|
الفيلة والجواميس والغزلان تعود الى جنوب السودان بعدما هجّرتها الحرب الأهلية أكثر من عشرين سنة
|
الفيلة والجواميس والغزلان تعود الى جنوب السودان بعدما هجّرتها الحرب الأهلية أكثر من عشرين سنة < >الخرطوم الحياة - 10/03/08//
أفراس النهر المهاجرة خلفت ممراً شبيهاً بنفق وسط الأعشاب الشامخة، وغرزت آثار أقدامها عميقاً في الوحول، مرتحلة من جزيرة أوبيكولو في جنوب السودان الى جزر مجاورة يغطيها قصب البردي. وفي الجزيرة الواقعة وسط النيل الأبيض خمسون فيلاً ترعى بسلام.
«من ظن أنها اختفت الى الأبد خاب ظنه»، قال المقدم تشارلز جوزف نائب مدير منتزه نيمول الوطني قرب الحدود مع أوغندا، غائصاً في مياه تصل الى الركبة عبر مسطحات القصب للاقتراب من قطيع الفيلة.
الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، التي اندلعت عام 1983 ودامت 22 عاماً ولم تضع أوزارها تماماً، كانت أطول وأدمى نزاع في أفريقيا، اذ أودت بحياة نحو مليوني سوداني. وشردت جميع فيلة الجنوب تقريباً مع أعداد كبيرة من الحيوانات البرية الأخرى. وقد عمد المتقاتلون الى قنص الحيوانات كمصدر للطعام، كما كان الصيادون يصطادونها للاستفادة من لحومها والمتاجرة بعاجها وأعضائها في السوق السوداء. وأدت سنوات الجفاف الطويلة وما رافقها من تصحر واسع النطاق الى تراجع كبير في أعداد القطعان البرية. -->
عودة جماعية
بناء على مشاهدات في بلدان أخرى مزقتها الحروب، ظن دعاة الحفاظ على الطبيعة أن الحياة البرية انتهت في جنوب السودان. لكن الواقع أثبت عكس ذلك. فبعد ثلاث سنوات من السلام النسبي، ها هي الحيوانات تعود في إحدى أروع الهجرات المعاكسة.
بعد أن منحت الحكومة السودانية جنوب البلاد حكماً ذاتياً في كانون الثاني (يناير) 2005، ما أوقف الحرب الأهلية، بات العلماء قادرين على اجراء مسوحات جوية لسهول السافانا العشبية لاستقصاء وضع الحياة البرية فيها. وقد أجرت جمعية الحفاظ على الحياة البرية WCS ومقرها الولايات المتحدة مسحاً شمل ربع مساحة جنوب السودان، تحديثاً لمسح جوي سابق كانت أجرته عام 1981. ووجدت أن أعداد أنواع معينة من الحيوانات ازدادت في بعض المناطق عما كانت قبل عقدين، مثل ظبي المنغالا الذي ارتفعت أعداده كثيراً. وقدرت عودة نحو 7000 فيل و1500 زرافة و500 من المها المرقط كان يعتقد انها غادرت البلاد بلا رجعة. كما شوهدت اللقالق النادرة والنعام، والأسود والنمور والجواميس، وتشكيلة واسعة من الظباء والغزلان التي تقدر أعدادها بنحو 1,3 مليون رأس وينفرد السودان ببعض أنواعها. ووصف باحث في الجمعية هذا الحدث بأنه «ثالث أكبر هجرات الحيوانات البرية على الأقل، بل ربما أكبرها على الاطلاق».
عودة الفيلة عززت آمال الجنوبيين بالسلام. لكن الفيلة تعود الى منطقة هشة، فاتفاقية السلام بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب متداعية، وإذا انهارت فقد تعود الحرب.
الفيلة تعرف وطنها
في جزيرة أوبيكولو نزلت أفيال الى النهر تبرد أجسامها حتى الرقاب في مياه النيل السبخة، رافعة خراطيمها من وقت الى أخر لتتشمم محيطها. ووقفت أفيال أخرى على اليابسة تمضغ أغصان الأشجار بصوت عال. قال المقدم جوزف، وهو أول من رأى قطيع الفيلة بعد عودتها: «لم يتوقع أحد أن يجدها هنا. انظر اليها، انها لا تبعد عنا أكثر من خمسة أمتار».
صيادو الأسماك من قبيلة المادي المتوطنة في هذه المنطقة أقاموا مخيماً على طرف الجزيرة. قالوا ان قطيع الفيلة عاد الى السودان منذ نحو سنة، عابراً الحدود من أوغندا. وأكد تشارلز موليني كبير الصيادين: «نحن في سلام معها، وهي ليست قلقة من وجودنا».
الفيلة أكبر الثدييات البرية، تعيش في قطعان تهاجر عبر أراض شاسعة. وهي تعمر عقوداً ولها ذاكرة أسطورية. وقال مسؤولو منتزه نيمول إن 350 فيلاً عبرت الحدود الاوغندية الى داخل المنتزه. ويفخر الجنوبيون بهذه الحيوانات المهيبة، وقد أصر حراس المنتزه على أن القطعان التي نشأت أصلاً في المنطقة هي التي تعود، مدفوعة برغبة في الرجوع الى موطنها. والدليـل على ذلك أن لا أعمال عنف تتهددها وتدفعها الى ترك أوغندا أو كينيـا المجاورتين.
وقال اللواء ألفريد أكوش وكيل وزارة البيئة وحماية الحياة البرية والسياحة في حكومة جنوب السودان: «كنا نخبر الناس أن الحياة البرية ما زالت موجودة في الجنوب، ولكن لم يصدقنا أحد. وإذا كانت الآن تعود، فلأنها تعرف أين موطنها». وأشار الى أن أفيالاً مسنة شوهدت وحيدة في بادئ الأمر تستكشف موائلها القديمة، «وعندما وجدت أن المنطقة آمنة ولا أحد يطلق النار عليها، عادت لتحضر عائلاتها».
دخل من السياحة
اتفاقية السلام التي أنهت الحرب الأهلية ومنحت الجنوبيين دوراً في حكومة وحدة وطنية، أسفرت عن حكومة مستقلة ذاتياً في الجنوب وتعهدت باجراء استفتاء سنة 2011 حول استقلال الجنوب. لكن الجنوبيين يتهمون الشمال بخرق هذه الاتفاقية. وفي خطوة مفاجئة، ترك الثوار السابقون في الحركة الشعبية لتحرير السودان حكومة الوحدة الوطنية في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 مطالبين بالتزام نصوص الاتفاقية. وأشار باغان أموم، أمين عام الحركة، الى أن الجنوب متعب وسيعمل لتجنب اقتتال جديد: «نريد أن تزدهر هذه الأرض ثانية وأن يتمتع الشعب بها أخيراً».
يأمل الجنوبيون في حال ترسخ السلام أن تساعد السياحة في تمويل دولتهم التي هي بأمس الحاجة الى النقد.
وتخطط حكومة جنوب السودان لافتتاح منتجع سياحي في نيمول، ولاعادة فتح عشرات المنتزهات والمحميات الوطنية في أنحاء الجنوب، الذي هو منــطقة شبه استوائية تربو مساحتها على 550 ألف كيلومتر مربع ويعيش فيها نحو ثمانية ملايين نسمة.
يقول العلماء إن الجغرافيا أدت دوراً رئيسياً في بقاء الحياة البرية أو زوالها. ففي حين شاهد فريق جمعية الحياة البرية خسائر فادحة لحقت بالجواميس والفيلة والحمر الوحشية في الأجزاء الغربية من جنوب السودان، لاحظوا أن قطعاناً كبيرة هربت من ميادين القتال ومن الصيادين الى جزء شاسع تتخلله المستنقعات في وسط جنوب السودان وشرقه يعرف باسم السدّ، ما أمن لها الحماية. وقد تعهد الكولونيل بول أدوت، قائد الحرس في منتزه نيمول الوطني، بحماية قطعان الفيـــلة من الصيادين والمتطفلين في المنتزه الذي تبلغ مساحته 1000 كيلومتر مربع. وهناك 190 حارساً، معظمهم جنود سابقون في الحركة الشعبية لتحرير السودان، يتناوبون على 20 بندقية اوتوماتيكية وسيارة جيب ودراجتين ناريتين.
وأشار أدوت الى أنه كان مولعاً بالحياة البرية منذ الطفولة، وكان يصغي للمسنين في القرية وهم يروون حكايات عن الحيوانات. وقال مبتسماً: «كان هنـــاك الفــيــل والضبع والأرنب البري، وكنا نعيش جنباً الى جنب مع الحيوانات». ومن مرتفـــع يشــرف على سهل الســـافانا الشاسع في منتزه نيمول الوطني، أشار الى النهـــر حيث ترعى الفيلة قائلاً: «نريد أن تبقى».
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفيلة والجواميس والغزلان تعود الى جنوب السودان بعدما هجّرتها الحرب الأهلية أكثر من عشرين س (Re: Deng)
|
الأخ دينق شرح الله صدرك كما شرحت صدورنا بهذا الخبر الجميل . .... فقد ظل هاجس تدهور الحياة البرية فى السودان ، من همومنا المستعصية ... ولهذا الخبر موقعه المريح فى نفوسنا ... وهومن نتائج السلام ، الذى تم بعبقرية المناضل الراحل الدكتور جون قرنق والمفكر الفذ الدكتور منصور خالد ... ورفاقهم .. والذى نرجو أن يكتمل وأن يحترم الشركاء ، ولا سيما الإنقاذيون ، هذا الإتفاق المصيرى ، الذى لو إنفلت ... فالعاقبة وخيمة جدا على السودان ...
واقع الحياة البرية، وهى مؤشر قوى على الإستقرار ، فهى مقصودة لذاتها ... وهى صمام الامان لبيئة متوازنة وتنوع إحيائى ضرورى ، يعود خيرها على العالم أجمع ...
كتب الأستاذ عبد الله عثمان فى العام الماضى عن بداية هذه الهجرة وقد تفاءلنا خيرا ، إلى ان وجدت هذا الخبر المبشر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفيلة والجواميس والغزلان تعود الى جنوب السودان بعدما هجّرتها الحرب الأهلية أكثر من عشرين س (Re: Deng)
|
الاخ دينق
حقيقة أنا أكثر السعداء بهذا الخبر كون الحياة البرية عادت او تعود الى طبيعتها، عشت فترات متقطعة ايام الحرب اللعينة هناك وكنت أتألم أيما ألم والخضرة قد غابت عن الحياة هناك وبعض فترة وأخرى نجد في الطريق هياكل عظيمة لحيوانات ثمينة القيمة والوجود.. الحمدلله لكن المهم جدا جدا بالنسبة أن يعود الأمل في الحياة خاصة لدى الناس الذين فقدوا أهليهم جراء الحرب، فالجنوب غني بانسانه وبأرضه وخيراته فقط يحتاج للهم العالية التي ترفع به وتجعله سويسرا السودان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفيلة والجواميس والغزلان تعود الى جنوب السودان بعدما هجّرتها الحرب الأهلية أكثر من عشرين س (Re: Deng)
|
Zakaria Joseph
Quote: آنأ أقصد آسبأب ألنزوح و إمكأنيأت both groups و ألنظرة ألرسمية و ألشعبية لكل منهمأ |
أعتقد أن أسباب النزوح قد انتفت الآن في الجنوب وما زالت قائمة في الشمال أما بخصوص إمكأنيأت both groups و ألنظرة ألرسمية و ألشعبية أظن أن مآلات نضال الحركة الشعبية أكسب الجنوب أسباب الاستقرار والحقوق المطلوبة والنظرة الايجابية حتى غدت الفيلة والجواميس والغزلان تمرح في جنوب السودان كما ذكر الاستاذ دينق. السؤال : هل تعتقد أن حقوق الشمال ( غير المنتمين للمؤتمر الوطني ) مكفولة بالكامل في ظل حكومة تديرها فئة من حزبين أحدهما يمثل الجنوب وآخر لا يمثل سوى جزء ضئيل من الشمال ؟ --- سؤال جانبي هل لي أن أعرف سر كتابتك للهمزة فوق كل حرف ألف رغم سهولة كتابتها بدون همزة؟ تقبل كامل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفيلة والجواميس والغزلان تعود الى جنوب السودان بعدما هجّرتها الحرب الأهلية أكثر من عشرين س (Re: عمر التاج)
|
عمليات اعأدة توطين الجنوبين من آثيوبيا و كينيا و يوغندأ و آفريقيا الوسطى تسير بصورة جيدة, بل وصفها المفوضية الدولية لشئون الاجئين بانها من انجح العمليات التى تقوم بها حاليا. أمأ لاجيئنا الجنوبين فى الشمال او النازحين دأخليا, فيوجهون مشكلة و هذه المشكلة من صنع الحكومة فى الخرطوم, اقراء لبيان التالى من رابطة ابناء اويل:
Aweil Community in Juba, Southern Sudan Press Release December 31, 2007
Response to the Sudan Armed Force (SAF) attacks Kiir River in Northern Bahr El Ghzal State, we the community of Aweil of Northern Bhar El Ghazal state, would like to bring to the attention of the international community, Southern Sudanese and Aweil communities in diaspora and elsewhere in Sudan this sorrowful and well planned attack by SAF and other Arab tribes in the North backed by the ruling National Congress Party. The attack resulted in the displacement of citizens, women, Children and elder people are killed by the attackers. The community of Aweil will also reveal facts and names of the people who are behind these attacks and their political intentions that they want to achieve through this act.
As a natural event, the displaced people of Northern Bhar El Ghazal State began moving back home after the signature of the peace to settle back in their original home. Until recently, the Missiriya community on the northern border neighborhood demanded that each returnee pays 200 Sudanese Pounds an equivalent of 100 USD for passage. The returnees rejected and that led to the killings of IDPs who were returning from the North. This also led to the blockade of the border to sanction flow of commodities to the areas of Northern Bhar El Ghazal State. A group of students also returning home were stopped and brutally killed. Beside killing and torture, eight men from the displaced were castrated, four people died and the other four are now being in Aweil town, seven women were also raped at a gun point.
Another plan used as a trigger is the insistence of the Missiriya nomads to enter Northern Bhar El Ghazal areas for grazing with their arms.
H. E the president of the Government of Southern Sudan directed that the Missiriya nomads be allowed passage with their livestocks into Northern Bahar El Ghazal areas without their arms. The Missiriya refused and launch their first attacks on the 21st December 2007 on the areas of Tom Kiew, War Rou, Marial Agep, War Guet and Majok Yith thiou. Attacks on these areas continued up to the date of issuing this statement. Consequently, villages of the said areas were completely burnt down, livestock looted and driven northward, women and children taken as captives by the attacking Missiriya militias.
In the first attack, 135 civilians mainly returning IDPs have been killed in the above places, in the second and third attacks, number of 400 civilians have also been killed and over 50,000 displaced from their homes. Their properties have also been lost. These areas that are still under intense attack are twenty kilometers south of 1956 border. About 340 Southern Sudanese living in the Missiriya areas North of 1956 border have been killed. This massive killing took place in the areas of Meram and its surrounding
This large scale military attack onto the Dinka Land South of 1956 border is a well planned strategy by Sudanese Armed Forces and their intelligence, leading elements in the National Congress Party and Sudanese armed forces who hail from Missiriya planned and led mobilizing of the Missiriya to fight. The invading Missirya are very well armed with heavy machine guns mounted on pick up mobile Land Cruisers.
Mobilization for the attack started on the 8th December 2007 in the areas of Fulla, Debob, Babanusa, Muglad, Seteb and Meram. The following senior National Congress Party were in the mentioned areas mobilizing, facilitating finances and distributing arms, among them are:
1. Lt. Gen (Rtd) Mahadi Babu Nimir former SAF chief of staff and former Sudanese Minister of Defense the tribal head and supervisor of the attack 2. Gen. (Rtd) Fadhal Burma Nasir former member of the revolutinar council during Gen. Dhwar El Dhab Regime, mobilizing people for war 3. Dr. Issa Abshir, former Deputy Governor of Southern Kordofan State 4. Amir Muslam Mustaffa In Charge of mobilization of the arab tribes at the border and has been a ring leader of the previous attacks at the borders this year and now still executings the same directives in blocking the IDPs and other people coming to Southern Sudan 5. Dir Dere Mohammed Ahmed, leading National Congress Party member, in charging of financing the operation and moral support to the Missiriya militias 6. Maj. Gen. Jenet Hassan Al Amer, in charge of the operations. Gen. Jenet was an attaché in the Sudanese Embassy in Egypt intentionally brought by the Minister of Energy Awadh Al Jazz to annex oil fields in the South to the North.
The intentions of these attacks were well planned at the National Congress Party and Sudanese Armed Force Level. The Missiriya Community have been used ever since by the successive Sudanese regimes to fight the war on proxy. The current situation is also another war being fought on proxy, all Missiriya warriors have been paid 2000 Sudanese Pounds each an equivalent of 1000 USD to go and fight.
The wounded Missiriya warriors are currently getting treatment in standard hospitals run by the government. Former Sudanese Prime Minister Sadique Mahadi visited the wounded this morning and expressed his support calling them Mujadeen. This clearly demonstrates how wide mobilization is.
The purpose of this attack is to stop returning IDPs who would be part of the census so that census does not go on well, to destabilize and derail border demarcation as agreed and scheduled by the joint sixth men committee and gradually to destroy the CPA.
The community of Aweil at large stands to question the honesty of the National Congress Party and its allied militias towards peace and stability in the South. The community of Aweil demands an international investigation into this crisis and calls upon the NCP with its militias to exercise refrains. The community of Aweil further demands compensation of all the loss inflicted including the innocent villagers and IDPs killed, returning of the stolen livestock and retrieval of the abducted women and children.
The community of Aweil condemn with the toughest term any attempt to undermine and derail peace in the whole of Sudan. The community of Aweil will always strive for peace.
Long Live CPA Long Live Peace over the Sudan Long Live the Unity of the people of Sudan at large
Awiel Community in Juba Southern Sudan December 31, 2007
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 03-11-2008, 09:35 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفيلة والجواميس والغزلان تعود الى جنوب السودان بعدما هجّرتها الحرب الأهلية أكثر من عشرين س (Re: Deng)
|
رائع هذا الخبر يا دينق لانه يعنى الكثير جدا واهمه ان هنالك سلام حقيقى فى جنوب السودان وان صهيل المدافع قد توقف مما بعث الاطمئنان لدى كل تلك القطعان فعادت طائعة مختارة الى موطنها الطبيعى ...
حقيقى انا سعيد جدا بهذا الخبر لأن الجنوب فى وعينا يعنى انسانا مسالما لا يحمل السلاح ويعنى الخضرة اللانهائية والحياة الفطرية التى لا تماثل والثمار التى لا تحتاج الى جهد للحصول عليها والرخاء الذى يمكن ان يزحف ويتمدد ليشمل كل السودان اضافة الى فتح نافذة للسياحة تجذب السياح من كل انحاء العالم .....
نرجو ان تنداح البشريات هكذا ويعود للوطن الجميل معناه فى سلام دائم ووئام لا يعكر صفوه كائن من كان فهذه الارض تسعنا جميعا وتسعدنا جميعا إن تصالحنا مع انفسنا ورضينا ببعضنا البعض ....
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|