|
|
 ندوة د/ فاروق محمد ابراهيم .. علاقة الدين بالعلم والمشروع الحضارى (ملخص + صور)
|
ورقة د/ فاروق محمد ابراهيم التى قدمها فى مركز الخاتم عدلان .. الاربعاء 6 مارس 2008 :-
السقوط المدوى الحقيقى الذى صاحب انهيار المعسكر الاشتراكى ليس سقوط البارادايم (النموذج الارشادى) الشيوعى , وانما سقوط البارادايم الليبرالى / العلمانى الذى كان نتاج الثورات الانجليزية والفرنسية والامريكية والذى شكل الاساس المنطقى للنظام الراسمالى .
استعان المحافظون الاصوليون الافانجليون الجدد فى امريكا بالاصولية الاسلامية لتسديد ضربات اخيرة للاتحاد السوفيتى فى افغانستان , مثلما استعان قبلهم السادات بحركة الاخوان المسلمين لمحاربة اليسار المصرى .. ذلك كان الطريق الذى قاد الى 11 سبتمبر والى الحرب ضد الارهاب وصدام الاصوليات الذى يسميه المحافظون الجدد الحرب العالمية الرابعة .
اى انسان عاقل يدرك تماما ان الاحتلال والظلم والتمييز الواقع على الشعب الفلسطينى هو السبب المباشر لهذا الصراع الذى لا حل فى النهاية الا بالقضاء التام على نظام (الابارثايد) كسابقه فى جنوب افريقيا وقيام دولة ديمقراطية يتمتع فيها سكان المنطقة الاصليون بالمساواة التامة فى الحقوق والواجبات ,
ذلك ما يقضى به شعار الحرية والاخاء والمساواة بين جميع البشر الذى قامت تلك الثورات لاجل تحقيقه , لكن هذا الحل الذى يتفق تماما مع العقيدة المركزية للبرادايم العلمانى الليبرالى صار غائبا تماما عن الرؤية لكل اولئك الليبراليين العلمانيين , المتنفذين منهم والطامعين فى السلطة .
وقد كان الرئيس بوش واقعيا جدا حينما اعلن ان النموذج الاسرائيلى هو المثال , اى النموذج الارشادى للديمقراطية الليبرالية التى يسعى لتطبيقها فى العراق وافغانستان ودول المنطقة الاخرى .
وهكذا صار الحلف غير المقدس بين الدين العلمانى الصهيونى والاصولية اليهودية مع المحافظين الجدد وبقية الاصوليين من التبشيريين الانجيليين ومن الاصوليين العلمويين .. والعجيب ان النضال لاجل هذا الحل غائب ايضا عن كل تلك الحركات الاسلامية وذلك للعجز المتأصل فى الاصوليات التى فى السلطلة او المعارضة , والتى لا تنظر الى المستقبل وانما تسعى للرجوع القهقرى لخلافة اسلامية ولى زمانها .
علاقة الدين بالعلم والمشروعات الحضارية : المفاهيم
يحسن قبل التوغل فى هذا الموضوع ان اقوم بتعريف ما اعنيه بتعابير البرادايم (المثال او النموذج الارشادى) والبرادايم شفت (الانتقال من نموذج ارشادى الى اخر) والثورة العلمية والمشروع الحضارى .
اننى اتبنى هنا المفاهيم التى طرحها فيلسوف العلوم توماس كون , فى كتابه الشهير (بنية الثورات العلمية) وانقلها لمجال الثورة الاجتماعية .
البرادايم بالنسبة لتوماس كون هو النموذج الارشادى الذى تتم ممارسة العلم القياسى , اى التقليدى العادى فى حقبة تاريخية معينة , قياسا عليه ففلك كوبر نيكوس وميكانيكا نيوتن ونسبية اينشتين الخ .. كلها نماج ارشادية عظيمة اطاحت كليا او جزئيا بنماذج سابقة لها واسست لبدايات جديدة ذات نهايات مفتوحة لحل المشكلات قياسا عليها فانبنى تبعا لذلك العلم القياسى الراهن .
وللنماذج الارشادية دوراتها التى تبداء بأنبثاق نموذج ارشادى واعد بحل المشكلات فى حضن نموذج ارشادى مأزوم وهنت قدرته الارشادية وعجزت التحويرات عن تصويبه .. وقد وصف كون عملية الانتقال (البرادايم شفت) وعملية اعادة تشكيل المجتمع العلمى بالثورة العلمية .
انطلاقا مما سبق فقد انتقيت عبارة ماركس العالية التركيز المشحونة بالنظريات العلمية والتى كثيرا ما تم اقتباسها من مساهمته فى نقد الاقتصاد السياسى .. ومن الممكن طبعا اقتباس عبارة مماثلة من ادم سميث لتجسيد النموذج الارشادى الراسمالى الليبرالى .. وهكذا فاننى اتعامل مع الماركسية والليبرالية كنموذجين ارشاديين من نتاج حركة التنوير التى رفعت شعارات الحرية والاخاء .
اما بالنسبة لمفهوم المشروع الحضارى فاننى اقتبس مع بعض التحوير من سكوليموفسكى الذى اعتبر ان هناك ثلاث مشاريع حضارية غربية
1/ المشروع الحضارى الاول الكلاسيكى : استمر فى اوروبا حتى القرن الادس عشر وكان يستمد تبريره ومعرفته وعلمه من الدين .. فى هذا المشروع كانت فكرة المعرفة اداة الاستنارة وتحقيق الذات , والغاية تحرير الروح وتحقيق الاله الذى بداخلنا .
2/ المشروع الحضارى الثانى , العلمانى : تطور فى الغرب ليحل محل المشروع الكلاسيكى منذ القرن السادس عشر .. لقد حل العلم فى هذا المشروع محل الدين كمصدر للمعرفة .. كما استمد المشروع القيم الجديدة للحياة من العلم .
وكانت الافتراضات الرئسية :
- اننا نستطيع ان نعرف العالم , انه عالمنا لنأخذه .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة د/ فاروق محمد ابراهيم .. علاقة الدين بالعلم والمشروع الحضارى (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
- ليست هناك اسرار .. العلم يفسر كل شىء .
- العقلانية الغربية , او العلمية , عالمية , على كل الثقافات الاخرى ان تخضع لها .
كانت الفلسفة التجريبية التى تنظر للعقل باعتباره صفحة بيضاء تكتب التجربة عليها خططها , وترى انه ليس هناك شىء فى الفكر لم يكن قبل ذلك فى الحواس , التبرير المنطقى للمشروع العلمانى .. لقد فتن هذا المشروع قلوب الناس واخضع عقولهم لانه شكل الاساس الذى قام عليه العلم وتطور تطورا سريعا , ولانه حررهم من دوقمائية الكنيسة واستبدادها , كما انه شكل الاغراء الذى طوح بعقول غير الغربيين ايضا خصوصا الذين تلقوا تعليما غربيا .. لكن اذا امعنا النظر فسنجد ان جوانبه الاساسية لا تبرر عقلانيا , كالخلاص عن طريق الاستهلاك , انها تبدو متألقة لكنها قاصرة خلقت عقلانية زائفة ووعدت بتحقيق الخلاص لكل فرد لكنها جلبت الانحلال البيئى والاستغلال والمجاعات والعنف بلا حدود .
المشروع الحضارى الثالث , التطورى :- يرى ماكلوفسكى ان العقل الألى الغربى الذى شكلته الفلسفة التجريبية قاصر , ان فلسفته سبب تشظيه , وان الاكتشافات المتصلة فى القرن العشرين _ الفيزياء الجديدة وثورة علوم الحياة _ تستدعى عقلا تشاركيا جديدا يقوم على
فلسفة كلانية تطورية ومشروعا تطوريا ثالثا يتجاوز المشروع العلمانى , اهم ميزاته اولا انه كلانى يركز على وحدة كل الاشياء مقابل تذريها وفصلها .. ثانيا انه مشروع روحانى المنحى دون ان يتوسل بالضرورة الى دين مؤسسى معين .. وثالثا انه مشروع بيئى
روجيه غارودى :- له منطلقات مختلفة الا ان سلسلة كتبه الاخيرة .. كيف صنعنا القرن العشرين , كيف نصنع المستقبل , أمريكا زعيمة الانحطاط الخ هذه الكتب تطرح معالم بينة لنفس المشروع الجديد الذى يشير اليه ماكلوفسكى والذى نجد فى البحث عنه , مشروع يحمل
المكونات المتجددة للمشروعين السابقين ويتجاوزهما , ويكون اساسا لحركة انسانية جديدة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة د/ فاروق محمد ابراهيم .. علاقة الدين بالعلم والمشروع الحضارى (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
فرضيتان لمعنى الوجود الأنسانى : مناظرة القرن الحادى العشرين
ادوارد ولسون , الأستاذ المرموق فى هارفارد , من ابرز علماء الاحياء فى العالم واكثرهم اثارة للجدل , كتب ولسون فى منتصف السبعينيات (البيولوجيا الأجتماعية) ادخل فيه دراسة السلوك الانسانى كفرع من علم الاحياء .. وقد اثار هذا الطرح الذى ارتأى فيه الكثيرون امتهانا لكرامة الانسان جدلا دفع المتظاهرين يقتحمون مؤتمرا للاتحاد الامريكى لتطوير العلوم - وكان رئيسه - ليصبوا الاقذار على راسه , لم يرهب ذلك ولسون , بل واصل هذا الطرح الذى تبناه الكثير من العلماء , وانهالت عليه الجوائز العلمية , وقد اصدر فى العام الاخير من القرن الماضى سفرا ضخما اسمه (consilience) وهو تعبير استقاه من مناظرات عصر التنوير الذى يرى فى كتابه اعلا مراحله وهو يعنى وحدة المعرفة , فى هذا الكتاب الطموح احال ولسون كل العلوم الانسانية بل الدين نفسه الى فروع من علوم الحياة
ثم اتبع ولسون فى مقال اعلن فيه التحدى بوجود فرضيتين لمعنى الوجود الانسانى .. العلم التجريبى من ناحية , والوحى من ناحية اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة د/ فاروق محمد ابراهيم .. علاقة الدين بالعلم والمشروع الحضارى (ملخص + صور) (Re: shaheen shaheen)
|
الاعزاء بمركز الخاتم
تحية طيبة
نتابع عرضكم لندوات د.فاروق ، حاولت انا من قبل تغطية افكاره حول تجربته مع الحزب الشيوعى وذلك لادراكى التام بأن الندوة نفسها لن تتمكن من ذلك نظرا لعامل الزمن، ولما كان الفضاء الاسفيرى او الكتابة تحتاج لتفصيل اكبر، كنت اتمنى ان تطلبوا من الدكتور فاروق ورقة مكتوبة بعد الندوة مباشرة، يمكن ان تضاف الى التلخيص وحصيلة المناقشات وبذلك تكون عونا لكم فى التغطية. مجمل الطرح يمر الان بمرحلة حرجة تستوجب فى تقديرى استدعاء تفاصيل اكبر حول الموضوع. لذلك ارجو منكم احالة طلبى هذا الى الدكتور.
مع وافر التحية والتقدير لما تقومون به من عمل جليل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة د/ فاروق محمد ابراهيم .. علاقة الدين بالعلم والمشروع الحضارى (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
كتب ولسون :- ان المسألة الرئيسية فى علاقة العلم بالدين كالتالى , هل العقائد الدينية والاستنارة الروحية والقواعد الاخلاقية الاساسية للسلوك المنبثقة من الدين والروحانية متعالية ؟ .. بكلمات اخرى هل هى مستقلة عن المسعى الانسانى تنتظر الاكتشاف ؟
ام على النقيض هذا التعالى الغيبى الذى يشكل لب الاهوت التقليدى فان العقائد الدينية والاستنارة الروحية والقواعد الاخلاقية للثقافة انبثقت عبر ملايين السنين من التطور الجينى والثقافى المشترك ؟ ان هذه الرؤية التجريبية الكونية للحالة الانسانية التى صار البيولوجيون والعلماء الاجتماعيون والاهوتيون الليبراليون ايضا يتبنونها بدرجات متزايدة , خاصة وقد جد الامر مع تقدم العلوم وتركيز الاهتمام على دراسة العقل والتطور .
ليس هناك شك ان الروحانية وشكل معين من السلوك الدينى قوى للغاية , وهى تبدو كمكونات ضرورية للحالة الانسانية فنحن لدينا غريزة قاهرة للتدين والروحانية بشكل او اخر حتى لو اتخذت صورة الالحاد والربوبية اساسا منطقيا لها .. اننى اؤمن ان التعبير الواضح عن الفرضيتين فى هذه المباراة _ التعالى , والتجريبية _ سيكون المجال الرئيسى للصراع لاجل ارواح البشر فى القرن الحادى والعشرين .
(انتهى الاقتباس من ولسون) .
ليس فى تقديرى جديد فى هذا التحدى الذى يطرحه ولسون , حقا لقد حققت الدراسات فى وراثة السلوك الانسانى بريادته , نجاحات كبيرة لكن التأكيد على الطبيعة الفطرية للايمان تدعمه ولا تلغيه كما ان اى انجاز تحققه البيولوجيا الاجتماعية لا تغير من حقيقة ان موضوع الدين ومصير الانسان يقع خارج نطاق العلوم الطبيعية , ولا يسعنى سوى ان اقدم هنا الاستجابات الرئيسية للعلماء الطبيعين لهذا التحدى الذى ليس فيه جديد
اولا : كتب ريشارد دوطنز ولا سيما كتابه الاخير the god delusion يصب فى نفس الاتجاه لكننى اشير هنا للرد المفحم الذى كتبه الستر ماكقراث وهو زميله فى اكسفورد فى نفس المجال تقريبا لكنه تحول الى دراسة الاهوت وهو بعنوان the dawkins delusion .
ثانيا: كتابات الماركسيين التى صارت فى المعسكر الاقرب للعلماء المتدينين , مثيرة للانتباه لمشارطتها فى معارضة المنحى الفلسفى والعلمى والاختزالى .
واهم هؤلاء زميل ولسون فى هارفارد عالم الاحياء التطورى المتميز ستيفن جاى .
ثالثا: واخيرا اقدم الرؤية الاسلامية المستنيرة للمرحوم محجوب عبيد طه استاذ الفيزياء النظرية والعميد السابق لكلية العلوم بجامعة الخرطوم ذلك الرجل المتميز الذى لم نوفه حقه ابدا فى السودان ومساهمته هذه كانت المحاضرة العامة والاخيرة او قبل الاخيرة التى يلقيها فى هذا الموضوع وانا اتفق تماما مع رؤيته .
(انتهت ورقة د/ فاروق) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة د/ فاروق محمد ابراهيم .. علاقة الدين بالعلم والمشروع الحضارى (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
رؤية د/ محجوب عبيد طه (المرفقة مع ورقة د/ فاروق محمد ابراهيم)
ما هو العلم وما هو الدين ؟
جوهر العلم : معرفة كيفية حدوث الظواهر الطبيعية .. مهمة العلماء : البحث عن القوانيين التى تحكم هذه الظواهر وتطوير سبل استفادة الانسان منها .
جوهر الدين : توضيح حقائق الوجود .. ومهمة الرسل تبليغ هذه الرسالة وتقديم تصور شامل للوجود ومكان الانسان فيه , العلم مجهود بشرى بينما الدين وحى سماوى وبينهما تداخل , تداخل مباشر , مما جاء فى الوحى ايات عن بعض الظواهر الكونية وخصائص المخلوقات يمكن ان يمتحن اتفاقها مع المشاهد بوسائل العلم الطبيعى .
علاقة التداخل الاشمل هى ان العلم جزء من الدين الامر بتأمل احوال المخلوقات والتفكر فى الظواهر الكونية مما جاء به الوحى تكليفا على بنى الانسان وهذا يشمل كل العلم الطبيعى ولا يستثنى منه شيئا .
العلم من منظور الدين الاعتقاد بوجود خالق مدبر يقتضى الاعتقاد بأن ما يكشفه العلم من خصائص وقوانيين هو كشف عن بعض سنن الله فى الخلق , لا توجود حقائق او قوانيين علمية لا تندرج تحت هذه المظلة .
الدين من منظور العلم : مبحث العلم الطبيعى محدود بحدود بيئة الانسان , التصور الشمولى للوجود اوسع من مدارك العلم , لا يستطيع العلم ان يثبت او ينفى صحة هذا التصور .
لذلك
المؤمن الذى يهاجم العلم يعبر عن جهله وليس عن عقيدته , العلم الذى يهاجم الدين يصدر عن ظنه وليس عن علمه .
هذه التوضيحات لطبيعة كل من العلم والدين والعلاقة بينهما تكشف ضحالة موقفين مشهورين للملاحدة العلمنيين
(1) مقابلة العلم بالدين على اساس ان كلاهما يقصى الاخر قال بعضهم (ما تعلمناه من العلم الطبيعى عن هذا العالم خلال القرن الحالى اكثر مما علمتنا اياه الاديان خلال كل القرون السابقة) .
(2) ادعاء ان الجهل بتفسير الظاهرة سبب الاعتقاد بانهما من عند الله قال بعضهم (كان الناس يعتقدون بأن الخسوف والكسوف من ارادة الله ثم اوضح الفلك كيف ومتى يحدثان وانكشف السر ) .
الموقف الاساسى للالحاد هو ان العلم الطبيعى يكفى وهذا قد يصح عند بعض الناس ومن هؤلاء من استغنى عن العلم والدين معا .
حقيقة الوجود خارج نطاق العلم البشرى :
ثلاثة اسئلة اساسية تهم الانسان ولا يجيب عليها العلم الطبيعى
1 العلم المشاهد عبارة عن قدر كبير من الطاقة فى اشكال متعددة .. من اين اتت هذه الطاقة ؟
2 تتفاعل الموجودات فى العالم المشاهد وفق قوانيين محددة تمكن الانسان من معرفة العديد منها من اين اتت هذه القوانيين ؟
3 نتيجة هذه التفاعلات بين الموجودات يتطور العالم المشاهد باضطراد وتتغير احواله ما الغاية التى تستهدفها هذه المسيرة ؟
لقد اعطى الدين بسطاء الناس تصورا عميقا للوجود تفوقوا به على كافة الملاحدة مهما عظم حظهم من العلم الطبيعى (وان من شىء الا يسبح بحمده )
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مركز الخاتم عدلان
shaheen shaheen
طلعت الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست