما خلطته العرقية المثيرة. كان اوباما متفوقاً في دراسته بل من النجباء، وذلك ما جعله يدرس في مدرسة القانون في جامعة هارفارد التي درس فيها فطاحلة السياسة والقانون الأميركيين، أكثر من ذلك اصبح عميداً لكلية القانون في هذه الجامعة العتيدة. وبعد تخرجه انخرط في العمل الاجتماعي حتى أصبح عضواً في المجلس التشريعي لولايته الينوي، وهو ما فتح له الطريق ليصبح سيناتوراً في مجلس الشيوخ الأميركي ويحصل على أغلبية كاسحة بلغت (70) بالمائة من أصوات الناخبين، وهو الأسود الوحيد حالياً في هذه المؤسسة، والثاني في تاريخها الطويل، ولأن طموحه يتسق مع رغباته فقد أعلن في فبراير عام 2007 من مدينة «سبرينغ فيلد» في ولاية الينوي، عزمه خوض غمار السباق نحو البيت الابيض. المؤكد أن اوباما يتوفر على شخصية جذابة وزعامية، مهارات خطابية نادرة، بارع جريء لا يهاب. يفيض ذكاء ويحيط نفسه بالأذكياء ويحترم الذكاء. يمتاز بقدر وفير من الاستقامة والعمق. تكتيكي منظم واستراتيجي ملهم. لا يبحث عن معنى الأحداث بل يعطيها المعنى الذي يريد. يتكلّم بنبرة متوقدة حماساً. ذو ثقافة واسعة وطبع هادئ لكنه لا يعرف كيف يحد من حركته مع طاقة هائلة للعمل. لكن أهم ميزة من ميزات أوباما هو قدرته على تجميع الناس حوله حتى لو تباينت اتجاهاتهم وميولاتهم. لذلك وجدت فيه شخصيات وازنة في الحزب الديمقراطي مرشحاً يلتفون حوله، من جون كيري المرشح السابق إلى نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب، الى بيل ريتشاردسون حاكم الولاية الوحيد من أصل لاتيني، الى آل كنيدي وتراثهم السياسي الزاخر الى الكاثوليكي بوب كيسي، وهو استقطب معظم السود، واغلبية كاسحة من الشباب البيض، وجذب اليه الفتيات من جميع الاعراق، وكان برنامجه واضحاً. ليبرالي أقرب الى اليساريين، يقف في أقصى يسار الحزب الديمقراطي، وبرنامجه الاقتصادي مع الفقراء والشرائح الاجتماعية وضد الاغنياء واللوبيات، ثم هو مع اميركا «الامل والتغيير» ومع اميركا السلام، لذلك عندما ينتقد حرب العراق ويدعو للانسحاب منذ اليوم الأول، يقول مستهزئاً من مبررات الرئيس الأميركي «بوش يقول إننا ذهبنا الى العراق لنحارب القاعدة والحقيقة ان ذهابنا الى هناك هو الذي جاء بالقاعدة الى العراق» وهو صاحب فكرة «قمة إسلامية مع اميركا» للحديث عن ظاهرة الحركات المتطرفة، وواحدة من افكاره اللماعة في مجال السياسة الخارجية التحاور مع الاعداء، من محمودي احمدي نجاد في ايران حتى هوغو شافيز في فنزويلا. أوباما أسود لكن ليس في دواخله مرارات السود الأميركيين التي توارثوها جيلاً بعد جيل من سنوات العبودبة المذلة، لانه أفريقي الأب، وليس له عقدة تجاه البيض إذ أن امه تتحدّر من أسرة كبيرة من أهم الأسر المحافظة في الساحل الشرقي من الولايات المتحدة، وهو له صلة دم من جهة الأم مع ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي، لذلك