ماذا كتب (كابو) في صحيفة الدار حول فصل المذيعة تسابيح من قناة النيل الازرق؟؟

Quote: لماذا لفظت شاشة النيل الأزرق تسابيح؟؟ حملت الأنباء قبل يومين خبراً مفاده أن قناة النيل الأزرق الفضائية قامت بفصل المذيعة الشابة تسابيح مبارك خاطر بسبب خلافاتها المتكررة مع المخرجين مما دفع إدارة البرامج لرفع تقرير سالب عنها كان بمثابة توصية بالفصل، لتجد إدارة القناة نفسها أمام خيار واحد لا ثانٍ له، فأتخذت قرارها بفصل تسابيح احتراماً للمؤسسية ولوائح العمل الإعلامي، وسداً لباب المجاملة الزائدة خاصة وأن المذيعة التي ذاع صيتها في الآونة الأخيرة قطعت كل حبال الصبر الممدودة لها، وإستنفذت فرصها تماماً وأخر إنذار نهائي تم توجيهه لها عندما سافرت للأمارات في مهمة عمل على حساب القناة وتخلفت عن المجيء في الموعد المحدد ضاربة بتحذيرات القناة عرض الحائط..!!. ü عدم الإلتزام والفوضوية دفعت القناة مجبرة على فصل أفضل مذيعاتها الشابات على الإطلاق... والغرور والتهور الزائد قاد تسابيح من يدها لمقصلة الفصل، ناسية أن القناة كان لها دوراً كبيراً في تقديمها وزملائها، وأنها منحتهم فرصة ثمينة في زمن مشاهدة حي، بالرغم من أنها لم تتخرج من الجامعة بعد ولا تحمل مؤهلاً اكاديمياً يخول للقناة تعيينها بصورة رسمية والإستفادة من مجهوداتها، الأمر الذي يدفعنا لمطالبتها بالتعقل أكثر ما استطاعت الى ذلك سبيلا، لأنها وإن التحقت بالعمل بقناة اخرى (بسرعة الصوت) ولم تغير طريقتها تلك فستخسرها (بسرعة الضوء)!!. خسارة فادحة..!! ü ماذا عن اداء تسابيح على الشاشة؟؟... أنه سؤال مشروع قد يدور عليه بكامل الصدق والتجرد - على حسب وجهة نظري الخاصة أن اهم ما يميز تسابيح جودة الاداء واللباقة وطلاقة اللسان والحضور الذهني وجمال الأطلالة، والمتتبع لمسيرة تسابيح يلحظ التطور الكبير الذي حدث لها، بعد أن اقامت علاقة تواصل حميم وإلفة مطلوبة مع الكاميرا والمشاهد - وقد كانت «الأنفاس» أول من كتب متغزلاً في ادائها اللافت ومبشراً بمستقبلها الأخضر بعد فترة وجيزة من ظهورها - وفقدان النيل الأزرق لتسابيح يعتبر خسارة كبيرة للقناة، ومن الصعب أن يتم تعويضها سريعاً وسيظل مقعدها ببرنامج (مساء جديد) شاغراً، وذلك حتى إشعار اخر.. والبدائل التي بدأنا نشاهدها ليست في مستوى تسابيح باي حال من الأحوال... وينبغي للقناة التي إنتصرت للمؤسسية واللوائح أن تدرك تلك الحقيقة التي لا جدال عليها...!!. من يكسب توقيعها...؟؟ ü كثير من الأحداث والحوارات التي كانت تسابيح جزءاً منها في الفترة الأخيرة ساهمت بقدر فاعل في صنع نجوميتها - بغض النظر عن الأحداث وتقييم الناس لها والتي يأتي في صدرها حادثة تبرؤ والدها المذيع مبارك خاطر منها للملأ وكتابة ذلك بخط يده، ثم ردها المتزن عليه وتمسكها به، بالرغم من الضبابية والغموض الذي يلف ذلك الموضوع الناظر للحادثة الإجتماعية الغريبة والتي تعتبر الأولى من نوعها وما صاحبها من أحداث وردود أفعال جعلت أسم تسابيح على كل لسان، يتأكد له تماماً أنها أصبحت واحدة من المذيعات القلائل اللائي يعرفهن الناس وهذا الأمر له وجهان (نعمة ونقمة) ولكن...!!. - من يكسب توقيع تسابيح وضمها لطاقم العمل بقناته ويجتهد في أن يقدمها بشكل مختلف ويجعلها أكثر إنضباطاً... فنحن نختلف مع تسابيح في مواضيع عدة يأتي (خلافها مع والدها في صدر قائمتها) ولكننا مقتنعون تماماً بأنها مذيعة جيدة وتحتاج لمن يرعاها ويوظفها بصورة سليمة، واحسب أن الايام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت..!!.