الحكومة تتهم معارضين سودانيين يعملون فى هيومان رايتس بتشويه صورتها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2005, 02:05 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحكومة تتهم معارضين سودانيين يعملون فى هيومان رايتس بتشويه صورتها

    نافع: المنظمة لا علاقة لها بحقوق لإنسان وهى جزء من الاستعمار الحديث

    هاجمت الحكومة بعنف امس، منظمة حقوق الإنسان «هيومان رايتس ووتش» التى اتهمتها فى تقرير بالتورط فيما وصفته بجرائم حرب فى إقليم دارفور ، ولكنها قللت من التقرير واعتبرته حملة سياسية ضدها وضغوطا عليها من اجل تقديم تنازلات خلال محادثاتها الجارية حاليا فى ابوجا مع متمردى دارفور.واتهمت معارضين سودانيين يعملون فى المنظمة باستغلالها لتحقيق اهداف سياسية وتشويه صورة البلاد ورموزها فى الحكم.
    وطالب تقرير المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها بالتحقيق مع 20 من كبار مسؤولي الحكومة وقادة الجيش وما يسمى بمليشيات «الجنجويد» بتهمة إصدار أوامر بارتكاب ما يوصف بأعمال وحشية في دارفور أو تنفيذها أو التغاضي عنها.
    وزعمت المنظمة أنها وثقت اتهاماتها من خلال روايات لشهود عيان وصحف حكومية وعبر تحقيقاتها الخاصة في «جرائم ضد الإنسانية في دارفور منذ منتصف العام 2003».
    وأعد التقرير خصيصا لتستعين به المحكمة الجنائية الدولية التي أوكل إليها مجلس الأمن الدولي في مارس الماضى مهمة توجيه الاتهامات للمتورطين في انتهاكات الإقليم. ومن المقرر أن يعرض ممثل الادعاء بالمحكمة لويس مورينو أوكامبو تقريرا على المجلس اليوم، لكنه لم يأمر بعد بتوجيه أي اتهامات.
    وترى «هيومان رايتس ووتش» أن على مجلس الأمن أن يضيف قائمة بهذه الأسماء في سجله الخاص بالمشتبه بهم الذين قد تطبق عليهم عقوبات تتعلق بالسفر وعقوبات أخرى. ووافق المجلس قبل تسعة أشهر على فرض عقوبات لكنه لم يتخذ أي إجراء في هذا الصدد،كما تتهم المنظمة الحكومة السودانية بعدم بذل جهد حقيقي لمقاضاة ومعاقبة المسؤولين عن تلك «الجرائم».
    الا ان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير جمال محمد ابراهيم، اعتبرتقرير المنظمة استباقا للتقرير الذي سيقدمه ممثل الادعاء بالمحكمة أوكامبو اليوم امام مجلس الامن، ومحاولة للتأثير عليه. واتهم المنظمة بأنها درجت طوال السنوات الماضية على ابداء عدائها السافر للسودان «وتتجاهل بشكل تام التطورات السياسية الايجابية التي طرأت على الساحة السودانية».
    وقال ابراهيم ان المنظمة درجت وباستمرا على التركيز على السلبيات باقليم دارفور دون النظر للايجابيات،مشيرا الى ان عددا من الوفود الدولية زارت البلاد وعلى رأسهم الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ووزراء خارجية معظم الدول الاوروبية واميركا ووزراء دفاع ومبعوثين«شاهدوا جميعهم بأعينهم ما تحقق على ارض الواقع من تطورات سياسية، وما تحقق من استقرار في كافة انحاء البلاد خاصة بعد توقيع اتفاق السلام وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية»،مؤكدا ان الحكومة الحالية تبذل أقصى مساعيها للتوصل الى حلول سياسية وتسويات للازمة بدارفور من خلال مباحثات ابوجا.
    وشدد المتحدث باسم الخارجية على ان الحكومة تعمل على معالجة كافة التجاوزات والانتهاكات، مشيرا الى تشكيل محاكم خاصة للنظر في انتهاكات حقوق الانسان بولايات دارفور الثلاث ، وجدد التأكيد على استقلال الاجهزة القضائية في اداء مهامها بعيدا عن أى تدخل من الجهاز التنفيذي في الدولة.
    ورحبت الخارجية السودانية باي مسعى من البلدان الصديقة والمنظمات غير الحكومية الراغبة في المساعدة لايجاد حلول لمشكلة دارفور«وليس العمل على تصعيدها».
    من جهته، قال عضو وفد الحكومة لمفاوضات ابوجا الدكتور أمين حسن عمر لـ«الصحافة» ان منظمة هيومان رايتس ووتش لها اجندة سياسية، فضلا عن تورطها في اعمال ضد السودان.
    واتهم عمر، معارضين سودانيين يعملون في المنظمة باستغلالها لتحقيق اهداف سياسية وتشويه صورة البلاد ورموزها فى الحكم، وقال «لذلك ليس من المستغرب صدور مثل هذه الادعاءات عن هذه المنظمة المعروفة بعدائها الشديد للسودان».
    من جانبه، شن مساعد رئيس الجمهورية، الناطق الرسمى باسم المؤتمر الوطنى، نافع على نافع، هجوما عنيفاعلى المنظمة ، وقال فى رده على اسئلة الصحافيين حول اتهام المنظمة لمسؤولين سودانيين بانتهاك حقوق الانسان فى دارفور ، ان المنظمة لا علاقة لها بحقوق الانسان، وهى جزء من الاستعمار الحديث. واشار الى ان المنظمة دأبت على قيادة حملات تلفيق ضد الشرفاء فى السودان، واضاف نافع ان المنظمة لاتفعل فى حق الظلمة الحقيقيين الا احيانا «وهي تعلم ان عملها لا يقود الى نتيجة وما تفعله مجرد ذر للرماد فى العيون
    الصحافة 13/12/2005



    (عدل بواسطة الكيك on 12-13-2005, 02:09 AM)

                  

12-13-2005, 02:31 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة تتهم معارضين سودانيين يعملون فى هيومان رايتس بتشويه صورتها (Re: الكيك)



    المشكلة يا الكيك نفس هذه المنظمة عندما تصدر تقريراً عن تراجع حقوق الإنسان في بلد علاقتة بالسودان متأزمة يهلل له أهل الحكومة عبر وسائل إعلامهم المختلفة لإثبات أن ذاك البلد وصمتة منظمة هيومان رايتس وتش بتراجع حقوق الإنسان فية. بينما حينما يلحقنا رأس السوط نشن عليها حملة شعواء.

    بحيراوي
                  

12-13-2005, 02:51 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة تتهم معارضين سودانيين يعملون فى هيومان رايتس بتشويه صورتها (Re: البحيراوي)

    الاخ البحيراوى
    الحكومة ما زعلانة من المنظمة وبس هى غضبانة من سودانيين رفدتهم من عملهم سابقا فى الخارجية والخدمة المدنية والقوات النظامية اعطوا المنظمة المعلومات الضرورية والموثقة بعد التحاقهم بها يعنى الرفد ما افاد بقدر ما سبب لها الضرر والخطا منها اولا قبل ان يكون من المنظمة التى من حقها البحث عن المعلومة باى طريقة ومن اى جهة كانت ..
    ثانيا ايه حكاية استباق استباق دى ما اصلو الكلام دا موجود بالتفصيل فى تقرير مندوب الامين العام عن جرائم دارفور والذى سوف يقدمه مساء اليوم الثلاثاء 13/12/2005 مع تقارير اخرى عن السودان والحكومة تعلم ان الكثير موجود ولم يفصح عنه بعد ..
    انا من رايي على الحكومة استباق كل ذلك باعلان الوحدة الوطنية والاعتراف بالاخطاء وعمل مصالحة حقيقية سودانية لا دخل للاخرين بها كما قال اخونا الطيب زين العابدين الذى قدم مقترحا جميلا ومخرجا للسلطة من هذا المازق الذى ادخلت نفسها فيه ويهدد وحدة البلاد.


    الصحافة 11/12/2005
    الطيب زين العابدين

    التعـــــــاطى مع السياسة الأميــــرگية

    رغم التعاون الكامل الذى بذلته الحكومة السودانية للادارة الأميركية المتشددة والذى بلغ درجة الاستسلام لكل طلباتها، وجعلها الشريك الأول فى عملية السلام مع الحركة الشعبية فى الجنوب ومع المتمردين فى دارفور وستكون كذلك فى التفاوض مع مؤتمر البجة فى شرق السودان. وفتحت الحكومة لها أبواب البلاد فلا يكاد يمر أسبوع دون أن نحظى بزائر مسئول يجوب السودان كما يشاء جنوبا وغربا، وتعاونت الى درجة أدهشت المسئولين الأميركان فى مكافحة الارهاب. فعلت الحكومة ذلك وهى تتعرض لعقوبات أميركية فرضت عليها منذ العام 1997 وتجدد عليها كل عام بما فيها سنة 2006، وقد وضعت فى قائمة الدول الداعمة للارهاب التى تنزل عليها عقوبات أخرى. وكان الوعد المأمول أن تطبع الادارة الأميركية علاقاتها بالسودان عندما يوقع اتفاقية سلام شامل مع الحركة الشعبية وترفع عنه العقوبات ويسقط اسمه من قائمة الدول الداعمة للارهاب، ولكن بعد أن توصلت الحكومة لاتفاقية السلام ارتفع الطلب الأميركى الى أن تظهر حكومة السودان جدية فى تنفيذ الاتفاقية خاصة بعد مقتل جون قرنق، وقطعت الحكومة بالفعل شوطاً معقولاً فى تنفيذ اتفاقية السلام رغم البطء الذى صاحبه، وظهرت طلبات أميركية جديدة تقول بضرورة الوصول الى اتفاق مع المتمردين فى دارفور وتجريد المليشيات العربية من أسلحتها ومحاكمة المسئولين عن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان وتسهيل وصول المساعدات الانسانية والتعاون مع قوات الاتحاد الافريقى والمحكمة الجنائية الدولية. واذا ما فعلت الحكومة كل ذلك فسينتقل ملف الطلبات الأميركية الى مشكلة شرق السودان!
    وفى هذا المناخ الذى تستسلم فيه الحكومة السودانية للطلبات الأميركية دون أن تجد تحفيزا أو معاملة عادلة يظهر قانون محاسبة دارفور الذى يذهب الى مدى غير مسبوق فى معاقبة «الحكومة الشمالية الاسلامية». لقد أجاز مجلس الشيوخ القانون وأحاله لمجلس النواب الذى لا شك فى اجازته له، وصرح الرئيس بوش مستبقاً الأحداث بأنه سيوقع على القانون اذا ما أجازه الكونجرس الأميركى. يقول القانون باختصار بتجميد عضوية السودان فى الأمم المتحدة، وحرمانه من عائدات البترول، وحظر ارسال الأسلحة للحكومة السودانية، ومعاقبة كبار المسئولين فى الحكومة وفى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم، وتحريض مجلس الأمن لتوقيع عقوبات اضافية على السودان ولتوسيع نطاق عمليات القوات الافريقية فى دارفور، وذلك حتى تنفذ حكومة السودان التزاماتها بوقف الهجوم على المدنيين ونزع سلاح الجنجويد وتسهيل عمليات الاغاثة والتعاون الكامل مع الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى والسماح بعودة اللاجئين دون عراقيل ودون ضغوط وتنفيذ اتفاقية السلام مع الجنوب. وفى ذات الوقت فوض القانون الرئيس بوش لتقديم المساعدات اللازمة لدعم قوات الاتحاد الافريقى فى دارفور كما دعا حلف الناتو ليدعم تلك القوات بما فى ذلك منع الهجمات الجوية على المدنيين (المقصود هجمات الجيش السودانى على القرى التى يتستر فيها المتمردون)، وطلب من الرئيس بوش أن يمنع ويعاقب البنوك والشركات والسفن التى تتعامل مع نقل وعائدات البترول السودانى، وأكد القانون أن ما حدث فى دارفور هو إبادة جماعية وليس فقط أعمالاً وحشية، وحظر القانون على الحكومة الأميركية تقديم مساعدات لحكومة السودان باستثناء: تنفيذ اتفاقية السلام، مساعدة حكومة جنوب السودان، مساعدة المناطق المهمشة فى الشمال مثل جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق ودارفور وشرق السودان (البجة) ومنطقة النوبة فى الشمال (أى أن القانون يستثنى من المساعدات المناطق العربية فقط، مثلث حمدى دنقلا كردفان سنار!)، ويدعو القانون الى تعيين مبعوث أميركى جديد فى السودان يكون مسئولاً عن تنفيذ اتفاقية السلام والعمل على وقف الحرب فى دارفور وانهاء حالة عدم الاستقرار فى مناطق أخرى (مثل الشرق) ودعم حقوق الانسان والحريات المدنية وبناء الديمقراطية وتقوية المجتمع المدنى، وستكون مهمة المندوب طويلة المدى حتى انتهاء الفترة الانتقالية!
    تهدف السياسة الأميركية التى يمثلها هذا القانون المجحف الى اضعاف كيان شمال السودان، والى اذلال حكومة المؤتمر الوطنى واضعافها واسقاطها ان أمكن فى الانتخابات القادمة، والى تقوية حكومة جنوب السودان، ودعم كل كيان اقليمى خاصة ان كان غير عربى يتمرد على سلطة الشمال ويريد التميز عن الشمال أو الانفصال عنه، وتأييد مطالب هذه الكيانات مهما كانت شاطحة بل والسعى لتوحيدها وتدريبها على فن التفاوض ضد الحكومة. ويستطيع المرء أن يفهم مصلحة أميركا وحليفتها اسرائيل من مثل هذه السياسات المعادية للسودان وخاصة للكيان العربى المسلم فيه، ولكن ما لا يمكن فهمه هو استسلام الحكومة لهذه السياسات وعدم مقدرتها على التعاطى معها بوضع خطة مدروسة تجابه تلك السياسات وتؤدى الى افشالها. لقد اتضحت معالم السياسة الأميركية بما لا يدع مجالاً للشك فى حقيقة أهدافها، ورضخت الحكومة الى معظم ما طلب منها دون جدوى فى استدرار رضاء البيت الأبيض، وبلغ السيل الزبى! فهل بقيت للحكومة قدر من كرامة يجعلها تتمرد على هذه المعاملة المهينة والمضرة بوحدة البلاد واستقلالها؟ لقد قال رئيس الجمهورية فى لقائه الأخير مع نائب وزيرة الخارجية الأميركية، روبرت زوليك، ان الحكومة ترفض هذا التعامل المزدوج من الادارة الأميركية بأن تكون جزءاً من عملية السلام وتمارس فى ذات الوقت عقوبات وضغوط هائلة على الحكومة تعوق بناء السلام. ولا يبدو أن الادارة الأميركية تحمل قول رئيس الجمهورية محمل الجد بدليل اجازة هذا القانون الذى يضاعف من العقوبات والضغوط على حكومة الرئيس عمر البشير تحديداً، فماذا هو فاعل؟ وما هو رده على هذا التحدى؟ هل هو المزيد من الاستسلام والرضوخ للسياسة الأميركية؟ ان كان ذلك كذلك فما معنى القول برفض التعامل المزدوج من قبل الادارة الأميركية؟ أم هو مجرد تهديد لا يعنى شيئا فى السياسة الواقعية؟ والسخرية فى أن المزيد من الاستسلام لن يغير من السياسة الأميركية أو أهدافها بل يدل على صحتها وأنها تنفذ برضى الضحية وقبولها! وعندها يصح لنا أن نردد قول المتنبى: من يهن يسهل الهوان عليه ليس لجرح بميت ايلام.
    وما زلت آمل فى أن تجابه الحكومة هذه السياسة الأميركية العدوانية الظالمة. أول خطوات المجابهة الجادة هى أن يحقق الرئيس وعيده برفض ازدواجية التعاطى وذلك بعدم اعطاء دور خاص للولايات المتحدة فى عملية السلام والاكتفاء بالتعامل مع الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى بصدق وجدية حتى لا نستعدى المجتمع الدولى علينا. ويعنى هذا وقف الزيارات الدورية التى يطل علينا فيها المسئولون الأميركان ليقدموا لنا توجيهاتهم الغالية وتهديداتهم المبطنة بفعل هذا وذاك والا حدث كذا وكذا، ورفض استقبال المبعوث الخاص الذى سيكون وصياً ومراقباً لكل شئون السودان، ووقف التعامل الاستخباراتى مع أميركا أو حلفائها فى المنطقة. وتقوية الجبهة الشمالية التى تستهدفها أميركا وذلك بالتشاور والتحالف مع كل القوى السياسية فى الشمال بما فى ذلك المؤتمر الشعبى وحزب الأمة القومى والحزب الشيوعى فمهددات الوطن أكبر وأخطر من المرارات الشخصية ومن المكاسب الحزبية الضيقة، وفى ذات الوقت ينبغى أن تسعى الحكومة بجدية وإخلاص لحل أزمة دارفور ومشكلة شرق السودان فان جاز التنازل والتساهل مع متمردى جنوب السودان رغم الاختلاف الأيدولوجى والسياسى ورغم احتمال انفصالهم عن السودان بعد بضع سنوات، فلماذا لا يجوز ذلك فى حق من هم أقرب عقيدة وسياسة وثقافة ولا يتوقع منهم جنوحاً للانفصال عن الوطن الأم؟ ومما يقوى الجبهة الداخلية الالتفات الى معالجة مشاكل الحياة اليومية من فقر وعطالة وتردٍ فى خدمات الصحة والتعليم، والتصدى للفساد والمحسوبية الذى تفشى فى مجالات الحياة المختلفة وأصبح سمة لنظام الانقاذ. واظهار الجدية فى احداث التحول الديمقراطى ببسط الحريات العامة وتقنينها وبعقد انتخابات حرة ونزيهة للاتحادات والنقابات، وبالعدالة فى التغطية الاعلامية للأنشطة الحزبية، وبالمحافظة على قومية الخدمة المدنية والقوات النظامية وعدالة التوظيف فى مرافق الدولة. أعلم أن هذا القول شديد الوقع على آذان الشموليين من أهل الانقاذ ولكنه ثمن متواضع لوحدة الوطن واستقلاله وكرامته. ومن نافلة القول أن نعزز قوة الجبهة الداخلية بسياج من العلاقات المتينة مع الدول الافريقية والعربية، وأن ننتهز فرصة اجتماعات القمم القادمة لمعالجة المشكلات العالقة مع بعض البلاد العربية أو الافريقية مثل اريتريا وتشاد ويوغندا. ان حكومة الولايات المتحدة تعتقد ان حكومة المؤتمر الوطنى لا تقدم على أية خطوة تضعف من سيطرتها القابضة إلا تحت ضغط وتهديد، أما آن للحكومة أن تكذب تلك المقولة؟




















                  

12-13-2005, 02:48 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة تتهم معارضين سودانيين يعملون فى هيومان رايتس بتشويه صورتها (Re: الكيك)

    هذه مجرد ( جقلبة ) ، وهروب من مواجهة الواقع ، والمماطلة في إيجاد الحل لمشكلة الحرب في دارفور ... لو أن الحكومة جادة لدافعت عن نفسها دفاعا منطقيا ولنفت نفيا موضوعيا اتهامات المنظمة لها ، لكن اتهام المنظمة بأنها استعمارية وبأنها غير معنية بحقوق الإنسان وبأن هناك من يعمل بها من أبناء السودان وهم ضد الحكومة ، كل هذا لا يقدم ولا يؤخر ، وهو مجر مغالطة ونفي لحقائق ثابتة ، فالمنظمة أصلا مهتمة بحقوق الإنسان ومراقبتها ، ومن المؤكد أنها ليست استعمارية لأنها لا يمكن أن تكون مدافعة عن حقوق الإنسان وفي نفس الوقت تسعى للإستعمار ، والسودانيون العاملين بها يؤدون عملهم بصرف النظر عن أن البلد الذي يرفع حوله التقرير هو السودان أو غيره ،،،
    سجل حقوق الإنسان في بلادنا سيئ للغاية ، والناس ينصحون الحكومة بالتراجع والاعتراف والاعتذار عن الانتهاكات السابقة ، وهذا إن تم سيكون مسلكا حضاريا مقدرا ربما يدفع أهل السودان للتنازل عن كل ما حدث ، ومن ثم يدافع الناس عن الحكومة عندما تصبح حكومتهم بحق وحقيقة ...
                  

12-13-2005, 03:09 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة تتهم معارضين سودانيين يعملون فى هيومان رايتس بتشويه صورتها (Re: ودقاسم)

    شكرا ودقاسم
    الحكومة تريد ان تدافع عن نفسها بطريقتها القديمة وتعتقد ان لا احد فى السودان غيرها معنى بامر الوطن الذى اختصرته فى حزب الاخوان المسلمين المؤتمر الوطنى..
    وما تتعامل به مع الاحزاب الاخرى فى انتخابات النقابات وطريقة ادارتها للشان السياسي العام يحبط كل من توسم فى ان تغير من جلدها القديم المتمثل فى اقصاء الاخر والانفراد بالمجابهة والمواجهة والدخول فى معارك وهمية مع قوى دولية تعرف ماذا تريد وكيف تحققه ..
                  

12-13-2005, 03:50 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة تتهم معارضين سودانيين يعملون فى هيومان رايتس بتشويه صورتها (Re: الكيك)

    هيع الكيك..
    وفوق دي إنت الصادق..
    Quote: والانفراد بالمجابهة والمواجهة والدخول فى معارك وهمية مع قوى دولية تعرف ماذا تريد وكيف تحققه ..

    طيب شيلو معاكم زيادة كوم اللوبي اليهودي ده..

    Sen. Jon Corzine (D- NJ) addresses the audience on Thursday, June 24, when the Holocaust Museum took the highly unusual step of temporarily halting activities in its Hall of Witness to bring attention to the danger of genocide in the Darfur region of Sudan. — USHMM





    قوى ودولية كمان..
    تعرف ماذا تريد..
    وكيف تحققه..



    وإنت الصادق..
                  

12-13-2005, 03:39 AM

Omer54

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة تتهم معارضين سودانيين يعملون فى هيومان رايتس بتشويه صورتها (Re: الكيك)

    لا اشك مطلقا في تورط المسئولين الحكوميين المذكورين في جرائم في دارفور و في حق ضحايا دارفور في مقاضاتهم و القصاص منهم. لكن اللافت للنظر ان التقرير في هذا الوقت بالذات يضر بلاجئ دارفور و بقضيتهم. الآن تجري المباحثات في ابوجا و مثل هذا التقرير لا يخدم سير المقاوضات بل انه يدفع طرفا ليكون اكثر تعنتا مما يخلق جوا غير مساعد للحل. درجت المنظمات و الكونقرس الامريكي علي تقديم هكذا تقارير و مشروعات قرارات في مثل هذه الاوقات الحرجة واعتقد ان هذه الجهات لا تعمل صدفة او جاهلة باضرار مثل هذه التقارير اثناء اجراء التفاوض.

    يبقي الحل الحقيقي في ايدينا نحن السودانيين.. فمطالب الحركات المسلحة في اغلبها واقعية و كما ذكر الدكتور الطيب ذين العابدين الحكومة قدمت تنازلات اكبر في مباحثات نيفاشا فلماذا التعنت هنا؟.
                  

12-13-2005, 04:32 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة تتهم معارضين سودانيين يعملون فى هيومان رايتس بتشويه صورتها (Re: Omer54)

    Dear All
    It appears that the NIF/NCP government does not move except under an intensive pressure from the international community, particularly the United State. It was under this pressure it was forced to sign the Naivasha peace accord, while kicking and screaming. It will also be the same pressure that will make it implement Naivasha and conclude any peace deal with Darfur and the East. The Americans have come to know this, and they will use maximum pressure to make the Khartoum government comes to terms with the problems of the Sudan.
    The NIF/NCP has set its eyes on how to stay in power and is not willing to implement the Naivasha peace or resolve the Darfur and the East problems, because it weakens it every time it is required to take the right decisions and devolve power to the marginalized regions of the Sudan.
    I really believe that the NIF knows that the empowerment of the marginalized Sudan spells the ultimate end of its power in Khartoum. The good news, however, is that the Americans are keeping on the heat, and liberal minded Sudanese should encourage the USA keep on the pressure, despite the screaming and crying of the NIF in the name of Arab and Islam. It knows it will ultimately lose power, and that is the only way Sudan can remain united. It is trying to buy time by dragging its feet over the implementation of the Naivasha and reaching solutions with Darfur and the East.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de