على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2005, 10:53 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد ..




    نائب الرئيس السوداني: لست ساحرا لأدير حركة الناس في السودان :

    القاهرة - حمدي رزق:

    إذا تعثرت بغلة فوق كوبري ''شمبات'' في قلب العاصمة المثلثة الخرطوم فعلي عثمان طه نائب الرئيس السوداني مسؤول عنها، وإذا انفجرت الأوضاع في شرق السودان فإنه مفجرها، وإذ يغشى السلام الجنوب فبجهده الخاص·
    القاسم المشترك الاعظم فيما يجري في السودان من ''نيمولى'' في الجنوب الى ''حلفا '' في الشمال، ومن ''الجنينة'' في الغرب الى ''كسلا ''في الشرق هو النائب الاستاذ علي عثمان أو ''الشيخ علي'' كما يحب البعض أن يناديه·
    عندما وقع علي عثمان طه بقلمه اتفاقية السلام كان نائبا اول وصار بعد التوقيع نائبا ثانيا دون تغيير يذكر فى سلطانه على السودان، وسيطرته على مقدراته وكأنه ساحر يهيمن على الاشياء يحركها كيف يشاء·
    عندما واجهت النائب مستفسرا من أين له كل هذه القدرة والمقدرة التي تجعله وراء كل هبة ريح فى السودان، ضحك كثيرا ونظر مليا وقال الزول الشاطر أعداؤه كُثر، وأنا اعدائي كُثر وتعرضت لحملة تشويه ضخمة نتاجها فيما تقول·
    النائب وصف أسئلة الحوار بأنها مثيرة، وأكد أنها تذهب الى المكاشفة وهذا ما يحتاجه السودان، فاصطكاك الأفكار لا يقلق، وانما تنبت من ارضه حالة حوار فكري بديلا عن حالة الاحتراب التي كان السودان يرزح في أسرها·
    التحولات في شخصية النائب كبيرة، من داع للجهاد·· محرض على إخضاع الجنوب للمشروع الحضاري، الى داع للوحدة الطوعية مساند لتقرير المصير، مصير السودان انطلاقا من جنوبه ومصير المشروع الحضاري انطلاقا من شماله وبين تجاذبات الجنوب والشمال تبدو طموحات المشروع الحضاري لثورة الانقاذ منحسرة وجمعت أطراف أمواجها من الاقليم والساحة الدولية الى الشمال، ورغم ذلك لايعتبرها النائب علي عثمان هزيمة للمشروع ولكن تطويرا ناضجا، وان الاكتمال يحتاج لرؤى وأفكار أخرى·
    التحولات في الساحة السياسية السودانية ايضا كبيرة، وتحتاج لربان ماهرليقود الدفة حتى لاتغرق الدولة التي تشبه القارة الصغيرة في بحر متلاطم من العقوبات الدولية التي تشتد من حول رقبه السودان وأهله واخرها تمديد العقوبات الامريكية عاما آخر، ومن ميول انفصالية الحديث عنها يجتاح الندوات والونسات وكأنه غذاء أهل السودان الذين عذبوا بالحرب ولايريدون الراحة في ظلال السلام·
    ''الشيخ علي'' كما كان يناديه الراحل الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية، يبحث في النائب الاول وخليفة قرنق سيلفا كير عن شريك في عملية السلام، ويؤكد ان سيلفا ملتزم بالوحدة الطوعية، وانه يثق في ميوله الوحدوية·
    وبين الصادق المهدي رئيس حزب الامة، ومحمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي يبدو ''الشيخ علي'' مشدودا من ذراعيه، ويقول انه بذل ما في وسعه تجاه القطبين الكبيرين، واذا كان الجهد الآن تجاه الميرغني فليس لانه من اتباع الطريقة الختمية كما يشيع البعض، ولكن لان الميرغني رقما لايقل اهمية عن الصادق وكان هناك جهد سابق من جانبنا تجاه الصادق وإن لم يثمر؛ لاختلاط الخاص بالعام لديه· وإلى نص الحوار الذي جرى في ''قصر الاندلس'' المخصص لاستضافته بالقاهرة خلال انعقاد اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة·

    تنتقلون من مرحلة ''الثورة'' التي قضيتم فيها فترة طويلة إلى مرحلة ''الدولة'' المندمجة اقليميا وعالميا، فهل يعني هذا أن المشروع الحضاري انتهى واستنفذ أغراضه أم انه حققها·· أين هو المشروع الحضاري يا سيادة النائب؟
    أوافقك على أن السودان انتقل إلى مشروع أو مرحلة ''الدولة''، وأخذ يتوافر على مقومات الترابط الاقتصادي والاجتماعي الذي ينبغي أن تقوم عليه هذه الدولة، ليشعر كل فرد وكل جماعة داخل المجتمع بحقوقه وواجباته ودوره والمساحة المتاحة أمامه لكي يشارك ولتحقيق ذاته وطموحه الفردي·
    ولكن فيما يخص البحث عن المادة أو الأساس الذي منه تصاغ مرحلة ''الدولة'' فإن المدارس السياسية عبر التاريخ تقدم اجابات مختلفة، وبالضرورة لا يمكن ان يخلو العقد الاجتماعي في أي بلد من الأفكار والتوجهات التي تحكم سلوك واتجاهات أفراد هذا البلد، ومن هنا فإن المكون الثقافي والفكري للمشروع الحضاري لا يمكن القول بأنه اختفى ودخل في أضابير النسيان، لكن مفردات هذاالمشروع هي التي قد تكون اختلفت حسب المتغيرات، ودائما عندما تقوم الثورات ينظر الثوار إلى السماء في محاولة لشد الواقع ومن ثم تحريكه إلى آفاق أوسع، ويكون هذا ضد ''قوانين الجاذبية الأرضية''، ويبدأ الصراع بين الجاذبية ومحاولات الثورة لتغيير الواقع، ثم ما تلبث الثورات ان تصل إلى مرحلة من التوازن والمواءمة بين الواقع وقوانين الجاذبية من ناحية وبين مشروعها للتغيير من ناحية أخرى، هذا التوازن هو مرحلة الدولة التي نتكلم عنها·· وهذا ما وصلت اليه الحالة في السودان، وهو من أدلة نجاح الثورات لأن بعضها يخفق في التوازن وينجذب إلى الأرض تماما·
    و مثال لذلك، في بروتوكولات ''ماشاكوس'' نجد بروزا لاشكالية ''الدين والدولة''، وقد عُولجت بتوازن يقضي بأن تكون ''المواطنة'' هي الأساس بمعنى أن المجتمع يجب ان يمارس حريته في التمسك بالثقافة والهوية الغالبة عليه وفي الوقت نفسه يقر لكل الموجودين فيه بالتمسك بثقافاتهم وهوياتهم المختلفة، أي ان يتمتع الجميع بحقوق المواطنة، فلا تمييز بين أفراد المجتمع على أساس ديني أو عرقي أو ثقافي·
    المشروع الحضاري كان قائما على الأممية الإسلامية وتصدير الثورة، فهل يمثل التوجه للمواطنة تطويرا لفكرة داخلية في المشروع الحضاري أم ردة عنه؟
    في الفترة الأولى كان هناك نظر أوسع خارج الحدود، وهو ما عبرت عنه بمحاولة شد الواقع إلى آفاق أرحب في أول الثورة· ولكن الأهم أن التوازن أفضى إلى ضرورة أن ترتب بيتك من الداخل قبل أي شيء، وبالتالي أقول ان الأممية وتصدير الثورة والأفكار المشابهة لم تعد جزءا من برنامجنا الآن، والفكرة الآن أن تطبق التجربة على أرضك، فإن نجحت فسوف تكون نموذجا واضحا ومتاحا للآخرين، ليأخذوا منه ان شاءوا، ويكون كمرجع لهم، ولو فشلت فلن ينظر إليك أحد، أما تصدير النموذج بالقوة فلم يعد مطروحا·
    ولكن هل ينحصر المشروع في شمال السودان فقط؟
    هذا هو التحدي، نحن نؤمن بأن ديناميكية الإسلام تؤهله لكي يكون مادة ممتازة لصياغة مجتمع إنساني متعدد يتعايش فيه ويتعاون المسلمون وغير المسلمين، ولا يجعل التجربة تنحصر فقط في دائرة المسلمين·· فلا إكراه في الدين، و''لكم دينكم ولي دين''·
    المواقع الالكترونية على ''الانترنت'' لا تزال تتحدث عن احتمالات لانفصال الجنوب وأن النائب الأول ''سيلفا كير'' نسبت له أقوال في هذا الإطار وقام بنفيها، وان الرئيس البشير ليس متأكدا إلى الآن من رغبة الجنوب في الوحدة·· كيف تقيم مثل هذا الأمر·· وما حقيقة حجم هذا التوجه وخطورته؟
    مع السلام حدثت نقلة من التدافع بالسلاح إلى التدافع بالحوار والأفكار وبالتالي فليس طبيعيا أن يحدث التحول بـ180 درجة مرة واحدة، بخاصة في بلد عاش حربا طويلة المدى، والخطر الأكبر للحرب الدمار في المشاعر الإنسانية، وحلول الحقد والجفوة كأساس للعلاقات، وقد أمكن وقف الحرب بالمدافع، لكن بالضرورة هذه المشاعر يجب أن تنفث عن نفسها تدريجيا حتى يمكن أن تستقر المعادلة السلمية، ويكتشف الناس المشترك بينهم·
    والطريق إلى ردم هذه الهوة التي تتحدث عن اليأس من الوحدة والدفع إلى التوجه نحو الانفصال هو التطبيق المخلص الجاد لمشروع السلام الذي مثلما يبني الجسور والمدارس والمستشفيات يُعنى بمعالجة الأوضاع النفسية من خلال التعايش والانصهار·
    أحلام رجل الدولة
    واصطدام الأفكار أيضا؟
    نعم، والحوار بينها·· حتى يكتشف الناس الآخر ويؤمنوا بالقواسم المشتركة ويتفقوا على كيفية إدارة الحوار واستمراره فيما يظل موضوعا للخلاف·
    الساحر
    أنت تعاني الانقسام حولك·· يراك البعض انفصاليا ويراك آخرون وحدويا، فريق يراك مؤيدا للمشروع الحضاري وآخر يراك براجماتيا·· فسر لي لغز ''علي عثمان'' على الساحة السودانية؟
    لكل إنسان مراحل تحول في حياته، ففي مرحلة الطلب والخروج للمجتمع قد يراه ثائرا، متحمسا·· ثم يراه في مرحلة لاحقة في شخصية رجل الدولة، ودائما أعتقد ان كل رجل دولة ناجح كانت لديه بالضرورة لبنات فكرية وأحلام وأفكار لإصلاح المجتمع الذي يستهدف أن يسعده·
    أما رجل الدولة الذي يأتي مباشرة ليديرها مثل شركة تهدف إلى تحقيق الربح، ربما يدوس على من لا يملكون أو يقدرون على المساهمة في هذا الربح! ومساهمتي في الدولة الآن تقوم على اسقاط ما أؤمن به من أفكار أرى فيها مساحة فسيحة للخير، ولاحترام الناس، فقد علمتني تجربة الدولة عدم اكراه الناس على ما لا يقتنعون به·
    وأي دولة في العالم الآن تواجه اشكالية بين الأطر والبرامج النظرية، وبين السياسات التطبيقية للحكومة والمسؤولين الميدانيين وقدرتهم الواقعية، ولو فصلت بين الطرفين النظري والتنفيذي أو اخفقت في عقد صلة بينهما فسوف تهزم برامجك للدولة!
    لماذا لو أقيل شخص أو استبعد يقال ان وراء ذلك علي عثمان؟
    ''يقاطع ضاحكا'' وكأنني ساحر··!
    أو كأنك اللاعب الوحيد؟
    أحاول أن أتعامل مع الناس بشكل ايجابي مباشر وصريح·
    على عكس ما يقال من ان لديك فكرا باطنيا سياسيا؟
    ولكن هذا الفكر الباطني إذا كانت ليست له تجليات في الواقع تغير الناس أو المواقف أو تسيير الأمور، فما فائدته·
    جون قرنق كان يعتقد في لحظة ما أنك ألد أعدائه، ثم صرت أقرب أصدقائه وعلاقتكما أسرية·· ما التفسير؟
    هذه المسألة وراءها أن أي شخص يصيب حظا من النجاح يكثر اعداؤه حوله، ونحن في السودان وآخرون تعرضنا لحملة مكثفة من العداء وتشويه صورتنا من كل من كان يرى في السودان ان صعودنا هو تعويق لصعوده أو لنجاحه·· كما أن التغيير الذي جاء في السودان كان عن طريق عسكري، الأمر الذي أفضى إلى درجة من التوتر على السلطة، وهذا الاستقطاب أدى إلى اختلاق القصص·
    ولكنك انقلبت على شيخك وأستاذك د· حسن الترابي؟
    هذه قصة مختلفة، فانقلابي عليه لم يأت من أنني تمكنت من مقابض السلطة فأدرت له ظهري وتنكرت له، هذا اختلاف موضوعي طبيعي فكري، وكنت موزعا بين الوفاء للأشخاص وبين الوفاء للبرنامج والأفكار وهذا موقف طبيعي ولا يمكن ان يكون هناك حديث فيه عن أي شيء إلا في الإطار المؤسسي الطبيعي لحسم الخلافات·
    وهل لا يزال الود موصولا؟
    والله لم نلتق من 6 سنوات·
    على عكس عادات السودانيين؟
    ليس تعمدا ولكن لانشغال كل منا بدوره العام، لكني لا أحمل في قلبي حقدا على أحد مهما كان الخلاف، ومما يندهش منه الناس أنني كنت أقول لمن حولي في ذروة العداء مع الحركة الشعبية وكنت أقول حين أصلي أو أحج ''اللهم ان كان فيهم خيرا فاهدهم إلى الخير'' في الوقت الذي كانت فيه الأكف والحناجر ترتفع بالدعوة عليهم بالهلاك·· لم أفعل ذلك لمرة واحدة! وقلت هذا لجون قرنق!
    أزمة واشنطن
    وماذا قلت لسيلفاكير؟
    لا ينبغي في الإسلام أن تدعو على غيرك بالهلاك أو الخسران·
    كيف تقيم سيلفاكير؟ وماذا جرى في واشنطن؟ هل تكلم بصفته رئيس الجنوب؟ وهل هو انفصالي أم وحدوي؟
    ملابسات الرحلة إلى واشنطن كانت مدعاة للقلق·
    ممن؟
    من جانبنا وعبرنا عن ذلك رسميا للحكومة الأميركية وقلنا ان صيغة الدعوة نفسها غير مقبولة، وبرغم التبريرات الأميركية، قلنا ان ذلك كان يمكن أن يتم بصفته نائبا لرئيس الجمهورية لا كرئيس لحكومة الجنوب، هذا مقلق فعلا ونرى فيه محاولة اختراق من المجموعات التي تريد أن تنفرد بجنوب السودان وتباعد بينه وبين الشمال·
    ولكن من السابق لأوانه ان نطلق أحكاما لأن صوت الانفصال قد بدأ يتخذ مساحات أوسع، فالمساحة لا تزال واسعة وخير لنا أن نفعل كل ما يعمق الوحدة ويحميها بدلا من أن نتجادل حول الشكوك والنوايا·· ونعمق نواحي القلق!
    ومن خلال تعاملي مع سيلفا كير أراه ملتزما بوحدة السودان وفق ما جاء في اتفاقية السلام وبإعطاء هذه الوحدة الفرصة الكافية لتكون الخيار الجاذب للجنوبيين وهذا هو الموقف الذي تكرر بيننا في كل الجلسات مع سيلفا كير الى الان·
    لماذا أنت حادب على وجود الميرغني في الحكومة وتهمل الصادق المهدي من المعادلة هل لأن أصولك ''ختمية''؟
    لم أكن ختميا يوما، ولكني أسعى لأكون عمليا والصادق المهدي برغم قناعاته بضرورة وحدة الصف الوطني إلا انه كثيرا وأرجو ألا أكون ظالما له لا يستطيع التفريق بين ما هو شخصي وما هو عام في المواقف فالمعادلة السياسية التي لا توفر دورا مباشرا وشخصيا تصبح بالنسبة له فرصة ضائعة وظالمة لكن الميرغني لا يفكر كذلك وهذا ما يسهل الوصول الى اتفاق مع الميرغني، نحن أعطينا فرصا متساوية للحوار مع الطرفين وربما مع الصادق كانت أسبق بعامين ومع ذلك تقدمت الامور مع الميرغني أولا وظلت تتقدم!
    بالنسبة لعلاقتكم بواشنطن·· هل صحيح أنك بعد كل ما قمت به سواء في ماشاكوس او دارفور او غيرهما تطلبك واشنطون والامم المتحدة في قضية دارفور؟·· وكيف تقيم علاقتك بواشنطن الان؟
    العلاقة مع اميركا في تقديري مضطربة اذا أحسنا الظن، أو غامضة وتسعى لتقسيم السودان لو أسأنا الظن وأخذنا بكلام المدرسة المستطرقة الموجودة الان، لكني أرجح الصفة الاولى لأني لا أرى في الغرب عموما سواء في واشنطن او لندن اي دلائل تشير الى مصالح اقتصادية واستراتيجية للغرب ولأميركا تحديدا في تفتيت السودان وتقسيمه الى شمال وجنوب ومن الممكن ان تؤمن الولايات المتحدة مصالحها في اطار سودان متحد مع النخب التي تتولى السلطة لأنه ليس هناك نظام دائم ولا يمكن ان نتجاهل بعض الاشارات من جماعات الضغط في السودان، ويجب ان نتخذ منها موقفا استراتيجيا موحدا سواء بالحوار المباشر او بموقف استراتيجي مغاير حتى يحول دون وصول هذه المجموعات الى أهدافها·
    هل سيادتك مطلوب؟
    لا هذه مجرد تكهنات ولا تؤثر فيّ··
    هل أوحشك تعبير النائب الأول؟
    لا يهمني سوى أن أكون مواطنا أخدم البلد والشعب في أي موقع!
    تغيرت علاقتك بوضوح مع القاهرة من شخص مشكوك فيه وينظر اليه أمنيا الى شخص يتم التعاطي معه كنائب رئيس دولة ويستقبل رسميا وهناك اطلالة جديدة عليه·· فكيف تم ذلك؟
    أرى أن هذه العلاقة بدأت أعمل لها وفق منطق سياسي في السبعينيات وكثيرا ما قلت لأصدقائي من المسؤولين في القاهرة ان القراءة الصحيحة لما كنا نقوم به من نشاط وتصريحات شهد نادي ناصر الثقافي في الخرطوم منها الكثير، يؤكد اهتمامي البالغ بعلاقتنا بالقاهرة وموقفي يقوم على أن مصر القوية هي سند استراتيجي لكل سوداني وعربي يريد ان يرى الامة العربية تواجه تحدياتها·


    جريدة الاتحاد
    العدد 11091 بتاريخ 16/11/2005
    www.alittihad.ae

                  

11-16-2005, 00:26 AM

Omer54

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. (Re: الكيك)

    الاخ الكيك

    السلام و شكرا لايراد هذا اللقاء الهام.

    الاستاذ علي عثمان شخصية معروفة مواقفها, لكن الثابت ان هذه الشخصية لا تمل التطور و هذا شئ جميل جدا لكنه مفقود في دنياالسياسة السودانية. مع كراهيتي الشديدة لنظام الانقاذ لكني احس ان الاستاذ علي عثمان شخص متفرد في هذا النظام القذر. و اللقاء الذي اوردته يؤكد هذا المعني. لم يلجأ علي عثمان للنفي و الدفاع الاجوف و انطلق الي افكار جديدة و هذا مثير و جدير بالتأمل. و يدعم هذا ما اشيع عنه من مواقف في الفترة الاخيرة و اخص موقفه من اعادة استوزار الفاسد القذر عبدالرحيم حسين. و يبدو لي ان نظام الانقاذ قد انقسم الي قسمين الاول يقوده عمر البشير و يظاهرة مجموعة العسكرين و الفاسدين و مجموعة ضيقي الافقي والرأي امثال الطيب مصطفي. و مجموعة اخري يقودها علي عثمان و اتمني ان يكون ما اورده هنا في هذا القاء معبرا عن افكار هذه المجموعة.

    الامل في نظام سياسي رائد شفاف و ديمقراطي و حكيم هو امنية الجميع و ان كان الاستاذ علي عثمان يؤمن بهذه الافكار حقا فهو مؤهل بجدارة للعب دور مميز في هذا التحول. و العلافة التي كانت تجمعة بالزعيم جون قرنق أعتقد انها كانت فكرية و الافكار التي وردت في هذا اللقاء هي اساسها. دعونا نأمل خيرا فهذا اللقاء اعطاني دفعة من الأمل.

    ان كان يمكن تقسيم معسكري الانقاذ الي معسكر الشر و معسكر الخير بات كلا المعسكرين واضحين.

    وشكرا مرة اخري.
                  

11-16-2005, 01:50 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. (Re: Omer54)

    الاخ عمر
    اشكرك على التعليق وانا معك فى كثير مما كتبت ..ولكنى لاحظت ان الاسئلة عبارة عن استجواب اكثر من ان تكون اسئلة صحفية ..وعلى عثمان كان اذكى من المحاور اذ فوت عليه ما يريد معرفته وكان هروب على عثمان نحو الامام تجاه الدولة ومؤسساتها والرؤية الجديدة لاتفاق السلام ومستقبله ما اعانه واخرجه عن الاجابة عن طرح اسئلة استجوابية هدفها معروف من الاخوة المصريين الذين يريدون معرفة اراء على عثمان حول الوضع الجديد الذى نشا فى القصر الجمهورى وحزب المؤتمر الوطنى والذى يصب فى صالحهم وموقف على عثمان منه ..
                  

11-16-2005, 05:42 AM

Omer54

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. (Re: الكيك)

    شكرا اخي الكيك

    اعتقد ان مجالس العاصمة افاضت في موقف علي عثمان من التشكيل الجديد للحكومة.

    و استطرادا لما قلت لاحظت الكياسة و الذكاء و الحنكة في ردود الاستاذ علي عثمان و بالمقارنة بين هذه الردود و ردوده في المقابلات التلفزيونية خاصة تلك التي اجريت مع سئ الذكر أحمد البلال الطيب ففي الاخيرة يبدو طه و كانه يبحث عن الردود بتاخره في الرد و كثرة ايراده التعابير غير الكلامية (ااه و اشباهها) و التعابير التي تظهر علي وجهة و تقطيبه يمنه و يسري مما يعطي انطباعا غير مريح للمشاهد كون المتحدث يبحث فيما يقوله اي عدم التلقائية و التكلف و هي اشياء تبعث الشعور بعدم الثقة.

    ان كان طه يبتدر منهجا جديدا في مواجهة الحرس القديم و العسكر, منهجا يهدف لبناء وطن ديمقراطي متسع للجميع فهو أهل للمساندة.
                  

11-16-2005, 07:12 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36923

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. (Re: Omer54)

    الاخ العزيز الكيك
    تحية طيبة
    شهادة لوجه الله...ان الاخ علي عثمان انسان مهذب لم اسمعه يوما قال كلمة نابية في حق احد....ولانه ميال للصمت يريدون ان يعلقو في رقبته كل رزائل الانقاذ حتي في الزمن الترابي...وان هذا الشخص بدات مواهبه تظهر فقط بعد اقصاء الترابي ومذكرة العشرة وحصلت تحولات ايجابيةكثيرة منذ تلك الفترة ..قادت اخيرا لتوقيع اتفاق سلام مشرف مع الحركة الشعبية..وهو ايضا رجل ديناميكى..يتطور بتطور المرحلة...ويكفي ما قاله عنه الراحل د.قرنق
    والسياسة ليس احقاد شخصية كما يظنها رموز السودان القديم...بل واجب وطني وكل زول بحمل رسالة امينة صادقة بعيد مداها بعرف التاريخ بيحسب كل خطواتو المشاها
                  

11-16-2005, 07:39 AM

Ahmed Mohamedain
<aAhmed Mohamedain
تاريخ التسجيل: 07-19-2005
مجموع المشاركات: 1477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. (Re: adil amin)

    Ali Osma?>>>>>>>>>>>>>>>>>an axis of evil
                  

11-16-2005, 10:59 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. (Re: Ahmed Mohamedain)

    الأخ الكيك شكرا لك علي المقال القيم عن رجل السلام و الرمز الوكني العبقري علي عثمان محمد طه



    بسم الله الرحمن الرحيم


    في دائرة الضوء : الأستاذ. علي عثمان محمد طه ........ بطل السلام و رائد الأنجاز الوطني :


    المصدر : الصحف السودانية.

    هذا رجل آخر يعرفه القاصي والداني الا اننا نحاول الاقتراب منه اكثر لتسليط المزيد من الضوء عليه سبراً لاغوار شخصيته القوية والمتميزة و الجذابة واستكشافاً لما غمض منها عبر ثلة من الذين يعرفونه عن قرب وجملة من اسئلتنا التي تبلغ الخمسة. و ذلك عبر تسليط الضوء علي أيجابيات و سلبيات هذا الرمز الوطني العبقري و الفريد من نوعه في السياسيين السودانيين.

    ايجابيات وسلبيات الرجل؟

    المفكر الاسلامي الكبيرالبروفيسور. حسن مكي

    ايجابياته : هو رجل صبور جيد الاستماع وعقله عقل تراكمي به خبرات ومعلومات كبيرة هذه التراكمية مكنته من التعرف على المجتمع السوداني من خلال اوزانه وطبقاته وحركاته الفكرية والسياسية وهو على صلة وثيقة بالمجتمع السوداني منذ ان كان طالباً. والآن أيام نيفاشا جملت صورته عند اهل الجنوب.

    سلبياته: لا أحد من البشر يريد ان تذكر سلبياته وكلنا لنا سلبيات. واعتقد ان مشاغله لم تسمح له بالقراءة الموسعة وثقافته سماعية ورغم ذلك الثقافة السماعية لا تزال تسود مثل الثقافات الاخرى.

    وهو كغيره من حكام العالم الثالث لا يميل الى المغامرة لاستكشاف الشخصيات الجديدة وقد كرست حكومة الانقاذ صلاحيات كثيرة في شخص واحد وهذه مشكلة في نظام الانقاذ ما ان تظهر وظيفة على المستوى السياسي حتى تجد شاغلها من اهل السلطة نفسها ولكن في الميزان العام نجد ان علي عثمان محمد طه مزاياه وايجابياته اكثر بكثير من ما يؤخذ عليه..

    د. كمال العبيد- مسئول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني :

    ايجابياته: له قدرة على الادراك والاستيعاب والتعبير عن نفسه وضبط النفس والصبر على المكاره وهذا تقريباً يعرفه كل شخص عمل معه عن كثب.

    سلبياته: الصبر الشديد، احياناً قد لا يجعل الآخرين يعرفون ما هو رد فعله المباشر وهذه قد تعطي بعض الغموض في شخصيته.

    عثمان ميرغني : ايجابياته: كثيرة اهمها خبرته الطويلة في مجال العمل السياسي من العمل السري الى السياسي المفتوح بزعامته للمعارضة في الجمعية التأسيسية وهو في النهاية رجل دولة من الدرجة الممتازة علاوة على حسن سيرته الشخصية ونظافة يده ولسانه وذمته المعترف بها من اعدائه قبل اصدقائه.

    وله ذكاء واضح في ادارة العمل السياسي وقدرة على استيعاب الموقف حوله ومقابلته بما يلزم.

    سلبياته : فهي التعويل علي الدوائر الضيقة في صناعة القرار والضيق بالنقد.

    الشيخ الصادق عبدالله عبد الماجد -المراقب العام لحركة الأخوان المسلمين في السودان: تربطني به علاقة قديمة فهو شخصية هادئة جداً ظاهريا لكنه مشتعل من الداخل -دمث الاخلاق- لا يحس من يقترب منه انه حاكم والسبب هو تواضعه الجم ومحاولة كسر النفس عن الاستعلاء، غيور على دينه يرفض التأثير الخارجي عليه ويتبع دائماً ما يوحي به له ضميره وعقله. رجل كريم واخو اخوان ،كان قاضياً وهذا فرض عليه ان يكون صمته اكثر من كلامه.

    سلبياته: عدم التعجل في الامور هو اقل سرعة في النظر الى البت في بعض الامور وهذا نوع من الدقة والحرص

    د. عبدالرحمن ابراهيم

    ايجابياته: سماحته ورجاحة عقله بعد نظره.. وبعده عن التهاتر وصغائر الامور.

    سلبياته: احياناً بصبره اكثر مما ينبغي يستغرق صبره زمناً طويلاً.

    ما هو الفرق بين دوره كزعيم معارضة وكرجل دولة؟

    البروفيسور حسن مكي:

    اعتقد انه كان في الحالتين ايجابي بل حتى عندما كان زعيماً للطلاب. فهو شخص ناضج لا يحب التخريب حتى عندما كان معارضاً كان موصولاً بالحكومة وبالقيادة وبالأمن تربطه علاقات مع اللواء عمر محمد الطيب والرشيد الطاهر ،اعتقد هذه المسألة جعلته قاضياً ناجحاً له مبادرات محسوبة ،يميل دائماً للحذر.

    وكرجل دولة اعتقد ان له خبرات تجعله رجل دولة ناجح في كل نظام.كتوم مثابر وله همة وهذه من تربيته ، كان مسئولاً عن العائلة منذ نشأته رغم انه ليس اكبر الابناء.. وهذه تجعله ان يكون رجل دولة بكفاءة عالية سواء في حكومة الانقاذ او الحكومات السابقة او اللاحقة.

    د. كمال العبيد- مسئول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني:

    كل المهام التي اضطلع بها كان يحكم دوره الخلفية الفكرية التي نشأ وتربى عليها في اطار رسالة واضحة محددة المعالم وفي اطار عمل جماعي ولذلك كان اداؤه في مرحلة المعارضة او في مرحلة المشاركة او في مرحلة قيادة الدولة منطلقه من منطلق واحد.

    لم يكن هنالك اختلاف في شخصيته في أية مرحلة من المراحل التي اضطلع بها وحتى في علاقاته الشخصية وفي الوظيفية او المهنية او العمل السياسي في اي كان هو هو نفس الشخصية لانها محكومة بمعايير وقيم واضحة ومحددة.

    عثمان ميرغني:

    زعامة المعارضة كانت مرحلة تاريخية في حياته والحركة الاسلامية وقد لعبها باتقان في الدورتين العلن والسري. حيث كان خطيباً حاضراً في الجمعية التأسيسية في ذات اللحظة التي يباشر فيها مهام العمل السري في الاتصال والاعداد للانقلاب العسكري.

    اما كرجل دولة فقد اتضحت امكاناته من خلال انجازاته بما في ذلك مشاريع أستخراج البترول و التنمية كمصنع جياد للسيارات و تحقيق الوفاق الوطني تم اخيراً اتفاق السلام لأطول حرب أهلية في العالم.

    الشيخ. الصادق عبدالله عبدالماجد- المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين:

    اكسبته المعارضة القوة و الصلابة و الشدة ،والشدة لم تكن معروفة لدى الاسلاميين كانوا متسامحين لا يميلون إلى الشدة وكان صلباً وصادقاً وهي صفات يحتاجها السياسيون والمعارضة تتطلب البعد عن المجاملات وكان يتعامل مع الحق باعتباره حقا.

    والآن كرجل دولة يتصف ببعد النظر والنظر بعمق وحذر، استفاد كثيراً من الحركة الاسلامية ونضج سياسياً ،وصار تفكيره من البعد والعمق والنضج بما يتطلبه التعامل مع الاحداث.. وابلغ دليل على ذلك هذه مفاوضات السلام التي جعلت منه ايوب عصره.

    د. عبد الرحمن ابراهيم:

    عندما كان زعيماً للمعارضة لم اعاصره فقد كنت في كندا لكن حسب الاثر الذي تركه هو رجل يتسم بالعقل والحكمة في الحالتين في دوره كمعارض وفي دوره كحاكم .

    ü هل ورث القيادة السياسية والفكرية من د. الترابي؟

    البروفيسور حسن مكي:

    لا شك للترابي لمساته وبصماته الكبيرة على علي عثمان محمد طه لكن للترابي بصمات على كثير من الناس وهنالك من ثأثروا ببصمات الترابي اكثر من تأثر علي عثمان محمد طه لكن هؤلاء لم يكن لديهم الاستعداد السياسي كعلي عثمان.

    د. الترابي كان يثق به ومكنه من السلطات وقفز به على الكثير من اقرانه. ولكن علي عثمان لو كان شغالا مع نقد او مع المحجوب لديه استعداد فطري لكي يكون رجل دولة ناجح.

    د. كمال عبيد

    العمل السياسي والفكري في اطار الحركة الاسلامية والاحزاب التي نشأت عنها هي ليست نتاج عمل فردي ولكنها نتاج عمل جماعي. الجماعة هي التي شاركت في بنائه وتأسيسه واعداد كوادره المختلفة ،لذلك هذه الكوادر هي تعبير عن الجماعة وفكرها وليس استنساخ للافراد.

    عثمان ميرغني:

    لا لطبيعة الملعب الذي يلعب عليه الآن فهو يقود دولة لا جماعة - رغم انه انتخب الامين العام للحركة الاسلامية -وفي اعتقادي ان المرحلة نفسها لم تعد تفترض زعيماً فكرياً بالطريقة التقليدية وعموماً ليس هنالك قائد فكري بالمعنى المباشر حالياً للحركة الاسلامية.

    شيخ صادق:

    انا افتكر ان قربه من د. الترابي وقرب كثيرين كذلك اخذوا هذا الجانب لكن بعد مسيرة طويلة لما تبين لهم ان لا بد من مراجعة ما كسبوه. فعلوا ذلك ومن ثم استقام بهم الطريق الذي اوصله الى الصورة التي ذكرتها آنفاً.

    د. عبدالرحمن ابراهيم:

    قطعاً تعلم من د. الترابي الكثير وله قدراته وشخصيته لكنه تعلم منه الكثير بحكم الصلة الوثيقة التي ربطت بينهما في زمان طويل..

    ü مستقبله السياسي؟؟

    ـ حسن مكي

    مستقبله يكون مأمونا ـ إلا ان يُغدر به!

    د. كمال العبيد:

    الانجاز الذي خرج به علي عثمان والمشاركون معه في مراحل مختلفة من مفاوضات السلام وما حققوه جلب تقدير الشعب السوداني لهذه المجموعة هذا مع ما اكتسبوه من تجربة وخبرة يجعل منهم رصيداً قومياً يمكن ان يستعان به ويستفاد منه مستقبلاً مما يعني يمكن ان تكون عنده مساهمات مقدرة في مستقبل العمل السياسي والفكري والاجتماعي.

    عثمان ميرغني:

    نجح بامتياز في العبور الى المرحلة التالية من السودان الجديد عبر مثابرته على ملف السلام وتعقيداته لكن مع ذلك لا يزال ينقصه المدد الجماهيري فالصورة الذهنية له عند عامة الشعب لا تزال مهزوزة «جداً» ربما لضعف حلقة الاعلام المحيطة به وهو في رأيي مظلوم جماهيرياً وقد تشكل هذه النقطة مصدر خطر على مستقبله السياسي ان لم ينتبه لها.

    شيخ صادق عبدالماجد:

    في تقديري وفهمي له قد يكون متنازعاً بين امرين ،امر تفرضه عليه الصورة التي ذكرتها وبوسعه ان يترك الحكم ويخرج منه «كالشعرة من العجين» مخلفاً وراءه اطيب ذكرى لاطيب مواقف.

    واما ولا احسبه كذلك ان يعض على الحكم وهذه استبعدها.. وقد يطلب اليه الاثنان معاً وميزانه متساوٍ في الحالتين من اجل خدمة الوطن اذا اقتضت ذلك.

    د. عبدالرحمن ابراهيم:

    على كل «علي» اينما تضعه يأتي بخير.

    هل هو سياسي غامض؟

    حسن مكي:

    لا اعتقد انه غامض للذين يعرفونه كتاب مفتوح شديد الاعتدال ناضج لدرجة تعكر المزاج!

    د. كمال العبيد :

    هو سياسي يتمتع بقدر من الوضوح في الرؤية والفكر: لكن كما اشرت بصبره وتحمله للكثير مما يصيبه من اذى وعدم انفعاله المباشر بما يتلقاه من الآخرين قد يبدو بعض مظاهر الغموض في شخصيته ،لكن الذين يعرفون عنه يمكن توقع نظرته وموقفه من الامور بناء على الخلفية التي يعرفها الانسان عنه.

    عثمان ميرغني:

    الغموض جزء من علامات فشل الاعلام حوله. فمعروف ان الشخصيات القيادية ترسم في مخيلة الشعب باعلام مدروس وذكي لكن اذا تركت المساحة حوله مظلمة اعلامياً، فأغلب الظن ان يصير الغموض خصماً عليه ،وعلي عثمان رغم قدراته الفذة في المواجهة الاعلامية إلا انه بعيد عن الاعلام الجماهيري ويبدو دائماً خلف ظلال وضباب.

    الشيخ. صادق عبدالماجد:

    نعم هو غامض.. السياسة عندنا في السودان مساحة مكشوفة للجميع ما لها وما عليها والسياسي يقتضي فيه ان يكون ممسكاً زمام الامور في يده يطلقه في الوقت المناسب. علي عثمان يتسم بكثير من الغموض وكثير من الوضوح في بعض القضايا حسب ما يقتضيه الأمر يمكنه تطويع ذلك بقدر من الوعي.

    د. عبدالرحمن ابراهيم:

    لا اعتقد انه يتسم بالغموض وصفه بالغموض فيه الكثير من التهويل هو سياسي كثير الفكرة قليل الحديث لكنه ليس رجلاً غامضاً
                  

11-16-2005, 08:48 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. (Re: Kamel mohamad)

    up
                  

11-17-2005, 01:58 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. (Re: Kamel mohamad)

    التحية و التقدير لرجل السلام و الرمز الوطني العبقري الاستاذ علي عثمان محمد طه
                  

11-17-2005, 02:47 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. (Re: Kamel mohamad)

    (لا يهمني سوى أن أكون مواطنا أخدم البلد والشعب في أي موقع)!



    صحيح الاختشوا ماتوا...

    ثم ماذا بشأن الدماء التى اريقت والتى مازالت تتفجر فى انحاء البلاد؟!

    فى مثل هذه الامور اسالوا اصحاب الوجعة...

    دارفور..

    جبال النوبة..

    جنوب النيل الازرق..

    شرق السودان..

    جنوب السودان...

    وبيوت الاشباح...

    كل دا تأليف واخراج؟!


    ***********


    وبعد الكلام الفوق دا كله..

    عاش السودان حرا مستقلا!
                  

11-17-2005, 04:24 PM

Ahmed Mohamedain
<aAhmed Mohamedain
تاريخ التسجيل: 07-19-2005
مجموع المشاركات: 1477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. (Re: nour tawir)

    Ali Osamn is but a pathelogical hypocrite. Let him go to hell!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de