|
عبد العزيز خالد معكم ويشكركم ....
|
اول مرة اقابل فيها العميد عبد العزيز خالد الخميس الماضى عندما ذهبت لزيارته فى مقره فى ابوظبى لتهنئته بالعيد وكان معى بعض زملائه فى قيادة التحالف وزميل صحفى صديق .. وتحدثنا فى شان قضيته وعن كل الاشياء المثارة فى الساحة السياسية السودانية وخاصة ما يدور فى نيروبي واجتماعات مجلس الامن .. وكانما كنا نعرف بعضنا بعضا رغم انها المرة الاولى التى نلتقى فيها اعطانى احساسا متكاملا بزعامته وقوة ارادته وقرائته السليمة لما يدور الان .. فهو فى قمة معنوياته يصارع مكائد الجبهة الاسلامية تجاهه بصبر وجلد وشجاعة الواثق من النتيجة النهائية بالانتصار انتصاره على الظلم وانتصار الشعب السودانى للمباىء التى نذر نفسه للدفاع عنها .. تحدثنا فى شان الحملة الاعلامية وقدم الشكر لكل الذين يشاركون فيها عبر الانترنت وقال لى بالحرف بالله بلغهم تحياتى وشكرى الجزيل .. وقال لى كنت اتمنى ان يكون موقف التجمع واضح فى المحادثات والجلوس مع النظام وانا بعيد عنه .. واحسست بعدم رضائه تجاه الاخوة فى التجمع الذين كان من المفترض وضع قضيته مع النظام اساس للجلوس وعدم التفاوض الا بعد ان تسحب الحكومة شكواها التى انتهى امرها الان بحكم الزمن والقانون الدولى ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز خالد معكم ويشكركم .... (Re: نصار)
|
الاخ/ نصار
كل عام و أنت بخير
لقد سجنت السلطات الاماراتية بالتعاون مع عصابة الانقاذ المناضل عبد العزيز خالد, و لكنها لم تستطع ان تسجن صموده و مواقفه المبدئية تجاه ما يدور في السودان, و ماذا سيحدث اكثر من تسجنه سلطات الانقاذ في سجنها الكبير في السودان, حيث تم سجن الجميع؟ و ماذا سيحدث اكثر من ان تغتاله سلطات الانقاذ التي اغتالت قبله الكثيرين و الكثيرات؟ عموما قضية انتصار الناس في السودان, لا يربطها بشخص واحد في السودان, الا الذين لا تتجاوز قراءاتهم للاحداث تحت اقدامهم, و هذا هو ما يفعله الانقاذيون الان, فهم يرون في اغتيال الناس و سجنهم داخل و خارج السودان, الحل للازمات المتعددة التي يواجهونها الان و في الماضي القريب. و ستنتصر ارادة الناس طال الزمن ام قصر و نحي فيك يا نصار مناصرتك لقضية شعب بأكمله و انت احد فراده المناضلين من اجل تغيير الاوضاع المقلوبة الان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز خالد معكم ويشكركم .... (Re: الكيك)
|
الاخ الكيك تحية
Quote: وكانما كنا نعرف بعضنا بعضا رغم انها المرة الاولى التى نلتقى فيها اعطانى احساسا متكاملا بزعامته وقوة ارادته وقرائته السليمة لما يدور الان .. فهو فى قمة معنوياته يصارع مكائد الجبهة الاسلامية تجاهه بصبر وجلد وشجاعة الواثق من النتيجة النهائية بالانتصار انتصاره على الظلم وانتصار الشعب السودانى للمباىء التى نذر نفسه للدفاع عنها .. تحدثنا فى شان الحملة الاعلامية وقدم الشكر لكل الذين يشاركون فيها عبر الانترنت وقال لى بالحرف بالله بلغهم تحياتى وشكرى الجزيل .. |
هو كذلك متواضع قوي الارادة. يفترش الارض, وعندما تحين ساعة نوبته في الحراسة داخل المعسكر يهب واقفا يحمل بندقبته, يمارس واجبه كاي واحد منهم, يحافظ على سلامتهم وهم نيام. خالد
| |
|
|
|
|
|
|
|