| 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
       
        
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: هل بدأ العد التنازلي لسلطة الإنقاذ!!!!!! ؟؟؟؟؟ (Re: Yasir Elsharif)
   | 
   
   
  د.ياسر سلاما,
  إليك المزيد:
  [QUOTE][email protected]       28 نوفمبر, 2006 06:53:25 AM    قادة وجنود القطاع العسكري لشرق دارفور وكردفان يعلنون انسحابهم من اتفاقية أبوجا والانحياز للمقاومة المسلحة   انطلقت الثورة من دارفور رفضا للظلم و القهر الذي مارسته الانظمة المتعاقبة على حكم السودان ,  على شعب دارفور خاصة  و على أهل الهامش السوداني عامة , فقدم الثوار ارواحهم فداء للقضية العادلة التى خرجوا من أجلها , و صبر شعب دارفور على سياسة الحرق , التنكيل , و الاغتصاب و الابادة الجماعية التى طبقها نظام الانقاذ عليه , أملا في استشراق غدٍ  تسوده الحرية و المساواة و الديمقراطية و العدالة .
  في يوم الجمعة الموافق 05 / 05 / 2006 و بمدينة أبوجا النيجيرية , وقع الاخ مني أركو مناوي اتفاقية أبوجا  مع حكومة المؤتمر الوطني , و على الرغم  من يقيننا من خوائها المدقع  و عجزها عن تحقيق أية مكاسب لشعب دارفور , الا أننا لبينا نداء الاخ مني أركو مناوي في القبول بالاتفاقية بناء على  وعود تعهد بالايفاء بها  و فورا , وفق ترتيبات تمت بينه و حكومة المؤتمر الوطني , تمثل أبرزها  في الآتي :
  -          تحقيق الامن و الاستقرار لشعب دارفور 
  -          اطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وخاصة أبناء دارفور المعتقلين بسبب أزمة السودان في دارفور
  -          ايقاف الحكومة لحملاتها التى تستهدف أبناء دارفور بمختلف مدن السودان
  -          وقف اعتداءات القوات الحكومية و مليشيات الجنجويد على قرى المدنيين العزل بدارفور
  -          نزع سلاح مليشيات الجنجويد في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع على الاتفاق . 
  و حيث أن اتفاقية أبوجا  تقترب من اتمام  سبعة أشهر عجاف منذ تاريخ التوقيع عليها  , و التى انعكست سلبا على أرض الواقع , و باتت مسوغ قانوني تستخدمه حكومة المؤتمر الوطني بالتواطؤ مع بعثة الاتحاد الافريقي  في السودان لإرتكاب المزيد من جرائم الابادة الجماعية و جرائم ضد الانسانية ضد شعب دارفور الاعزل ,  و جعلت  من مني  أركو مناوي زعيما جديدا لمليشيات الجنجويد , تُسيره حكومة المؤتمر الوطني خدمة لأجندتها في دارفور و ضد شعبه الكريم , حيث منع قوات الحركة من التصدي لإعتداءات  مليشيات الجنجويد و القوات الحكومية على المدنيين العزل .
  و بما أن مني أركو مناوي قد فشل تماما في الايفاء بتعهداته التى قطعها  , و آثر البقاء موظف دون مهام في حكومة المؤتمر الوطني  , و أسقط جميع مبادئ الثورة التى قاتلنا من أجلها , و أصبحت  اتفاقية أبوجا تحت موافقته و صمته على جرائم حكومة المؤتمر الوطني ,  الحبل الذي تشنق به حكومة المؤتمر الوطني شعب دارفور  , و  أنها فتت و مزقت الاقليم الذي أصبح مسرحا  لإعتداءات   القوات الحكومية  و  مليشيات الجنجويد , اضافة الى الآتي  :
  - اختزال نضال و حقوق شعب دارفور في وظيفة  حكومية هامشية بالقصر الجمهوري 
  - تدهور الوضع الأمني و خلق مزيد من حالات النزوح و التشرد
  - استمرار حملات الاعتقالات الكيدية و التعذيب ضد أبناء دارفور 
  - استمرار الحملات الحكومية التى تستهدف   أبناء دارفور بالداخل و الخارج  بالتشريد من الخدمة , و الاغتيالات و التصفيات الجسدية .
  - اصرارالحكومة على ممارسة سياسة التجويع ضد النازحين و المشردين , بإستهداف و طرد منظمات الاغاثة و العمل الطوعي و الانساني .
  - تصاعد اعتداءات الحكومة و مليشيات الجنجويد على المدنيين العزل
  - استمرار دعم  و تسليح  و اسناد الحكومة لمليشيات الجنجويد 
  و بناء على ما سبق , و بعد مداولات القادة السياسيين  و العسكريين  , تعلن قيادة القطاع  العسكري لشرق دارفور وكردفان من مقر قيادة القطاع بمدينة حسكنيتة , الآتي :
  - رفض إتفاقية أبوجا و سحب كامل  تأييد القطاع عنها
  - تعتبر جميع مناطق شرق دارفور و التى تقع   تحت  سيطرة  قيادة القطاع  العسكرية , خارج سيطرة  حركة / جيش تحرير السودان – فصيل مني أركو مناوي , و تبعا لذلك ليست لمني أركو مناوي  اية سيطرة على جميع مناطق شرق دارفور منذ  يوم السبت الموافق 25 / 11 / 2006.
  - اللحاق برفقاء السلاح و الثورة الذين رفضوا اتفاقية أبوجا  , و انشقوا عن فصيل مني أركو مناوي ,  بعد التوقيع علي الاتفاقية .
  -  الإنحياز التام للمقاومة المسلحة و رفض أية حلول جزئية لا تعالج الجذور السياسية للمشكل ,  و لا  تسترد كافة حقوق شعب دارفور المشروعة .
  - عدم الإلتزام بأي اتفاقيات لوقف اطلاق النار, استجابة لتصريحات عمر البشير المتكررة , و عبد الرحيم محمد حسين , و الناطق الرسمي بإسم الجيش الحكومي  بعدم وجود اتفاقيات  لوقف اطلاق النار  مع الفصائل الرافضة لإتفاقية أبوجا , و كذلك اعلان بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان حل اللجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار, إلا في حالة اعلان تراجعهم .
  و تأسيسا على ما سبق , فلقد قامت قوات قطاع  شرق دارفور و كردفان العسكرية ,  يوم الأحد الموافق 26 / 11 / 2006 , بالتنسيق مع الفصائل الرافضة لإتفاقية أبوجا بإجتياح مناطق انتاج البترول بأبوجابرة , في معركة أسفرت عن تدمير لواء عسكري حكومي ,  و إسقاط مروحيتين حكوميتين و الاستيلاء على عدد ( 15 ) مدفع مضاد للطيران بحالة جيدة , و كميات من المؤن و الذخيرة و العتاد العسكري . 
  تناشد قيادة قطاع شرق دارفور و كردفان جميع الفصائل بالعمل على توحيد الجهود العسكرية و السياسية وفق  برنامج الحد الادنى, و فرز قيادة واعية و مدركة لمخاطر المرحلة .
  كما تدعو و تناشد كافة المناضلين رفقاء   السلاح و المؤيدين لإتفاقية أبوجا, بعدم الإستمرار في هذه المسرحية المخجلة و المعيبة في حق شعب دارفور, و رفضها و العودة لخندق النضال , لإسترداد جميع الحقوق المشروعة و المغتصبة , و تحقيق العزة و الكرامة  لشعب دارفور الأبي , الذي أذلته جميع الحكومات المركزية التى تعاقبت على حكم السودان .
  و تهيب بالمجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة , بالإسراع في تطبيق كل القرارات الأممية ذات العلاقة , خاصة القرار 1706 و التدخل لحماية المدنيين ووقف المذابح الجماعية , كما تناشد المدعي العام لمحكمة الجزاء الدولية بسرعة الإعلان و القبض على المتهمين بإرتكاب جرائم الابادة و جرائم ضد الانسانية , المراهنين على الحل العسكري لأزمة السودان في دارفور , الذين أصبحوا عائقا أمام تحقيق السلام  والوحدة الوطنية , و رهنوا مصير الشعب السوداني كافة و خاصة شعب دارفور بالإفلات من العقاب . 
  حافظ إسماعيل عبدالشافي 
  الناطق الرسمي بإسم القطاع
  هاتف : 008821637153810   
  القطاع  العسكري لشرق دارفور و كردفان
  قيادة القطاع -  مدينة حسكنيتة
  [email protected] 
  28 / 11 / 2006
  |    
   
   |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
                
                
                    
                 
            
            
 
 
 
 
         
  
  
 | 
 
 
 |