مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 11:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2008, 02:22 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث

    الراصد والمتتبع لمشهدنا الثقافى يلحظ دون عناء أنه قد إعتراه الإلتوث وسيطرت على مناخاته الفوضى والتردى ,ونخرت فى أعمدته سوس الصخب والضوضاء التى هى بإستمرار تسمع ضجيج ولا ترى طحين,وعليه يحق لنا أن نقول أن مشهدنا الثقافى فى نسخته الأنية ،يمر بمرحلة من إنعدام الوزن كملخص وتعبير حاسم عن مدى عمق تلك الأزمة و مساحة تجذرها فى محيطنا الثقافى والإجتماعى .ولو كانت الأزمات الثقافية فى مجتمعات أخرى يتم التعاطى معها بالتمحيص والنقد الموضوعى والتوسل إلى المناهج العلمية التى تدرس الظاهرة الثقافية وتدفع برؤى لتجاوز الأزمة وظلالها,ولو كانت الأزمات الثقافية فى المجتمعات الإنسانية من حولنا يتم التعاطى معها من خلال وضع الأيادى على مكامن الداء بغية البحث عن مفاتيح للخروج من الازمات الثقافية كمعطى أولى وعتبة من عتبات ترميم الأعطاب الثقافية ,ومايلى ذلك البحث عن تأسيس خارطة طريق تكون بمثابة الشرط الضامن لعدم الإرتداد لأجواء الإلتواث الثقافى .تجدنا هنا وبإستمرار فى حالة زهد متواصل فى مايخص الإستفادة من تجارب الأخريين ,لا لشئ سوى أن تضخم الأنا عندياتنا يحول دون الإستفادة من المنجز الإنسانى من حولنا ,والمحصلة النهائية حتما فى هكذا حالات أن نكتفى بشرف الفرجةعلى أعطابنا وهى تراوح مكانها ,أو فى أحسن الأحوال أن نكتفى بإجتراح حلول إنشائية لاتخاطب من المشكل الثقافى إلا تمظهراته وقشوره الخارجية ولاتمتلك مقدرة القوص عميقا فى جذور الأزمة ,أو فى سيناريو أخر تقدم رؤى وتصورات هى فى خواتيمها ومحصلاتها النهائية تكرس لإعادة إنتاج ذات الأزمة وبزخم أشد.
    وعليه وكمحاولة متواضعة فى هذه المقالة أحاول أن أتلمس ملمح من ملامح أزمتنا الثقافية بحسب تقديراتى وإمكانياتى كمتأمل فى المشهد الثقافى خاصتنا ,وفى هذا أقول إن أحد ملامح أو هو فى الأحرى عندى حجر الزاوية فى الازمة,قلت أن أحد ملامح أزمتنا الثقافية هو عجزنا المتواصل فى أدارة التنوع الذى يزخر به مجتمعنا,أو لنكون أكثر تشخيصا ودقة هو عجز صناع الفعل(السياسثقافى) فى الدولة السودانية بمختلف نسخها وتشكيلاتها فى إبتداع صيغ وتصورات لإدارة هذا التنوع ,ولو كانت بعض الدول التى تقاسمنا هذا الفضاء الكونى قد إستفادة من ميزة التنوع الثقافى فى مناخاتها الإجتماعية ومن بعد ذلك إستخدمته كرافعة وجسر صلد للنهضة والتقدم .تجدنا قد أبدينا عجزنا فى مانجح فيه الأخريين وهذا يلامس بصورة أو بإخرة حجم الفجوة مابيننا والأخر وهذا موضوع مع أنه يمثل أزمة أخرى تضاف لدفاتر أزماتنا المتواسعة إلا أن المقام هنا لايسع للإبحار فيه.
    قلت أن تعمد صناع الفعل الثقافى القفز فوق حقيقة التنوع عندنا,وتاليا لذلك تحوير التنوع ذاته من نعمة لنغمة إستنادا على سياسات أقل ماتوصف أنها سياسيات ضيغة الأفق أحالت هذا التنوع لقاعدة أزمة ثقافية شاملة ضربت تماسكنا الثقافى فى مقتل وأحالت واقعنا إلى واقع يعانى من ضهب ودوار مزمنين فى مايخص هويته الثقافية .تمخض عن ذلك الإعتراف بنموذج ثقافى واحد من جملة النماذج الثقافية الموجودة فى فضاءنا الإجتماعى ,بل ووصل الأمر إلى نفى وجود ثقافات أخرى داخل الإطار الجغرافى للدولة السودانية ,وعلى هذه القاعدة المغلوطة (قاعدة نفى الاخر الثقافى) شرعت السياسات الثقافية لدولة بحيث قامت تلك السياسات إجمالا على فرضية أن ثقافة الأخر (الغير إسلامعروبى بالضرورة) هى محض أراضى جرباء تعوزها إعادةالإستصلاح والقولبة الثقافية ,وهذه خفة ما بعدها خفة لجهة التعاطى مع الأخر الثقافى الذى يقاسمك الماضى والحاضر ويبحث عن أسس أخلاقية لحياكة المستقبل معك.مع أنه كان من المفترض السعى لناحية توفير مناخات ديمقراطية ملائمة لإحداث جدل ثقافى يعبر عن الثراء والتنوع الموجود ينتج عنه نموزج ثقافى معافى ومنتخب ديمقراطيا يلتف حوله كل أبناء الوطن,لا لشئ سوى انه كان نتاج مخاض ديمقراطى غير متبوع بوصاية من أحد ولامفروض وفق تصورات هزيلة ومخطولة الأسس.
    ولكن عوضا عن ذلك طفق صناع الفعل الثقافى وبإستمرار فى مغالطة كيمياء الواقع والتلاعب على الحقائق فى الأرض وفرض النموزج الإسلامعروبى ,وجعله حالة مركزية بحيث أضحت معايره ومحدداته هى البداية والنهاية فى مجمل الحراك الثقافى خاصتنا.(فالبياض هو نصف الجمال بالضرورة/ والمؤخرة المكتنزة هى محددات المرأة المثالية /والنخيل له قيمة جمالية تحتم زراعته فى كل شوارع الخرطوم ونواصيها/والطيب صالح هو سقف للرواية السودانية /وأغانى الطمبور هى حالة مركزية فى الأغنية السودانية.....وعلى ذلك قس) وفى ظل تواطؤ الدولة مع الثقافة الإسلامعروبية وإتكاء الثقافة الإسلامعروبية على جهاز الدولة ومفاصله الثقافية لم يكن متاح للنماذج الثقافية الأخرى سوى وجود رمزى وهامشى للغاية يتمثل فى إختزالها حيز الفلكلور والرقص الشعبى .ولك أن تتخيل أن تختزل ثقافة كاملة تعبر عن مجاميع إجتماعية معتبرة فى أطار أنها فلكلور ورقص وتقدم فوق كل ذلك من موسم لاخر ومن حدث لحدث وكل ذلك إستنادا على أرضية من النفاق والترميز التضليلى لا من باب الإعتراف بها ,ولهذا لن نندهش عندما تعرض أغانى الفنان عمر إحساس فى التلفزيون القومى عند كل مرة يتواسع فيها سقف الأزمة فى دارفور,ولذات السبب لن نندهش عندما يتم عرض أغانى ورقصات من جنوب السودان عند كل فعالية إقليمية ,وحتما مادون ذلك مكانها الطبيعى أضابير النسيان المتعمد,وهكذا نجد ان تنوعنا الثقافى وإن جاز الإعتراف به قبل الدولة فهو لا محال يستخدم كمطية وجسر لتمرير الخطوط السياسية ليس إلا.فى سلوك غير أخلاقى البتة ويفضح العقلية المسيطرة على الفعل الثقافى فى السودان .
    وعليه نقول أن المدخل لترميم جدار الثقافة السودانية من حمى الصخب والإلتواث يحتاج لبداية صحيحة تتمثل فى الإعتراف الصريح بالتنوع الثقافى الموجود فى الدولة السودانية متبوع ذلك بالسعئ الجاد لكى يسهم هذا التنوع والتباين فى تشكيل الحقل الثقافى السودانى,وعلى الدولة أن تنهض لتقوم بدورها فى تقزيم مساحات الازمة بإعتبارها فاعل لايمكن تجاوزه يجب عليها ان تلتزم بتوفير المناخ الثقافى الديمقراطى لإحداث جدل ثقافى يقوم على قاعدة من الإحترام المتبادل بمشروطية حيدة الدولة وبعدها عن التواطؤ إلا فى مايخص توفير المناخ المعافى للحوار الثقافى.
    وكمدخل لذلك على الدولةأن تتخز خطوات عملية لإحياء الثقافات الأخرى من خلال الإهتمام بتنمية اللغات لانها الحامل والمعبر الأساسى عن هذه الثقافات ويمكن للدولة ان تدعم إنشاء مركز بحوث متخصصة فى دراسة وتطوير الثقافات الأخرى ويمكن كذلك الإستفادة من الميديا بحيث يتم إنشاء قنوات فضائية متخصصة أو حتى إذاعات ..إف ..أم..تبث باللغات المحلية لهذه الثقافات أو تدشين إصدارات ثقافية تعنى بهم التعريف بالثقافات السودانية وتستكتب المهتمين والناشطين فى علم الأجتماع الثقافى والحفريات الثقافية وتكون هذه الإصدارات قد قامت بدور التعريف والتوثيق فى الأن نفسه للأجيال القادمة وخلدت إرث ثقافى يمكن للأجيال القادمة الإفتخار به والبناء عليه وتطويره,إن الدوله هذا تكون قد قامت بواجب التنبيه بان ثمة ثقافات اخري موجودة في مناخنا الاجتماعي وهي جديره بالالتفاف حولها ومعرفتها بعمق.ومن بعد ذلك اقول انه من الخطل ان تختزل ازمتنا الثقافية في البعد المحلي وعدم الطرق للبعد الاخر من الازمه المتمثله في القطيعة ما بينه الثقافات السودانيه و الثقافات الإنسانيه من حولنا وعدم التعاطي والاستفادة من منجزها الانساني . نعم عدم التعاطي مع الاخر الثقافي الموجود خارج فضاءنا الجغرافي يمكن ان يكون ملمح اخرمن ملامح ازمنتا الثقافيه وفي ظني ان هذه القطيعه الحاده تقوم علي هواجس وإسقاطات تعوزها الحجة والمنطق السليم وهي لعمري تعتبر احدي تجليات وتمظهرات تمدد النموزج الثقافي الذي يرفع باستمرار شعار ان التقوقع يحمي الخصوصية وهي شعارت فككها الواقع ومضي عنها بعيدأ .بعيد بروز تيارت عولمة القيم الانسانيه والثقافية وتجاوز مفردة الخوصيه ذاتها ناهيك عن التوقع لان الشاهده انه لا الخصوصيه ولا التقوقع يجديان في ظل هذا العالم الذي استحال الي قرية صغيره وهذه الهواجس تشئ في الان نفسه بأن سدنت النموزج الثقافي المسيطر علي مشهدنا الثقافي يعرفون سلفا ان فرص هكذا نموزج في التمدد والانتشار في الاجواء المكشوفه التي تقوم علي المقارعات الثقافيه التي لاتراهن علي اجهزة الدوله ستكون صفر كبير لذا نقول للخروج من هذا الالتواث الثقافي نحتاج بالضروة التعاطي مع المنجزات الثقافه الانسانيه بدون هواجس ونحتاج للتواصل مع تيارات الفكر الثقافي المتمدن ولن يكون ذلك الا من خلال تشجيع التبادل الثقافي وفتح البلد للمبدعيين ومد جسور التواصل مع المثقفيين السودانيين في المهاجرو المنافي وإعفاء مدخلات الإنتاج الثقافي من الضرائب والجمارك وتشجيع حركة النشر والترجمه وفتح ابواب الاجهزة الثقافيه والإعلاميه لكافة المثقفيين بدون محددات ايديلوجية .وعليه نقول ان ماذكر قد يسهمم في تكبيل الازمه والخروج من مربع الالتواث الثقافي لمربع الثقافيه النهضويه ولأن ثقافة النهضة تنتج أجيال النهضه نتمنى أن يجد ماذكر شئ من النقاش والتقوييم .
                  

04-10-2008, 02:27 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: خالد خليل محمد بحر)

    اتمنى من المهتمين بالشان الثقافى
    فى المنبر المشاركة فى إثراء الحوار
    والتعليق النقدى على هذه المساهمة المتواضعة منى فى مايلى
    الازمة الثقافية فى السودان..........
                  

04-11-2008, 00:57 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: خالد خليل محمد بحر)

    الأخ خالد
    أنا أرغب في المشاركة و لكن أريد أولاً أن اسأل سؤالين : ما هو معني كلمة إلتواث خاصة و إن هذه هي المرة الثانية التي تستخدمها في عنوان بوست؟ و ثانياً ما هو معني ( الأزمة الثقافية في السودان ) ؟
    و سنعود إن شاء الله،،
    مع التحية و التقدير
    محمد عثمان
                  

04-11-2008, 01:05 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: محمد عثمان ابراهيم)
                  

06-05-2008, 02:29 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    الاخ/محمد عثمان
    تشكر على المشاركة...وعفوا للتاخير فى الرد
    مع أنك قلت أننى ينقصنى التأهيل والمعرفة وسطرت حكمك على
    حتى قبل أن تناقشنى فى ماكتبته هنا...وهذا قد يصنف ضمن الاحكام
    الانطباعية طبعا ياعزيزى...عموما سأتجاوز هذا الموضوع واركز فى ماتطرقت اليه
    وأتنمى ان أوفق فى الرد.........
    Quote: ما هو معني كلمة إلتواث

    هذه الكلمة أستخدمها هناإشتقاقا من كلمة تلوث وإلتواث
    يعنى مرحلة من مراحل التلوث....وكلمة تلوث ذاتها بمعناها العلمى
    كلمة تعتبر جديدة نسبيا على القاموس العربى
    Quote: الأزمة الثقافية في السودان ) ؟

    بإختصار شديد ...فى بلد متعدد الثقافات
    عندما تفترض ثقافة من تلك الثقافات انها حالة مركزية دى ازمة ثقافية عندى
    وعندما يتم التعامل مع تلك الثقافات بتهميش دى ازمة ثقافية عندى...وعندم تتم محاولات
    طمس الثقافات الاخرى لإحلال ثقافة إسلامعروبية دى ازمة ثقافية عندى...
                  

04-10-2008, 05:31 PM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: خالد خليل محمد بحر)

    Quote: الراصد والمتتبع لمشهدنا الثقافى يلحظ دون عناء أنه قد إعتراه الإلتوث وسيطرت على مناخاته الفوضى والتردى ,ونخرت فى أعمدته سوس الصخب والضوضاء التى هى بإستمرار تسمع ضجيج ولا ترى طحين,وعليه يحق لنا أن نقول أن مشهدنا الثقافى فى نسخته الأنية ،يمر بمرحلة من إنعدام الوزن كملخص وتعبير حاسم عن مدى عمق تلك الأزمة و مساحة تجذرها فى محيطنا الثقافى والإجتماعى

    اخي خالد خليل
    بعد التحية والتقدير
    أشكرك على فتح هذا الباب للحوار وعرض المشكلات وايجاد الحلول
    وقبل ان ادخل في الابحار اتمنى من الاخوة كما طلبت انت ان يثروا هذا الموضوع ويعطوه حقه لما فيه من فائدة عظيمة
    -- الموضوع ---
    الراصدون لمشهدنا الثقافي نوعين :
    1- نوع راصد مثقف حزين لما كشفه له رصده ولكن لا حول له ولا قوة
    2- نوع راصد لا ادري ان كان مثقفا ام لا لكن في يده القرار ولا يمكن ان يكون حزينا لما يكشفه له رصده لانه هو واضع برامجنا الثقافية في الداخل ام كان في الخارج ، لذلك يرى كل ما يفعله او يقرره او ينفذه ناجحا وبكل المقاييس ، ولا يقبل النقد
    لذا وصلنا مرحلة انعدام الوزن ، اتدري لماذا ، اولا للنوعين السابقين
    ثانيا المتثيقفين الذين يدعون الثقافة والتثقيف هم كارثة الكوراث لما يدسونه من سم .
    ثالثا اصحاب القرار في كل مكان يخص الثقافة - فالكرسي اهم ورايه مهم وحسب ما يحمله له تفكيره فهو الراي السديد
    رابعا الدعم هذه الوسيلة التي تفرق بين صاحب الرسالة صاحب الفكر والاخر صاحب عدم الموضوعية والمهنية
    فدائما ما تجد ان المدعوم هو البوق منفذ افكار الغير واضع البرامج المفصلة من اصحاب الاهداف والاجندات
    اما صاحب الرسالة تجده يستجدي الدعم كمن يشحذ حتى تصل ثقافتنا الى مراتب الثقافات العالمية التي تتفوق على كثير منها
    ثم ما يلبث ان ينهار اما بسبب حرب الغوغائيين او بسبب توقف الدعم الذي كان هو يستجلبه ليؤدي رسالته
    ولي عودة
                  

04-11-2008, 06:53 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: خالد خليل محمد بحر)

    الأخ /خالد
    بنظرة أولية إلي صورة المقال- و أنا أقول المقال تجاوزاً - و جدت فيه بعض التشوهات اللغوية التي تحتاج إلي معالجة و تغاضيت عن الأخطاء المرتبطة بالتنوين و الهمزة و ما قد يمكن المجادلة بكونه خطأ طباعياً و قد قصرت مداخلتي هذه علي موضوع اللغة بإعتبار إن اللغات هي الحامل و المعبر الأساسي عن الثقافات كما تفضلتم فيما كتبتم و لتسهيل الأمر أعدت تصوير ما حسبته أخطاء لغوية فادحة - و هذا يعني أن هناك أخطاء لغوية بدرجة أقل- بالأحمر و سأعود للمتن ببطء حين يتوفر لي الوقت.
    هذا مع أكيد إحترامي و تقديري،،
    محمد عثمان إبراهيم
    Quote: الراصد والمتتبع لمشهدنا الثقافى يلحظ دون عناء أنه قد إعتراه الإلتوث وسيطرت على مناخاته الفوضى والتردى ,ونخرت فى أعمدته سوس الصخب والضوضاء التى هى بإستمرار تسمع ضجيج ولا ترى طحين,وعليه يحق لنا أن نقول أن مشهدنا الثقافى فى نسخته الأنية ،يمر بمرحلة من إنعدام الوزن كملخص وتعبير حاسم عن مدى عمق تلك الأزمة و مساحة تجذرها فى محيطنا الثقافى والإجتماعى .ولو كانت الأزمات الثقافية فى مجتمعات أخرى يتم التعاطى معها بالتمحيص والنقد الموضوعى والتوسل إلى المناهج العلمية التى تدرس الظاهرة الثقافية وتدفع برؤى لتجاوز الأزمة وظلالها,ولو كانت الأزمات الثقافية فى المجتمعات الإنسانية من حولنا يتم التعاطى معها من خلال وضع الأيادى على مكامن الداء بغية البحث عن مفاتيح للخروج من الازمات الثقافية كمعطى أولى وعتبة من عتبات ترميم الأعطاب الثقافية ,ومايلى ذلك البحث عن تأسيس خارطة طريق تكون بمثابة الشرط الضامن لعدم الإرتداد لأجواء الإلتواث الثقافى .تجدنا هنا وبإستمرار فى حالة زهد متواصل فى مايخص الإستفادة من تجارب الأخريين ,لا لشئ سوى أن تضخم الأنا عندياتنا يحول دون الإستفادة من المنجز الإنسانى من حولنا ,والمحصلة النهائية حتما فى هكذا حالات أن نكتفى بشرف الفرجةعلى أعطابنا وهى تراوح مكانها ,أو فى أحسن الأحوال أن نكتفى بإجتراح حلول إنشائية لاتخاطب من المشكل الثقافى إلا تمظهراته وقشوره الخارجية ولاتمتلك مقدرة القوص عميقا فى جذور الأزمة ,أو فى سيناريو أخر تقدم رؤى وتصورات هى فى خواتيمها ومحصلاتها النهائية تكرس لإعادة إنتاج ذات الأزمة وبزخم أشد.
    وعليه وكمحاولة متواضعة فى هذه المقالة أحاول أن أتلمس ملمح من ملامح أزمتنا الثقافية بحسب تقديراتى وإمكانياتى كمتأمل فى المشهد الثقافى خاصتنا ,وفى هذا أقول إن أحد ملامح أو هو فى الأحرى عندى حجر الزاوية فى الازمة,قلت أن أحد ملامح أزمتنا الثقافية هو عجزنا المتواصل فى أدارة التنوع الذى يزخر به مجتمعنا,أو لنكون أكثر تشخيصا ودقة هو عجز صناع الفعل(السياسثقافى) فى الدولة السودانية بمختلف نسخها وتشكيلاتها فى إبتداع صيغ وتصورات لإدارة هذا التنوع ,ولو كانت بعض الدول التى تقاسمنا هذا الفضاء الكونى قد إستفادة من ميزة التنوع الثقافى فى مناخاتها الإجتماعية ومن بعد ذلك إستخدمته كرافعة وجسر صلد للنهضة والتقدم .تجدنا قد أبدينا عجزنا فى مانجح فيه الأخريين وهذا يلامس بصورة أوبإخرة حجم الفجوة مابيننا والأخر وهذا موضوع مع أنه يمثل أزمة أخرى تضاف لدفاتر أزماتنا المتواسعة إلا أن المقام هنا لايسع للإبحار فيه.
    قلت أن تعمد صناع الفعل الثقافى القفز فوق حقيقة التنوع عندنا,وتاليا لذلك تحوير التنوع ذاته من نعمة لنغمة إستنادا على سياسات أقل ماتوصف أنها سياسيات ضيغة الأفق أحالت هذا التنوع لقاعدة أزمة ثقافية شاملة ضربت تماسكنا الثقافى فى مقتل وأحالت واقعنا إلى واقع يعانى من ضهب ودوار مزمنين فى مايخص هويته الثقافية .تمخض عن ذلك الإعتراف بنموذج ثقافى واحد من جملة النماذج الثقافية الموجودة فى فضاءنا الإجتماعى ,بل ووصل الأمر إلى نفى وجود ثقافات أخرى داخل الإطار الجغرافى للدولة السودانية ,وعلى هذه القاعدة المغلوطة (قاعدة نفى الاخر الثقافى) شرعت السياسات الثقافية لدولة بحيث قامت تلك السياسات إجمالا على فرضية أن ثقافة الأخر (الغير إسلامعروبى بالضرورة) هى محض أراضى جرباء تعوزها إعادةالإستصلاح والقولبة الثقافية ,وهذه خفة ما بعدها خفة لجهة التعاطى مع الأخر الثقافى الذى يقاسمك الماضى والحاضر ويبحث عن أسس أخلاقية لحياكة المستقبل معك.مع أنه كان من المفترض السعى لناحية توفير مناخات ديمقراطية ملائمة لإحداث جدل ثقافى يعبر عن الثراء والتنوع الموجود ينتج عنه نموزج ثقافى معافى ومنتخب ديمقراطيا يلتف حوله كل أبناء الوطن,لا لشئ سوى انه كان نتاج مخاض ديمقراطى غير متبوع بوصاية من أحد ولامفروض وفق تصورات هزيلة ومخطولة الأسس.
    ولكن عوضا عن ذلك طفق صناع الفعل الثقافى وبإستمرار فى مغالطة كيمياء الواقع والتلاعب على الحقائق فى الأرض وفرض ]RED[النموزج
    الإسلامعروبى ,وجعله حالة مركزية بحيث أضحت معايره ومحدداته هى البداية والنهاية فى مجمل الحراك الثقافى خاصتنا.(فالبياض هو نصف الجمال بالضرورة/ والمؤخرة المكتنزة هى محددات المرأة المثالية /والنخيل له قيمة جمالية تحتم زراعته فى كل شوارع الخرطوم ونواصيها/والطيب صالح هو سقف للرواية السودانية /وأغانى الطمبور هى حالة مركزية فى الأغنية السودانية.....وعلى ذلك قس) وفى ظل تواطؤ الدولة مع الثقافة الإسلامعروبية وإتكاء الثقافة الإسلامعروبية على جهاز الدولة ومفاصله الثقافية لم يكن متاح للنماذج الثقافية الأخرى سوى وجود رمزى وهامشى للغاية يتمثل فى إختزالها حيز الفلكلور والرقص الشعبى .ولك أن تتخيل أن تختزل ثقافة كاملة تعبر عن مجاميع إجتماعية معتبرة فى أطار أنها فلكلور ورقص وتقدم فوق كل ذلك من موسم لاخر ومن حدث لحدث وكل ذلك إستنادا على أرضية من النفاق والترميز التضليلى لا من باب الإعتراف بها ,ولهذا لن نندهش عندما تعرض أغانى الفنان عمر إحساس فى التلفزيون القومى عند كل مرة يتواسع فيها سقف الأزمة فى دارفور,ولذات السبب لن نندهش عندما يتم عرض أغانى ورقصات من جنوب السودان عند كل فعالية إقليمية ,وحتما مادون ذلك مكانها الطبيعى أضابير النسيان المتعمد,وهكذا نجد ان تنوعنا الثقافى وإن جاز الإعتراف به قبل الدولة فهو لا محال يستخدم كمطية وجسر لتمرير الخطوط السياسية ليس إلا.فى سلوك غير أخلاقى البتة ويفضح العقلية المسيطرة على الفعل الثقافى فى السودان .
    وعليه نقول أن المدخل لترميم جدار الثقافة السودانية من حمى الصخب والإلتواث يحتاج لبداية صحيحة تتمثل فى الإعتراف الصريح بالتنوع الثقافى الموجود فى الدولة السودانية متبوع ذلك بالسعئ الجاد لكى يسهم هذا التنوع والتباين فى تشكيل الحقل الثقافى السودانى,وعلى الدولة أن تنهض لتقوم بدورها فى تقزيم مساحات الازمة بإعتبارها فاعل لايمكن تجاوزه يجب عليها ان تلتزم بتوفير المناخ الثقافى الديمقراطى لإحداث جدل ثقافى يقوم على قاعدة من الإحترام المتبادل بمشروطية حيدة الدولة وبعدها عن التواطؤ إلا فى مايخص توفير المناخ المعافى للحوار الثقافى.
    وكمدخل لذلك على الدولةأن تتخز خطوات عملية لإحياء الثقافات الأخرى من خلال الإهتمام بتنمية اللغات لانها الحامل والمعبر الأساسى عن هذه الثقافات ويمكن للدولة ان تدعم إنشاء مركز بحوث متخصصة فى دراسة وتطوير الثقافات الأخرى ويمكن كذلك الإستفادة من الميديا بحيث يتم إنشاء قنوات فضائية متخصصة أو حتى إذاعات ..إف ..أم..تبث باللغات المحلية لهذه الثقافات أو تدشين إصدارات ثقافية تعنى بهم التعريف بالثقافات السودانية وتستكتب المهتمين والناشطين فى علم الأجتماع الثقافى والحفريات الثقافية وتكون هذه الإصدارات قد قامت بدور التعريف والتوثيق فى الأن نفسه للأجيال القادمة وخلدت إرث ثقافى يمكن للأجيال القادمة الإفتخار به والبناء عليه وتطويره,إن الدوله هذا تكون قد قامت بواجب التنبيه بان ثمة ثقافات اخري موجودة في مناخنا الاجتماعي وهي جديره بالالتفاف حولها ومعرفتها بعمق.ومن بعد ذلك اقول انه من الخطل ان تختزل ازمتنا الثقافية في البعد المحلي وعدم الطرق للبعد الاخر من الازمه المتمثله في القطيعة ما بينه الثقافات السودانيه و الثقافات الإنسانيه من حولنا وعدم التعاطي والاستفادة من منجزها الانساني . نعم عدم التعاطي مع الاخر الثقافي الموجود خارج فضاءنا الجغرافي يمكن ان يكون ملمح اخرمن ملامح ازمنتا الثقافيه وفي ظني ان هذه القطيعه الحاده تقوم علي هواجس وإسقاطات تعوزها الحجة والمنطق السليم وهي لعمري تعتبر احدي تجليات وتمظهرات تمدد النموزج الثقافي الذي يرفع باستمرار شعار ان التقوقع يحمي الخصوصية وهي شعارت فككها الواقع ومضي عنها بعيدأ .بعيد بروز تيارت عولمة القيم الانسانيه والثقافية وتجاوز مفردة الخوصيه ذاتها ناهيك عن التوقع لان الشاهده انه لا الخصوصيه ولا التقوقع يجديان في ظل هذا العالم الذي استحال الي قرية صغيره وهذه الهواجس ]RED]تشئ في الان نفسه بأن سدنت النموزجالثقافي المسيطر علي مشهدنا الثقافي يعرفون سلفا ان فرص هكذا نموزج في التمدد والانتشار في الاجواء المكشوفه التي تقوم علي المقارعات الثقافيه التي لاتراهن علي اجهزة الدوله ستكون صفر كبير لذا نقول للخروج من هذا الالتواث الثقافي نحتاج بالضروة التعاطي مع المنجزات الثقافه الانسانيه بدون هواجس ونحتاج للتواصل مع تيارات الفكر الثقافي المتمدن ولن يكون ذلك الا من خلال تشجيع التبادل الثقافي وفتح البلد للمبدعيين ومد جسور التواصل مع المثقفيين السودانيين في المهاجرو المنافي وإعفاء مدخلات الإنتاج الثقافي من الضرائب والجمارك وتشجيع حركة النشر والترجمه وفتح ابواب الاجهزة الثقافيه والإعلاميه لكافة المثقفيين بدون محددات ايديلوجية .وعليه نقول ان ماذكر قد يسهمم في تكبيل الازمه والخروج من مربع الالتواث الثقافي لمربع الثقافيه النهضويه ولأن ثقافة النهضة تنتج أجيال النهضه نتمنى أن يجد ماذكر شئ من النقاش والتقوييم .
                  

04-12-2008, 10:06 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: محمد عثمان ابراهيم)


    مناقشة قضايا من هذا النوع يستلزم بالتأكيد حداً معيناً من التأهيل و المعرفة و هذا في تقديري لم يتوفر بعد للأخ / خالد و سأحاول لاحقاً تبيان ذلك بشيء من التفصيل حماية- بالطبع - للمشهد الثقافي نفسه .
                  

04-14-2008, 08:23 PM

osman righeem
<aosman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    Quote: حماية- بالطبع - للمشهد الثقافي نفسه .


    لك الشكر مقدما
                  

04-15-2008, 00:30 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: osman righeem)

    شكراً الأخ عثمان و أرجو ان أرحب بك إنابة عن صاحب البوست (ترحيباً مؤقتاً !) لحين عودته.
    مع تحياتي و إحترامي
    أخوك
    محمد
                  

05-30-2008, 12:00 PM

osman righeem
<aosman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    و الشئ بالشئ يذكر
                  

04-15-2008, 00:38 AM

Abdelmuhsin Said
<aAbdelmuhsin Said
تاريخ التسجيل: 10-10-2006
مجموع المشاركات: 2678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: خالد خليل محمد بحر)

    Quote: الأخ خالد
    أنا أرغب في المشاركة و لكن أريد أولاً أن اسأل سؤالين : ما هو معني كلمة إلتواث خاصة و إن هذه هي المرة الثانية التي تستخدمها في عنوان بوست؟ و ثانياً ما هو معني ( الأزمة الثقافية في السودان )
                  

04-15-2008, 01:12 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: Abdelmuhsin Said)

    أفتي (Google) بأن الأخ / خالد هو الوحيد الذي يعرف معني كلمة إلتواث كما يوضح هذا الرابط:
    http://www.google.com.au/search?hl=en&client=firefox-a&...AB&btnG=Search&meta=
    إذن سنبقي - للأسف- علي غير علم بمعناها في غيابه.
    هناك إجتهاد آخر لشرح معني الكلمة بعد ردها إلي أصلها الثلاثي قدمه ( لسان العرب) علي النحو التالي:
    اللَّوْثُ الطيُّ.
    واللوثُ اللَّيُّ.
    واللوث الشرُّ.
    واللَّوْثُ الجِراحات.
    واللوث المُطالبات بالأَحْقاد.
    واللَّوثُ تَمْريغُ اللقمة في الإِهالَة. قال أَبو منصور: واللوث عند الشافعي شبه الدلالة، ولا يكون بينة تامة؛ وفي حديث القسامة ذكرُ اللوثِ، وهو أَن يشهد شاهد واحد على إِقرار المقتول، قبل أَنْ يموت، أَن فلاناً قتلني أَو يشهد شاهدان على عداوة بينهما، أَو تهديد منه له، أَو نحو ذلك، وهو من التَّلَوُّث التلطُّخ؛ يقال: لاثه في التراب وَلَوَّثَهُ. ابن سيده: اللَّوْثُ البُطْءُ في الأَمر. لوِثَ لَوَثاً والتاثَ، وهو أَلوَثُ.
    للمزيد يمكن مراجعة الرابط :
    http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D9%84%D9%88%D8%AB
                  

04-15-2008, 08:18 PM

Abdelmuhsin Said
<aAbdelmuhsin Said
تاريخ التسجيل: 10-10-2006
مجموع المشاركات: 2678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: خالد خليل محمد بحر)

    ...
                  

04-16-2008, 01:31 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: Abdelmuhsin Said)

    الإخوة الكرام
    بما أن صاحب البوست الأخ / خالد لم يرجع إلي بوسته و إختفي عن المنبر تماماً فإنني أعتقد إنه ليست هناك إمكانية لمواصلة الكتابة هنا.
    كل أملي أن يكون غياب الأخ خالد تفرغاً للقراءة و ليس للكتابة!.
    مع تمنياتي الطيبة،،
    محمد عثمان
                  

05-08-2008, 07:57 PM

Abdelmuhsin Said
<aAbdelmuhsin Said
تاريخ التسجيل: 10-10-2006
مجموع المشاركات: 2678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: خالد خليل محمد بحر)

    up
                  

05-09-2008, 02:12 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: خالد خليل محمد بحر)

    up up up
                  

05-09-2008, 09:18 AM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: احمد ضحية)

    إلتواث : مصاب بلوثة .... مثلاً : لوثة عقلية

    الصفة و الحال : ملتاث

    من يريد فعلاً النقاش فليقبل هذه الترجمة حتى يعود خالد بحر فيؤكدها أو ينفيها
                  

05-13-2008, 08:17 PM

Abdelmuhsin Said
<aAbdelmuhsin Said
تاريخ التسجيل: 10-10-2006
مجموع المشاركات: 2678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: خالد خليل محمد بحر)

    up
                  

05-25-2008, 11:06 PM

Abdelmuhsin Said
<aAbdelmuhsin Said
تاريخ التسجيل: 10-10-2006
مجموع المشاركات: 2678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: خالد خليل محمد بحر)

    ...البوست ده اصلو ما بخليهو تب يحتل !
                  

06-05-2008, 01:51 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: Abdelmuhsin Said)

    فى البداية عفوا للتاخير فى الرد على المتداخلين
    وشكرا على كل من عبر من هنا لاثراء النقاش.........
                  

06-06-2008, 12:00 PM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهدنا الثقافى حالة كونه يعانى من الإلتواث (Re: خالد خليل محمد بحر)

    لمزيد من النقاش وصولاً لرؤية ورأي حول ( مشهدنا الثقافي حالة كونه يعانى من الإلتواث) !!


    تسجيل حضور ومتابعة ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de