|
(إن فوكس) سقطة a r t الرياضية وميرفت الأمل
|
نجيب عبدا لرحيم [email protected]
كيف أن ظهورنا الخارجي عبر القناة المشفرة لا يعطي صورتنا الداخلية فبينما تعج الساحة الرياضية الإعلامية بالكثير من الكفاءات نجد أن تلك القناة لم تنجح في اختيار الشخص المناسب لتقديم إستديو الدوري السوداني؛ وهي بمثابة سقطة لتلك القناة وهي في سنتها الأولي في العقد ألحصري لنقل الدوري السوداني. إن الرياضة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تركيبتنا التخطيطية، ويصبح الرياضي المتميز والواعي والنموذج شأنه شأن المهندس والمحامي والطبيب والطيار ورجل الأعمال وعضو هيئة التدريس في الجامعة. لذا لا بد أن يعرف مقدم البرامج الرياضية لغة الحوار الكروي التي تتطلب الحديث بموضوعية، والتعامل مع الأحداث وما يصاحبها من المعطيات البدنية والفنية والإدارية ودراستها والتعامل معها بالشكل الذي يتناسب مع الحدث والحديث عن السلبيات والأنماط التكتيكية الخاصة بلغة الحوار الكروي المدروس. ولا يمكن أن يتأتي ذلك من دون معرفة وخبرة ودراية وموهبة في البحث عن الخلل وأسبابه من أسلوب لعب، وظروف المباراة، والمتغيرات؛ وعلاجها وطرح البدائل والقرائن. ولا بد أن تتوفر الثقافة المعلوماتية والفنية عند مقدم البرامج الرياضية؛ حتى يستطيع أن توصيلها إلي المشاهد ليرفع من إدراكه وتفهمه ووعيه بما يدور داخل الملعب، وكل هذه الصفات متوافرة في ميرفت حسين الصادق فقد نجحت كمقدمة برامج رياضية بدرجة كبيرة. وآخر القول أقول إلى حبيبنا ونجمنا وطبيبنا د. حمزه عوض الله: إذا قدمت لك القناة عقداً يسيل له اللعاب فهذا لا يساوي نجوميتك وإطلالتك عبر برامجك المعروفة خرطوم سلام ومشوار المساء. إذا كانت الأدوار الشمولية تجني ثماراً لكنا شاهدنا رمزنا الإعلامي عمر الجزلي مقدماً في قناة( show time) الإنجليزية الرياضية؛ كن مع المقولة المعروفة "دع القوس لباريها".
|
|
|
|
|
|