|
وعاد أبوعركي إلي الخرطوم ... وأهل الفن والإعلام يتوافدون لداره بالحتانة
|
بعد عودته من أمريكا وسفره قريباً إلي اوربا أبوعركي البخيت أشاع الفرح عند سودانيي المهجر ________________________
كانت من أسعد لحظات المهاجرين السودانيين بالولايات المتحدة .. تلك الأشهر الثلاثة التي تنقل فيها الأستاذ الموسيقار أبوعركي البخيت وهو ينشر الفرح الكبير وراسلة الفن السوداني الخالد لتسكن حفلاته داخل وجدان أهل السودان في تلك البلاد البعيدة .. وقد كانت البداية من ولاية إيوا حيث يرابط هناك موسيقارنا المتمكن والمحب لفنه الدكتور يوسف الموصلي .. ثم تبدأ الرحلة ... ولاية ولاية ومدينة مدينة لخيتتمها بحفل واشنطن الكبري.. وأهل الموسيقي هناك يشدون من أزره بكامل آلاتهم الموسيقية وفي مقدمتهم إبن مدينته فايز مليجي أشهر عازف إيقاع من جيل الشباب والذي هاجر منذ سنوات عديدة إلي هناك . كانت حفلات أبوعركي ومن خلال متابعاتنا لها عبر هذا المنبر المبدع تحقق نجاحات غير مسبوقة .. خاصة وأن غناء عركي ظل يتجدد بمثلما تتجدد مفرداته بكامل رمزياتها وجرأتها التي تتحدث عن الوطن الجريح .. ثم تنساب أغنيات العشق والجمال فتنساب شلالات من الفرح الأخضر . وهاهو قد عاد إلي أرض الوطن .. ليشد الرحال مرة أخري بدعوة من الجاليات السودانية في دول الإتحاد الأوربي ليغادرنا عركي مرة أخري خلال الشهر القادم في جولة تبدأ من هولندا ثم بلجيكا وفرنسا وإسبانيا .. ويختتمها بألمانيا . نعم ... إن أهل السودان هناك قد وضعوا أبو عركي الفنان الإنسان العفيف الشريف في حدقات عيونهم .. بعد أن أعاد لهم أجمل ذكريات العمر .. وغني معهم غنية الريد والفرح ... فمرحبا بعركي المحترم والذي جعل للفن قيمة ومعني في زمن أصبح فن الغناء هو مهنة لا مهنة له .. غير أن المعدن النفيس لايصدأ أبداً ،،،،
|
|
|
|
|
|