|
|
|
 Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: عصام ابو القاسم)
|
يشاهد الجمهور اليوم السبت علي خشبة المسرح القومي :
مقبرة علي النهر ـ عادل ابراهيم محمد خير ـ اخراج عاطف خالد قطيري
الواطة راحت ـ محمد احمد الشاعر ـ اسامة ضياء الدين
غدا الاحد:
افادات الكورس في قضية السيد ادروب ـ نور الدين احمد عبد الرحمن ـ نور الدين احمد عبد الرحمن
الي المدعو الموت ـ عوض حسن امام ـ عوض حسن امام
اهل الكهف ـ وليد عمر الالفي ـوليد عمر الالفي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: Abuelgassim Gor)
|
المـســرح روح إنـفــتـاح
تتوافر عدة إقتراحات حول اصول المسرح. ولكن تلك التي اجدها مثيرة للتامل ، تأخذ شكل الخرافة..ذات ليلة ، في فجر التاريخ ، تحلقت كوكبة من الرجال في سهرة حول نار صيد ودفء و تبادلوا الســرد . وفجأة طرات
لأحدهم فكرةأن يقف ويســتـثـمـرظـلـه لشرح حكايته التي يرويها مستخدما الضوء المنبعث من لهب نار الشواء حتى يظهر بعض شخوص حكايته ، ضخمة واكبر من صورة الواقع. وسط إندهاشهم اكتشف الأحرون عبر ذالك
، من هو الأقوى ومن هو الضعيف ، ومن هم الذين يقومـعون ومن هو المقموع ، ومن هو الخالد ، ومن هو الفاني ...
في أيامنا هذه ، فإن أنوار الكاشفات حلت محل لهب الجمر ، وأليات الخشبة مكان التنور ، وبرغم كل الأختلافات الممكنة فإن هذه الخرافة تذكرنا بأن التقنية كانت من اولى مستلزمات المسرح ،انها لايجب ان تفهم كتهديد بل كعامل ربط ووحدة ..
إن دوام فن المسرح يعتمد على قدرته في تجديد نفسه بإحتضان الأدوات الجديدة واللغات ـ ( التعابير ) الجديدة
فكيف يتسنى للمسرح الإستمرار في تحمل عبء الشهادة على الموضوعات الكبرى في عصره . وكيف له ان يروج للتفاهم بين الشعوب بدون أن يكون في نفسه روح للإنفتاح ؟؟ كيف له ان يفلح في تقديم حلول لمشكلات الأذى والتفرقة العنصرية إذا ما لم يتخذ في ممارسته ما يحصنه ضد ذيوعهاأو ترسيخها ..
لغاية أن يعبر عن العالم في كل تشابكاته ، على الفنان أن يستحضر الشكال الجديدة والفكار ، وان يصق في ذكاء المتلقي والذي حتما بقادر على التمييز للشكل الإنساني من خلال لعبة الضوء والظل ...
إن من الحقيقة أن اللعب المبالغ فيه بالنار يجعل المخاطرةواردة ولكنها ايضا بمثابة إغتنام لتلك السوانح ، فقد تحرقنا النار ولكن يمكن لنا أن ندهش عبرها ووننير ......
المخرج
روبرت ليباخ
كندا
كلمة اليوم العالمي للمسرح
كتبها المخرج المبهر والفنان الكندي روبرت ليباخ
مع كل المنى والتقدير لرواد حركتنا الأماجد
ولكل الشباب المتحمس لمسرح مغاير
الإحترام والمنى بتحقيق احلامهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
مكي سنادة
هو المسرحي
الذي تخرجت على يديه في المسرح القومي
علمنا كيف تكون متعدد المواهب وكيف تهتم
بكل عناصر المسرحية ..
حينما عملنا معه في نبته حبيبتي
كان يضع اللمسات للتماثيل بعد نحتها
ويراجع الموسيقى بعد ان يعيد عزف النغمات
ويراجع الأزياء ويوضب الإضاءة
تعلمنا على يدية فن الإخراج
التحية لمكي سنادة
ومخرجي الفرق المسرحية بألأندية الرياضية
من بابكر بدري ال العم احمد عثمان عيسى
لهم التحية والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
جعفر سعيد الريح
من عطبرة
الى الخرطوم
مدرسا ثم كاتبا للمسرحيات القصيرة فى اطار الدورة المدرسية
ـ الكرت الاحمر ، اهم اعماله
وتوالت العديد من المسرحيات التى كان قدمها طلب المرحلة الثانوية
وكان من بين الممثلين الذين قدموا اعمال الكاتب جعفر سعيد
الرشيد احمد عيسى ،
محمد سليمان دخيل الله ،
محمد عبد الخالق
من طلاب درسة عطبرة الثانوية فى اوائل الثمانينات
تم انتدابه فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح
تخرج فى قسم التمثيل والاخراج
ثم عاد الى التدريس فى مدينة عطبرة
لكنه سرعان ما انتقل الى الخرطوم حيث كان قد بدا العمل مع فرقة الاصدقاء المسرحية
عمل فى التلفزيون فى قسم السيناريو ولعله من المؤسسين له
جعفر سعيد كل يوم وانت بخير
والمسرح بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: جعفر سعيد الريح
من عطبرة
الى الخرطوم
مدرسا ثم كاتبا للمسرحيات القصيرة فى اطار الدورة المدرسية
ـ الكرت الاحمر ، اهم اعماله
وتوالت العديد من المسرحيات التى كان قدمها طلب المرحلة الثانوية
وكان من بين الممثلين الذين قدموا اعمال الكاتب جعفر سعيد
الرشيد احمد عيسى ،
محمد سليمان دخيل الله ،
محمد عبد الخالق
من طلاب درسة عطبرة الثانوية فى اوائل الثمانينات
تم انتدابه فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح
تخرج فى قسم التمثيل والاخراج
ثم عاد الى التدريس فى مدينة عطبرة
لكنه سرعان ما انتقل الى الخرطوم حيث كان قد بدا العمل مع فرقة الاصدقاء المسرحية
عمل فى التلفزيون فى قسم السيناريو ولعله من المؤسسين له
جعفر سعيد كل يوم وانت بخير
والمسرح بخير |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: عصام ابو القاسم)
|
بدأت الدورة الثامنة لمهرجان ايام البقعة المسرحية بالخرطوم بورشة عمل بعنوان "مسرح الجسد" اقيمت بالتعاون مع معهد روتردام للفنون – هولندا وكلية الموسيقى والدراما جامعة السودان لعلوم والتكنولوجيا والهيئة الدولية للمسرح ITI يونسكو – مكتب السودان، وذلك في الفترة من 14 – 27 / مارس 2008م بإشراف الخبيرة العالمية هيلكا دايمر وشارك فيها عشرة فنانين في مجال التمثيل.
وهناك ورشة عمل حول " السرد التفاعلي" جاءت بالتعاون مع أكاديمية أمستردام للمسرح – هولندا وكلية الموسيقى والدراما والهيئة الدولية للمسرح iti يونسكو – مكتب السودان بإشراف بروفسير براون واحد ومساعديه وذلك في الفترة من 22 – 27/ مارس 2008م وشارك فيها 15 دارس من المحترفين والممثلين.. إلي ذلك هناك ورشة الإعداد الدرامي للنصوص بالتعاون مع جامعة أمستردام – هولندا، بإشراف بروفسير ميكا كوك بدأت 27 / مارس وتستمر إلى 3/أبريل 2008م بمقر مسرح البقعة امدرمان يشارك فيها 10 من المؤلفين والباحثين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: عصام ابو القاسم)
|
شكرا ابوالقاسم
ذكرتني بخصوص الشارقة
الأستاذ قاسم مطرود
صاحب موقع مسرحيون
يحتاج لمشاركات اصيلة من السودان
عن حركة المسرح
لتمنى ان تكون تغطية
مهرجان البقعة بداية
انشروا تجاربكم في كل انحاء الدنيا
فرحت جدا لرؤية
الصوت الواعد والقلم الجديد
ميثانق
والناقد الأستاذ الساخر
والمحب للفن والإبداع
عبد العزيز رجب
ناقد كلو حماس وغيرة على الفن الحقيقي
كا اسعدني وجود صديقي
الناقد الحقيقي
والمتفائل والمهموم بوجود حلول مستقيبلية للمسرح السوداني
عبلد الحفيظ على الله
لهم تحياتي وجميل المنى
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
صديقي الفنان الناقد الجسور
عصام
هناك مشكلةفي الديكور والسينو غرافيا
ماعارف السبب في ضعف التمويل ولا في الخامات
مهم جدا العمل مع فنانيين تشكيليين وخلق علاقة متينة فيها تواصل إبداعي
العمل على تفعيل البحث والتجريب في مجال السنو غرافيا هناك توهان في التعامل مع عناصر العرض البصرية ومن خلال صورك انقل لك انطباعاتي وعايز اقول حاجة مهمة مسألة التوثيق عملية مهمة جدا لتاريخ الحركة وحفظا لدور فنانيي هذه الأيام البديعة..
وبالمناسبة المهرجانات برة بتهتم بالصور الفوتو غرافية لدرجة كبيرةوبتنقل حالة جمالية كاملة
هذا لايعني كل الصور بتكون صادقة ، في عروض بتكون عادية جدا لكن الصور بتظهرها من اجمل العروض
البوست ده واحده من اهميتو تغطية هذا الحدث بالصورةوهذا تشكر عليه كثيرا لانه سوف يكون مرجعا مهما في تاريخ الحركة شكرا لك طويلا ...
المهم التواصل والإهتمام بالسينوغرافية
اهديكم صورة الفنان المسرحي هارولد بنتر المسرحي المتجاوز والمقتحم عوالم جديدة في المسرح والسينماوتخرج مسرحياته الشعبية والتجريبية بسينو غلرافيا كاملة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
ما أعنيه يا صديقي
مشكلة العلاقات
مسرحية
( مقبرة على النهر )
لاتوجد علاقة بين الملابس والديكور
الملابس ابيض واسود والديكور بني واصفر ـ بيج
وله حليات جمالية طوب حجري في اركان الحوائط
مسرحية
( الواطه راحت )
الأزياء والديكور لونهم واحد والبانوهات مقاستها صغيرة على مساحة المسرح القومي
وفي الخلفية القبةولا الغرفة الوانها تدرجها ليس له علاقة بمقدمة الديكور
ربما قصدية المخرج ومصمم الديكور تفرضها حتمية فنية ولكن واضح الإستسهال
يعني في كلفته ولا بعملوا العناصر الفنية قدر القروش الفي ؟؟؟
مهم في مهرجان تطور عناصر العرض الفني ما مهم نقدم في مهرجان عشرين عرضا
عاديا ولكن مهم جدا تقديم خمسة عروض مدهشة تعيش في دواخلنا طويلا وتلهم الأخرين كيف يبدعول
هذا هو المهم ...
مزيد من الصور ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: عصام ابو القاسم)
|
اقيم ضمن فعاليات هذه الدورة ملتقي فكري تحت عنوان " الهوية والمواطنة" تحدث به د. امين حسن عمر ود. وائل احمد خليل ، د. سليمان يحي ،الاستاذ عبد الباسط عبد الماجد ، والاستاذالسر السيد ،وغيرهم حصلنا علي ورقة د. امين وهاهي لمن يهمهم الامر
:
مهرجان أيام البقعة المسرحية
الدورة الثامنة
27 مارس – 4 ابريل
الملتقى الفكري الخامس
29مارس 2008
مسرح الفنون الشعبية . أمدرمان
الهوية والمواطنة - مقاربة للمعنى
توطئة :
إثارة قضـــــــية الهوية والمواطنة بين يدي مهرجان مسرحي تثير هي الأخرى بعض التــساؤلات وأولاها ما علاقة المســــرح بقضية الهوية والقضية المتفرعة منها وهي قضية المواطنة ؟ وهل سيكون لمقاربة الإجابة على ســؤال الهوية والمواطنة أثره على توجهات ومقاصد النــــشاط المسرحي في بلد ما ؟ وماهي تبديات هذه الآثـار على المسيرة المسرحية في ذلك البلد ؟ ونقصد من كل هذه التـــــساؤلات أن ينشأ الحوار حول مسئولية المسرح في إطار الراهن الثقافي والســــياسي في بلادنا.والذي يحفل بتحولات كبيرة قد لا نلحظها بالعين الغافلة وقد نحسبها جامـــدة وهي تمر مرَ السحاب. ولما كان المسرح أحد القادة الثقافيين العــظام أو هكــــــــذا نريد له أن يكون.فلابد له من التساؤل عن مسئوليته في اللحــظة التاريخية المهمة التي تشهدها بلادنا . لا شك أن الإجابة واضحة ساطعة. وهي أن مسئولية المسرح وواجبه الآن أن يمنح أمتنا الوعي بهويتها وراهنها وقدرها التاريخي والذي تصنعه إختياراً و إقتداراً لا خنوعاً واستسلاما . إن مسـئولية المسرح هي مسئولية كل المثقفين في بلدان العالم الثالث المـتنامية الذين يتوجب عليــهم أن يمنحوا شعبهم العزة والكبرياء والإيمـــان بالذات. والقدرة على تمحيصها وتجــــــديدها وأن يهدوا مجتمعاتهم خارطة الطريق نحـو المقاصد الكبرى. وأن يحببوا مجتمعاتــــهم في التحول من حال الضعف إلى حال القوة. ومن حال الغــــــــفلة إلى حال الــوعي. ومن حال التواكـل إلى حـال العزم والتوكـل. ويتوجب عليهم أن يُضيئوا الطريق لأمتهم على مدى المسافة إلى مستقبل عظيم . ولن يتمـكن المثقــــــفون ولا المسرحيون من إنجاز تلك المهمة التاريخية ما لم يضرموا نار المـعرفة والوعي في جوانحـــهم أولاً . وأولى قبسات الوعي في وجدانهم المثقف هي المــعرفة بالذات والصدق مع الذات والإيمـان بالذات.لأن المثقف بذلك وحده يملك أصالته ويحقق تفرده ويظهر تميزه وشخصيته.ويهــدي إلى الآخرين معالم هويته ورؤاه ومعنى حياته من المبتدأ إلى الختام .
سؤال الهوية :
و إتصالاً بما تقدم فإن سؤال الهوية سؤال حميم الصــــلة بالثقافة أي بنوعية الحياة التي نعيش وصبغتها ومعناها.ومسئولية المثقف الخالـدة هي تحسين نوعية الحياة وتزيينها وتجميلها وتحميلها بالمعاني العـظيمة التي تعطيها أبعــــــاداً تمتد وراء الزمان والمكان . والمبتدأ للاقتراب من معاني هذه المصـطلحات الكبرى ، الثقافة ، التأريخ، الأصالة ، الهوية ، المواطنة . يقتضينا أن نبدأ بالأصـــل الأكبر والأقــــــدم الذي هو الإنسان نفسه . إن الإنسان بشاهد الكتب الســـماوية هو أثمـن ما تولد عن الأرض وعاش على ظهرها . وهو ليس أكثر المخلوقات والأشيــــــاء أهمية فحسب، بل إنه أكثرها أصالة بمعنى أن الإنسان هو وحده الذي يستعصى على الاستنساخ فلا يمكن أن توجد نسختان متطابقتان من إنسان واحد. فكل إنسان هـو كون بمفرده ونسيج متفرد وحده عضوياً وعقلياً ونفسياً . وكل إنســـان هو دنيا بحالها لأن عالمه عالم غير متكرر وتجربته الباطنة والظاهرة تجربة فريدة، وليس مثلها تجـربة أخرى . فالأصــالة الإنسانية هي الصفة الإنسانية المركزية التي لا يكون الإنسان قبلها أو بعدها إنسـاناً. لقد أوجد الله الإنسان على هذه الشاكلة لحكمة عجزت عن إدراكها المـلائــــــكة الكرام. أوجده متفرداً ولذلك فعلى خلاف ما يقول (سارتر) وفلاســـفة الوجودية المادية فإن ماهية الإنسان سبقت وجوده مثلما يسبق تصميم المبنى بنـــــاءه. ولكن مشيئة الله سبحانه وتعالى إختارت أن تمنح الإنسان المشيئة لاستكمال كيفيته من خلال سيرته الذاتية والتاريخية. فالله هو الخالق الأول والإنـــسان خالق هو الآخر لكيفيته وقدره ( وتبارك الله أحسن الخالقين ) . ومواصلة الإنســــان لتطوير ماهيته وكيفيته هي التي تمنحه الأصالة والذاتية والتفرد. وهي التي تضع على كاهله العبء الذي تقاعست عن حمله السموات والأرض والجبال وأشفقن منه وحمله الإنســـان. لأنه بخلافها جاهـــل بما تؤول إليه المصائر . والإنســـــان بهذا الإختيار جعل لنفسه أحد المصيرين إما أعلى عليين أو أسفل سافلين. فالإنســـــان الذي يتصرف بالمشيئة الممنوحة ليقترب من الله سبــحانه ويتشبه بأفعاله يرقى إلى مراقي الكمال الإنساني. والآخر الذي يختار أن يتــصرف بالمشيئة الحرة لتكون ذاته هي المعبود الذي تتمحور حوله كل مقاصده وتصرفاته. فإنه يتمحور حول ذاته مثل الثقب الأســــود الكوني ليهوي إلي أسفل سافلين حيث لا ينتهي المنتهى . لقد أعطى الله الإنســــــان أول ما أعطاه القدرة على معرفة ذاته بإزاء الآخرين أي بإزاء الأشياء والأشخاص . وإرادة الإنسان المهتدية بفكره ومشاعره هي التي تصنع مكانه في الأكوان وبين الناس . والإنسان الذي يثري حياته بالاستزادة من العلم والمواصـلة في الفكر. والذي يسعى إلى تشذيب وتهذيب أحاسيسه ومشاعره ، هو الذي يصــــــنع من نفسه شخصاً له حضور ملموس ومحسوس في عالمه ولحظته التاريخية التي يلابسـها . لذلك فإن سؤال الهوية يبدأ بالوعي بأهمية وخصوصية الإنسان. تلك الأهمــــــية والخصوصية التي أسجد الله لها الملائكة وكرَم بها الإنســــــــان تكريماً وفضلَه تفضــيلاً. ولذلك فإن إحترام خصوصية الإنسان كل إنسان هي المبتدأ لكل فضــــــــيلة. فالذي لا يعرف نفسه لا يعرف ربه والذي لا يحمد أخاه لن يحمد خالقه .
إن سؤال الهوية يبدأ بالإيمان بفرادة وكرامة الإنـــــسان . وهذا الإيمـان يحول دون محاولة طمس هذه الخصوصية والعبقرية الذاتية ، او الســـــــعي لتنميط البشر ومحاولة سكهم كما يُسك نحاس العملة المتداولة .
إن الإيمان بالإنسان وبكرامته وقدراته هو المنطلق لكل إرتحال إلى المقـــــامات الأعلى والحقائق الاسمى خيراً وجمالاً . وهُوية الإنســــــــــان تعني صورته كما يراه الآخرون. وبعض هذه الصورة يصنعها الآخرون بتصــوراتهم وتحيزاتهم وأفكارهم المسبقة . إذاً فهوية الإنسان شئ زائد على شخصيته بل هـي شخـصيته بالإضافة إلى رؤى الآخرين وتصوراتهم وتحيزاتهم. وأول إقتراب من مسألة الهــوية تبدأ بإحترام هوية الإنسان ويبدأ ذلك بحسن الظن به أي بتكريمه كما أكرمه الله. فلا يجـوز تحقيره أو إكراهه أو التحامل عليه. ولو تحلى جميع الناس بهذا الخــلق لتغير حال الدنــيا إلى مراقٍ عظيمة. ولكن دنيا الناس مليئة بالانانية والتحيز والكـــراهـــية ، ولذلك فإن هوية كل إنسان لا تطابق صورة نفسه لنفسه. ثم أن سؤال الهوية يتــفرع مع المضي إلى تكـوين الجماعات الإنسانية من الاسرة والعشيرة والطائفة والقبيلة والامة . وبعض النــاس يرى صورته الجماعية تتجلى في الإنتــــــــــماء إلى أسرته التي يفخر بإتصافها بالعـــلم أو الثراء أو الجمال أو البطولة والشــــجاعة . وبعض الناس يرى صورته الجمــاعية تتجلى في عشيرته أو طائفته أوقبيلته لإتصــافها بالقوة أوالتضامن أوالشجاعة . وبعض الناس يرى صورته الجماعية تتجلى في أمــــته لإتصافها بالرقي والعظمة والقوة .
ولئن إخترنا أن نُعرف الهوية بأنها صورة الشخص أو الجماعة أو الامة أمام الآخرين، فلابد لنا أن ندرك أن صــــورة الشخص أو الجماعــــة أو الأمــــــة أمام الآخرين لها رجع صدى في نفس الشخص أو الجماعة أو الأمة. وتؤثر تأثيراً بالـغاً في إيمانها بذاتــــــها وفي تدعيم أو خلخلة إرادتها. وفي حفز أو تعطيل مســـــيرتها نحو مقاصدها المأمولة . ولئن كان من الأجدى لنا أن نركز في مسألة الهوية على الإنتماء للأمــة فيتوجب علــينا أن ندرك بعض الامور . وأولها هي أنه لا أمل لأمة أن يرضى عنـها سواها مالم ترضى هي عن نفســــــــها . ولا أمل أن يثق بها الآخرون مالم تثق وتؤمـن بذاتها . وأكثر الامور إستعصاءاً ليـــــس أن يؤمن بك الآخرون بل إن أشد الامـــور صعوبةً هو أن يحقق الشخص أو الأمــة إيمانه بذاته . ولن يتأتى لشخص أو أمـة أن تؤمن بذاتها مالم تتحقق بالقدرة على الإلتصـاق بالذات والتجرد عنها في آن واحد . فإنكار الذات وإفتراسها حالة عدمية جنونــــــــــية. والإنطواء على الذات والتمحور حولها بارنويا جنونية هو الآخر . والبارنويا هي الإحســاس الدائم بضياع الإستحـــقاقات وشعور الشخص بالإضطهاد الدائم من الأقدار والأشـــخاص على حد سواء. فلا يـسعى إلى تحسين مصائره وأنصبته بالتفكير وبالعـــــــمل الدائب بل بالنواح والإحتجاج الدائم. وهذه حالة يمكن أن تتلبس الامم كما تخامر الاشـخاص . فترى السمة الغالبة على الناس في أمة ما الشكوى الدائمة والإحتجاج المستــــمر .والشعور بأن الدنـــيا كلها منهمكة في مؤامرة دائمة للإقعاد بها وتعويق نهضـــتها ومسيرتها . لابد للأمة إن أرادت الفلاح أن تعمل على تحسين صورتها الذاتيـة قبـل أن تسعى إلى إعادة رسم صـــورتها أمام الآخرين . ولن يتحقق ذلك إلا بالإيمـــــان بالذات الفردية والذات الجماعية. ولن يتـحقق الإيمان بالذات الجماعية مالم يترسخ عند الجميع إحترام خصوصية الأفراد المكونين للجماعات. وخصوصية الجماعــات المكونة للأمـــة ، فإحترام هذا التنوع وهــذه الخصوصية هو الذي يضمن تماســــك كل فرد، ومتانة نسيجه الوجداني وإرادته وقدرته على السعي والتقدم. كما يضمن تماسك كل جماعة مـن جماعات الأمة وثقتها بنفسها وإعتدادها بما هي عليه. مما يعزز قدرتها على الفعل والتـطور والتحول إلى الافضل. لذلك فإن ماورد بإتفاقية السلام والدستور ( دستور جمـهورية السودان الإنتقالي ) من نصوص من إحترام التـــــنوع والخصوصيات الثقافية وترقــية اللغات لم يأت من أجل التوصل إلى تســــــــوية بل غرضه الرئيس هو بناء قواعد نهضة الامة التي لن تقوى حتى تتقوى مكوناتـــها من جماعات وثقافات وخصوصيات وعبقريات متفردة .
سؤال المواطنة :
وكما سبـــــــقت الإشارة فإن سؤال المواطنة هو سؤال متفرع عن سؤال الهوية. فالمواطنة هي المســـــــاكنة في وطن واحد. وقد يتساكن في بيت واحد اناس متباعدون في خلفياتهم الإجتـــــماعية أو الطبقية أو متفاوتون في العلم أو الثقافة أو الثراء. وكما يحدث ذلك في البيـت الواحد يحدث أيضاً في الوطن الواحد. يتساكن فيه أناس متفاوتون في كل ذلك. ولكن الســــــؤال المتردد هو هل هذه حالة قدرية يتوجب التـــسليم بها ولها أم أن المسعى إلى تحقيق المساواة بين الناس في المال والعلم والمعرفة والثقافة أمر مشروع . ولئن كان التفاوت في المجتمـــــــعات والاوطان أمر معهود، فإن هذا التفاوت إذا نشأ عن مظالم ناجمة عن عدم المســـــاواة في الفرص أو نتاجاً للتمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين أو العرق أو الطبــــــــقة ، فإن ذلك يتحـول إلى واقــع يتوجب تغييره . وفكـرة المواطنة تقوم على معنى السوائية أي أن النــاس متساوون لا يستحق أحدهم التميز لإنتمائه لعرق أو جـهة أو دين أو جنس أو لوراثـته لمال أو ثراء عريض. والمواطنة تعني أن كل إنسان يعيــــــــش على أرض الوطن يستحـــق قسطاً متساوياً من الإحترام والفرص والسـلطات والــموارد مثل الآخرين سواءٍ بسواء. فالإنتماء إلى جماعة محظية في الماضي لا ينبغي أن يعتبر ســابقة تبني عليها إستحقاقـــات جديدة. والإنتماء إلى جماعة محرومة في السابق لا ينبغي له أن يبرر إلغاء مبدأ السـوائية، وإن كان يمكن للأمة أن تتراضى على تمييز جماعات أو جهات في الحظوظ لبعــض الوقت. كيما تلحق بالأمة ولا تنقطع عن ركب التقدم . والمتأمل لإتفاقية السلام بالسودان وللدستور الإنتقالي سوف يرى نصوصاً كثــيرة تتحدث عن المواطنة والمساواة وعـدم التمييز . وهذه النصوص التي تبلغ العشرات لم تظهر في تلك الوثائق للتوصل إلى تسوية تنهي الحـــــــــرب فحسب، بل وردت لتأسيس معنى المواطنة المتساوية. كما تشير إلى واجــب الأمـــــة لمساندة ضعفائها ليلحقوا بركبها. وهذا ما يفسر بعض النصوص التي تـــوفر معامـلة متميزة لأقاليم وجهات لبعض الوقت. لإزالة آثار الحرب أو لتحقيق بعـــض التـــــوازن التنموي بالبلاد . وليس من مرادي في هذه الورقة التوسع في شرح وتفـسير نصوص إتفاقية السلام الشاملة أو الدستور الذي إشتمل عليها فهذا بحث نحث عليه الدارســــــين والباحثين .وهو قد يستغرق بعض الوقت وبعض الجهد لما يتوفر لنا في هذا المقـــــام والتي أردنا إستثماره فقط للإقتراب من معاني مصطلحات الهوية والمواطـــنة لما لهما من أثر في بلورة رسالة النهضة بالوطن وإستثمار لحظته التأريخــــية الراهنة التي توفر سانحة نادرة لإستجماع مشيئة الأمة وحشدها لصـــناعة مستقبل أفضل لهذا الوطن العظيم . والله هو المسدد لكل مرام نبيل .
د. أمين حسن عمر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: عصام ابو القاسم)
|
Quote: المسرح من اجل المواطنة
محمد غلامابي
حوت كلمة المخرج الكندي الفرنسي روبرت لويباح وهو يكتب عن اليوم العالمي للمسرح علي إشارات غاية في الاهمية، حيث يقول (إن بقاء المسرح يعتمد علي مقدرته في إعادة إكتشاف نفسه، من خلال إستيعابه لكل ماهو جديد من معدات ولغات)، ولكن تبقي الاشارة الاهم بنظري تساؤله عن كيف للمسرح ان يعتز بنفسه وهو يقدم حلولاً لمشكلات التعصب، والابعاد والعنصرية؟، ودعا المبدعين الي إبتداع أفكار جديدة وأشكال جديدة، وأن يثقوا في (ذكاء المتلقي، الذي له القدرة علي كشف حقيقة الانسان من زيفها في لعبة خيال الظل)، وأهمية الاشارة تكمن في أن المتلقي السوداني ظل يعيش في حالة من الانفصال عن المسرح الا في لحظات نادرة، وكرست السلطة في فترات متباعدة الي مسرح الهاء المواطنين عن قضاياهم الحيوية، وإبتدعت مسرح الملهاة الذي إعتمد علي الاضحاك لاسواه ـ علي مشروعيته ـ وغاب عن السلطة وأشياعها أن ذكاء المتلقي الوقاد يسعفه دوماً لكشف الزيف والتضليل.
ولما أصبح هناك واقع جديد بعد توقيع إتفاقية السلام، والتراضي الوطني الذي جعل المواطنه هي أساس الحقوق والواجبات، وضمّن ذلك في الدستور، صار هناك إمكانية للمسرح لكي يلعب ادواراً مختلفة، تعمق من مفهوم وروح المواطنة بين أبناء الوطن الواحد، تحارب التراتيبية الخاطئة التي جعلت الكثير من أبناء الوطن الواحد يقبعون في مراتب دنيا دون إختيارهم لا لشي سوي إختلاف الوانهم واجسادهم ومعتقداتهم واديانهم.
إنه شعار غاية في الذكاء والواقعية ذلك الذي يتبناه المسرح في دورة مهرجان البقعة لهذا العام (المسرح لأجل المواطنة)، والمتوقع من المسرح وكافة الفنون الاخري لعب ادواراً اكثر حيوية وشجاعة في تناول القضايا المسكوت عنها ردحاً طويلاً من الزمان، فبإمكان المسرح ان يطرق علي تلك القضايا وهي كثيرة، كما التفرقة بين أبناء الوطن علي أساس اللون او الدين أو العرق، وغير ذلك من قضايا المسكوت عنه، ولنا في العرب أسوة فقد نجح في تجاوز عهود الرق والاستبعاد والتفرقة العنصرية عبر طرق تلك القضايا من خلال الفنون، حتي تجاوز تلك العقدة، وعاد بإمكان اوباما (الاسود) أن يترشح لرئاسة دولة كأمريكا، دون ان يرفع بندقية لينال كرسي مستشار لايستشار.
نفاج أخير.
الورشة المستمرة لتطوير فنون الغرض تتصدي عبر أفرادها ومبادراتها لمهمة حقيقية وهي تحاول الخروج بالمسرح الي قضايا الناس، وأن ينقلوا اليهم المسرح ليناقش همومهم، وليسهم في رتق النسيج الاجتماعي، وكذلك إسهامه في التنمية والتوعية وغيرها من القضايا الجادة فأستحقوا التقدير، وعليهم ان يطرقوا اكثر علي هذا النوع الجديد من المسرح، وكما قال ليباح البحث دوماً عن أفكار جديدة.
|
عمود (نفاج) بصحيفة السوداني، صفحة مشاوير جديدة، خصصتها بالكامل للمسرح في عيده
لم يرد بهذا الشكل لألتزام مع الزملاء بضرورة حجب الاعمدة اليوم الثلاثاء رفضاً للرقابة القببلية علي الصحف،
غلامابي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: عصام ابو القاسم)
|
صباح اليوم الاربعاء قدم عبد الكريم برشيد شهادته حول تجربته الاحتفالية حيث ابتدر بالمراحل الاولي له مع الحياة عندما كان طالبا، ومواجهته لواقع الاستعمار الفرنسي لبلده المغرب وقال بحقيقة ان كل شيء كان يقدم لمعرفته باللغة الفرنسية .. كل المعارف وان ذلك كان أمرا لا بد من مقاومته ، واشار الي انتسابه الي الكتاب حيث درس باللغة العربية المعارف الدينية ، واشار برشيد الي انه يرد طبعه وطبيعته لتأثره بامكنة مثل مدينة النور " مدينته التي تربي بها " وسوق الثلاثاء الشعبي ، وطوف هنا بازمنة وحكايا مختلفة تعزز فكرة تفاعله وانفعاله بالموروث الحضاري لبلده .. والتصاقه بما هو شعبي عفوي ،
ايضا تحدث عن اصالة الروح العربية في تجربته وقال بتشربه روح المكان الافريقي والاندلسي والعديد من مناطق جغرافية العالم وقال بعبارته : انا لا اقول انا المغرب انما انا من ناحية من البلد العربي .
وتحدث برشيد ايضا عن بعض التجارب المسرحية العربية وعن أثرها في ان يكون للمسرح في العالم العربي طلاب واساتذة ومعاهد وخشبات مسارح .. وقال ان ما قدمه رواد المسرح العربي هو نضال بكل ما للكلمة من معني .
هذا وقد قدم الحضور مداخلات ثرية .. تفاصيل أكثر في مرة قادمة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: Hadia Mohamed)
|
كرمت اليوم ادارة مهرجان البقعة المسرحي مكي سنادة بصورتين .. الاولي كانت بمسرح الفنون الشعبية بحضور بعض المسرحيين والضيوف حيث تحدث د. صلاح الدين الفاضل عن مكي سنادة المخرج والممثل وكذلك المشارك بفاعلية في الدراما الاذاعية .. كما تحدث مكي سنادة عن سيرة تكوينه وعلاقة اشتغاله بالمسرح بالمحكيات الاولي التي كانت تحكيها له والدته وتأثيرات المناطق المختلفة التي عاش به علي تكوينه والتقاطاته وهو صغير مرورا بعمله بوزارة الثقافة وصولا الي اللحظة الراهن ، ولقد بدأ متأثرا في حديثه وهو يعبر عن امتنانه لبعض من اسهموا في ترقيه وتقدمه في مضمار الدراما .. ثم قام سنادة بالتوقيع علي الكتاب الذي اصدره المهرجان حول تجربته بعنوان " مكي سنادة : مسارات وقراءات "
اما الصورة الثانية فشهدته منصة الفكي عبد الرحمن بالمسرح القومي حيث تم عصر اليوم تقديم بعض اللوحات من ابرز ما شارك به سنادة من اعمال درامية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
يشهد المسرح القومي اليوم ختام مهرجان ايام البقعة في دورته الثامنة ومن المنتظر ان يتم اعلان الفائزين بالجوائز في الاداء الاخراجي والتمثيلي والسينغرافي ، كما سيتم تكريم مكي سنادة فضلا عن تقديم استعراض بانورامي للمهرجان وستقدم كلمات من ادارة المهرجان ولجنة التحكيم .
وقد تم تقديم مسرحية الليلة الاخيرة مساء امس وهي من تأليف محمد سعيد الضنحاني واخراج سعيد عامر وقدمها فريق عمل من المملكة المغربية والامارات كما تم تقديم عرض " تفاعل الثقافات " وهو من تأليف واخراج ميرسا كنقاري من جمعورية يوغندا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فعاليات مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثامنة : صور مختارة ! (Re: عصام ابو القاسم)
|
تم مساء أمس الجمعة توزيع حوائز مهرجان ايام البقعة المسرحية وقد نال الجائزة الكبري المخرج وليد عمر الالفي عن عرضه " اهل الكهف " فيما فاز ذو الفقار حسن عدلان بجائزة افضل نص عن نصه العزاء لا ينتهي بانتهاء مراسم الدفن ومنح جاستن جون جائزة لجنة التحكيم وابو طالب منح جائزة النقد التشجيعية فيما منح نوري عبد الرحمن جائزة رئيس المهرجان عن عرضه افادت الكورس في قضية السيد ادروب ، امنة امين ، ورابحة ورحاب منحن جائزة التمثيل للنساء عن مشاركتهن بعرض اللصوص يسرقون المنزل مرتين من تاليف واخراج سيد صوصل وميسون اخذت ذات الجائزة في مستواها التاني ، عبد الحكيم هامر جائزة التمثيل الثانية رجال .. تفصيل اوفي لاحقا
صورة تجمع الفائزين
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عصام ابو القاسم
سلمى الشيخ سلامة
Abuelgassim Gor
محمد سنى دفع الله
khatab
عبدالغني كرم الله بشير
معتصم ود الجمام
Asma Ali
Halema2
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست