|
الليمونة الليلة يا.. .. ..
|
الليمونة الليلة يا.. .. .. ممكن جداً ـ عزيزي القارئ ـ أن تُلقِم القوم حجراً بمثل هذه الأسئلة الفقهية.. كأن تطالبهم مثلاً أن يفتوك في شأن الانقلاب العسكري.. أهو حلال أم حرام؟!... أهو حلال على بلابل الدوح ... حرام على الطير من كل جنس؟! إن قالوا لك: إن الانقلاب حلال في الدين، والعرف، وكريم المعتقدات، فقل لهم: إذاً لماذا قََتل القوم من انقلبوا عليهم في رمضان؟!.. ولماذا سجنوا المناوشين بالانقلاب في المحاولة التخريبية؟!.. وإن كان الانقلاب حراماً وليس حلالاً بلالاً في الشرع.. فلماذا إذاً جاء هؤلاء؟! السؤال الثاني يتعلق بالمحبة التي وصلت إلى مرحلة الزواج والإنجاب بين القوم والكاميرا.. المحبة بين المتمكنين والشاشة.. فالمتمكن دائماً لامع, والشاشة تزيد التلميع!! كما تعلم ـ عزيزي القارئ ـ أنا منذ عشرين سنة لا أشاهد الإذاعة، ولا أسمع التلفزيون, لأن الفرق بين المشاهدة والسماع لأحاديث القوم ليس اختلاف نوع, إنما اختلاف مقدار.. .. ولكن حظي العاثر يرميني دائماً في أمور.. مثل أن تركب حافلة مثلاً وتجد السائق أو الكمساري لا يبخل عليك, ويظن أنه يبهجك بالأثير الذي يحدثك فيه القوم عن إشراقات الصباح أو القيلولة أو نجوم المساء.. ثم لا تجد في نفسك حرجاً أمام هذا (الكرم) إلا أن تدخل مع السائق في ذل السؤال, وتتودد إليه أن يبحث في الأدراج عن ندى أو فرفور.. أو حتى (الليمونة الليلة يا....)! ونعود إلى السؤال الثاني.. وهو سؤال قد (يعصلجون) فيه كثيراً, ويهددون بتهميش هامش الحريات, إذا لم تجد العبارات المناسبة لصياغته, والوقت الملائم للمباغتة.. ومن الأفضل ألا تكترث لكل هذا, لأنك يجب أن تتبنى أنت شعارهم الذي رفعوه في وجه الطاغية الأمريكان في الزمان القديم، فقد كان شعارهم آنذاك: (الزارعنا غير الله.. يجي يقلعنا).. أسألهم عزيزي القارئ ـ لا عن سر المحبة بينهم وبين الكاميرا, ولكن عن وضعية فقهية لهذا المصور المسكين الذي يبحلق فيهم من خلال العدسة مؤرخاً لركوعهم وسجودهم.. كيف دخل إلى جامع الصحابة ولم يُصل؟.. ولماذا لم يمارسوا عليه فعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟! لا شك عندي, أن القوم سيجدون مخرجاً فقهياً, فيقولون لك إن تصوير صلاتهم هو أيضاً عبادة.. إن قالوا لك هذا فلا مزيد.. أي لا تسترسل في الأسئلة.. فأنت أمام الثعبان السام شخصياً.. ..... وبعد هذه الغزوة التي يمكنك أن تغزوها, وتدخل إلى عقر دارهم, وتقارعهم بأسلحتهم، يمكنك أيضاً تبريد الحوار, طالما أنهم ارتضوا بالحوار.. قل لهم في نهاية الكلام على سبيل المخارجة.. إن هناك انجازات كبيرة وكثيرة في هذا الوطن, لا ينكرها إلا من به رمد في القلب.. انجازات من نوع الجسور, والسدود، وكريمات توريد الخدود، وأن كل هذا يتم بأيدٍ سودانية خالصة.. أما السؤال الذي ينبغي لك أن تسأله لهم من تحت الأحجبة الداخلية للفؤاد، هو الاستفسار عن متى يذهب هؤلاء؟! وأنصحك مرة أخرى.. من الأفضل ألا يدور هذا السؤال في فؤاد أم موسى... إذ لا أحد من الإنس أو الجن يمكنه أن يحدد قطعياً متى يذهب هؤلاء؟!.. إذا كنا لعشرين سنة لم نعرف الإجابة عن سؤال (من أين جاء هؤلاء), فكيف تطمع في أن تعرف العلاج الناجع لمرض (حامد)! ... وقل لا إله إلا الله..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الليمونة الليلة يا.. .. .. (Re: عثمان دغيس)
|
والله يا ود الشيخ ( لزوم الصحوبيه وكدا )
حيرتنا والله معاك تعنون لينا البوست بالليمون ونجى داخلين نلقى البوست كله جبهجيه وانقلابات واصوات الرصاص نلعلع وكمان راديو وتلفزيون وصلاه ياخ حيرتنا معاك والله
ابقى لينا على راى واحد ليمون ام انقلاب
المهم واصل ونحنا صدقنى مستمتعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الليمونة الليلة يا.. .. .. (Re: عبد الله الشيخ)
|
Quote: كما تعلم ـ عزيزي القارئ ـ أنا منذ عشرين سنة لا أشاهد الإذاعة، ولا أسمع التلفزيون |
من اين لنا أن نعلم استاذنا العزيز يعنى نحن بنشم على ظهر ايدنا ولا شنو ؟؟؟؟؟
بعدين مالك على الليمونة دى دى عندها انصار لا حصر لهم فعوضا عن سماع الهراء الافضل سماع الليمونة فالليمونة على الاقل ممتعة ياخى
ويعنى حقارتك فى الليمونة ولا فى البنيه
ما اهو جنى قال العدد فى الليمون
وعبدالقادر سالم زمااااان غنى - لما كنت انت بتسمع - ليمون بارا
وغنوا لى الليمون ده لامن مكتبة الاذاعة قالت كفاية
اشمعنى حقارتك فى بتنا دى يعنى ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الليمونة الليلة يا.. .. .. (Re: عبد الله الشيخ)
|
يا جماعة عبد الله الشيخ دا جاب ليكم الليمونة الليلة يا .. عشان بطنكم ما تطم .. وهو عارف وانتو عارفين وانا عارف .. انه الليمون مزيل للكرب البطنى فى حالة الاستغراب المليانة فى البوست دا .. وبينى وبينكم البنية زاتا حلوة وغناية ( كدا كيف ) ... ( وش متكيف ومدردق فى الواطة من الكيف )
الاستاذ عبد الله الشيخ هللت اهلا ونزلت سهلا ..
قدوا اضانا قد .. المجارى والسدود فى الدنيا ام قدود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الليمونة الليلة يا.. .. .. (Re: singawi)
|
اشكر كل الذين فراوا البوست الذى نشرته من قبل فى اجراس الحرية ضغط العمل لا يتيح لى ان ارد على الاصدقاء فليسامحونى على التقصير 00000اعرف ان الفنانة الرائعة التى تغنى الليمونة فنانة واعة وللعلم انا معجب جدا بصوتها والاداء لكن لابد من هذه الغة الملتوية فى ظل هذه الرقابة اللصيقة صحيح 00لقد حملت الليمونة اشواق سياسية لانها تفتح شهية القراء على المتابعة
لااكثر مرة اخرى اشكركم وشكر اطلالتكم على البوست وعبركم اشكر السيد بكرى الذى هيا لنا هذا اللقاء واقول للاستاذ عمر هوارى00 سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وارحب بصداقانك ايها الرائعون شكرا لاخى كباشى واخى دفع الله وكل سودانى يحب هذه البلد خاصة الذين يعيشون فى الغربة فالغربة تشحذهم بسكاكين الوفاء للتراب
| |
|
|
|
|
|
|
|