|
|
 الترابى للخليج ...اهل النظام لا يتورعون من اطلاق الوعود الكاذبة !!!
|
الترابي لـ الخليج: من استأثروا بالسلطة لن يتنازلوا عنها للقوى السياسية
الخرطوم - فرح أمبدة:
شكك الزعيم الاسلامي السوداني المعتقل الدكتور حسن الترابي في ان يفي نظام حكم الرئيس عمر البشير بوعده بإطلاق سراحه ورفع الحظر عن نشاط حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه، أو في تنفيذ ما يتفق عليه النظام مع خصومه السياسيين، في اشارة الى الاتفاق مع “تجمع” المعارضة الشمالية. وقال الترابي ل”الخليج” انه لا يلقي بالاً لما يتردد عن إنهاء اعتقاله، لأنه لا يصدق ما يقوله أقطاب النظام “الذين تترى وعودهم وتتساقط”، وعلى وجه التحديد تلك المرتبطة منها بالحريات العامة وبالتحول الى النظام الديمقراطي، وقال انهم لا يتورعون عن إطلاق الوعود الكاذبة.
وكشف الترابي عن تباعد كبير بينه وبين حوارييه الذين نجحوا في إبعاده عن دفة القيادة نهاية ،1999 مشيراً الى تراجعهم عن فضيلة الوفاء بالوعد، وعن الالتزام بالمواثيق. ووصف اتفاق القاهرة بين الحكومة وتجمع المعارضة بأنه ثنائي بين جهتين “لا جديد فيه، ولا يعني بحال غير من وقعوا عليه”.
ورأى ان بلداً كالسودان لا يمكن ان يحكم بغير نظام ديمقراطي تعددي، وبغير ان تكون الحريات مشاعة وسط مكوناته، وأن لا يتم الحجر على رأي أو فكر أو تطلع. وعدّ التنوع في السودان مؤشراً للقوة وليس الضعف. وانتقد تلاميذه السابقين في السلطة، ووصف وعودهم بإشاعة الحريات بأنها كاذبة.
وقال الترابي الذي تعتقله السلطة منذ عامين بتهمة التدبير لقلب نظام الحكم ان الحديث الذي يطلقه رموز النظام بين فينة وأخرى حول إطلاقه “مكرر”. وزاد: “هي وعود تترى وتتساقط واحدة فواحدة، انهم يقولون ذلك منذ زمن بعيد، منذ ان تكالبوا على الحرية وخنقوها من دون ان يصدقوا ولو مرة واحدة”.
وقال الترابي انه لا يرى جديداً في بلاده حتى يغير رأيه حول صدقية من يقومون على أمر البلاد. ودعا الى عدم الاهتمام بما تقوله الحكومة حول إطلاقه، لأنه لا يعدو ان يكون “كلاماً فارغاً على الناس ألا تصدقه، ولو فعلت ذلك لوجدت نفسها تصدق كلاماً لا يتحقق”.
واستبعد الترابي ان يكون “من تقولوا” على السلطة مستعدين للتنازل عنها، بإتاحة الفرصة كاملة للقوى السياسية لتزاول نشاطها وتنظم مسارها، ومن ثم تجري انتخابات حرة ونزيهة لتحديد الأوزان، وقال: “ان مثل ذلك لا تعطيه الحكومات منحة منها”.
ووصف الترابي - الذي رد على أسئلة “الخليج” عن طريق طرف ثالث - “اتفاق القاهرة” الذي وقعته الحكومة مع خصومها السابقين في التجمع الوطني الديمقراطي (تحالف المعارضة في الخارج) بأنه “اتفاق ثنائي بين جهتين، وهو بالقطع يعني من وقعوا عليه دون غيرهم”.
وعن الحكومة الانتقالية المتوقع إعلانها في التاسع من الشهر المقبل، اكتفى الترابي بالقول: “دعونا ننتظر ونرى”، أما زوجته وصال المهدي فقالت ل”الخليج” انه ليس أمام “النظام” من سبيل غير إطلاق زوجها وبقية المعتقلين ورفع الحظر عن حزب المؤتمر الشعبي، لكنها قالت ان الحكومة حتى لو قامت بذلك فإنها قد ترتد عنه في أي لحظة.
وقالت وصال التي تزور حالياً السعودية ان المبررات السياسية والقانونية التي ساقها “النظام” لكبت حرية زوجها وتضييق الخناق على حزبه انتهت، وإن رموز النظام يدخلون الآن في حرج قانوني وسياسي وأخلاقي جراء استمرارهم في اعتقاله.
ونبهت الى ان رموزاً من تلاميذ زوجها في الحكم يحملونه مسؤولية ما يعتقدون انها أخطاء قام بها آخرون، ويعتقدون بأن الترابي حتى وهو في المعتقل يدير “كل الشؤون”، وأضافت: “هم مخطئون، لأن “المؤتمر الشعبي” مؤسسة يعي كل من ينتمي إليها دوره فيها، وله مؤسسات تديره وتدير أموره، والترابي أحد هؤلاء وليس كلهم”.
وأكدت زوجة الترابي أنه سيطلق آجلا أو عاجلا، وعندما يستعيد حريته سيواصل نشاطه الذي بدأه قبل أعوام ل “تقويم الأخطاء والمواقف” وبناء الحزب ومواجهة ما يجري في البلاد، مثل غيره من المنشغلين بالسياسة. وأضافت: “ليس هناك ما يدعوه للتراجع عما كان يفعله قبل الاعتقال، رضيت الحكومة أم لم ترض”.
وامتنع الترابي عن الاجابة عن أسئلة عدة طرحتها عليه “الخليج”، وتشغل بال الرأي العام في البلاد، وحسب عائلته، فإنه على وشك ان ينهي الجزء السابع عشر من مؤلفه “التفسير التوحيدي للقرآن الكريم” الذي يعطيه كل وقته، غير أنه مع ذلك يتابع الأخبار عبر التلفاز، ولديه برامج مختارة يتابعها، وقليلا ما يقرأ الصحف المحلية.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابى للخليج ...اهل النظام لا يتورعون من اطلاق الوعود الكاذبة !!! (Re: الكيك)
|
اغرب شىء ان من اسس للكذب والخداع يشكو منه اليوم بعد ان اصبح الكذب والخداع مشروع دولة باسم الدين وانقاذ الشعب ..
النقطة الثانية التى اثارها ان السودان لا يمكن ان يحكم الا بغير نظام ديموقراطى تعددى وبغير ان تكون الحريات مشاعة وسط مكوناته ...هذا صحيح وحقيقة ولكن متى استدركت ذلك يا دكتور وانت كنت تعلم ذلك مسبقا ومتاكد منه اذن لماذا الانقلاب على السلطة الديموقراطية وانت جزء منها وكافة الحريات كانت متاحة لك حتى حرية الاجتماع مع ضباط الجيش .
ويقول الا يتم الحجر على اى فكر او تطلع وان التنوع فى السودان مؤشرا للقوة وليس الضعف ..طيب متى عرف دكتورنا هذه المعلومات الحفقيقية الصحيحة علما بان كل السياسيين الذين زج بهم فى السجون فى عهد الانقاذ كانوا يقولون لك كل هذا واكثر ..
هل اقر الدكتور الترابي بان شعار الاسلام هو الحل الذى رفعه فشل فى ادارة دولة مثل السودان ولماذا لايكون شجاعا ويعترف على الملا بفشل هذا الشعار ..
واترك الباقى للمتداخلين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الترابى للخليج ...اهل النظام لا يتورعون من اطلاق الوعود الكاذبة !!! (Re: الكيك)
|
شكرا يا الكيك...
لقد تعودت وضع وصلة لمواضيع تناسب البوست واخترت اليوم هذا البوست وأهديه لإسلاميي البورد وأخص منهم الدكتورة مهيرة والدكتور نزار والأخ فرانكلي ..
الحقيقة الغايبة في ذكري فرج فوده
وأنا أنظر لقول الترابي:
| Quote: ورأى ان بلداً كالسودان لا يمكن ان يحكم بغير نظام ديمقراطي تعددي، وبغير ان تكون الحريات مشاعة وسط مكوناته، وأن لا يتم الحجر على رأي أو فكر أو تطلع. وعدّ التنوع في السودان مؤشراً للقوة وليس الضعف. وانتقد تلاميذه السابقين في السلطة، ووصف وعودهم بإشاعة الحريات بأنها كاذبة. |
وأقول سبحان الله.. هل هذا هو الترابي الذي بايع رئيسين هما النميري والبشير.. ؟؟ وكان مهندس قانون السودان الذي يحتوي مادة تعاقب على الردة؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابى للخليج ...اهل النظام لا يتورعون من اطلاق الوعود الكاذبة !!! (Re: الكيك)
|
| Quote: ورأى ان بلداً كالسودان لا يمكن ان يحكم بغير نظام ديمقراطي تعددي، وبغير ان تكون الحريات مشاعة وسط مكوناته، وأن لا يتم الحجر على رأي أو فكر أو تطلع. وعدّ التنوع في السودان مؤشراً للقوة وليس الضعف. وانتقد تلاميذه السابقين في السلطة، ووصف وعودهم بإشاعة الحريات بأنها كاذبة. |
هــل من مصــدًق , لمثل هــذا الكلام؟؟؟؟؟؟
Quote: وقال الترابي انه لا يرى جديداً في بلاده حتى يغير رأيه حول صدقية من يقومون على أمر البلاد. ودعا الى عدم الاهتمام بما تقوله الحكومة حول إطلاقه، لأنه لا يعدو ان يكون “كلاماً فارغاً على الناس ألا تصدقه، ولو فعلت ذلك لوجدت نفسها تصدق كلاماً لا يتحقق”.
واستبعد الترابي ان يكون “من تقولوا” على السلطة مستعدين للتنازل عنها، بإتاحة الفرصة كاملة للقوى السياسية لتزاول نشاطها وتنظم مسارها، ومن ثم تجري انتخابات حرة ونزيهة لتحديد الأوزان، وقال: “ان مثل ذلك لا تعطيه الحكومات منحة منها”. |
لن يعرف أحد تلاميذه مثل ما يعرف الترابي تلاميذه , وهو المنهــج الذي رباهــم عليه.
لقد صدقكم وهــو (غير المعروف بالصدق).
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست