|
|
 (عامر) ماشال وليداتك يا(عاطف أنيس) .... (ثلاثة عشر عاماً من الحزن) ..!!
|
(*)
بعد أن يغني ماتيسر من أغنيات (مصطفى سيد أحمد) ..
يعتذر عن نزوله عن مستوى (الأستاذ) , ليغني (حليل أرض الجذاير والمراكب والطنابير) , ..
هذا هو (عاطف أنيس ) , البدايات ..
(عامر ) , كان مؤمناً بأن أخيه (عاطف أنيس) , سوف يكون له شأن وأي شأن ..
كما أننا أيضاً , كنا نرى أن (عامر ) سوف يكون له شأن وأي شأن ..
(عامر) عودنا , أن ينادي (أنيس) , بعاطف أخوي , هكذا , لابد أن يتبع الإسم صفة ..
(عامر كان حنين, دافئ القلب , حبوب) ..
رحل , ..
فتفرقنا ..(أيدي سبأ) ..!!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (عامر) ماشال وليداتك يا(عاطف أنيس) .... (ثلاثة عشر عاماً من الحزن) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
كان اليوم (السابع عشر) من شهر من (مارس )
من ذلك العام
صباحاً كان باكراً
جداً على الرحيل
كنت يومها قد نسيت ( كعادتي ) موعداً للقاءنا ( خالد عوض)
وأنا و(عامر الخير)
كانت كبرى مفاجآت ذلك العام , هي نجاح (عامر الخير) , في إمتحانات الشهادة
السودانية
وهو الذي أضاع عامه ذاك , في السياسة , وفي تأسيس نادي أبناء( رومي
البكري) بالكلاكلة القبة ,
كان في التاسعة عشر , حين أكمل تأسيس تلك الدار , ثم أسس فريقأً لكرة القدم
ثم أنتخب مع شيوخ الحي عضوأ ً في اللجنة الشعبية
وكنا نضحك حين يأتيه كهلاً تقدم في السن ,..
ويخاطبه قائلاً : ( ياريس نحنا راجينك لي إجتماع بكرة )
ثم ذادت مسؤلياته ومشاغله , حين بدا في تنظيم الندوات والمعارض
كان شعلة من نشاط
كان أخاً للجميع
اليساريون يدعون أنه يساري
والكيزان يقسمون أنه منهم وإليهم
ونحن لا نأبه لأدعاء هؤلاء أو أولئك
حسبنا أننا نحبه
حسبنا أنه صديقنا وأخانا وصفيينا
يومها في الثامنة صباحاً , قابلني (سعيد عبد الخالق ) أذكر أنني مازحته
قبل أن يقترب
عبس في وجهي , كان وجهه مكفهراً على غير العادة
سألني :
إنت ماعرفت ولا شنو ؟؟؟
أجبته بسرعة :
أنا ماعايز أعرف أي حاجة أنا مواعد (عامر الخير) و(خالد عوض) وإتأخرت
عليهم وإنتا عارف (ودالخير) حا ينتهز الفرصة ويعمل علي زعيم ويدخلني
في برنامج تأهيل وإنضباط وإحساس بالمسؤلية ..؟؟؟
أغرورغت عيناه بالدموع واحتضنني قائلاً :
تاني مافي زعيم مافي (عامر), (عامر) الخير مات ..!!
قلت لنفسي :
إبتدأ (سعيد) في حبك مؤامراته وحيله , وأنا الضحية هذه المرة ولا شك
صددته عني قائلاً وأنا اقهقه :
سعيد ياخوي أنا( كمال) ما (متوكل حريقة) ألعب غيرا
(عامر الخير ) يموت ويفوت فرصة ذي دي في إنو , ينظر لي
ويديني مواعظ عن إحترام الوقت والمواعيد والكلمة , بعدين ياخوي
حركاتكم دي أصلوا مابتخلوها
ثم تركته واجماً ومضيت
قابلت بعده( سامية) شقيقة (خالد عوض) ما أن رأتني حتى أدمعت هي
الأخري وباغتتني : ( البركة فيكم ياكمال ) ...
كنت قد نسيت أمر (سعيد) ومقلبه الذي كان يريد أن يوقعني به ..
أجبتها : البركة فينا في منو ؟؟؟
أجابت بسرعة :
إنت ماعرفت ولا شنو , إنت كنت وين ( عامر) مات ...!
قلت لنفسي :
الله حتى البنات دخلوهم في لعبة المقالب والحيل وعايزين يحبكوها فيني ..!!
أجبتها : حتى أنتي يا(سامية )... ؟؟؟
كانت تكبرنا سناً ولم أعرفها غير جادة رزينة هادئة الطباع
لا تكذب ولا تتجمل ...
سألتها : خليني من المقلب الماحاتقدروا تشيلووه فيني ده (خالد) وين ؟؟
أجابتني :
في أوضتو عرف الخبر بقي يضرب راسو في الحيطة مسكناهو وأخيراً هدأ
قافل عليهو وما بدخل زول ولا بطلع هو
أجبتها في بلاهة :
عرف خبر شنو ؟؟
أجابتني :
يا ود ماخبر (وفاة عامر) ؟؟؟
أجبتها : (عامر) منو ؟؟؟
ردت : إنتو الصدمة جننتكم كلكم (عامر الخير) ؟؟
أجبتها : مالو ؟؟؟
تركتني ومضت !!
مضيت في طريقي ...
قررت أن لا أترك لهم فرصة الإستمتاع والسخرية بعد أن أشرب
المقلب
قابلني بعدها (خالد عمر جادلله )
كان حزيناً منكسراً
باغته قائلاً :
أها ماتقول لي كمان زعلان عشان (عامر الخير) مات ...؟؟
رد : أنا أكتر واحد متأثر , الصدمة كانت علي شديدة اكيد كلموك أنا عرفت
كيف ..؟؟؟
رددت ساخراً :
أها يا (أبو العريف) عرفت كيف ؟؟؟
وبدأ مستنكراً لطريقتي في الحديث إلا أنه بدأ يروى قصته :
إنت عارف إنو الليلة يوم التقديم للجامعات ,وعارف غنو عامر قبلوه في قانون (النيلين)
بعد نجاحو المفاجئ ده , كلمني قال لي مواعدكم الصباح , لكن وعدني نتلاقا في الجامع
لأنو ناوي يصلي الصبح حاضر , فقلت ليهو أوكي نتلاقي في صلاة الصبح
مشيت الجامع وعامر ماجا , أقامو الصلاة , وصلينا وخلصنا ,عايزين نمشي
جانا واحد قال: لو سمحتو ماتمشو عندنا جنازة نصلي عليها بالمرة
إنتظرنا وجابو الجنازة وصلينا عليها طلعت برة الجامع سالت دي جنازة
منو قالو لي دي جنازة شاب إسمو (عامر الخير) , ثم بدأ ينتحب , شأنه شأن كل من
قابلتهم هذا الصباح ..
صمت برهة ثم تمالكت نفسي وأجبته :
لا بالله , خلاص حبكتوها كويس
لم يتكلم أمسك بيدي قائلاً :
يلا نمشي بيت (ناس عامر) عليك الله ماضيع زمنا
مشينا متجاورين حتى وصلنا ناصية الشارع الذي يؤدي إلى منزل صديقنا عامر.
ما أن دلفنا إلى مدخل الشارع
حتى رأيت سرادق العزاء
توقفت عن السير
توقف (خالد) ونظر نحوي قائلاً : يلا مالك وقفت ..؟؟
لم أرد عليه
رحت أتنقل بعيني بين أصدقاءنا , وصديقاتنا
البواكي والنائحون
قفلت راجعاً تلاحقني صيحات( خالد) ..
توجهت نحو بيتنا ..
الآن , بعد مضي سنوات عشر ..
لا أذكر أنني , رأيت ذلك الشارع مرة أخري ...
لا أذكر أنني ذهبت مع المعزين ...
لا أذكر أنني دخلت بيتهم بعدها ..
لا أذكر
أنني نسيته يوماً
(عامر الخير)
أولى لكمات القدر في وجه صيانا وزهونا
وإحتفاءنا بالحياة ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (عامر) ماشال وليداتك يا(عاطف أنيس) .... (ثلاثة عشر عاماً من الحزن) ..!! (Re: emad altaib)
|
Quote: الاخ : كمال علي الزين
له الرحمه والمغفرة.. وانا لله وانا اله راحعون..
حقيقة رحلته الي دار الاخرة من خلال كلماتك الصادقة ومعبرة..
مؤثرة ومحزنه .. ارتعش لها قلبي ..بكل صدقٍ
وربي ان يجعله في جنات دانية قطوفها..
وشكرا ليك لوفائك الرشيق .. |
عماد.. سلامات
نسأل الله أن يجعل كلماتنا هذه
في (الميزان) ..
اللهم أرحم (عامر الخير)
بقدر ما وسع قلبه من حب
اللهم أرحم (عامراً) بقدر ما حملناه
له من حب ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (عامر) ماشال وليداتك يا(عاطف أنيس) .... (ثلاثة عشر عاماً من الحزن) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
وقصة أخري , (بطعم الفراق )
كم أحببت أن أكتبها عنا ..
عن صديقنا (عامر الخير) رحمه الله ..
عرفنا من خلاله (رومي البكري) ولم نرها
إستمتعنا بسماع أخيه الفنان ( عاطف أنيس )
حين كنا نأتي بيتهم .., ..
مات( عامر الخير) دون العشرين
فجعنا فيه ولم نزل
سأكتب عنه ,
رغم خوفي وهاجسي
إنه جرحاً كان,
حين كان العود أخضراً
والدنيا تفتح زراعيها لنا
وله ..
ولكنها خؤون
أسقطته باكراً
وهو الذي كان جديراً
بالبقاء
إن كانت الدنيا صراع للبقاء
كان أنجبنا وأكثرنا كرماً وبراً
ورجولة وكبرياء
ليتني أستطيع
أن أكتب عنه
(كلمتان )
(حرفان )
دون أن أغتص أو أعتبر ,..
ليتني ..
حينها سأكتب أجمل كلماتي ,
وربما أصدقها
عشر سنوات على رحيله المر
وعشرات السنوات , سوف تأتي
وسيظل (عامر )
بقلوبنا جرح الصبا
وفجيعة الشباب
_______________________________________
مارس 2005
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (عامر) ماشال وليداتك يا(عاطف أنيس) .... (ثلاثة عشر عاماً من الحزن) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
بعد رحيل (عامر) بأمد ليس ببعيد ..
كان حفل زواج (إشراقة الطيب) , و(إشراقة) هي شقيقة الرجالة المناضلين
(لينين أبوالليل) و(الشفيع الطيب) , ..
وقفت يومها خارج (الحوش) , أستمع ل(عاطف أنيس) وهو يغني , ..
لم أستطع الدخول , إلا بعد حين , ..
حين يغني (انيس) , ..
أسمعه وكأنه يبكي (عامراً) ..
لا أعرف سرك يا(عامر) ..
يمضى الناس وننساهم , ولكنك مازلت بقلوبنا ..
(حاضراً ) , ونار فقدك (متقدة) ..
لم أستمع إلى (أنيس) بعدها سوى مرة واحدة , يغني بمنزل (آل محي الدين)
زميلنا بالبورد (د. سيف النصر محي الدين) , شقيق الفنان (عمار محي الدين) ..
ولم أقوى أيضاً على مواصلة الحفل ..
(عامر) تلاحقني محبته , وأشتاقه , كلما , غنى (أنيس)
: حليل أرض الجذاير ..
أردد معه : (حليل عامر) ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (عامر) ماشال وليداتك يا(عاطف أنيس) .... (ثلاثة عشر عاماً من الحزن) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
(عاطف أنيس) , ..
كان (عامر) يحبه ويعتقد فيه , ...
كنا نرى (أنيس) دائماً وبيمناه (آلة الإيقاع) ..
كنا نمازحه :
يا(عامر) أخوك شكلو كده , حدو بتاع (بنقز) مابزيد من كده ..
كان (عامر) , يغضب لمجرد مزاحنا حول (عاطف)
يخرج لسانه من بين (الفلجة) , ويشتمنا :
إنتو إيش عرفكم يابهائم , (عاطف أخوي) ده فنان بالجد , وبكرة تشوفوا ..!!
ثم مايلبث أن يعود كما كان , فعامر لم يكن يكدره إلا مساسنا بمن يحب , ..
....
....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (عامر) ماشال وليداتك يا(عاطف أنيس) .... (ثلاثة عشر عاماً من الحزن) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: الان فقط أدركت أن للحزن بقايا التي تتجمع كزخات المطر .
ياالاهي من أين لنا بالمفردات . عامر الخير هو زكريات المرحلة المتوسطة هو زكرياتنا مع الادب الثوري الذي كان يقدمه مع اعضاء فرقته في الهدي المسرحية متوكل مبارك عبدالله الاغبش د/ عصام الدحيش خالد عوض التجاني السيد أستاذ فيصل بكامل اناقته وتهذيبه عبدالله الشديد بكامل حرصه علي مستقبل طلابه مع مادة اللغة العربية , ملايين القصص الصباحية كانت المتوسطة فترة قضيناها بكامل القها وكان الشاب عامر الخير شاب مليئ بالحركة والحماس مات هكذا بعد أن تناول علي ما أظنني (وجبة سلطة ) مات مسموماً ,
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (عامر) ماشال وليداتك يا(عاطف أنيس) .... (ثلاثة عشر عاماً من الحزن) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
ستبقي رغم سجن الموت غير محدود الإقامة
(محجوب شريف)
دة برش فراشك ولا شط
(حميد)
وغريبة
مابكت العيون
في يوم وداعك
لامين كتم
نفس القليب
الكان بشيل
هوا من هواك
(غناء/ صديق أحمد)
وماذا نفعل مع الموت ( الأستاذ حسن موسي )
عامر الخير
الكلاكلة القطعية المتوسطة
الكلاكلة القبة
رومي البكري
(عشرون عاماً قضاها ..... قبل أن يمضي تاركاً خلفه سيرةً لاتنطفئ )
تري لو كان يؤتي في الحياة فرصة أخري لو كان !!!؟
مات في وقت لم نألف فيه للموت طعماً وزاكرة تكاد تكون خالية سوي من قبور متفرقات تقبع خلف سور مدرستنا ورجال يأتون في السنة مرة أو مرتين ليحفروا قبراً يودعون فيه شيخاً أو إمرأة بلغت من العمر عتياً لكن عامر ذهب كأول أصدقائنا الذين عبرو للضفة الأخري . ذهب عامر بجسارته وحيداً تاركاً كل شئ أحبه
لايمكنني علي الإطلاق الحديث عن عامر الخير دون التطرق لمدرسة الكلاكلة القطعية المتوسطة تلك المدرسة التي لطالما ملأ عامر الخير وصحبه مسرحها إبداعاً وجمالاً يفوق وسني حياتهم .
في الطابور الصباحي وأستاذنا (عماد شهونا) ينادي بأعلي صوته طابور صفا إنتباه طابور صفا إنتباه طابور صفا إنتباه ومن ثم يعلن عن الجمعية الأدبية والتي غالباً ماتكون قبيل الفطور .
يأتي عامر الخير ومعاوية النعمان وحافظ (بُخسة) وخالد عو ض والتجاني وحمو ومتوكل مبارك وعبد الله الدنقلاوي وعصام محمد عثمان يأتون حاملين معهم نشيداً جديداً يضيفونه لذاكرة طفولتنا يومذاك
يغنون بطريقة لاتملك أياها سوي أن تنصت .... وحينها لا تدري أوينعون البلاد أم ينعون رجالاً قد مضو ؟
الإسم الأول جوزيف
الإسم الباتر كالسيف
ولم أك أعلم أن يمتد بي العمر وأعرف ومن يكون ذاك الباتر كالسيف
يومها وفرقة الهدي المسرحية تنشدنا
يا أبنائي
شدو السواعد شمرو وعيشوا الحلم
يقظة نهار وأمرقو من جلد الظلام
إن جميع البسطاء يحفرون
الآن قبراً للوطن
ويبيعون جلود الشهداء
يومها ياكمال ..... كان عامر الخير شعلة من نشاط لايموت محبوب .... وأناقة في غيرما تكلف ...
تفاجأت مثلك برحيله .... إلتقينا قبيل سنوات خلت في حفل مصغر أقامه طلاب الدفعة بمناسبة تخرج صديقنا عصام محمد عثمان في كلية الطب جامعة الخرطوم ذهبت فيه برفقة صديقي خالد عمر جاد الله .... كلهم كانو حضوراً .... كلهم ياكمال عبد الله الأغبش بكامل سخريته ... حافظ بخسة .... متوكل مبارك ....... معاوية النعمان ... كلهم كانو هناك وعامر الخير بروحه العطرة وسيرته التي تجلس دوماً في وريد أصدقائه ....
عامر الخير كان محباً للحياة ... محباً لأهله ... مخلصاً في كل ما يسلكه من دروب .
الله الله ياكمال ياخ ... لكم يؤلمني رحيل الأصدقاء لكم .... أوجعتني بهذي السيرة أوجعتني ياصاحب أوجعتني لكوني لن أنسي ما قدمه عامر لي ولطلاب تلك المدرسة ونحن في أنضر سني العمر من إبداع وجمال لن أنسي مساهمتهم المقدرة في تشكيل وعينا بتلك الأسئلة الكبري والتي لطالما قذفوها بيسر ومحبة .
اللهم ذاك عامر الخير نشهد أنه كان من أجمل خلق الله الذين مرو بدنيانا علي عجل نشهد ياعامر انك لم تك سوي حلم عابر مضي حتي قبيل أن نفيق من دهشة حضورك بيننا .... نشهدك عامر بأن أصدقاؤك جميعهم بخير ويقرؤوك السلام كلما طاف طائرك بينهم ... فحلق في سماواتك عامر فأنت باق باق
في الخالدين عامر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
كمال علي الزين
عصام علي أحمد
بله محمد الفاضل
emad altaib
mohanad haimoura
خضر حسين خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست