|
ولىّ . . . ربيع الدنيا
|
ولىّ ربيع الدنيا
يا قيثارة الزمن الجميل
والحب النبيل
القبلة عندك تشفى عليل المحبين
تسكر دونما إقتراب
بين الكلمة واللحن
موسيقى العاشقين
خبرنا الوطن لحناً تشدو به
تشق أنشودته آذاننا صغاراً
رافقتنا حتى عرفنا
المعنى ... كباراً
وبين الحب والوطن ظللت أنت... الطريق
والطريق بين الخرطوم جنوب وسوق السجانة يبحث عنك
يفتقدك كما تفقد الأنهار
موجات البحر
لتهزه.. ولو قليلاً
بوابتك البيضاء غشتها زرقة
وعتمة تخنق الخرطوم
والناس هناك يبكون يصيحون ينتحبون
ما بين صابر ومتصبر
وقليل هم.. أولئك !!
والوكر المهجور إمتلئ
صيحات وطبول
ترثى ذكرى حب مقتول
عاش بيننا
يا أبن النيل
وسلسل فراديسه
هبطت بيننا لتنعم آذاننا
بعد أن آلفت الكذب الطويل
ما عادت تسمع غير سيوف وصهيل
أجيال عاشت معك كلمات وألحان
وشعور
شجن ... نبيل
ودرب أخضر.. طويل
والنيل.. فاض عن جنبيه
دمعاً .. وعويل
كلمات عذبة نقية عاشت بيننا
وموسيقى عبقرية
والحان .. من فرط روعتها، شجية
بطولية
حماسية
عاطفية
أنبكبك؟؟
أم
!!
ننتحب
ها هن أخوات روحك .. يهلن التراب عليهن
وبين ذراته
أشواق إليك ندية
عفواً... الدمع لك الحب لك المجد لك
ولكن عذراً... فما عادت الدموع
وصلاً
فقد نضبت عند إغتيال الوطن
وضياع الهوية
/ عمرو /
|
|
|
|
|
|