|
سلفاكير والتفلتات الأمنية - دار المسيرية - فتنه لن تنتهي!!؟
|
ما زالت منطقة دار المسيرية تعيش حالة التفلتات الأمنية التي ذكرها النائب الأول لرئيس الجمهورية السيد سلفاكير من قبل جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك في حكم البلاد حيث شهدت المنطقة توترات أخرى بسبب نهب جيش الحركة عدد من أبقار المسيرية في منطقة الطويشة ببحر العرب مما قاد ابناء المسيرية للتصدي للحادث وراح ضحية ذلك شخصان من ابناء المسيرية وجرح ثالث وسته عشرة من افراد جيش الحركة مع استرداد الابقار المنهوبة . هذا الحادث شبة متكرر في المنطقة منذ اندلاع الحرب الأخيرة ومظاهر التصعيد والاستعراض من الجيش الشعبي على أعلى مستوى .. جيش يعترف قائدة بأنه متفلت ولا يجد من يردعه من قبل الدولة بشقيها!!! المحاصصة بين شريكي الحكم وأجنداتهما ستجعل هذه المنطقة دار فور أخرى وستتحول هذه الحرب شئنا أم ابينا بدخول الطرف الدولي كحرب عنصرية إذا لم يتدارك الأمر. نحن أبناء المنطقة نريد التعايش السلمي .. الحرب الدائرة والتفلتات التي راح ضحيتها أكثر من 700 قتيل في خلال هذا العام ما زالت مرشحة للازدياد .. فما هي مسئولية الدولة العاجزة عن حماية المواطنين ورتق هذه التفلتات الدامية. المؤسف مصير المنطقة ما زال مرهون بتراضي الطرفين في قضايا بعيدة عنها تتعلق بتقسيم كعكة الحكم وتجارها .. مناشدتنا مستمرة لمنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التدخل المباشر والمساعدة في إطفاء نار هذه الفتنة.
|
|
|
|
|
|