|
|
|
 Re: محمد حامد جمعة ، جني ، معتز القريش و عادل عبد العاطي حضرنا ولم نجدكم . . . (Re: عادل سهل)
|
جلست طويلاً أتابع كل ما يكتب بالمنبر بعد نيلى عضوية المنبر من شهر تقريباً.
لكن علاقتى بالمنبر كانت قديمة. . .
بل قديمة جدأ . . .
فمنذ أن عرفت رابط المنبر ظللت وفياً لكل ما يكتب .
ونشأت بينى وبين العديد من كتابه صداقات ( من طرفى فقط بالطبع )
وبالتأكيد أصبح هنالك كتاب نقرأ لهم بإستمرار وآخرين يجبرك العنوان فتقرأ أيضا.
ً
المنبر هو حركة الشارع السوداني فى الفضاء الواسع وهو وطن إفتراضى نحمله فى حقيبتنا المتنقلة أو نجلس أمامه فى البيت أو المكتب.
نحزن ونترحم على الموتي ، سواء كانوا أعضاءاً أو تم نعيهم فى المنبر
كذلك نفتقد الأقلام التى تطول غيبتها أو تختفى فجأة ونسأل عنها . . .
نقرأ : كسرناك ياقلم ودفقناك يادواية " او وداعاً أيها المنبر ، أو غيرها من العبارات التى تعلن أن صاحبها بصدد مغادرة المنبر.
تتعدد الأسباب لكن القاسم المشترك دائماً يكون عدم قبول المعطيات المتاحة من أعضاء أو إدارة .
حركة دائبة تنتظم الأسماء ، فبذات القدر الذى نقرأ عبارات الوداع نقرأ أيضاً عبارات الترحيب بإنضمام جيل جديد.
ففى فترة سابقة وددت أن أطلب من الأخ محمد حامد الا يغادر المنبر عند إعلانه ذلك ، وتكرر ذات الشعور وأنا أقرأ عبارات مماثلة للأخ جنى ، ومعتز القريش لكنى لم أستطيع طلب ذلك منهم لأننى لم أكن عضواً.
وفى أول يوم أصبحت فيه عضواً بالمنبر ، قابلت عند باب المنبر الأخ معتز القريش ( هو خارج وأنا داخل ).
وبالأمس القريب علمت أن الأخ عادل عبد العاطي أيضاً أوقف نشاطه من خلال تعليق خفيف الظل لأحد الأعضاء بأن عادل " حردان ".
ظلت تتكرر تلك الحركات الدؤبة بالمنبر ، دخول وخروج ، توقف وعودة ، توقف بلا عودة ، وتوقف بقدر الله الذى إذا جاء لن يؤجل.
فالذى أعرفه أن كل من تصفح المنبر يوماً سيظل مدمناً له ، شاء أو لم يشأ ، ولكأنى بالأخ بكرى أبوبكر أودع رابط المنبر جرعة مركزة من عقار الإدمان.
فسعدت عندما رأيت عودة الأخ محمد حامد جمعة ، وكانت السعادة أيضاً غامرة عندما قرأت بالأمس أيضاً للأخ جنى.
ويبقى الأمل والعشم كبيراً فى عودة كل من الأخوين معتز القريش وعادل عبد العاطي.
كل الإخوة الذين كتبت عنهم لا تجمعنى بهم أى درجة من درجات المعرفة ، وكما يعرف الجميع أنهم يمثلون أيضاً أفكاراً أو إتجاهات متباينة ، لكنهم سودانيون.
وسأركز على سودانيون هذه .
لأنها تحمل فيما تحمل سعة الأفق ، التسامح ، الثقافة ، النجدة ، الشهامة ، الكبرياء وسأحصى الى ما لانهاية من الخصال والمكارم التى لا يتمتع بها شعب فى الدنيا كما تتمثل فى هذا الشعب الذى أحس بشرفى وفخرى بالإنتماء له كل يوم وليلة ( أقيف في الدارة وسط الدارة واتنبر . . . وأقول لي الدنيا كل الدنيا ديل أهلي ) .
نختلف ونتفق . . .
نختصم ونتصالح . . .
نتحارب ونجنح للسلم . . .
وكــل ذلك بنكهـــة ســـودانية.
نختلف مع الآخرين ونحترم آرائهم ، نتفق ولا ينقص ذلك من قدرنا .
الجينات التى نحملها لا تحمل على الإطلاق فجوراً فى خصومة أو عداوة ، فهى تحمل محبة قد تتغلف بشتى الصور التى تطفو على السطح ، والشواهد لا تحصى ولا تعد ، فكم ممن كنا نعتبرهم أعداء بالأمس صاروا أصدقاء اليوم .
من كان يتخيل أن يستطيع جعفر نميرى العودة للسودان والعيش فيه . . .
من كان يتخيل فى أعقاب أكتوبر أن تهجم جماهير سوق الخضار ببحرى على سيارة الراحل الفريق عبود وهى تملأها بالخضار وتهتف ضيعناك وضعنا وراك ياعبود . . .
الإجابة بكل بساطة لأنهم سودانيون.
أنا لا أتحدث عن المدينة الفاضلة ولا عن خيال ، أتحدث عن شعب لا يعرف حقداً مطلقاً ولا يعرف عداءاً مطلقاً ، يعفو عن سجانه ، ويسامح من أخطأ عليه ، ويغفر كل ما يحمله نحو الآخرين ليس لسبب الا لأنه سوداني.
قد تمتد بنا سنوات العمر أمداً من الدهر ، لكننا بلا شك راحلون . . .
فبالأمس رحل من بيننا كولا مأسوفاً على شبابه ومن بعده أسامة على موسى رحمهم الله جميعاً ، فمن يكون فى الغد . . .
فلنختلف أو نتفق لا فرق عندى فى ذلك ، لكن يجب أن يكون بنكهة سودانية ، وبحب وأدب وإحترام ، فنحن لم نأت هنا الا لمحاورة الأفكار ، فخلافنا يجب الا يتعدى ذلك للأشخاص ، ولنتملك الشجاعة للإعتراف بخطأنا إن أخطأنا ، فذلك من شيمنا المنبثقة عن إرثنا ( كلكم خطأون وخير الخطأون التوابون ).
طوابير تقف لتهنىء كل معتذر لخطأٍ إغترفه ، ولك أن تتخيل المشاعر الأخرى لكل من يكابر فى ذلك.
إنها همسة فى الا نستفز ونساق الى ما لا نحب أن يبقى فى تاريخنا ، فإننا ماضون وستبقى منا تلك المواقف ، وقد نجدها نسمة باردة فى قبرنا ذات يوم ، عندما يقرأها أحدهم ويعقبها برحمه الله . . .
إذن عوداً على بدء أرحب بالاخ محمد حامد جمعة والأخ جنى فى منبرهم ودارهم فهم أصحاب الدار ، غابوا عنها ليعودو فيجدونا بداخلها . . .
وفى إنتظار كل من توقف ان يعود فوراً ، فالمنبر ليس 5000 عضو ، إنه ملايين الأعضاء ، يقرأون لكم ، ويتابعونكم ، ويحبونكم كما نحبكم.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد حامد جمعة ، جني ، معتز القريش و عادل عبد العاطي حضرنا ولم نجدكم . . . (Re: عادل سهل)
|
والشكر لك أنت أيضاً أخى الشيخ عبد الرحمن الطقي.
ونثنى نداءك للأخ معتز القريش بالعودة فوراً.
ونزيد عليه بمناشدة كل من توقف عن إسهاماته فى المنتدى
ولربما ما يميز هذا المنبر أخى عبد الرحمن هو مساحة الحرية التى تتيح الإختلاف والإتفاق . . .
لكن يبقى فى قناعتى تماماً أن كل من تعفرت قدماه بتراب المليون ميل مربع
وشرب من نيله ، ففى داخله شخص يحمل الود والحب للجميع
ولو نقبنا عن هذه الدواخل أكثر لإتفقنا فى كل شىء . . .
لكن تبقى مساحةالإختلاف محببة لنسعد ذات لحظة بحلاوة الإتفاق.
وسأعود للموضوع بإسهاب أكثر.
لك تقديرى ومودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد حامد جمعة ، جني ، معتز القريش و عادل عبد العاطي حضرنا ولم نجدكم . . . (Re: عادل سهل)
|
كتبت ذات مرة بوست فى أحد المنتديات بمزاج عالى جداً.
تطرقت فيه الى مواضيع يشاركنى الهم فيها كل أعضاء المنتدى تقريباً.
وظللت أسهب فى الطرح والسرد . . .
الى أن وصلت الى نهاية الفكرة التى أرمي لها.
وكانت تتلخص فى الترتيب والتنسيق لتحرك مادى ، وإقامة صناديق وما إليه . . .
فنام البوست – نومة اهل الكهف!
ولم أجد من يحركه معى ، الا أصدقاء خجلوا لحالى عندما إنفض السامر من حولى.
وحتى أصدقائى تركونى بعد فترة من الصبر على . . .
فظللت أتابعه لوحدى وأضع علامات التعجب والأوجه التعبيرية المختلفة.
ولكن لا حياة لمن تنادى . . .
فركزت على وضع الإبتسامات .
إلى أن تذكرت قول الله تعالى : ( إن يسالكموها ، فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم ).
فوضعت إبتسامة كبيرة على نفسى!
وعلمت أن مثل هذا هذا البوست غير قابل للتسويق.
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
لكنى اليوم وهنا بين 5000 عضو لا أبحث عن مال.
فقط أدعو للتسامح والمحبة.
أدعو للتصالح والبحث عن حقيقة ما بداخلنا تجاه الآخرين.
أبحث عن تلاقح الافكار بودٍ وأدب وإحترام.
. . . . .
. . . .
. . . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ســأعود . . . وإن إقتصر البوست على شخصى الضعيف!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد حامد جمعة ، جني ، معتز القريش و عادل عبد العاطي حضرنا ولم نجدكم . . . (Re: عادل سهل)
|
الاخ عادل سهل
في البدء مرحب بقدومك و معك في كل حرف اوردته بشأن اخوة لنا نستمد الزاد منهم و على راسهم الاخ عادل عبدالعاطي . لقد حزنت جدا حين علمت الان فقط توقف الاخ عادل عن المنبر .. ذلك القلم الذي يتدفق عطاء دون كلل او ملل .. قلم يحمل في ثناياه حلم بمشروع دولة القانون و المساواة .. عادل عبدالعاطي طاقة جباره تذهل و انت تقرأ فكره .. نتمنى ان لا يتركنا هكذا في منتصف الطريق و الملايين من ابناء الشعب السوداني يتابع دون ان يستطيع الدخول الى هذا الحوش العامر .
ثم اخي عادل : اصحاب المشاريع الفكرية لا يستسلمون و لا يتعبون و لا يبالون و لك في رسول الله ( ص ) قدوة حسنة حين تحمل ما تحمل من اذى .
محمد حامد جمعه و رغم اختلافنا معه في كثير من المواقف الا انه شخص جدير بالاحترام و لا تستطيع ان تتحاشى ما يكتبه رغما عنك و هو قلب ينبض بمواقفه لذلك وجوده مكسب للجميع .
و كذا باقي الاخوة المتوقفون و منهم جني و معتز و الجميع .. لم تعد اقلامكم ملكا لكم .. بل هي لنا و للشعب السوداني الذي يصبح و يمسي على هذا الموقع فهل عدتم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد حامد جمعة ، جني ، معتز القريش و عادل عبد العاطي حضرنا ولم نجدكم . . . (Re: عادل سهل)
|
نعم أخى الصادق ضرار بكل تأكيد كلهم أقلام جميلة إختلفنا أم إتفقنا معها
وأن مساحة الرأى هنا مكفولة للجميع مع الضوابط اللازمة
وهذه الضوابط فى نظرى ليس ما وضعه الأخ بكرى كشروط فقط
بل هى ما كان يرضينا داخلياً ولا نخجل منه فى أى يوم من الأيام
بل ولا نعود لنعتذر عنه ، وإن كنت أرى فى الإعتذار المعالجة الإيجابية لكل ما يبدر عن تهور أو إنفعال
ولربما أحياناً لعدم الفهم الدقيق لما نرد عليه
فالإعتذار بكل تأكيد قيمة أخلاقية عالية
تؤكد إحترام الشخص لنفسه قبل إحترامه للآخرين
تعم أخى ضرار سأواصل فى مضمون هذا البوست ، لكنى فقط إستغربت عزوف الكثير ممن مروا عليه فى الإدلاء بآرائهم حوله
وكنت أتمنى أن أجد مداخلات لمن يتفق أو يختلف مع وجه نظر أن يكون التسامح والظن الحسن بالآخرين هو الذى يسود العلاقات بهذا المنبر
وركزت على الطينة السودانية التى ما زلت أراهن على أنها لا تحمل الا كل جميل
أيضاً كنت وما زلت أنتظر مداخلة من مر بتجربة إضطرته للإعتذار عندما عاد ونظر للأمر بدواخله النقيه والمجردة من كل حقد شخصى
أكرر شكرى لك أخى الصادق ضرار على إضافتك الإيجابية للموضوع
ولى عودة
. . . .
حتى تأتى لحظة تلك العودة أجدد الدعوة لكل من توقف عن المنبر أن يعود فوراً
محمد حامد جمعة ، كأنى بك عدت ولكن . . . .
جني أيضاً أنت صاحب قلم جرىْ نشتاق أن نقرأ له
معتز القريش ، آمل أن أتعرف عليك لمناقشة موضوع البوست شفاهة خلال رحلة بورداب الدوحة اليوم الجمعة.
عادل عبد العاطي ، لو لم تخنى الذاكرة لربما قرأت لك منذ أمد بعيد بنشاط جامعة الخرطوم ، وما زلت أمل أن أواصل القراءة . . .
وحتى الزملاء الموقوفين بقرار من الأخ بكرى كما ذكر الأخ أبو الطيب آمل عودتهما فوراً
مودتى للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عادل سهل
عبد الرحمن الطقي
الصادق ضرار
Hussein Mallasi
محمد عبد الماجد الصايم
تبارك شيخ الدين جبريل
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست