|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
ابوالنور .... سلاماااات ... ولماذا يكون هنالك تلفزيزن واحد في دولة شاسعة كالسودان نطلق عليه التلفزيزن القومي ؟؟ لماذا لا تقوم قنوات اخري كالنيل الازرق مثلا تنافس ما يسمى بالتلفزيون القومي في مادة ارساله ؟؟ أعتقد في رأي الخاص أن الحركة الشعبية مؤهلة و تملك المقومات المادية لاقامة قناة في الخرطوم يمكنها ان تنافس التلفزيون القومي في المادة المنقولة .... هل هنالك ما يعرف بالتلفزيزن القومي في الولايات المتحدة مثلا ؟؟ يجب أن لا ننتظر من دهاقنة الانقاذ أن يستجيبوا لهذا و ذاك فعلى القادريين ماديا ان يبدأوا في الخطوات لتنفيذ اشياءهم التي تعبر عنهم و في ذلك فليتنافس المتنافسون !!
___________________ أخباركم مقطوعة ..
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
صباح الخير يا أنور الحاج Quote: أليس هذا التلفزيون قوميآ؟ ألم ينص الدستور الأنتقالى على حرية أعتناق الأديان و حرية ممارسة الشعائر؟ أليس هناك سودانيون يدينون بالدين المسيحى ؟
نعم ....... نعم .......نعم
أذن لماذا لايذهب التلفزيون للكنائس فى أيام الأحد لنقل الصلوات المسيحية مثلما يذهب فى أيام الجمعة لنقل صلاة الجمعة؟ |
كان يذهب يا أنور فى المناسبات الدينية .. وينقل أخبار ونشاطات الكنيسة .. ويضيف البهجة الى الأعياد .. وذلك كافى .. أما تصوير الصلوات ليس له معنى .. وليس من باب المعاملة بالمثل ..
المشكلة يا أنور إنهم الآن يحاربون الوجود المسيحى .. ويسعون الى تحريم التحية وتبادل التهانى والتعازى .. بالنسبة لهم صلواتنا زندقة و أعيادنا حرام وموتانا هالكين ..
هؤلاء يا سيدى هم الأصولية المتعفنة .. إذا كان المسلمين الذين لا يناصروهم فاقدين للحقوق معهم فكيف تظن أن يتمتع المسيحيون بحقهم فى الحياة ..
لن يحل بث تلفزيونى من كنيسة المشكلة
شكرآ لرؤيتك الصافية
ودى
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
Quote: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية |
الأستاذ أنور الحاج سلامات
ما يغعفل عنه تلفزيون الجبهة القومية عامداً هو كثير وكثير، وليس فقط عدم تغطيته لصلوات المسيحين في الكنائس. وأنا شخصياً كتبت عن هذه الهيمنة الكيزانية على سائر أجهزة الإعلام والتلفزيون بخاصة بالإضافة إلى ما تبثه قنوات المؤتمر الوطني مثل الشروق والنيل الأزرق، بشكل يتعارض والتحول الديمقراطي، ولا تزال أحزابنا المعارضة بما فيها الحركة الشعبية لا يدركون حجم الخبث الحقيقي الذي تنطوي عليه عصابة مجرمي المؤتمر الوطني. لكن ثمة ضوء في نهاية النفق، فقد صدرت صحيفة أجراس الحرية الناطقة بلسان الحركة الشعبية.
مرتضى جعفر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
الاخ أنور.
أراك تتحدث عن التلفزيون المملوك للدولة ورد عليك أخرون مطالبين الحركة أن تنشئ تلفاز أخر. أعتقد بأنك تتحدث عن التلفاز المملوك للدولة والذي يتم دعمه بواسطة دافع الضرائب السوداني المسيحي والمسلم معا، فلذلك يجب أن يكون لهما نفس الحقوق في التغطية الدينية أو خلافها.
المسألة ليس هي الاجهزة الاعلامية فقط ولكن هنالك معاملات تفرق بين المسيحين والمسلمين في السودان فمثلا أماكن العبادة الاسلامية(المساجد) معفية من دفع فواتير الكهرباء أو المياه ولكن أماكن العبادة الخاصة بالمسيحين فهي غير معفية، لقد كانت تلك القوانين موجودة ولا أدري إذا تم إلغائها أما لا. وهنالك أيضا البرامج الاسلامية التي تقوم بالدعوة عن طريق الاجهزة الاعلامية المملوكة للدولة بشكل يومي ولا يتحدث عن ذلك أي حزب أو أي أحد، وبعد كل ذلك يطالب بعض الناس بالوحدة الوطنية في السودان كأن هذا الوحدة هي وحدة بتاعت حدود جغرافية فقط. هنالك الكثير والمثير من القوانين التي تعيق وحدة البلاد يجب إلغائها قبل أن نتحدث عن وحدة البلاد. ومثل تلك القوانين تحتاج الى السياسي الذي يملك نظرة قومية ترى المستقبل بعين مجردة وليس الساسة الحالين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: آدم صيام)
|
Quote: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية |
لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى لمساجد الشيعة مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية؟
لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكجور مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية؟
لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى لأصحاب كريم المعتقدات مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية؟
لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى لأصحاب المعتقدات غير الكريمة مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية؟
لماذا؟
لماذا؟
لماذا؟
.....
_____
ما لقيصر لقيصر وما لله لله ... "اول دعوة للعلمانية في التاريخ"
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
الأستاذ محمد عبد القادر سبيل
لا أدرى بشكل قاطع عدد المسيحيين فى السودان و لكن أعتقد انها نسبة كبيره . و عشان الموضوع ده بالتحديد تصر الحركة الشعبية على أن تضمن استمارة التعداد السكانى سؤالين عن الدين و القبيلة مما قد يوفر المعلومات المحدده لمثل هذه الأسئلة .
لكن يا أستاذى ... ماهى علاقة العدد بما أدعو أو أسأل عنه . فى أعتقادى أن الحرية الدينية و ممارسة الشعائر و بثها فى الأجهزة الأعلامية ليس له علاقة و لا ينبغى أن تكون له علاقة بالأغلبية الميكانيكية التى تشير إليها.
ولك تحياتى
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
دينق ... كيفك
شكرآعلى المعلومات المهمة بخصوص الضرائب
وأتفق معاك فى كل ما ذهبت اليه. طبعآ ذى ما عارف أن جزء من هذه الأحزاب لا يمكن أن تتداخل فى هذا الموضوع نسبة لأساسهم الأسلامى و تكوين قيادتهم التى هى دينية قبل أن تكون سياسية ... يعنى ثلاثة من قادة تلك الأحزاب تسبق أسماءهم دلالة دينية ... أمام ... شيخ ... مولانأ.
الكلام عن الوحدة عند معظم الأحزاب السياسية و كما قال الرفيق القائد باقان .. هو كلام لا يتجاوز العاطفة و لا يتبعة أى فعل.
أنور
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
الأخ أنور,
تلفزيون الإنقاذ بوق ركيك متسربل بالدين الإسلامى وأغلب برامجه وعظ ممل بواسطه نشطاء الجبهة المتنكرين فى شكل مقدمى برامج و مزيعين. لا يوجد مثيل لتلفزيون الإنقاذ سوى تلفزيون كوريا الشمالية, ولكن الأخير يعمل من إستديوهات وليس من الجوامع والعاملون فيه لا يتميزون بالدمامة القاتلة مثل تلفزيون الإنقاذ. بالطبع لا علاقة لتفزيون الإنقاذ بالمهنية و هو قسم من الحكومة خاص بتثبيت أركان نظام متهالك, و فى الوقت الحالى يقوم بدور خبيث لطمس هوية السودان الأفريقية و تصويره كجزء من بلاد العرب و المسلمين فقط. ما لا يمكن فهمه هو كيف تتحالف الحركة الشعبية مع حكومة إعلامها الرسمى مثل هذا التلفزيون??x
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
الاخ انور تحياتي
وهذه هي اصل المشكلة اذا تفهمت الدولة او ادارتها المسئؤلة في التلفزيون والاذاعة ان بالبلاد تعدد اديان واعراق وثقافت وسحنات ولغات
مختلفة ويجب ان تعامل بمنظور التعدد وعكس الثقافت واتاحة فرص في الاجهزة المرئية والمسموعة والمقروءة لاصابت بلدنا عين الاستقرار والتطور والامان لكن مشكلة الثقافة الاسلامية انها تريد ان تلغي اي ثقافة اخري غير اسلامية وهي ليس توجه التلفزيون بتغطية صلاة النصاري بل تحرض علي تعليم كيف تكره النصاري عبد الحي يوسف نموزجا
وان العقيد الشهيد جاعل فرصة هامش الحرية حقا ومساند اهل السودان من بطش الدولة الدينية المستبده هو في كمظور الثقافة الاسلامية وخاصة المهووووسة انه هلك ابان اغتياله او تحطم طائرته .
وانا تربيت في هذا الواقع الذي لا يحترم التعدد الديني والعرقي والنوعي بفضل مساهمات الهوس الديني للتفرقة والتشرزم وانفاذ برنامج الاسلمة وتفعيل الحكم الاسلامي
ونتيجته ما هو ظاهر للعيان
الان نضال الحركة الشعبية اثمر في تخليص ابناء وبنات الجنوب من شر شفوت الدين وان الجنوب الان منطقة علمانية 100%
اما نحن في الشمال وما ادراك ما ناس الشمال لا زلنا نعج ونكتب في ما هو الافضل دولة مدنية او دينية وكراع في المركب واخري في الطوف ولا زلنا في مكاننا نطالب الي الان في الغاء قوانين سبتمبر 83 واللي هي قوانين الشريعه الاسلامية محلك سر
ربنا يجعل امر فصل الدين عن الدولة نافذ لكي نستطع حماية الارض والانسان والحيوان من شر شفوت الدين لك السلام ملحوظة الله يحفظ النصاري من الا تمتد الايادي لتكسير كنائسهم/ن واخذ الجزية عن اياديهم او محاربتهم/ن بسبب المعتقد ؟؟؟؟؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
ولماذا يذهب اصلا الى المساجد؟ كما قال عمار محمد حامد
ولماذا لا يعود الاقباط واليهود الذين طفشوا من السودان بعد قوانين سبتمبر 1983 هربا من الاضطهاد الدينى؟ ولماذا قلعت الجبهة الاسلامية النادى الكاثوليكى؟ ولماذا ولماذا الى أخر اللماذات!!!! ولماذا تكرم عمر البشير واعطى لوحة المادونا السوداء (العذراء) لبابا الفاتيكان اثناء زيارته للسودان؟؟؟؟ يا سلام على الكرم ... من لا يملك يعطى بسخاء!! كان الراحل جمال محمد احمد قد اتى بالمادونا الى نيويورك فى ستينات القرن الماضى وتهافتت الدول والمنظمات لشراء المادونا ولكنه ابلغ المسؤولين فى السودان بذلك موصيا بعدم التفريط فى ثرواتنا القومية... وعادت المادونا السوداء للسودان وقام البشير باهدائها للبابا جون بول!!! عجــــــــــبى!!! لعلم الجميع ان المادونا النوبية الآن فى مدخل الفاتيكان!!!!
يا اخى القصة هيصة فى جبانة هايصة...
نورالدين منان
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: محمد فرح)
|
Quote: كما أن هنالك قناة تتبع للتلفزيون القومي تبث برامج مسيحيه كل أحد |
ياخ في قنوات في السودان، الانقاذيين ومن لف لفهم ما عارفين اسمها شننو، تكون بتبث على حدود حلتين وشارع، ممكن دي تبث للمسيحيين والاقباط والشيعة والصابئة واصحاب كريم المعتقدات، وغير كريم المعتقدات، والهندوس، والسيخ، والكنفوشيسيين، والعلمانيين، والمندائين، والخوارج، والمعتزلة، واخوان الصفا، وخلان الوفاء، وأي ديانة تانية بس يثبتو نسبهم المئيوية، يعني البلد فيها 10% صابئية يبثو ليهم نص آية كل شهر .. والحساب ولد ..
أما تلفزيون الحكومة دا، ياجماعة دا اختو .. دا بتاع الانقاذيين ومن لف لفهم، والداير يجي يصلي فيهو .. الا يشيل سلاح .. لأنو وعلى قول البشير "احنا ما بنتفاهم الا مع زول شايل سلاح"
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: shaheed gadora)
|
ألأخ أنور في القاهرة وفي النصف الثاني من التسعينات كلفنا بوضع خارطة برامجية لإذاعة الـمعارضة..فوضعنا الخارطة خالية من ألإفتتاحية بالقرآن الكريـم فهاجت أحزابنا وكبار قومنا وماجوا... فقلنا لهم يا جماعة خارطة البث ألإذاعي تعني خارطة السودان الكبير دا.. وفي السودان الكبير دا في ناس لا علاقة لهم بالقرآن أو الإنجيل فلو حاولنا أن نـمثلهم بإفتتاحيتهم سنحتاج إلي شهر كامل أو يزيد ... الـمهم ما في زول إشتغل بـمقترحنا فتأكد لنا إننا ما نزال في الـمربع ألأول من أجل بناء وحدة وطنية قائمة علي إحترام ألإختلاف
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
عمار و نور الدين منان .... لكم التحية فصل الدين عن الدولة هو ما ننادى به فى الحركة الشعبية و قد عملنا على إنجاز ذلك بقدر معقول فى الجنوب بدستور علمانى . والدعوة لعلمانية الدولة صادفت الكثير من التعنت و الرفض من معظم الأحزاب السياسية بل تجدهم لا يودون الخوض فى الحديث عنهاإطلاقآ و بين أيديكم تفاصيل الجولات الأولى لأتفاقية السلام الشامل و يمكنكم الرجوع و توجيه أسئلة محدده لكل الأحزاب التى كانت تتمتع بعضوية كاملة فى التجمع الوطنى الديمقراطى . و للذين لا يلمون بتك التفاصيل أن الحديث عن نظمامين تحت مظلة دولة واحده لم يبدأ اطلاقآ خلال تلك المحادثات إلا بعدما تخاذلت أحزاب التجمع فى مساندة الحركة الشعبية فى المطالبة بعلمانية الدولة . ونفس هذه الأحزاب موجودة الآن فى الساحة السياسية فلتقدم مقترحاتها فيما يختص بعلاقة الدين بالدولة .
عشان ده كلو و حيال أصرار جزء كبير من أحزاب الشمال لأستعمال الأجهزة الأعلاميه القومية لبث معتقداتها الدينية الأسلاميه ، نرى أن يشمل هذا البث كل الأديان خاصة المسيحية بأعتبارها ثانى أكبر معتقد دينى إنتشارآ فى السودان .
أنور
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Deng)
|
يا جماعة طبعا انتو ناس ديمقراطيين وللا مش كدا؟ وبتقدسو الرأي الآخر وتحترموه حتى اذا كان حاد بعض الشئ وضدكم؟ صحيح؟ طيب انا عايز اقول ليكم رأي ما حايعجبكم مش لأنه غير صحيح لا وانما لأنه ضد افكاركم ومفاهيمكم وتوجهاتكم رأي موضوعي اذا مستعدين تسمعوني باحترام وهدوء و تفهم أهلا وسهلا وأما اذا عايزين فقط تسمعوا كلام يعجبكم فخليكم كدا طوالي ( حوار الصوت وصداه ... ومحلك سر ) حوار بدون تفاعل ....
دينق ازي الحال؟ لكم احترامي ________________ رب اشرح لي صدري
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Zakaria Joseph)
|
Quote: الدين الإسلامى و دوره فى السياسات السودانية نحو الجووب سيكون حاضرا فى مخيلة اهلنا عندما يذهبون الى صناديق الاقترع و يقرروا مصيرهم |
اخي الكريم زكريا جوزيف السلام على من اتبع الهدى أنت زميل عاقل وهادئ وانا احبك ولذلك افضل ان اختلف مع امثالك لأنني حينها سأختلف مع رجال يقدرون الرجال ويتفهمون اسباب اختلاف الآخر عنهم فلا يسيؤون للخصم حتى في أسوأ الأحوال. وما يهم هو فقط الحقيقة ولذا اسمح لي بأن أقول لك ان افضل قرار يتخذه الجنوبيون لأنفسهم ساعة تقرير المصير هو ان يقولوا ( لا ) للوحدة البسيطة ( نعم ) للكونفدرالية. لماذا؟ 1/ لأن الجنوبيين شعب عظيم وعنده قيم واخلاق ولا يشبهون مثالب الشماليين في شئ ، لا في نبلهم وقيمهم الرفيعة واحترامهم لأنفسهم وللآخرين ولا في اديانهم ولا في ثقافاتهم ولا اي شئ آخر عدا العادي بحكم الجوار الجغرافي. ولذا اقول ان الجنوبيين عموما شعب عظيم ويستحق دولة متحدة معنا. وحال الجنوبيين مع الشماليين الآن تماما كحال السودانيين مع المصريين خلال مملكة آل محمد علي باشا حتى فاروق ( ملك مصر والسودان). كنا يومها تابعين لمصر ( هذه هي الحقيقة ) الى ان جاء عبد الناصر واقر بخصوصيتنا الثقافية والاثنية واحترم خيارنا ( السودان للسودانيين ) فاطلق سراحنا وحتى الآن هنالك في مصر من يعتبر انفصال السودان عن مصر غلطة كبيرة لا تغتفر ارتكبها البطل الاشتراكي جمال برومانسية سياسية زائدة!. هؤلاء معهم حق بشكل من الاشكال .. لماذا؟ لأنهم فكروا في مصلحتهم الاستراتيجية وحدها ولا يهمهم رأي ولا مصلحة ولا ظروف السودانيين الفعلية، ومن يفكر كذلك فلابد ان يكون هذا رأيه لا غير .. مأساة أهلنا الجنوبيين الآن تتمثل في ان هنالك تيارين متناقضين في شمال السودان يخطبان ودهم ويتزلفون اليهم ويتملقونهم بالغالي والنفيس وبالكذب والحق ، تيارين قويين يريدان الوحدة التي تخدم مصلحتهما فقط ، أكثر من مراعاة ظروف ومصلحة وحق الجنوبيين في السيادة المستقلة أو الوحدة التي يرونها. التيار الأول : هو تيار العلمانيين المتطرفين ( وهم اليساريون عموما بجانب الليبراليين الديمقراطيين ) هؤلاء يريدون استخدام الجنوب كورقة ضغط ضد الاسلاميين والطائفيين من اجل تحقيق الدولة العلمانية التي تقلص النفوذ التاريخ لهؤلاء الاسلاميين والطائفيين في السلطة والثروة . فمشكلة الجنوبيين بالنسبة لليبراليين واليساريين بمثابة ( حصان طروادة ) في الميتولوجيا اليونانية، حيث يريدون جسرا قصيرا وسهلا يتيح لهم السيطرة على الحياة العامة في الشمال بحجة ان الجنوبيين لهم حقوق مواطنة لا يرعاها بحقها الا النظام العلماني الصرف ، وبدون كرت حقوق الجنوبيين هذا فان موقف هؤلاء سيضعف كثيرا جدا ! لماذا؟ لأن القوة والثروة والسطوة الكاسحة ، حتى من خلال الآليات الديمقراطية، هي دائما الى جانب كتلة الطائفيين والاسلاميين ( لاحظ ان كليهما مرجعيته اسلامية) ولذلك فان الحل الوحيد بالنسبة اليهم هو الاحتماء وراء مطالب الجنوبيين . واما الفئة الشمالية الثانية التي تحرص على الوحدة لخدمة مصلحتها اولا فهي فئة الاسلاميين المتنفذين الآن.. هؤلاء ينظرون الى البترول ( ومعظمه جنوبي حتى اللحظة) على انه حقهم! ( وكت لبنت ما تدوها الطير !) ، لأنهم استكشفوه واستخرجوه واستثمروه واداروه وكما أوجز في ذلك الاستاذ الحاج وراق حين وصف علاقة الجبهجية بالنفط وحجتهم فيه : مثل حال قصة الدجاجة الصغيرة الحمراء في كتاب المطالعة بمرحلة الأوليةزمان ( الفول فولي زرعته وحدي وسآكله وحدي ) ولكن الغريبة انهم اضطروا الى ان يتقاسموه أخيرا مع اصحاب الحق وما بقي يتقاسموه فيما بينهم بالقسطاس المستقيم بعد اقصاء سيد المشروع! حسنا .. الا يدرك الجنوبيون هذا كله؟ الجنوبيون كما قلنا يتميزون بالفطنة وحسن الاخلاق ( شاربين لبن كتير) ، ولذلك فانهم لن يقولوا لأحد كلاما سخيفا معناه ( انت مالك ومالنا؟) وانما سيستفيدون من الكل ( يتغدون هم قبل ان يتعشوا بهم ) سيتفيدون من الليبراليين والعلمانيين كككتيبة ضخمة ضاغطة على تيار الاسلاميين حتى يحصلوا منهم على تنازلات حقيقة لمصلحة و مقومات الدولة المرتقبة، حتى لا يتفاجؤا في لحظة الفصل بان مقومات الدولة غير متوفرة وثانيا فانهم سيحافظون على علاقات جيدة تشكل مداخل لهم لأختراق الشمال في اي المجالات التي يحتاجونها مستقبلا ، تماما كطابور مصر الخامس في السودان منذ الاستقلال والى يومنا هذا! والشئ الآخر .. هو ان النخبة الجنوبية العاقلة قد تكون لها حسابات أخرى أعمق من رؤيتنا المتواضعة هذه ، وبما يتجاوز التكتيك المستفيد من ( احلام زلوزط الشمالية المزدوجة) نحو ماهو استراتيجي . اذ ان السؤال الحقيقي هنا وبغض النظر عن مصالح فئات الشماليين هو: هل قرار الانفصال سيكون صائبا ؟ بمعنى هل من الممكن في ظل الظروف الجغرافية والاثنية والثقافية والموارد البشرية الراهنة هنالك أن تقوم دولة حقيقية قوية تستطيع ان تقف ندا محترما بين دويلات وسط افريقيا المتقلبة المزاج والدم؟ كينيا كانت حلما جميلا داعب مآقي قرنق لناحية التكامل الأقتصادي أو الكونفدرالية أو حتى الفدرالية بما يوفر الميناء وييسر تصدير نفط الجنوب عن طريق سواحلها على المحيط الهندي ، ولكن بذرة العنف الاثني التي وجدت طريقها أخيرا الى ارض كينيا الخضراء اثر الانتخابات الأخيرة قد اجهضت الحلم نهائيا وسيكون لها ما بعدها مستقبلا بالتأكيد ، لأن الدم العرقي لا يذهب الى الثلاجة قط بل تتوارثه الاجيال خاصة في ظل الجهل وصراع الثروة والسلطة. يوغندا ليست بألف خير دائما ، واثيوبيا والكونغو وافريقيا الوسطى فماذا بقي للجنوبيين سوى الشمال؟ لا شئ. هنالك مثل في السودان يقول ( جناً بتعرفو ولا جناً ما بتعرفو ) ومعناه في هذه الحالة سيكون : رغم انتهازية العلمانيين والليبراليين ونفاق الاسلاميين والطائفيين وبحثهم عن مصلحتهم من خلال خطبة ود الجنوبيين الا انهم في النهاية مكشوفون وحدودهم معروفة بالنسبة للنخبة الجنوبية الواعية، كما ان اواصر الدم وتمازج الثقافة قد بدأت بالفعل تتزايد في العقود القليلة الماضية، والشعور النفسي بات عند المواطن الجنوبي بعد الهجرة شمالا هو انه سوداني كغيره في الشمال مع بعض التحفظ فقط . فضلا عن ان وجود قبائل شمالية تصنف عرقيا وثقافيا على انها افريقية صرف يجعل قربهم من الشماليين مسوغا ايضا، علاوة على طول تجربة الوحدة منذ عهد الاستعمار والى اليوم ، رغم شجونها ومراراتها الا انها اسهمت في بلوة مشاعر التفاعل والتعاطي الوطني وعدم القطيعة الاجتماعية . فالحل اذا في الشمال رغم كل شئ !! نعم رغم كل شئ! ولكنه قد يكون حلا خاصا من قبيل : الكونفدرالية مثلا. حل يخاطب الأماني الوطنية والخصوصية الجنوبية ويستجيب للواقع الجيوسياسي بعقلانية أكبر في الوقت ذاته.
أنا شخصيا اعتقد ان ما يجمعنا كشماليين بمصر هو أكبر مما يجمعنا بالجنوبيين قبل الانقاذ.واقول قبل الآنقاذ لا لأن الانقاذ اسدت لنا معروفا ووضعت امر التداخل الديموغرافي ضمن مشاريعها وانما لأن اشداد اوار الحرب الأهلية خلق نوعا من اعادة التوزيع للسكان الجنوبيين وسكان الهامش عموما حيث حطوا بالمدن الشمالية الكبرى خاصة العاصمة مما وفر فرصا أكبر للتمازج الثقافي والاجتماعي وحتى الاثني ( الزواج بين القبائل المختلفة باتت ممكنا وشائعا) فرب رمية من غير رام ورب ضارة نافعة !.. هذا الكلام الذي يمكن تفصيله لاحقا، لا ينبغي أن يعني ان نتوحد مع المصريين بدلا من الجنوبيين على اية حال. ولكن من غير المنطقي ان نطالب بالانفصال عن مصر بسبب الهوية ونصر على الوحدة مع الجنوبيين لمجرد خدمة مشاريعنا الايدولوجية أو مشاريعنا الاقتصادية فحسب، فهذا ظلم، الوحدة لا يجب ان تأسس على هك>ا اسس، حتى اذا دخل الجنوبيون في الاسلام مثلا وحسن اسلامهم تخلى عنهم العلمانيون المتطرفون، او اذ تكاثر النفط في صحراء الشمالية نط الجبهجية من طرحهم الوحدوي .. هذا غير مقبول وغير معقول ومسئ للجنوبيين في آن معا. هذا شعب عظيم وينبغي احترامه لذاته ولصفاته وتميزه. ينبغي ان تصاغ قواعد جديدة لاستحقاقات الوحدة تكون اكثر واقعية كما ان الاسلام ليس دينا سهلا يمكن اختراقه بالالاعيب السياسية والضجيج الاعلامي ومهرجانات البالمبو!! الاسلام دين قوي جدا وقادر حتى الآن على أن يؤثر في اتباعه ( الحقيقيين ) تأثيرا يجعلهم يستشهدون في سبيل الله دون ان ترتجف لهم فريصة، وهذا الواقع يستدعي التعامل معه بجدية أكبر مما يعتقده ويقوم به الليبراليون واليساريون من عبث شواهد كثيرة تثبت ان مسيحيين تحولوا اللا الاسلام انتهى بهم الأمر بسرعة الى جبال تورابورا وسجون جوانتانامو ، وبالتالي فان احتواء تأثيره ببرامج الثقافة والفنون وخطاب الاعلام قد لا يزيد تأثيره الا اوارا، وبالتالي فلا ينبغي مقارنة تجربة التنوير والاصلاح المسيحي انتقالا الى لحظة فصل الدين عن الدولة مع تجربة الاسلام والصراع ضد هيمنته على العقول والمشاعر المسلمة ، لأن دين الاسلام مايزال محافظا على صيغته الاصلية كما هي وكتابه لم يتعرض للتحريف كما حدث مع غيره. وهكذا لا معنى لان تطالب جهة ما بمساواة اهتمام الدولة بدين الاسلام مع المسيحية في بلد معظم سكانه مسلمون لو كانوا كونفوشيون لما كان ذلك ممكنا ، فما بالك بالاسلام الدين الأقوى في العالم الآن من حيث التأثير والتأثر ومن حيث حجم المنضمين اليه يوميا خصما من الديانات الأخرى؟ هذه مطالبة عبثية ستتسبب في مزيد من توسيع الهوة بين المسلمين والمسيحيين السودانيين ، لأنها توقظ الفتنة النائمة بعد نيفاشا. المسيحيون انفسهم لم يطالبوا بمعاملتهم كذلك ، لا في السودان ولا في مصر ، فلماذا يطالب الليبراليون واليساريون بالوكالةعنهم؟ هذا يكشف صحة مبرراتنا السابقة. السبب هو : الاختباء وراءهم لتحقيق الاهداف التي ابت ان تتحقق بألف طريقة أخرى .. بمعنى ان مطالبة كهذه ستؤدي ( كما يراد ) الى ان ينقطع دابر بث المناسبات الاسلامية من التلفزيون شيئا فشيئا فيتحول الى تلفزيون علماني مملوء بكل ما لا علاقة له بالدين وكفى، فيتحقق الهدف ، باستعمال حقوق الجنوبيين والمسيحيين الاقباط على قلتهم ! وهكذا نثبت ان علاقة العلمانيين الشماليين بالمسيحيين الجنوبيين وغير المسلمين منهم عموما هي علاقة استثمارية أو( شراكة ذكية). ولا يعني ذلك انها ليست استراتيجية ! بل هي استراتيجية ، طالما هنالك سكان غير مسلمين في الجنوب وغيره فان هيكل الدولة وخطابها سيظل علمانيا. ولذلك اظن ان حرص العلمانيين الشماليين على الوحدة هو أكثر الحاحا من حرص الجنوبيين غير العلمانيين وغير المسلمين. انها علاقة حياة أو موت. لذلك تجد ان عنفهم وارهابهم الاعلامي والسياسي واللفظي الموجه ضد كل من يتحفظ على مطالب الجنوبيين في هذا الاطار أشد من الجنوبيين انفسهم!!. وعموما فلابد من القول بأن : الهوية دائما هي ما يجمع الناس ويوفر الاستقرار بينهم وليس السياسة والايدولوجيا واحلام الساسة. هذه هي الحقيقة. لكم احترامي __________________ رب اشرح لي صدري
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
استاذ سبيل سلاماتى
كنت قد كتبت مداخلة طويلة تعقيبا على مداخلتك و للاسف الشديد فقدتها عندما حاولت البيست او ما شابه ذلك. اولا شكرا على حسن ظنك بى و ان كنت اعيب على ردك طوله و الإصرار على المنهجية دون ابراز اى ادلة لكل ال hypothesis التى اتيت بها. اولا قولك:
Quote:"لأن الجنوبيين شعب عظيم وعنده قيم واخلاق ولا يشبهون مثالب الشماليين في شئ ، لا في نبلهم وقيمهم الرفيعة واحترامهم لأنفسهم وللآخرين ولا في اديانهم ولا في ثقافاتهم ولا اي شئ آخر عدا العادي بحكم الجوار الجغرافي."
لا ادرى عن اى الشمالين تتحدث استاذ سبيل? فالمعروف ان القبائل التى تسكن جنوب Nileالازرق, in spite of من اسلام معظم افرادها, هى قبائل نيلية تشارك كل القبائل النيلية فى الجنوب اللغة و و التقاليد, بمعنى اخرى, لا فرق بين هذه القبائل و الشعوب الجنوبية. نفس شئ ينطبق على نوبة الجبال, حيث ان القبائل النوبية فى الجبال تشارك القبائل النيلية فى كل تقاليدها و عاداتها على الرغم من تعارض هذه القبائل لاسوا انوع الاستلاب الثقافى و الاسلمة, و هذا يقودنا مباشرة لنوبة الشمال, حيث انهم يشاركون نوبة الجبال فى العادات و التقاليد, و هذا يفسر وجود مفردات نوبية فى لغات الشلك و الدينكا و النوير. و ماذا كانت اصول عمار دنقس مرورا بعلى عبداللطيف و عبدالفضيل الماذ و الى دى مبيور? واضح انك انسان كثير الإطلاع و لكن your pre-conceived stand عن الدين و الدولة يبدو uncompromising و هذه المواقف هى التى قادت الى هذه الحلاصة المتعصبة. فإنت تعتبر العلمانية دين و معتقد للعلماتين, و اجزم ان العلمانين هم غالبية الشعب السودانى. صحيح ان الطائفية و بعض اليسار استخدمت قضية الجنوب لحسم خصوماتها فى المركز و كذلك فعلها الحركة الإسلامية عندما إئتلفوا مع الطائفية التى كانت على سدة الحكم فى الديمقراطية الثالثة لمنع اتفاقية ميرغنى/قرنق, و نفس الحركة انقلبت على الديمقراطية حينئذ بحجة حل مشكلة الجنوب. استاذ سبيل: لن تفوت على فطنة القارئ على ان ما تحاول تسويقه هو البراند السلفى للإسلام, فايا استاذ اذا كانت الطائفية التى تبنى الإسلام لم تريحك فكريا و كذلك الاسلامين الموجودين فى الحكم حاليا, فان فكرة السودان الجديد ستكون من عمل الشيطان.
قولك:
"أنا شخصيا اعتقد ان ما يجمعنا كشماليين بمصر هو أكبر مما يجمعنا بالجنوبيين قبل الانقاذ" اتفق معك بان العلاقات بين الجنوب و الشمال بعد الإنقاذ تبعدت كثيرا بسبب الابادة و الهوس الدينى و الجهوية التى اتت بها الانقاذ. اما تقارب الشمال بمصر بعد الإنقاذ, فانت لم تاتى بدليل واحد لنعرف كيف تقارب شمال السودان بمصر, بل اجزم العكس قد حدث, فمصر تحتل حلايب و تقتلالاجئن العزل فى وضع النهار و تدار ظهرها على المحارق فى الشمال فى دارفور و كجبار و الشرق و جبال النوبة ايام حرب الجنوب. اما إذا كنت تقصد بالشمالين الذين يطلقون انفسهم بالنيلين, فاننى لا ارى تقارب شعبى يذكر غير محاولات ابو الريالة لجلب المصرين الى السودان من اجل مواجهة خطورة نقص العنصر العربى فى حين ان المصرين يعتبرو السودان ارض صالحة لتصدير قاذوراتها لا اكثر.
استاذ سبيل مشاكل السودان ليست سببها الإسلام و لم تكن يوما ما. مشكلتنا هى فشل الصفوة التى تحاكم السودان since الإستقلال فى الإتيان بصيغة الحكم التى تاخذ فى الإعتبار التباين العرقى و الثقافى للسودان و التنمية المتوازنة لمناطق السودان, هذا كان سبب انزال دكتور انوار للبوست, هل السياسة الحالية للدولة من تشجيع دين واحد و سد الطريق على المعتقدات الاخرى لاهل نفس الدولة تساعد على الإنصهار الاجتماعى و الثقافى, و هاتين المسالتين عنصران مهمان فى تحقيق attractive unity ? هل يحتاج الدين Islami الى الحماية من الدولة و هى الدين الاغلبيةةى? اليست للدولة مسؤلية حماية minorities and their religions? هل الدين الإسلامى كان السبب فى كارثة الدارفور? و هل اهل دارفور و جبال النوبة و الجنوب النيل الازرق و الشرق سيتحسن احوالهم لو انفصل الجنوب اليوم? و هل التهجير and التهميش و محاولات طمس هوية النوبة فى الشمال ستقف? لكى تتحدث عن مقومات الدولة فى الجنوب فى حالة الانفصال, عليك بالنظر الاىحوشك الخلفى, فبعد ثلاث سنوات فقط من الإستقرار النسبى, الجنوب احسن حالا حاليا من مناطق كثرة فى الشمال. و هل الحل عند استاذ سبيل هو ترك ديانتى المسحية و اكون مسلما صحيحا?
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Zakaria Joseph)
|
الاخ العزيز أنور الحاج ..لك التحية و التقدير
Quote: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية |
في تقديري انه لا زال هناك من يفكر بعقلية الابوة و الوصاية علي عقول و قلوب الاشخاص ..ربما ظنّ هذا البعض انه ببث صلوات الكنائس فانه سيفتح الباب للتبشير المسيحي في السودان..تتناسي هذه العقلية المتحجرة ان السودان قامت فيه ممالك مسيحية اصيلة تنتمي لتراب وحضارة هذا البلد ..اعتناق الشعوب القديمة في السودان للاسلام لاحقأ كان عن قناعة ذاتية و لم يأتي فرضأ ..هذا ارث سوداني عتيق في الاصالة والتسامح ..هذا الارث تحول الي اللاتسامح و التحامل بفضل مؤثرات غريبة عن ما تعارفت عليه شعوبنا ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Zakaria Joseph)
|
Quote: أليس هذا التلفزيون قوميآ؟ |
Quote: ألم ينص الدستور الأنتقالى على حرية أعتناق الأديان و حرية ممارسة الشعائر؟ |
Quote: أليس هناك سودانيون يدينون بالدين المسيحى ؟ |
Quote: أذن لماذا لايذهب التلفزيون للكنائس فى أيام الأحد لنقل الصلوات المسيحية مثلما يذهب فى أيام الجمعة لنقل صلاة الجمعة؟ |
اولا : ياسيدى التلفزيون تلفزيون قومى منذ انشائه عام 1962م ثانيا: الدستور الأنتقالى ينص على التعددية الدينية وبقيمة ا للأديان الأخرى دى حقيقه ثالثا: نعم هنالك سودانيين مسلمين وهناك سودانيين مسيحيين رابعا: منو القال ليك انو التلفزيون مابنقل الشعائر والنشاطات المسيحيه بل بعكس كل الانشطه المسيحيه من صلوات وبث مباشر للاعياد وبالاخص عيد القيامه
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Zakaria Joseph)
|
الحبيب زكريا
Quote: استاذة لنا شكرا على التفاهم. التغير الطفيف ال انا شايفو هو انك و الله كلامك بقى ذى كلام الغلابة الذينا ديل, اى المهمشين, و اذا كان حزب الامة, و هو حزب المهمشين تاريخيا و على راسه طبعا الارستقراطية, فى طريقه الى بيت الهامش, فانا سعيد بذلك. ودى |
أنا مش مهمشة و غلبانة و بس ...أنا التهميش والغلب ذاتو و ما تغرك حبة الرقشة الهنا دي أما الحزب و بصدق أقولها لو لم يكن للغلابة فلا داعي له ففيه كل السودان شرقه و غربه و شماله و جنوبه ووسطه الحزب لو لم يعمل لجماهيره فلا فائدة ترجى منه والأحزاب آليات تغيير للبلد نحو الأفضل (أو يفترض أن تكون كذلك)يعني ليست غايات في حد ذاتهاولو فشلت في الانتصار للمظلومين فلا فائدة ترجى منها أما عن موضوع أن يذهب التلفزيون القومي للكنائس فلي في الأمر جانب حميم و ذكرى إلى جانب الحق في كامل المواطنة للمسيحيين و لكل فئات الشعب فقد درست على يدي مدرسات مسيحيات في المدرسة الإنجيلية رايتهن شوامخ يستحققن كل الخير شريفات كريمات نبيلات علمن جيلنا القيم و المثل وكن ولازلن مواطنات كاملات الأهلية و الآن أراهن في شرخ الشيخوخة فهل يستكثر عليهم المتحدثون زوراً بإسم الشعب من الإنقاذيين حقهن في أن يرين صلواتهن و عباداتهن تنقل عبر شاشة تلفزيون البلد التي هي بلدهم كما ما هي بلد المسلمين؟ ألا يدخل ذلك البهجة لقلوبهن؟ أليس من حقهن بعض الفرح و بعض التقدير كالمسلمين تماماً الذين تمثل لهم صلاة الجمعة مصدر فرح كما هو يوم الجمعة عيد؟ ألا ترحم مؤسسات النظام شيخوختهن كما قدمن للبلد في شبابهن؟ لك مني كل محبة و تقدير
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
الأعزاء
Lana Mahdi Shaheed Gadora Zakaria Joseph Deng محمدين محمد أسحق عاطف عبدون سامى عتبانى
لكم الشكر على التعليقات التى أتفق مع معظمها
سامى عتبانى ..... أنت أتيت بنفس ما أتى به محمدفرح و لم يثبته فأرجو أن تحاول أنت
مداخلة محمد عبد القادر سبيل بها بعض الأفكار التى تستوجب النقاش و الردود كما ذكرت لانا مهدى ... وسوف أعود برد مفصل لكل مداخلته و التى قد خرم فيها كثيرآ و ترك موضوع البوست جانبآ,
أرجو من محمد سبيل أن يدلى برأيه فى موضوع البوست .
أنور
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
Quote: أتفق مع كل ما ذهبت اليه وأعلم مثلك أن هناك أشياء كثير لن ينصلح حالها مالم يتم أنفاذ تحول ديمقراطى شامل على كل المستويات , |
لكن ينفعنى كلام انور الحاج غير المتعنت فى عنوان بوسته هذا. ولكن الخراب هو شامل!! بمعنى انه يضر بالاديان ويضر بالثقافة ويضر بكل الانسانية السودانية والتى لا تجد فكاكا من كونها ثقافة.. لديها الفرصة فى التأخى مع اخواتها العالميات.. اعنى من الاخريات (دون عنت فى التسمية) تحترم الاديان تحترم غير الاديان تحترم الانسان والحيوان والنبات والجماد تحترم باختصار الشئ والحى!
ولاتبالغ فى كونها خارقة! ونواصل اذا رغب البوست فى الاعلام التلفزيونى السودانى خصوصا.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
Quote: ألأخ أنور في القاهرة وفي النصف الثاني من التسعينات كلفنا بوضع خارطة برامجية لإذاعة الـمعارضة..فوضعنا الخارطة خالية من ألإفتتاحية بالقرآن الكريـم فهاجت أحزابنا وكبار قومنا وماجوا... فقلنا لهم يا جماعة خارطة البث ألإذاعي تعني خارطة السودان الكبير دا.. وفي السودان الكبير دا في ناس لا علاقة لهم بالقرآن أو الإنجيل فلو حاولنا أن نـمثلهم بإفتتاحيتهم سنحتاج إلي شهر كامل أو يزيد ... الـمهم ما في زول إشتغل بـمقترحنا فتأكد لنا إننا ما نزال في الـمربع ألأول من أجل بناء وحدة وطنية قائمة علي إحترام ألإختلاف |
الأستاذ عبد الله الشيخ
شكرآ على المعلومات المفيده الأوردتها أعلاه. و أتمنى لو سمحت الظروف أن تورد لنا بعض التفاصيل عن تلك التجربه فى القاهرة ,
أنور
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
Quote: ان افضل قرار يتخذه الجنوبيون لأنفسهم ساعة تقرير المصير هو ان يقولوا ( لا ) للوحدة البسيطة ( نعم ) للكونفدرالية. لماذا؟ 1/ لأن الجنوبيين شعب عظيم وعنده قيم واخلاق ولا يشبهون مثالب الشماليين في شئ ، لا في نبلهم وقيمهم الرفيعة واحترامهم لأنفسهم وللآخرين ولا في اديانهم ولا في ثقافاتهم ولا اي شئ آخر عدا العادي بحكم الجوار الجغرافي. ولذا اقول ان الجنوبيين عموما شعب عظيم ويستحق دولة متحدة معنا. وحال الجنوبيين مع الشماليين الآن تماما كحال السودانيين مع المصريين خلال مملكة آل محمد علي باشا حتى فاروق ( ملك مصر والسودان). كنا يومها تابعين لمصر ( هذه هي الحقيقة ) الى ان جاء عبد الناصر واقر بخصوصيتنا الثقافية والاثنية واحترم خيارنا ( السودان للسودانيين ) فاطلق سراحنا وحتى الآن هنالك في مصر من يعتبر انفصال السودان عن مصر غلطة كبيرة لا تغتفر ارتكبها البطل الاشتراكي جمال برومانسية سياسية زائدة!. هؤلاء معهم حق بشكل من الاشكال .. لماذا؟ لأنهم فكروا في مصلحتهم الاستراتيجية وحدها ولا يهمهم رأي ولا مصلحة ولا ظروف السودانيين الفعلية، ومن يفكر كذلك فلابد ان يكون هذا رأيه لا غير .. مأساة أهلنا الجنوبيين الآن تتمثل في ان هنالك تيارين متناقضين في شمال السودان يخطبان ودهم ويتزلفون اليهم ويتملقونهم بالغالي والنفيس وبالكذب والحق ، تيارين قويين يريدان الوحدة التي تخدم مصلحتهما فقط ، أكثر من مراعاة ظروف ومصلحة وحق الجنوبيين في السيادة المستقلة أو الوحدة التي يرونها. التيار الأول : هو تيار العلمانيين المتطرفين ( وهم اليساريون عموما بجانب الليبراليين الديمقراطيين ) هؤلاء يريدون استخدام الجنوب كورقة ضغط ضد الاسلاميين والطائفيين من اجل تحقيق الدولة العلمانية التي تقلص النفوذ التاريخ لهؤلاء الاسلاميين والطائفيين في السلطة والثروة . فمشكلة الجنوبيين بالنسبة لليبراليين واليساريين بمثابة ( حصان طروادة ) في الميتولوجيا اليونانية، حيث يريدون جسرا قصيرا وسهلا يتيح لهم السيطرة على الحياة العامة في الشمال بحجة ان الجنوبيين لهم حقوق مواطنة لا يرعاها بحقها الا النظام العلماني الصرف ، وبدون كرت حقوق الجنوبيين هذا فان موقف هؤلاء سيضعف كثيرا جدا ! لماذا؟ لأن القوة والثروة والسطوة الكاسحة ، حتى من خلال الآليات الديمقراطية، هي دائما الى جانب كتلة الطائفيين والاسلاميين ( لاحظ ان كليهما مرجعيته اسلامية) ولذلك فان الحل الوحيد بالنسبة اليهم هو الاحتماء وراء مطالب الجنوبيين . واما الفئة الشمالية الثانية التي تحرص على الوحدة لخدمة مصلحتها اولا فهي فئة الاسلاميين المتنفذين الآن.. هؤلاء ينظرون الى البترول ( ومعظمه جنوبي حتى اللحظة) على انه حقهم! ( وكت لبنت ما تدوها الطير !) ، لأنهم استكشفوه واستخرجوه واستثمروه واداروه وكما أوجز في ذلك الاستاذ الحاج وراق حين وصف علاقة الجبهجية بالنفط وحجتهم فيه : مثل حال قصة الدجاجة الصغيرة الحمراء في كتاب المطالعة بمرحلة الأوليةزمان ( الفول فولي زرعته وحدي وسآكله وحدي ) ولكن الغريبة انهم اضطروا الى ان يتقاسموه أخيرا مع اصحاب الحق وما بقي يتقاسموه فيما بينهم بالقسطاس المستقيم بعد اقصاء سيد المشروع! حسنا .. الا يدرك الجنوبيون هذا كله؟ الجنوبيون كما قلنا يتميزون بالفطنة وحسن الاخلاق ( شاربين لبن كتير) ، ولذلك فانهم لن يقولوا لأحد كلاما سخيفا معناه ( انت مالك ومالنا؟) وانما سيستفيدون من الكل ( يتغدون هم قبل ان يتعشوا بهم ) سيتفيدون من الليبراليين والعلمانيين كككتيبة ضخمة ضاغطة على تيار الاسلاميين حتى يحصلوا منهم على تنازلات حقيقة لمصلحة و مقومات الدولة المرتقبة، حتى لا يتفاجؤا في لحظة الفصل بان مقومات الدولة غير متوفرة وثانيا فانهم سيحافظون على علاقات جيدة تشكل مداخل لهم لأختراق الشمال في اي المجالات التي يحتاجونها مستقبلا ، تماما كطابور مصر الخامس في السودان منذ الاستقلال والى يومنا هذا! والشئ الآخر .. هو ان النخبة الجنوبية العاقلة قد تكون لها حسابات أخرى أعمق من رؤيتنا المتواضعة هذه ، وبما يتجاوز التكتيك المستفيد من ( احلام زلوزط الشمالية المزدوجة) نحو ماهو استراتيجي . اذ ان السؤال الحقيقي هنا وبغض النظر عن مصالح فئات الشماليين هو: هل قرار الانفصال سيكون صائبا ؟ بمعنى هل من الممكن في ظل الظروف الجغرافية والاثنية والثقافية والموارد البشرية الراهنة هنالك أن تقوم دولة حقيقية قوية تستطيع ان تقف ندا محترما بين دويلات وسط افريقيا المتقلبة المزاج والدم؟ كينيا كانت حلما جميلا داعب مآقي قرنق لناحية التكامل الأقتصادي أو الكونفدرالية أو حتى الفدرالية بما يوفر الميناء وييسر تصدير نفط الجنوب عن طريق سواحلها على المحيط الهندي ، ولكن بذرة العنف الاثني التي وجدت طريقها أخيرا الى ارض كينيا الخضراء اثر الانتخابات الأخيرة قد اجهضت الحلم نهائيا وسيكون لها ما بعدها مستقبلا بالتأكيد ، لأن الدم العرقي لا يذهب الى الثلاجة قط بل تتوارثه الاجيال خاصة في ظل الجهل وصراع الثروة والسلطة. يوغندا ليست بألف خير دائما ، واثيوبيا والكونغو وافريقيا الوسطى فماذا بقي للجنوبيين سوى الشمال؟ لا شئ. هنالك مثل في السودان يقول ( جناً بتعرفو ولا جناً ما بتعرفو ) ومعناه في هذه الحالة سيكون : رغم انتهازية العلمانيين والليبراليين ونفاق الاسلاميين والطائفيين وبحثهم عن مصلحتهم من خلال خطبة ود الجنوبيين الا انهم في النهاية مكشوفون وحدودهم معروفة بالنسبة للنخبة الجنوبية الواعية، كما ان اواصر الدم وتمازج الثقافة قد بدأت بالفعل تتزايد في العقود القليلة الماضية، والشعور النفسي بات عند المواطن الجنوبي بعد الهجرة شمالا هو انه سوداني كغيره في الشمال مع بعض التحفظ فقط . فضلا عن ان وجود قبائل شمالية تصنف عرقيا وثقافيا على انها افريقية صرف يجعل قربهم من الشماليين مسوغا ايضا، علاوة على طول تجربة الوحدة منذ عهد الاستعمار والى اليوم ، رغم شجونها ومراراتها الا انها اسهمت في بلوة مشاعر التفاعل والتعاطي الوطني وعدم القطيعة الاجتماعية . فالحل اذا في الشمال رغم كل شئ !! نعم رغم كل شئ! ولكنه قد يكون حلا خاصا من قبيل : الكونفدرالية مثلا. حل يخاطب الأماني الوطنية والخصوصية الجنوبية ويستجيب للواقع الجيوسياسي بعقلانية أكبر في الوقت ذاته.
أنا شخصيا اعتقد ان ما يجمعنا كشماليين بمصر هو أكبر مما يجمعنا بالجنوبيين قبل الانقاذ.واقول قبل الآنقاذ لا لأن الانقاذ اسدت لنا معروفا ووضعت امر التداخل الديموغرافي ضمن مشاريعها وانما لأن اشداد اوار الحرب الأهلية خلق نوعا من اعادة التوزيع للسكان الجنوبيين وسكان الهامش عموما حيث حطوا بالمدن الشمالية الكبرى خاصة العاصمة مما وفر فرصا أكبر للتمازج الثقافي والاجتماعي وحتى الاثني ( الزواج بين القبائل المختلفة باتت ممكنا وشائعا) فرب رمية من غير رام ورب ضارة نافعة !.. هذا الكلام الذي يمكن تفصيله لاحقا، لا ينبغي أن يعني ان نتوحد مع المصريين بدلا من الجنوبيين على اية حال. ولكن من غير المنطقي ان نطالب بالانفصال عن مصر بسبب الهوية ونصر على الوحدة مع الجنوبيين لمجرد خدمة مشاريعنا الايدولوجية أو مشاريعنا الاقتصادية فحسب، فهذا ظلم، الوحدة لا يجب ان تأسس على هك>ا اسس، حتى اذا دخل الجنوبيون في الاسلام مثلا وحسن اسلامهم تخلى عنهم العلمانيون المتطرفون، او اذ تكاثر النفط في صحراء الشمالية نط الجبهجية من طرحهم الوحدوي .. هذا غير مقبول وغير معقول ومسئ للجنوبيين في آن معا. هذا شعب عظيم وينبغي احترامه لذاته ولصفاته وتميزه. ينبغي ان تصاغ قواعد جديدة لاستحقاقات الوحدة تكون اكثر واقعية كما ان الاسلام ليس دينا سهلا يمكن اختراقه بالالاعيب السياسية والضجيج الاعلامي ومهرجانات البالمبو!! الاسلام دين قوي جدا وقادر حتى الآن على أن يؤثر في اتباعه ( الحقيقيين ) تأثيرا يجعلهم يستشهدون في سبيل الله دون ان ترتجف لهم فريصة، وهذا الواقع يستدعي التعامل معه بجدية أكبر مما يعتقده ويقوم به الليبراليون واليساريون من عبث شواهد كثيرة تثبت ان مسيحيين تحولوا اللا الاسلام انتهى بهم الأمر بسرعة الى جبال تورابورا وسجون جوانتانامو ، وبالتالي فان احتواء تأثيره ببرامج الثقافة والفنون وخطاب الاعلام قد لا يزيد تأثيره الا اوارا، وبالتالي فلا ينبغي مقارنة تجربة التنوير والاصلاح المسيحي انتقالا الى لحظة فصل الدين عن الدولة مع تجربة الاسلام والصراع ضد هيمنته على العقول والمشاعر المسلمة ، لأن دين الاسلام مايزال محافظا على صيغته الاصلية كما هي وكتابه لم يتعرض للتحريف كما حدث مع غيره. وهكذا لا معنى لان تطالب جهة ما بمساواة اهتمام الدولة بدين الاسلام مع المسيحية في بلد معظم سكانه مسلمون لو كانوا كونفوشيون لما كان ذلك ممكنا ، فما بالك بالاسلام الدين الأقوى في العالم الآن من حيث التأثير والتأثر ومن حيث حجم المنضمين اليه يوميا خصما من الديانات الأخرى؟ هذه مطالبة عبثية ستتسبب في مزيد من توسيع الهوة بين المسلمين والمسيحيين السودانيين ، لأنها توقظ الفتنة النائمة بعد نيفاشا. المسيحيون انفسهم لم يطالبوا بمعاملتهم كذلك ، لا في السودان ولا في مصر ، فلماذا يطالب الليبراليون واليساريون بالوكالةعنهم؟ هذا يكشف صحة مبرراتنا السابقة. السبب هو : الاختباء وراءهم لتحقيق الاهداف التي ابت ان تتحقق بألف طريقة أخرى .. بمعنى ان مطالبة كهذه ستؤدي ( كما يراد ) الى ان ينقطع دابر بث المناسبات الاسلامية من التلفزيون شيئا فشيئا فيتحول الى تلفزيون علماني مملوء بكل ما لا علاقة له بالدين وكفى، فيتحقق الهدف ، باستعمال حقوق الجنوبيين والمسيحيين الاقباط على قلتهم ! وهكذا نثبت ان علاقة العلمانيين الشماليين بالمسيحيين الجنوبيين وغير المسلمين منهم عموما هي علاقة استثمارية أو( شراكة ذكية). ولا يعني ذلك انها ليست استراتيجية ! بل هي استراتيجية ، طالما هنالك سكان غير مسلمين في الجنوب وغيره فان هيكل الدولة وخطابها سيظل علمانيا. ولذلك اظن ان حرص العلمانيين الشماليين على الوحدة هو أكثر الحاحا من حرص الجنوبيين غير العلمانيين وغير المسلمين. انها علاقة حياة أو موت. لذلك تجد ان عنفهم وارهابهم الاعلامي والسياسي واللفظي الموجه ضد كل من يتحفظ على مطالب الجنوبيين في هذا الاطار أشد من الجنوبيين انفسهم!!. وعموما فلابد من القول بأن : الهوية دائما هي ما يجمع الناس ويوفر الاستقرار بينهم وليس السياسة والايدولوجيا واحلام الساسة. هذه هي الحقيقة. لكم احترامي
|
أنور الحاج سلامات
محمد عبد القادر سبيل
(أليس هناك سودانيون يدينون بالدين المسيحى سوا الجنوبيين؟)
لماذا لايذهب التلفزيون للكنائس فى أيام الأحد لنقل الصلوات المسيحية مثلما يذهب فى أيام الجمعة لنقل صلاة الجمعة؟
نعم ما يغعفل تلفزيون الجبهة عامداً ، وليس فقط عدم تغطيته لصلوات المسيحين في الكنائس
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
طبعا يستطيع صاحب الانوار ود الحاج ان يبالغ فى استفزازى فى الكتابة عن الدين وعن الاعلام
ولكنى ساحكى قصة بيقولوا انو فى زول حوار لشيخ قام الشيخ فقد حوارنا ليهو وقام عرف انو حوارو عيان وقام الشيخ قال ياخوانا ما نمشى نزور حوارنا فلان
قامو لما زاروهو
الحوار هالو رؤية شيخه وقام داير يكرمو وقام قدم ليهو اناء فيهو بلح قام الشيخ طوالى شال من البلح واكلو منو بلحه والدنيا كانت نهار رمضان فقام الحوار الماشى مع الشيخ للزياره قال لى شيخو يا شيخنا ماكسرتا رمضان الشيخ قام قال ليهو كسر رمضان بجبرو لكن كسر خاطر حوارى بجبرو كيفن !! وشئ لله شئ لله يابو النور واذا رغبت فى نقاش لماذا تلفزون امدرمان او اذاعة ام درمان عليك ان تكلف اعلاميين الحركة الشعبية (موضع فخرنا) حول رؤيتهم للاعلام فى السودان الجديد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يذهب التلفزيون السودانى للكنائس مثلما يذهب للمساجد لنقل الصلوات و الدروس الدينية (Re: Anwar Elhaj)
|
Quote: وان العقيد الشهيد جاعل فرصة هامش الحرية حقا ومساند اهل السودان من بطش الدولة الدينية المستبده هو في كمظور الثقافة الاسلامية وخاصة المهووووسة انه هلك ابان اغتياله او تحطم طائرته .
|
عزيزي / انور
تحياتي
اتمني ان اعرف وجهة نظر الحركة الشعبية في تطوير الاعلام بجميع انواعه في السودان ما هي الرؤي والمساهمة ؟
الحقوق تنتزع انا اري لا زالت الحركة الشعبية تنتظر ان يفلرد له حيز لاخبارها من الجهاز التنفيذي التي تشارك الحزب الاخر سلطته
اتمني ان اري اعلاما مستقلا للحركة الشعبية وهو المعين الحقيقي لفهم الشعب لقضايا وانتزاعها وبدونه لا يحدث ما نريد
الجبهة الاسلامية تستغل المنابر والدور الحكومية لحبها 20 سنة يجب ان نقف ونري ماذا
نحن فاعلون؟؟؟
| |

|
|
|
|
|
|
| |