يتهكم عليه أحياناً ويقول «ابن خالي تشيني». وفي تقديري أن باراك أوباما دفع حزبه وأميركا نحو الجدار، إذا لم يختاره الحزب الديمقراطي بعد الزخم والنجاحات التي خلقها اثناء الانتخابات التمهيدية، سيؤدي ذلك الى انقسام خطير داخل الحزب، وإذا اختاره الحزب مرشحاً وهو أمر بات شبه مؤكد سيضع أميركا في حرج بالغ، بين أن تتصالح مع نفسها أو تعمق جراحاتها لأجيال وأجيال مقبلة. صحيح أن التسكّع على أرصفة في التاريخ أكثر أماناً من التزاحم في وسط مجراه الخطر، والمؤكد ان اوباما اختار ان يزاحم في المجرى الخطر. يبدو من الصعب ان تتكرر ظاهرة باراك اوباما في مكان آخر، لكن دعونا نفكر بكيفية واقعية في انتخاباتنا وفي ذهننا ظاهرة اوباما. أليس من المنطقي أن نتطرّق منذ الآن الى الانتخابات الرئاسية المفترضة في بلادنا؟ إذا كان مرشح السلطة الحاكم يعرفه الجميع، وحزب السلطة الحاكمة في الخرطوم، يعمل منذ الآن وفق سياسة واضحة، مؤداها اتركوا لنا الرئاسة ويمكننا أن نتفاوض معكم حول كل شيء من رئاسة الحكومة إلى الوزراء والولاة وحتى الانتخابات البرلمانية. وليس سراً أن حزب السلطة الحاكمة يتحرّك في جميع الاتجاهات من أجل هذا الغرض، لذلك يسعون للتوصل إلى «اتفاقات وتفاهمات» مع كل حزب على حدة. بل هم يشنون حملة نفسية تضغط على الآخرين بأن يبتعدوا عن الطريق ويقعدوا على أرصفته. هم يريدون اختزال الوطن في رجل واختزال الدولة في قرار يأمر به. بالمقابل لنطرح الأشياء بوضوح، هل يمكن ان يقدم الحزبان الكبيران (الامة والاتحادي الديمقراطي) أو أحدهما مرشحاً للرئاسة يستقطب الاجماع، بل حتى الحركة الشعبية هل يمكنها أن تقدم مرشحاً رئاسياً؟ هل يمكن للحزب الشيوعي وقوى اليسار عموماً أن تقدم مرشحاً يحظى بالتوافق؟ هل يمكن ان تتوفر مثل هذه الامكانية لحزب المؤتمر الشعبي؟ هل تستطيع المجموعات الاقليمية في دافور والشرق ان تقدم مرشحاً يحظى بشبه اجماع؟ الجواب بكل موضوعية: لا. إذن، إين سنجد مرشح التوافق؟ أين سنجد هذا الـ«اوباما»؟ ابتكر باراك اوباما اسلوباً فريداً في خطبه السياسية، فهو يطرح مجموعة اسئلة، على غرار هل يمكننا ان نفعل كذا؟ وهل يمكننا ان نحقق كذا؟ وهل نسطيع كذا؟ ثم بعد أن يطرح عدداً من الاسئلة يجيب جواباً قاطعاً ترجمته «نعم يمكننا ذلك». وتحولت هذه الإجابة إلى شعار يردده ملايين من المؤيدين له في التجمعات الانتخابية. وعلى غراره أقول «نعم يمكننا ذلك» في بلادنا. لن نجد المواصفات نفسها، ولكن يمكن ان نجد المرشح الذي يشكل نقطة تلاقٍ، يحيط نفسه بالنخب كما هو الحال مع اوباما، ويجد فيه كل شخص حداً أدنى من رؤيته السياسية. هذا الشخص يجب أن تتوفر فيه الشروط التالية: ? شخص يتمتّع بصلابة وطنية وخلقية ويؤمن بأن السودان لا يمكن أن يحكم إلا عبر مؤسسات ديمقراطية في إطار دولة حريات يتراضى حولها الجميع. ? شخص يستطيع أن يواجه مرشح حزب السلطة الحاكمة في الخرطوم مواجهة حقيقية، حتى لا تتكرر مهزلة «كيجاب» أو «نميري». ? شخص قادر على تفكيك ميراث وتراث النظام الشمولي، وتحقيق عدالة اجتماعية تهدف إلى تحقيق مجانية التعليم والصحة وتوفير كافة الخدمات الأساسية، وتكافؤ فرص العمل، وأن يصبح السكن حقاً من حقوق الإنسان السوداني الأساسية. ? شخص مثل اوباما قادر على استقطاب كل الذين بمقدورهم «صنع الرئيس» لكنهم غير مؤهلين لأسباب ذاتية أن يكونوا هم المرشحون للرئاسة. إن هناك الكثير مما يمكن استجلاؤه والبحث في تفاصيله سؤالاً وجواباً وحواراً وفهماً لهذه الشروط بقدر ما هو ممكن. وإذا كانت هذه هي المواصفات، هل يوجد شخص في بلادنا تنطبق عليه؟ الاجابة: نعم. بلادنا تزخر بالكفاءات، لكن المطلوب هو المبادرة الآن.. أي قبل (12) شهراً من الانتخابات الرئاسية. أن يبادر هذا المرشح الآن، ولا مجال للتلكؤ والتباطوء. ومن يختار المواجهة عبر صناديق الاقتراع عليه أن يدرك ان الانتخابات مثل الحرب إذ لا يكفي أن يكون في يدنا ما نطلق به الطلقة الأولى وإنما يجب أن يكون في يدنا ما نطلق به الطلقة الأخيرة في المعارك
لا عاش من يفصلنا
04-11-2008, 07:41 AM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
ولعل قصيدة محمد المكي إبراهيم الشهيرة (بعض الرحيق أنا ... والبرتقالة أنت) ترتبط بالبيئة السودانية، وتتحدث عن امرأة بعض عربية وبعض زنجية، ومنها نقتطع هذا المقطع لتاكيد مفهوم الحب والمرأة عند شعراء الغابة والصحراء. اللَّه يا خلاسيه يا حانةً مفروشة بالرمل يا مكحولة العينين يا مجدولة من شعر أغنيه يا وردةً باللون مسقيه بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت يا مملوءة الساقين أطفالا خلاسيين يا بعض زنجيّه يا بعض عربيّه
معزتي
04-11-2008, 04:13 PM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
هذا بلدي والناس لهم ريح طيب بسمات وتحايا ووداع متلهب كل الركاب لهم احباب هذي امراة تبكي هذا رجل يخفي دمع العينين باكمام الجلباب "سلم للاهل ولا تقطع منا الجواب " -محمد المكي ابراهيم
04-11-2008, 04:30 PM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
يا حانةً مفروشة بالرمل يا مكحولة العينين يا مجدولة من شعر أغنيه يا وردةً باللون مسقيه بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت يا مملوءة الساقين أطفالا خلاسيين يا بعض زنجيّه
Quote: يا بعض عربيّه
04-11-2008, 07:03 PM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
اعتقد ان هذا نداء و دعوة طيبة لكل اهل السودان للالتقاء فى نقطة محورية و هى ان السودان بلد جامع يتميز عن غيره من بقاع الدنيا بالتعدد الاثنى, اللغوى , الدينى و الثقافى.
انااعتقد ان هذا التعدد ميزة ايجابية لبناء امة قوية
سبق ان نشرت عدد من المقالات فى هذا الصدد و سوف اشارك ببعض منها هنا.
لك كل شكر و تقدير
04-12-2008, 07:56 AM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
الشكر لك وانت تفتح هذا البوست الذى يحمل بين طياتة مدلولات عميقة
ودعوة للجميع بالتنازل عن الاعتقاد باننا على صواب دائم والابتعاد عن
سياسة نفى الآخر وان نجعل النوافذ مشرعة لكل شخص دون تميز وتفرقة
وان نقاوم كل مما من شانة ان يرسم فى حياتنا الكراهية والبغضاء وان نحيل
سواد الليل الى ضياء فى هذا الزمن الصعب والكعب وصدقنى كلما تدلهم بى
الامور اتذكر تلك القصيدة الرائعة للاستاذ مبارك حسن خليفة والتى يقول فيها:ـ
الـــزيــف
ماذا لو أن الحاجب ينمو تحت العين؟ أو شعرا ينبت بين الشفتين؟ أو شخصا يصبح بين الناس اثنين؟ * * * ماذا لو أن جليدا يهبط عز الصيف؟ أو أن شجاعا يقتله الخوف؟ أو أن ننهر في رمضان الضيف؟ لاشئ … فهذا زمن الزيف * * * زمن فيه تغير طبع الناس فيه تغير حتى الإحساس و حقير الأمس… اليوم أمير و أمير الأمس … اليوم حقير * * * ماذا، (( و الحق ))، طريد في الطرقات فقات عينه سيوف النزوات (( و جمال ))، كان يشد عرى قلبين أضحى قبحا و قذى في العين (( و الخير ))، سمعنا عنه و لكن.. أين؟ ألفاظ دحرجها الحكماء زمان من قمة مجد الإنسان سقطت فوق رؤوس المخلوقات صخور فانكسر اللحن على شفة العصفور شاب الطفل على مهد مسحور مات النور و أنا … بين بصيص الأمل الرابط من أعماق النفس و أمواج الديجور ابحث عن مجد الإنسان عن قمة مجد الإنسان أتسلق بعض الكلمات الجوفاء و أعود إلى السفح تدحرجني و تشد ردائي هوج الأنواء ماذا… و السفح يلطخه الوحل يعربد فيه الذئب و تمرح فيه الحرباء وانأ … تجذبني القمة تجذبني … رغم الأنواء
04-12-2008, 09:26 PM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
Quote: من عمو كمال الى عزيزنا ود شيقوق ........سلامات
الشكر لك وانت تفتح هذا البوست الذى يحمل بين طياتة مدلولات عميقة
ودعوة للجميع بالتنازل عن الاعتقاد باننا على صواب دائم والابتعاد عن
سياسة نفى الآخر وان نجعل النوافذ مشرعة لكل شخص دون تميز وتفرقة
وان نقاوم كل مما من شانة ان يرسم فى حياتنا الكراهية والبغضاء وان نحيل
سواد الليل الى ضياء فى هذا الزمن الصعب والكعب وصدقنى كلما تدلهم بى
الامور اتذكر تلك القصيدة الرائعة للاستاذ مبارك حسن خليفة والتى يقول فيها:ـ
الـــزيــف
ماذا لو أن الحاجب ينمو تحت العين؟ أو شعرا ينبت بين الشفتين؟ أو شخصا يصبح بين الناس اثنين؟ * * * ماذا لو أن جليدا يهبط عز الصيف؟ أو أن شجاعا يقتله الخوف؟ أو أن ننهر في رمضان الضيف؟ لاشئ … فهذا زمن الزيف * * * زمن فيه تغير طبع الناس فيه تغير حتى الإحساس و حقير الأمس… اليوم أمير و أمير الأمس … اليوم حقير * * * ماذا، (( و الحق ))، طريد في الطرقات فقات عينه سيوف النزوات (( و جمال ))، كان يشد عرى قلبين أضحى قبحا و قذى في العين (( و الخير ))، سمعنا عنه و لكن.. أين؟ ألفاظ دحرجها الحكماء زمان من قمة مجد الإنسان سقطت فوق رؤوس المخلوقات صخور فانكسر اللحن على شفة العصفور شاب الطفل على مهد مسحور مات النور و أنا … بين بصيص الأمل الرابط من أعماق النفس و أمواج الديجور ابحث عن مجد الإنسان عن قمة مجد الإنسان أتسلق بعض الكلمات الجوفاء و أعود إلى السفح تدحرجني و تشد ردائي هوج الأنواء ماذا… و السفح يلطخه الوحل يعربد فيه الذئب و تمرح فيه الحرباء وانأ … تجذبني القمة تجذبني … رغم الأنواء
عمو يا احلى عم في الدنيا يطول عمرك وده فعلا كلامك مافيهو تزوير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة