|
زهـــره والأفــعـــى ...... سرد .... ( 1/5)
|
زهــره والافعى =======
الى أمى ...... القابعة هناك .... خــلف المــدى وهى تـحـــيك الصبر .... غداً آخـــــر .... غــــد قادم ... =====================
زهــــــره =====
صــــهيل الروح ... فرســـــة البحـــر ... مــهرة الــدم الجـــامح .... -------------------------------------------------
أنت لن تستطيع الصمود اما مهم طويلا لتقاتل ..... أهـــرب البلده ليست آمنه كما تبدو ... مضت كذا وكذا عاماً والمدينه تبدلت ملامحها ... أنظر هذه الوجوه المريبه لماذا تتجول جوار منزلكم , ؟؟؟؟ أنهم يعلمون بمجيئك ... وينتشرون فى كل الأمكنه ... كل شىء هنا ينذر بالعاصفه والرعد ورائحة الفساد قد يغتالونك الليله .... أو غداً , وربما الآن ....... ! اللعــــــنه .... لا مخرج الا الفرار أو أن تختار بغباء مواجهة خطر الموت ... , أهـــــــــرب قد تستطيع العوده خلسة وأنا هنا لايعرفنى أحد , أحمد * كسروا ساقه اليمنى .. حينما وقف أمامهم ومازال رهين العلاج ... سوف يلحق بك الليله شرق الجبل , وبعدها عليكم بالمغادره الى المدينه العتيقه .., هناك يمكنك أن تتنفس بهدوء وقد تجد طريقاً لقول كلمتك .... أما هذا الافعــــــى الذى يتربص بنا سأعالجه بأساليبى الخاصه , وسأقص عليك قصصه كلها عندما نلتقى , .... أنت تعلم أننى أكتشفت كل عيونه السريه ... هو لايعرف قدراتى فحاول أغرائى لانضم الى جوقة أبواق النبيح التى تطبل له ... , عموماً هذا لا يهم كثيراً فى الصباح ستقابلك ( زهــره ) جوار مزرعة حاج محمود , ستعطيك نقودا ً تكفيك حتى المدينه العتيقه , وهناك سيدبرون أمرك , .... كنت أريد أن أكتب لك عن أشياء أخرى لكنى تأخرت على الشباب أود توزيع بعض المهام عليهم ...., شفرة الاتصال مع( زهره ) , عليك بأبتلاعها بعد حفظها , وأن تهتم ( بأحمد) ..., أنه عنيد ومشاكس و شجاع .. يحتاج قدراً من المرونه يجيد أدارة الصراع والانتشار فى الفضاءات الشعبيه ...... , حقيقة لم افهم لماذا يخشونه هكذا , نعم أنه نقابى متمرس لكنهم صعدوا معه الامر أكثر مما يحتمل الحدث مما أكسبه شعبيه كبيره ..., ألا قله هم أولئك الطباليين.., والمرحله بأيقاعها الحالى لن تحتملهم وسينفضحون ............... على كل كـــبرت تلكم الصغار الزغب التى رعيناها ذات جــرح , ..... والآن سوف أتحرك على مجموعة ( رشيد ) جهة الانجيليه , لا خوف عليهم ولو أقتلعونا قسراً من هنا , يمكنهم العــزف جيداً على وتر المدينه وبأتقان فائق ..وسوف لن نسمح للأفعى ان يتبختر فيها كطاؤوس أعـــور بعد الآن ..., طوى خــالد الرساله حتى أستدارة بين أصابعه كلفافة تبغ كوبيه وقذف بها الى ( زهره ) .... ألبسيها كأنها تميمه على صدرك ..... غادرا المنزل وعلى رأس الشارع أنحرفت ( زهره ) على يسارها بينما ظل ( خالد ) يرقب حركة الماره بحذر وبعدها غاص فى أزقة ( جـــبرونا ) بتعـــرجاته المظلمه .......
|
|

|
|
|
|