|
|
 رمية تماس : رئيس تحرير جريدة الاحداث يعتذر لجميع عمال النفيات فى السودان عدا(واحد بس )!!!
|
حسن ساتي ودلاء الناعور (3-3 )
عادل الباز
لما ترجع بالسلامة
أمس الاول اتصل بى رئيس تحرير صديق ليخطرنى بأن استاذنا حسن ساتي طريح الفراش بمستشفى ساهرون.تأثرت جدا وسألت الله أن يكتب له الشفاء العاجل. حاولت الاتصال بهاتفه فوجدته مغلقا. سألت عنه الصديق مصطفى أبو العزائم آخر الليل فأكد لي أنه بالمستشفى. فتوقفت عن كتابة الحلقة الثالثة من هذه السلسلة الممتدة بإذن الله. أستاذ حسن ربنا يكتب الشفاء. ارجو أن تجد لي العذر.أستاذ حسن لما تقوم وترجع بالسلامة تجدنا بانتظارك لمواصلة الحوار. ربنا يديك العافية.
اعتذار
أنا مدين بالإعتذار لعمال النفايات ماعدا واحدا. يبدو أننى فُهمت خطأ. لم يكن قصدى أصلا الاساءة لهذه المهنة ولا استجهان العمل مادام شريفا. كل الذى رميت إليه انه هذه المهنة او أي مهنة ينبغي أن يتم التأهيل لها بما يستوفى اساسياتها وفى الصحافة لابد من توفر مايسمى باخلاق المهنة. فإذا ما ولج عامل نفايات الى عالمها ولم ينل التأهيل ولا التدريب الكافيين دخل عليها حاملا نفاياته فأفسدها ولم يصلح لا المهنة ولا أخلاقه. وترون ماجرى الآن، الشيء الذى جعل الوسط الصحفي كله يصاب بحالة من الغثيان لاتوصف.
أكرر إعتذاري ،لم يكن القصد الإساءة إنما توضيح أن كلٌ ميسرٌ لما خلق له فالعبور من عالم النفايات الى عالم الصحافة يحتاج للتأهيل اللازم والله من وراء القصد.
لاتعتذر عما فعلت
يشهد الله أن ثلاث سنوات قضاها هذا العامل حاملا نفاياته لينثرها فوق رأسى ولم أتعرض له يوما بكلمة. كنت فى كل مرة حينما يسألوننى أؤكد لهم أننى سأصبر عليه لعله يغتسل يوما ويتطهر.ولكن للأسف ظل هو هو لم تعلمه الصحافة أهمية الغسل والطهارة أبدا.بعد ماجرى لارجاء فيه ولكن هو محظوظ لأننا لم نتعرض له فقد نجى منجى الذباب.
ما أضحكنى أنه بعد أن أخرج كل مافى إمعائه واستفرغ كل مافى معدته ادعى أن الوساطات تزاحمت عليه وتوقف. يالها من حيلة رخيصة.ذات الوساطات أطلت علينا فاعتذرنا لها بأدب فلم نفعل شيئا نتوقف عنه أو نستحي منه حتى الآن.ستكون هذه معركة طويلة ونهائية نغسل فيها أدران الوسط الصحفي.
سنضرب بهم أسوأ الأمثال سائرة
حتى تثلّم فيهم مضرب المثل!!
الى الأصدقاء والأحباء والقراء
كم أنا مدين لهذا الحب الذى طوقتموني به. وكم أنا سعيد بكم. لوكنت أعرف أن ينابيعا من الحب ستتفجر لطلبت من السفيه( ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه) أن يفعل فعلته فى كل حين ولاضير.
الاخ محمد حامد
وحدك كنت هنا كعهدى بك صادقا شجاعا لم تتلجلج فى قول الحق ولم تخف من افتراءات الكذوب. صمت كثيرون وازور آخرون بل جاءوا بعد أن أكمل نثر النفايات يتوسطون فى جرم لم نرتكبه وهيهات. أخى محمد سلمت يداك وسلمت الوفاق غرسا لنصرة الحق لن تجف عروقها. شآبيب الرحمة عليك ياصديقى أبارماح.
ليل المعركة
قالوا إن ذئبا دخل فى جوف الليل لمزرعة فأكل منها حتى امتلأت بطنة فثقل. وعندما خرج وجد الدنيا قد أمطرت فغاصت قدماه فى الطين وتوحل تماما. فمر ثعلب فوجده يصيح لقد (انفضحت). فضحك وقال له (لا لم تنفضح حتى الآن، لازال الليل يسترك ولكن فضيحتك حين تشرق الشمس ويجف الطين على قدميك ويجتمع الناس عليك، ذلك هو وقت الفضحية).
الآن لم تشرق الشمس بعد ولم يجف الطين ولم يعلم الناس بعد ولذا فعلى الوسطاء أن يوفروا مساعيهم فلن نرم جرحا على فساد أصلا.كل ما نعدهم به أننا لن نتسفل ولن تصدر منا مايسئ لنا أو لهم أو للمهنة. حاشا لله نحن ننفق مما عندنا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ويل للكذوبين
ويل للكذوبين من يوم يُسلُّ به
مخضوضر القول من مستوبىء العمل
ويل للكذوبين
الناكثين بعهد الحرف منتفضا
على الضغائن,والبهتان, والدجل
والمبصرين فإن عنّت مجلّحة
ففى العيون غشاوات من السبل
إن الحياة معاناة وتضحية
حب السلامة فيها أرذل السبل
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست