|
|
 حسـن سـاتي : خسـئت وأبـريـل أعظم من كل السـدنة وعمـلاء نمـيري
|
هـذا السـادن المـايـوي وبـدون حياء كتب :
اليوم الذكرى الثالثة والعشرون لثورة السادس من أبريل 1985 التي إختلف يمين ويسار السياسة السودانية في تسميتها ، خلافاً لكل شعوب العالم في تقييمهم لمحطات تاريخهم الرئيسة . فالحركة الشعبية لتحرير السودان سمتها وبجرأة غريبة يوم نضوجها وإسقاطها لنظام الرئيس نميري مايو اثنين ، أو مايو تو ، ولكنها ومن عجب في ذكراها الثالثة والعشرين ستصدر صحيفتها «أجراس الحرية» ، فتحية لصحيفة جديدة نعلق عليها آمالا كبيرة وعريضة ، ولي عودة في شأنها .واليسار في الشمال سماها ثورة أبريل ، والإسلاميون أعادوها إلى بداية تظاهرات جامعة أم درمان الإسلامية إحتجاجا على زيادة أسعار الخبز والتي بدأوها منذ السادس والعشرين من مارس والرئيس نميري يحزم حقائبه في رحلته لأمريكا ، والتي عاد منها لينقطع به الطريق في القاهرة لاجئا ، مثلما إنتهى المطاف بشاه إيران أيضا بالقاهرة لاجئا ، وذلك أدعى لإثارة منظومة من الأسئلة التي لا تحتمل التأويل بطريقة ثقافة التقلية وأم فتفت .
ولكن الإسلاميين آثروا أن يسموا ما حدث في أبريل ، وكيدا للشيوعيين ثورة رجب شعبان ، أي أسلمة اسمها ، فاعتبروها مسلسل تظاهرات لأحد عشر يوما . أبريل إذن ومع أنها حدث تاريخي يفترض إجماعاً حول طبيعته ثم جدواه ، لكنها مع عقلنا السوداني ، أصبحت مثلها مثل أي ليلى يمكن أن يغني لها كل على هواه ، والأدهى أن يسميها كل كما يشاء من مايو تو الى أبريل الى رجب شعبان .
وللعلم أيضا ، فلهذا الحدث شهداء سقطوا برصاص الأمن ، ولكني تساءلت في ذكرى لها أيام صدور صحيفة الخرطوم من القاهرة إن كان أيامنا يتذكرهم فردا فردا ، وقائمتهم قصيرة ، وقلت بما في ذلك أستاذي الراحل محمد توفيق صاحب الجمرات . وإلى الآن يتوالى سؤالي : من هم ؟ مع أن جيلنا يذكر أحمد القرشي طه وبابكر عبد الحفيظ شهيدي ثورة أكتوبر ، وبورك في أكتوبر شهر الثورات ، فله كما تعلمون ثورة البلاشفة الأم في روسيا ، وثورة جبال ردفان والحبيلين في اليمن وثورة 1954 في الجزائر .
ولكني أتساءل الآن وبعد 23 عاما ، من هم أولئك الشهداء الذين قدموا أرواحا لأبريل ، وأتحدى كل صحافة اليوم في الخرطوم أن تحمل أيها صورة لأحدهم ، لأنهم وكما بدا لي ، وبارك ذلك صاحب الجمرات بعد قراءته لسيناريو التسعينيات بصحيفة الخرطوم ، ضاعوا في الرجلين كما يقول أهل مصر .
يمكننا أن نحيي أبريل كمحطة في تاريخنا أورثت ديموقراطية هشة سقطت وأسلمت البلاد للطوفان ، ولكني تصفحت الصحف فلم أجد أيضا ندوة يتبادل فيها المثقفون والمفكرون قراءة التجربة لإثراء الذاكرة التاريخية ، وللعلم أيضا فهناك مقولة تقول : أمة بلا ذاكرة غير جديرة بالبقاء ، ولكن الذاكرة ذاتها تظل وللأسف حالة مقاومة غير متكافئة أحيانا بين جلاد يريد أن يلغيها ، وبين سعي منها بأن تبقى على ما يعينها حية ، وضمن ذلك أقرأوا يرحمكم الله مسعى متواضع مني للتكريم الجديد إبقاءً للذاكرة وتحصيناً لها ضد عوامل التعرية ، كانت تلك العوامل بسبب مكابدات الحياة وهجمات الفقر ، أو كانت بهجمات السياسة المرتدة أو حتى بهجمات من نجوم الأنابيب في الغناء وغير الغناء .
أبريل طرق أبوابنا اليوم خجولا ، مثل ضيف تقول له وأنت لم تفتح له الباب بعد : منو .. فيختشي أن يقول اسمه ليضعك أمام حرج فتح الباب بوجه عبوس لا لذنب جناه ، غير كونه لم يقل باسمه حياء ولم يرد على سؤالك، مع أنه حدث تاريخي بكل المقاييس وليس في صفحته ما يدفعه لكل هذا الحياء ، ومع أن الحياء لم يدخل في شيء إلا زانه كما يقول الأثر ، ولكنه مع الأحداث التاريخية ، وللأسف ، يكون الحياء مرتبطا بضعف الذاكرة ، وهو في هذه الحالة لا يكون الحياء الذي يزيد الأشياء زينة ، لأنه سيسحب من رصيد زينتها ، لأنه بين أدلة ضعف الذاكرة ، دعك حين يكون حدثا بشهداء حقيقيين ولكنهم ضاعوا في الرجلين ، وإلى الغد .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسـن سـاتي : خسـئت وأبـريـل أعظم من كل السـدنة وعمـلاء نمـيري (Re: حسين يوسف احمد)
|
ولنمسك هرطقة هذا السادن المايوي فقرة فقرة :
| Quote: اليوم الذكرى الثالثة والعشرون لثورة السادس من أبريل 1985 التي إختلف يمين ويسار السياسة السودانية في تسميتها ، خلافاً لكل شعوب العالم في تقييمهم لمحطات تاريخهم الرئيسة . فالحركة الشعبية لتحرير السودان سمتها وبجرأة غريبة يوم نضوجها وإسقاطها لنظام الرئيس نميري مايو اثنين ، أو مايو تو ، ولكنها ومن عجب في ذكراها الثالثة والعشرين ستصدر صحيفتها «أجراس الحرية» ، فتحية لصحيفة جديدة نعلق عليها آمالا كبيرة وعريضة ، ولي عودة في شأنها .واليسار في الشمال سماها ثورة أبريل ، والإسلاميون أعادوها إلى بداية تظاهرات جامعة أم درمان الإسلامية إحتجاجا على زيادة أسعار الخبز والتي بدأوها منذ السادس والعشرين من مارس والرئيس نميري يحزم حقائبه في رحلته لأمريكا ، والتي عاد منها لينقطع به الطريق في القاهرة لاجئا ، مثلما إنتهى المطاف بشاه إيران أيضا بالقاهرة لاجئا ، وذلك أدعى لإثارة منظومة من الأسئلة التي لا تحتمل التأويل بطريقة ثقافة التقلية وأم فتفت . |
نحمد الله أن هذا السادن المايوي قد اعترف بأن
أبريل محطة تاريخية رئيسة في تاريخ الوطن ..
ولكن هل الاختلاف حول اسم واحد يقلل من قيمة أبريل
كحدث وكفعل غير وجه التاريخ السوداني وأطاح بنظام
كان حسن ساتي أحد سدنته وأكبر المستفيدين منه ؟؟
حتما اختلاف المسى لا يؤثر على الحدث نفسه ..
وحتى هذا الاختلاف هو اختلاف معنوي وليس جوهري ..
فالكل يحتفل بذكرى أبريل في شهر ابريل الميلادي ..
ولم يحدث أن احتفلنا بها في شهر رجب ..
وهذا الاختلاف شأنه شأن الاختلاف حول شهداء رمضان ..
فقد ارتبط الحدث بشهر رمضان وتمر ذكراه يوم 23 أبريل
من كل عام بشكل طبيعي ودون أن ينتبه لها معظم المتابعين ..
وهذا الاختلاف لا يقلل اطلاقا من قيمة حركة رمضان وشهداء
رمضان ..
ولو كان اختلاف الأسماء يقلل من الحدث لضاع نصف تاريخنا
الوطني ..
فنحن حتى الآن نقول :
السلطنة الزرقاء .. ودولة سنار ..
فهل يقلل ذلك شئيا من دولة سنار أو السلطنة الزرقاء
وأمجادها ؟؟
حتما لن يقلل ذلك شئيا ..
ولكنه المايوي السادن حسن ساتي ، يريد أن يبث سمومه
وأحفاده المزمنة على ثورة شعبية أطاحت بمليكه ورب
نعمته جعفر نميري ..
إنه حقد حسن ساتي على الشعب الذي أطاح بأحلامه وعلمه
معنى الوفاء للوطن والتضحية لأجله ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسـن سـاتي : خسـئت وأبـريـل أعظم من كل السـدنة وعمـلاء نمـيري (Re: حسين يوسف احمد)
|
| Quote: ولكني أتساءل الآن وبعد 23 عاما ، من هم أولئك الشهداء الذين قدموا أرواحا لأبريل ، وأتحدى كل صحافة اليوم في الخرطوم أن تحمل أيها صورة لأحدهم ، لأنهم وكما بدا لي ، وبارك ذلك صاحب الجمرات بعد قراءته لسيناريو التسعينيات بصحيفة الخرطوم ، ضاعوا في الرجلين كما يقول أهل مصر . |
ومن اين لك أن تعرف ذلك وقد هربت إلى لندن
خوفا من غضب الشعب الثائر على السدنة والعملاء ..
من أين لك أن تعرف وأنت ظللت هاربا طوال فترة ما
بعد الانتفاضة شأنك وشأن ولي نعمتك جعفر نميري ؟؟
لكن أما كان من الأفضل لك أن تسأل اخوتك في جهاز
أمن السفاح حتى يجيبوا على سؤالك الغبي هذا ؟؟
حسنا أيها السادن العميل وحتى لا تضلل جماهير
شعبنا أذكر لك بعض أسماء الشهداء الذين تساموا
إلى السماء بأسلحة النظام الذي كنت أحد ركائزه
المنهارة ..
أتعرف شئيا عن مشاعر ؟؟
مشاعر محمد عبد الله ..
أتعرف كم عمرها كان حينها ؟؟
أتعرف كيف استشهدت ؟؟
أيها السادن ، مشاعر طفلة في عامها الثاني
قدمت روحها فداء للوطن لتحميه من السدنة أمثالك ..
خرجت بها والدتها لتشارك في التظاهرة ضد نظامكم
الفاشي الارهابي وحين هاجمتم المظاهرة بالأسلحة
وغاز الدموع تعثرت عليها أمها ..
فأستشهدت مشاعر .. استشهدت مشاعر أيها السادن
عديم المشاعر ..
أتعرف محمد الحسن فضل الله ؟؟
أتعرف كيف استشهد ؟؟
محمد الحسن فضل شاب من الشجرة عانى ما عانى من
نظامكم الارهابي فقرر أن يقاومكم ..
كان يقود التظاهرة من الشجرة حتى السوق العربي
تربصتم به أيها السدنة وعلى بعد مترين بالكثير
أطلقتم عليه رصاصة الموت ، فاستشهد صبيحة الانتفاضة
متأثرا بالاصابة ..
أتريد المزيد لتعرف حجم جرائمكم ؟؟
إليك جزءا من قائمة الشهداء :
عبد الجليل طه علي .. الشهيد وليم ..
حامد حسن محمد ..
هؤلاء من أذكرهم ووثقت لهم أنا ولا أدري
ما عند الآخرين ..
وحتما لن تستطع أن تستر الشمس عن شعبنا
ايها السادن المايوي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسـن سـاتي : خسـئت وأبـريـل أعظم من كل السـدنة وعمـلاء نمـيري (Re: حسين يوسف احمد)
|
| Quote: أمة بلا ذاكرة غير جديرة بالبقاء |
بمنتهـى السذاجة ، هذا السادن يقرر أننا أمة غير
جديرة بالبقاء !!!
الأمة لن تنسى أبريل ايها المأفون ولن تنساه ..
ولكن أستعجب كيف نسيت الأمة أمثالك من السدنة ؟؟
أبريل ايها المسكين ليس تظاهرة أو ندوة حتى تنساه
الأمة ، ولكنه دماء ثورية تغذي ضمير الأمة وتلهب
حماسها يوما بعد يوم ..
أبريل باقي في ضمير الأحرار ما بقي السودان ايها
السادن ولن يمحى من ذاكرة الشعب ..
وسيبقى زادا نتزود به لغد جميل حتما سيأتي بيوم ما..
أبريل شأنه شأن اكتوبر التي تتغنى بها ونظامك
المايوي قد وأده ذات ليك ..
وكما كان أكتوبر يمر كما مر أبريل اليوم فحتما سيأتي
اليوم الذي نغني فيه مجددا :
أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق ..
وحينها سيحاكم شعبنا كل السدنة من نوفمبر حتى يونيو
وحتما مايو وسدنته ( في نصهم ) خاصة الذين هربوا إلى
لندن بعد الانتفاضة مباشرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسـن سـاتي : خسـئت وأبـريـل أعظم من كل السـدنة وعمـلاء نمـيري (Re: حسين يوسف احمد)
|
طبعا يحاول حسن ساتى ان يبخس انتفاضة ابريل ، ويحاول ان يتذاكى علينا ويختصر الانتفاضه كلها فى الاختلاف على الاسم ابريل ام رجب ويحاول ان يغبش وعى القراء لكى ينحصر الجدل فى الاسم ولكن هيهات يا ساتى ، المهم الفعل ، انها اقتلعت نميرى وانت كنت بوقه ولسان حاله وسخرت قلمك فى الجريده وقتها فى التقليل من قيمة المناضلين وفى الدفاع عن مايو ولم تكن تحسن قراءة التاريخ الذى تريد الآن ان تقرأه بتشويه وبصورة مبتسره ، يجب ان تعلم ان رئيسك الذى كان آمرا وناهيا ماذا اصبح الآن ، فى مزبلة التاريخ ونسيا منسيا ، منزويا فى غرفه مظلمه بأمدرمان واصبح خرفا معتوها لا يدرى شيئا ، ولولا ان الانقاذ منحته حصانه من المساءله الجنائيه والمدنيه لكان يركض بين قاعات المحاكم ولا يحسن الدفاع عن نفسه . حسن ساتى لن يذكر ظلامات نميرى وجوره وعسفه ولن يأتى بسيره على الاتحاد الاشتراكى الحزب الواحد الاحد الذى كان يطبل له حسن ساتى وحسن ساتى لن يأتى بسيره على ابتلاعه لسانه وقلمه عند اشتداد الهوس الدينى ايام نميرى وعربدة الامن ومهازل المحاكم فى الطوارىء وغيرها ، فقط يتذكر الخلاف حول تسمية الانتفاضه هل هى ابريل ام رجب ، ليس فى الامر عجب يا حسن ساتى فمهما تسنمت الآن رئاسة جريدة آخر لحظه وكتبت ومهما نطق لسانك فى الفضائيات فلن تمحو تاريخك وثق نحن شعب بذاكره ولا ننسى ابدا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسـن سـاتي : خسـئت وأبـريـل أعظم من كل السـدنة وعمـلاء نمـيري (Re: حسين يوسف احمد)
|
شكرا حسين يوسف فأنت دائما سباق ومبادر
أما هذه الجرزان التى هربت وعادت لتنظر وتنثر خطرفاتها فهذا لا يقلل
من ثورة الجماهير كما لايقلل منها الاختلاف فى التسميات حيث اتكأ فى منطقه المتهافت
على هذه الجزئيه قاصدا التشويش ..؟؟ ومتغابيا هذا المأفون عن نضالات شعبنا التى استمرت لستة عشر عاما من النضال المتواصل وقدم فيها الشعب بكل فئاته تضحيات جسام ..
التحيه لثوار مارس ابريل المجيده والمجد والخلود لكل المناضلين والمناضلات من ابناء شعبنا الذين صمدوا فى وجه السفاح .. التحيه لكل الذين صمدوا فى اقبية التعذيب وزنازين السفاح
التحيه والاجلال للذين شردوا وفصلوا من عملهم ودراستهم والخزى للسدنه وعملاء ومرتزقة مايو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسـن سـاتي : خسـئت وأبـريـل أعظم من كل السـدنة وعمـلاء نمـيري (Re: حسين يوسف احمد)
|
العميد امن السفيه المسطح جدا حسن ساتى نموذج للمايوى الرخيص الذى بنى اسما من (اوساخ) مايو المدحوره لن ينسى ابدا اهانة الشعب له ويراهن دائما على ما يسيه ضعف ذاكرة الأنسان السودانى الذى لن ينساه (جاهلا) يملاء الدنيا ضجيجا ويهلل له المعجبين دائما بكل ما يلمع مع ان ما كل ما يلمع ذهب,,,
الست القائل يومتها ياحسن بانها انتفاضة لصوص؟؟؟
انت انتهازى رخيص وحتى لندن دخلتها لاجىء دون حياء فى انتظار فرصتك مع الجبهةوهم يعرفونك وفى الوقت المناسب (سحبوك) لتواصل مهام رجل الأمن الرخيص!!!
صحيفة الأيام موجوده بمانشيتها القذر
ذاكرة الشعب حية دائما
مسكين حسن ساتى المتهافت
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حسين يوسف احمد
wadalzain
حسين محي الدين
salah awad allah
musadim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست