|
بين خطبة الجمعة واستراحة السبت ( طارق كبلو)
|
فى خطبة يوم الجمعة الماضية صب الامام جام غضبه على أحباب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اولئك الذين يحتفلون بمولده وارغى وازبد وتحدث كثيرا عن تلك المخالفة والبدعة التى لم ياتى بها الاولون من اصحاب رسول الله والتابعين لهم ولكنه طوال الخطبة لم يتحدث عمن اساءوا عمدا لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ... طبعا انا من الذين تميزوا غيظا ولكن نظام خطبة الجمعة ليس فيه نظام مقاطعة الامام والرد عليه فهو سيد المايكرفون ولا ينازعه فيه أحد مما جعلنى أفكر هل صرح للامام بأن يكون دكتاتورا يقول ما يشاء دون ان يكون للمستمعين سوى السمع والطاعة فقط ؟؟؟ هل هنالك سند لهذه الديكتاتورية وان يصرح لشخص ما ان يزدرىء مشاعر الاخرين ولا يآبه لاحاسيسهم ؟؟ كما شاء حظى العاثر ان استمع لبرنامج استراحة السبت تقديم طارق كبلو ومع ان السيادة للمايكرفون منحت للاستاذ طارق كبلو ولكن هنالك مساحة للضيوف للحديث وقد استمعت لهراء يشابه ما نقرأه هنا فى البورد وظهرت بجلاء مفردات الاستعلاء والدونية وبكل صدق كان حديثا تحريضيا ضد الثقافة الاسلامية بينما التلفزيون يمثل الدولة وتوجهها الاسلامي الصريح وان كانت الحكومة تضم كل الوان الطيف ولكن لم يعترض احدهم حتى الان على توجه الدولة الاسلامى .. مما جعلنى اغير القناة لاتجاه اخر واعود ثانية طمعا فى سماع شىء من روائع الاستاذ عبد الرحمن عبدالله والذى لولاه لما انتظر مشاهد لحظة فى هذا البرنامج ثم يأتى آخر ويتحدث عن الاستلاب وحديث ما انزل الله به من سلطان من نقد للتربية السودانية وللتعليم السودانى ورميه بكل مصائب الدهر وكأنما المتحدثون لم ينهلوا من ذات التعليم ولم يتربوا ذات التربية التى ينكرون .... بكل صدق أشفقت على الأستاذ طارق كبلو لانه مجبرا لسماع كل ذلك وان كان له الاحتمال لكل هذا فادعوه للانضمام الينا فى هذا البورد ليسمع المزيد من مثل ذلك ....
|
|
 
|
|
|
|