( جهاز المغتربين ) عارياً كما ولدته الإنقاذ!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2008, 05:39 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
( جهاز المغتربين ) عارياً كما ولدته الإنقاذ!!
                  

03-06-2008, 01:20 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( جهاز المغتربين ) عارياً كما ولدته الإنقاذ!! (Re: بكرى ابوبكر)

    ( جهاز المغتربين ) عارياً كما ولدته الإنقاذ!!
    على قادة الجهاز في عهد باقان أموم أن يرحلوا إلى مقر المؤتمر الوطني فهو أوسع من أن يضيق بهم!

    بقلم: الفاتح محمد الأمين

    [email protected]

    لدى عموم العاملين بالخارج من أبناء السودان بالمهجر شعور متنامي بانجراف هازهم عن الخط المألوف على علله الظاهرة والباطنة وهي علّل تتمثل في أن الجهاز لم يكن أصلاً يعدو عن كونه جابي للضرائب والزكاة وسائر أنواع الجبايات المعروفة لدى هذه الفئة وأسرهم بالسودان، ذلك أن الضرر قد عمهم كبيرهم وصغيرهم. كانت الثلاجات ممنوع دخولها السودان ذات يوم، والثلاجات لم تكن أصلاً لغير الفقراء والمساكين ومرضى السكري والأدوية المنقذة للحياة وبقايا من ملاح" أم شعيف " لكنهم يقولون لك في إدارة المغتربين: إنها الجمارك ولا يحدثونك عن قانون للمغتربين وقعه رئيس الجمهورية يحمي مصالح تلك الفئة يتم انتهاكه جهاراً نهاراً على يدي الكبير والصغير.

    كان المغتربون يتقاطرون على ميناء سواكن في زمن غير بعيد فيجدون من يجلس بمحاذاة فريق الجوازات داخل الباخرة قريباً من المرسى من يرغمهم على دعم ترعة مشروع الرهد وسكر كنانة وغيرهما، وجماعة أخرى متربصة فتتعجب كيف اخترق هؤلاء القوم حواجز الأمن ومن الذي أركبهم على ظهر "اللنش" الذي أوصلهم إلى متن الباخرة بصحبة فريق الجوازات! ومع ذلك يقول لك قادة الجهاز لماذا تدفع لهم؟ يجلسون على كراسيهم الوثيرة ويطلبون من المغترب أن يكون أقوى من حاكم الاقليم ومدراء الجوازات والشرطة والمباحث والأمن والمرور! ولو كان المغترب كذلك لاقتلع قادة الجهاز واحداً واحداً من كراسيهم تلك، ولقلب الحكومة مع ساعات الفجر الأولى أو أنه ارتدى ثوب عمدة الرباطاب سلمان أبو حجل ( 15ذراع) مع السروال الطويل والسديري وطالب بأن يكون نائباً للرئيس بعد أن يرسل طلقتين في الهواء! كان أولاد البلدية يطاردون المغتربين وأسرهم في ميناء سواكن بالدراجات النارية إن لم يدفع كل واحد منهم 125 ريالاً بأمر السيد الوالي بينما بنك السودان يطاردهم لو تعاملوا بالعملات الأجنبية في السوق بواسطة رجال المباحث. وكان بنك السودان يقول للحجاج والمعتمرين عليكم توفير متطلبات الحج والعمرة بالريال السعودي من الموارد الذاتية لأن خزينته خاوية من الدولار والريال، بينما الموارد الذاتية تعني ايضاً اللجوء للسوق السوداء. يأتي الحجاج والمعتمرون إلى السوق السوداء فيجدون رجال الأمن الذين يبعثهم بنك السودان في انتظارهم بينما أثرياء البلد من الوجهاء والسلاطين يؤجرون شققهم وعماراتهم بالعملة الصعبة للمغتربين وزوار البلد وتجار العملة تحت سمع وبصر البنك المركزي والحكومة، أخواننا في الانقاذ كثيراً مايحلو لهم القول أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومجلس الأمن يكيلون بمكيالين ولكنهم لايرون بأساً في أن يكيلوا بمكيالين وعشرة داخل هذا البلد! على الطرق الطويلة جباية إثر جباية كانت تعترض المغتربين. وهناك محطتان للفحص الدوري في كل من الخرطوم ومدني تابعتان لوزارة الداخلية قوامها قضيبان من حديد وماكينة بدائية يصدران شهادات بصلاحية السيارة للسير في شوارع السودان أعلى من شهادات أرقى محطات الفحص الدوري في الخليج وأوروبا، فهي تجبُّ ماقبلها مقابل جعل من المال يسيل له اللعاب وإلا فان مغترباً واحداً لن ينعم بإجازته أبداً!
    جاءتنا الإدارة الحالية لجهاز شؤون العاملين بالخارج منذ زمن سبق خروج البترول من باطن هذه الأرض على مانظن، توارت خلاله الخرطوم القديمة خلف الخرطوم الجديدة، وتطاول الحفاة العراة في البنيان، وولدت الأمة ربتها، وبادت حضارات تحت سد مروي وقامت فوقها حضارة الانقاذ، وبقي قادة جهاز المغتربين لاتميد تحت أقدامهم كراسي ولا أرض، رغم أن الله تبارك وتعالى قال لنا ولهم ولأصحاب القرار في هذا البلد وللناس أجمعين" ( ماننسخ من آية أو ننسها إلا ونأتي بمثلها أو أحسن منها" .انحرفت هذه الإدارة عن مهمتها الأساسية كمؤسسة خدمية لتصبح مؤسسة جابية ثم بعد ذلك إلى مؤسسة سياسية من مؤسسات الحزب الحاكم ("المؤتمر الوطني ) بجانب ذلك. تدخلت بصورة سافرة في منظمات المجتمع المدني بسودان المهجر من جاليات وجمعيات بتواطؤ من سفاراتنا هناك إذ هيأت لقادة هذا الجهاز مواطئ قدم فادخلوا المغتربين في الصراع السياسي الدائر بالبلاد ومكنتهم من تدجين بعض قادة الجاليات بالترغيب والترهيب، وكذلك بالمكايدات بشق الصف الواحد المتعدد الانتماءات السياسية، ثم إحالة الصفوف إلى فتات مثلما جرى لأحزابنا بالداخل وذلك في سعيهم الحثيث لسوق الجميع إلى حظيرة الحزب الحاكم في بلدان خارج السودان لايمكن لسيد داخل السودان أن يظن أنه قد يجوع فيها كلباً هناك ليتبعه داخل وطنه! وفي بلدان تنوعت فيها ألوان الطيف السياسي السوداني من نمولي وحتى وادي حلفا!. وأخونا الوزير كمال عبداللطيف وقد اطلقت عليه في مقال سابق لي باحدى صحفنا السيارة ( (جوكر الحكومة) ) لهمته ونشاطه الدافق، وذكائه الوقاد، ولأن له بصمة في كل وزارة وإدارة لدرجة أنه اوقف نشر سلسلة تحقيقات عن توطين العلاج بالداخل في صحيفة السوداني، وكنت مع المعترضين على ذلك كتابه في احدى صحفنا بينما اعترض آخرون من كتاب ) السوداني) انفسهم على صفحات صحيفتهم. اقول السيد الوزير كمال عبداللطيف وفر حماية غير مسبوقة لجهاز العاملين بالخارج الواقع تحت سلطته المباشرة. وأسبغ على قادته من عطفه الكثير وفي عهده جرى تتييس هذا الجهاز من رأسه وحتى أخمص قدميه.زارنا السيد كمال عبداللطيف بصحبة أخينا المهندس تاج المهدي يصحبهم نفر من السفارة مشكورين بالسعودية ذات يوم غير بعيد وخلقوا لنا مشكلة، وسببوا لنا انقساما في صفوف الجالية بفعل سياسة الاستقطاب الحادة التي درج عليها حزبهم المؤتمر الوطني بمعاونة السفارة وعضدها، ولأول مرة شهدنا كماً من الأجنحة المتصارعة داخل جالية، كانت إلى عهد قريب تحت سلطة رجل واحد حظه من التعليم قليل ولكنه رجل بسيط وود قبائل وأخو أخوان. بيته مفتوح ليل نهار لكل غاد ورائح من ابناء هذا البلد هو العم ساتي صالح عليه رحمه الله. كنا كالبنيان المرصوص يداً واحدة فأصبحنا في عهد حملة الشهادات العالية ومن اطلقوا على أنفسهم رموز السودان أيدي سبأ بسبب المطامع وبسبب التدخلات الرسمية في منظمات المجتمع المدني من قبل رجالات حكومتنا ) جناح المؤتمر( وجهازنا الميمون فغدت كل قبيلة بسودان المهجر تحتمي ببعضها البعض في ظل هذا الوضع الغريب. وشهدنا لأول مرة كيف اصبحت صحفنا السيارة تعج بمراسلين وصحفيين دخلوا عالم الصحافة من الأبواب الخلفية لسفارات السودان، ومن الأبواب الأمامية لإدارة الجاليات بجهاز العاملين بالخارج والأبواب الأمامية للسيد الأمين العام وأركان حربه لدرجة أن جهات بعينها بالقنصلية في جدة خاطبت مراجعها بالسودان بما جرى وما سببه لها ذلك من حرج. وفي بلادنا اليوم أطلت أيضاً ظاهرة احراج المؤسسات لرئيس الدولة، فكلما شعرت وزارة أو مؤسسة أنها تسير في الاتجاه الخاطئ بحثت لها عن مناسبة واقامت حفلة دعت لها رئيس الجمهورية وهو رجل مجامل استقبلني في مكتبه بالقيادة العامة وقاعة الصداقة وغيرهما لساعات، جا ءالسيد الرئيس مدعوا في مناسبة لإدارة الجهاز بصحبة السيد كمال عبداللطيف وما أن وضع فنجان القهوة من يده إلا ووجد نفسه مدفوعاً بكرم الضيافة وماتقتضيه من لياقة وذوق في أن يقول كلمة اعجاب بحق المضيف، ومنذ ذلك التاريخ نسخ الجهاز شهادة الرئيس في حقه عشرات المرات ووزعها على الصحف وكلل بها مطبوعاته المتنوعة، وعلقها على الجدران واتخذ منها غطاء لكل سلبياته وتوجهاته الخاطئة بحق المغتربين. واصبح بسبب ذلك لايلقي بالاً لمغترب وهو على حق فللمطرب السعودي الشهير الراحل طلال مداح أغنية يقول مطلعها) مالي ومال النجوم مادام معاي القمر) ) ولهذا الجهاز كم هائل من الاصدارات والمطبوعات التي تمجد قادته وتخفي تجاعيده في محيط خانق، إذا قصدته في زمن الحرب صموا أذنيك بمكبرات الصوت بأناشيد الحماسة التي تدعوك للتوجه للقتال في الجنوب ضد أبناء الوطن الواحد باسم الشريعة الغراء والجهاد المقدس، ومن بين الحاضرين نفر كريم من اخواننا الجنوبيين المغتربين الذين جاءوا لانهاء اجراءات العودة يرون ويسمعون. جهاز لايعرف الأصول ولا الذوق ولا مقتضيات الظروف والأحوال ولا إلى من يجب أن يوجه الرسالة وفي أي زمان ومكان! جهاز لاتربطه وشائح مودة بمغترب واحد حتى يعتبره بمثابة(مهيرة بت عبود) ) التي كانت تثير حمية وحماسة رجال ونساء الشايقية ليتوجهوا إلى ميادين القتال ضد المعتدين الغزاة!ومحيط خانق في زمن السلم يتم التفاخر فيه عبر مكبرات الصوت بالاسهام في علاج فنان السودان الكبير وردي، بينما فقراء المغتربين داخل أروقة جهاز المغتربين من موظفين وعاملين وخارج السودان مصابين بالفشل الكلوي وأمراض القلب وأرامل لايحصون ولايعدون لايعرف عنهم الجهاز شيئاً. دعوة أحق اريد بها باطل تجاه المطرب الكبير وتوظيف شهرة لمحنة فنان، لاتحتاج لفطنة مغترب وتكريم لعلية القوم أدعى لهذا الجهاز من تكريم بسطاء خدموا السودان بالدبلوماسية الشعبية عقوداً من الزمن في الخليج بعرضه وطوله، ومن الغرب الأدنى إلى الغرب الأقصى إنما هو حب الظهور وقديماً قالوا ( (حب الظهور قاصم للظهور) )! جهاز يقولون لك فيه وأنت في دارك ( دار المغتربين ) التي بنيتها بعرقك ومالك، هذه ( كافتيريا ) خاصة بالعاملين بالداخل، فابحث عن مكانك الذي تأكل فيه عندنا. وهذه روضة اطفالنا فابحث لأطفالك عن روضة خارج دارك دار المغتربين (جدادة الخلاء طردت جدادة البيت) ( مثل شعبي سائر بين أبناء الرباطاب واهلنا في غرب السودان! قد انطبق على هؤلاء الناس ) الخالق الناطق! جهاز يعج بأكوام الاصدارات والمطبوعات على حساب أموال المغترب التي تمجّد قادته ويضلل الآخرين بانجازات وهمية بحق المغترب لاوجود لها، وجهاز يدفع الملايين لتجميل صورته المهترئة للصحف السيارة ولايقول لنا احد بعد ذلك أن المراجع العام قد زاره وأن تقريره الذي اعدّه فيه قد قال ) كيت وكيت( ! في احتفال وزارة الشؤون الهندسية بولاية الخرطوم بوضع حجر الأساس للمطار الجديد، دعوا السيد الرئيس في صورة مماثلة. ما إن وضع كأس الماء من يده إلا وأوعزوا له بكلمة مجاملة يحذر فيها المواطنين من التعدي على أراضي الحكومة، وهم الذين هدموا بالأمس بالجرافات بيوت المساكين على رؤوسهم في ) داردوق( وحجروا على أراضيهم لم يتركوا شرق النيل ولاغربه. شردوا الأطفال والأرامل ومات من مات وسجن من سجن في حالات مشابهة. المجالس البلدية تتبع الولاية التي تتبعها وزارة الشؤون الهندسية بدورها التي كان أخونا المهندس عبدالوهاب نائباً لواليها ووزيراً لإسكانها ذات يوم ومازال وزيرها. منحت المجالس البلدية الأهالي شهادات رسمية بحيازات الأراضي مقابل رسوم دورية على مرأى ومسمع من الوالي ونائبه ووزيرة اسكانه. ثم جاءت وزارة الشؤون الهندسية بجرافاتها وفعلت مافعلت بتلك الأراضي وسكانها فقد أصبحت في طرف عين ليست اراضي حيازات رسمية بشهادة مجالس الحكومة مدفوعة الثمن وإنما هي اراضي بيضاء ملك للحكومة! بالله عليكم سلطة تطلب من الناس فلوس مقابل رسوم أراضي تقول أنها في حيازتهم ثم تأتي وتنزعها منهم ماذا تقولون عنها وماذا يقولون هم عن أنفسهم أمام الله، وأمام مجلس الوزراء وأمام الخلق اجمعين؟ اتخذت وزارة الشؤون الهندسية في احتفال المطار الجديد من تحذيرات الرئيس للمواطنين بعدم التعدي على الأراضي البيضاء )صكاً قانونياً( وفصلته على مقاسها. غطت به كل ممارساتها الظالمة والخاطئة في حق المواطنين الذين هدمت بيوتهم وحجرت على أراضيهم ثم طلبت منهم التوجه إلى الفضاء لفض النزاع بينها وبينهم!وزارة تستولي على ماهو محل نزاع من اراضي بينها وبين المواطن بالقوة المسلحة. ثم بعد ذلك تأتي وتستدعي القانون وتطلب من المتضررين اللجوء إليه! فبالله عليكم من هو المتهم ومن هو الجاني ومن هو القاضي في هذا البلد؟ اختلفنا مع السيد باقان أموم قبل تعيينه وزيراً لشؤون مجلس الوزراء عندما هاجم دولة الجلابة واحتفلنا به اليوم في منصبه الجديد ومشرفاً على جهازنا الميمون. ماطلبناه بالأمس ونطلبه اليوم ولم يجد أذناً صاغية طالب به ( باقان أموم ) قادة هذا الجهاز في زيارته لهم بأن ينتقلوا به من مؤسسة جابية للضرائب وغيرها إلى مؤسسة تقدم خدمات فعلية للعاملين بالخارج، وحل اشكالاتهم والعمل على عودتهم من الشتات . استهجن السيد ( باقان أموم ) على قادة الجهاز مثلما ظللنا نستهجنه استغلالهم للمغتربين في الصراع السياسي الدائر بالبلاد كما نشرت ذلك الصحف ايضاً وهو أمر واقع ومحتم.وقع حديث السيد ( باقان أموم ) كالصاعقة على رؤوس قادة الجهاز فوقف وزير الدولة السيد كمال عبداللطيف ليخفف من حدة المشهد الدرامي ويلطف من الأجواء المكفهرة. قال سيادته موجهاً خطابه للسيد الوزير وعضو الحركة الشعبية إن قادة الجهاز زاروا الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وبالطبع دول الخليج وقد نشرت ذلك الصحف في حينه. شكراً للسيد وزير الدولة على إظهار الحقيقة. ونبشر الجميع بأن الرصيد السياسي للحزب الحاكم بسودان المهجر والانتخابات على الأبواب قد تقلص جراء سياسات قادة هذا الجهاز الخاطئة، وزياراتهم المتكررة للمغتربين في أحلى بلاد الدنيا، وتدخلهم في منظمات مجتمعهم المدني، ونزف لهم البشرى بأن من كانوا يمنونهم بمشاريع العودة النهائية منذ عهد نوح وسام قد قضى بعضهم نحبه بمرور السنين وبذلك كسب المؤتمر الوطني اصواتاً مناوئة قد مات أصحابها، ولم يتبق لأخواننا قادة ا لجهاز غير أن يرحلوا إلى دار المؤتمر الوطني، فهو أوسع من أن يضيق بالتضخم الإداري، وأكرم من أن يرد كل مخلص يريد أن يبيع حتى (هبوب الرحمن) لأهل السودان بالداخل والخارج بما في ذلك الذين يؤجرون لهم مراحيض السوق العربي كلما داهمتهم الدوسنتاريا الزحارية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de