|
Re: اخبار السودان فى الصحف العربية ...عنان يمهل السودان يومين (Re: الكيك)
|
قمة سداسية في طرابلس لحل أزمة دارفور وتسوية الصراع بين السودان وتشاد وإفريقيا الوسطي مبارك يدعو إلي عدم افتعال أزمة حول نقل ولاية القوات الإفريقية إلي الأمم المتحدة شلقم: الفرقاء السودانيون يؤيدون اتفاق أبوجا طرابلس ـ من هيثم سعد الدين وسعيد الغريب الرئيس حسنى مبارك لدى وصوله إلى طرابلس لحضور القمة في إطار جهوده المتواصلة لحل أزمة دارفور, وتسوية الصراع بين السودان وجارتيه تشاد وإفريقيا الوسطي, شارك الرئيس حسني مبارك في القمة الإفريقية السداسية التي عقدت أمس في طرابلس, وحضرها الأخ معمر القذافي قائد الثورة الليبية, والرئيس السوداني عمر البشير, ورئيس إريتريا أسياسي أفورقي, ورئيس تشاد إدريس ديبي, ورئيس إفريقيا الوسطي فرانسوا بوزبيزي.
وقد سبقت القمة جلسة مغلقة جمعت بين مبارك والقذافي والبشير, ودارت مناقشات حول الوضع في دارفور, خاصة بعد توقيع حركة تحرير السودان اتفاق سلام مع الحكومة السودانية منذ يومين في طرابلس.
وصرح السفير سليمان عواد, المتحدث باسم رئاسة الجمهورية, بأن الرئيس حسني مبارك دعا إلي عدم إيجاد أزمة في دارفور, فيما يتعلق بالجدل الدائر علي نقل ولاية قوات حفظ السلام الإفريقية إلي مظلة الأمم المتحدة.
وأضاف أن القادة الثلاثة: مبارك, والقذافي, والبشير, تشاوروا حول أفضل السبل للتحرك, بما يحقق هدفين هما: تحقيق السلام في دارفور بجهد إفريقي دولي يتفادي المواجهة بين السودان والأمم المتحدة, ويحقق مبدأ رئيسيا هو عدم التدخل في شئون السودان أو محاولة زعزعة أمنه أو استقراره.
وحول القمة السداسية, أوضح السفير سليمان عواد أن هناك توترا وخلافات بين السودان, وكل من جارتيه تشاد وإفريقيا الوسطي, وهناك اتهامات من الجارتين للسودان بدعم حركات التمرد داخلهما, في الوقت الذي ينفي فيه السودان هذه الاتهامات نفيا قاطعا.
وقال عواد: إنه تم توقيع مذكرة تفاهم منذ بضعة أشهر لتحقيق المصالحة بين السودان وتشاد, وهناك حاجة إلي احتواء التوتر الجديد, ويري الرئيس التشادي إدريس ديبي أن الاختلاط العرقي في قبائل الزغاوة التشادية والسودانية يسبب زعزعة لاستقرار بلاده, وأشار إلي أن هناك قلقا مماثلا من رئيس إفريقيا الوسطي فرانسوا بوزبيزي من انعكاسات الصراع الدائر في دارفور علي نظامه في إفريقيا الوسطي. وأضاف عواد أن الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي لعب دورا مهما في إطار الوساطة الإريترية بين حكومة الخرطوم وجبهة الشرق انتهي إلي توقيع اتفاق سلام يوم14 أكتوبر الماضي, ويتطلع إلي القيام بالدور نفسه للوساطة الإريترية فيما يتعلق بالوضع في دارفور. وأكد عبدالرحمن شلقم أمين الخارجية الليبية رفض بلاده أي تدخل لقوات دولية دون موافقة الحكومة السودانية, وأشار إلي إعطاء الأولوية للحل الإفريقي, ودعم قوات السلام الموجودة في دارفور.
وقال شلقم: إن الفرقاء السودانيين يؤيدون اتفاق أبوجا, مع ضرورة أن يكون هناك تطوير وتنمية علي الأرض, ودعم القوات الإفريقية, والتواصل مع الأطراف الدولية.
وحول القمة, قال أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية ـ الليبية: إن وجود الرئيس مبارك ومشاركته فيها, يؤكد اهتمام مصر بخطورة مشكلة دارفور علي المنطقة, وقال: إن اهتمام ليبيا باستضافتها دليل علي أننا طرف متأثر بالأزمة التي تقع علي حدودنا من ناحية, وإن الأخ معمر القذافي مهتم بالاتصال بجميع الأطراف والفصائل والاتجاهات لحل الأزمات الإفريقية. الاهرام22/11/2006
| |
|
|
|
|