الوان طيف على مأقي الخالة (قصة قصيرة) لسارة شرف الدين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 00:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2008, 12:26 PM

mohamed abdelaziz

تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 28

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوان طيف على مأقي الخالة (قصة قصيرة) لسارة شرف الدين

    ابتدات كراهيتي لخالتي الهيفاء خمرية اللون فاتنة الابتسامه مجدولة الضفائر منذ سنوات عمري الاولى تحديدا
    عندما اخبرتني عمتي انها زغردت بصوت مرتفع واحتضنت امي عندما جاء خالي الصغيرراكضاليعلن وفاة والدي !
    لم استوعب الموقف جيدا كيف يموت ابي وتفرح خالتي وتبكي امي في صمت دون ان تزجرها .. صحيح ان والدي كان طليقها الا انه يظل والدي .. اخبرتني عمتي بذلك عندما كنت في الصف الاول الابتدائي ومن يومها وانا اكرهها لم يشفع لها عندي انها كانت تحبني بجنون وهي اول من حملني بين ذراعيه حين ولدت وكثيرا مامررت بها دون القاء التحيه فتهز راسها وتلمع دموع خفية داخل عيونها تنعكس مع طيف الشمس لتشكل الوان سرعان ما انسحب فبل هطولها وحتى بعد ان بلغت عمر الرجال لم تتغير نظرتها الملونه لي فكثيرا ما ممرت بها في طريقي من بيت امي التي تزوجت من كبير التجار الى الجامع مرتديا جلبابا ناصعا فتتبعي بعين دامعه وهي تردد اذكار الحفظ وتمائم العين والحسد الى ان اغيب عن عيونها .
    ربما لم اعرف كم كنت قاسيا معها الا بعد ان كثر جلوسي مع الصبيه من حولي وسمعت الكثير عن قسوة ابي وطلاقه لامي من اجل الزواج بصديقة العمه الثريه وسرعان ماهدد امي باخذي عندما سمع برغبة كبير التجار بها كزوجه .. لذا زغردت خالتي واحتضنت امي عند وفاة ابي .. شعرت برغبة قويه في ضمها فاتجهت مع بزوغ الشمس نحو بيتها كنت اعرف انها في هذا الوقت تكون مع عنزاتها لجلب الحليب .. توقفت خلفها ارقب الشيب الذي بدا يغزو جدائلها الحالكه التفتت نحوي في بطء لتواجهني بعيون انعكست داخلها الشمس مكونه اطياف لم اهرب قبل هطولها بل شاركها بعيون افتقدت كثيرا حضنها ورائحتها .
                  

03-05-2008, 12:46 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوان طيف على مأقي الخالة (قصة قصيرة) لسارة شرف الدين (Re: mohamed abdelaziz)

    عميقة

    وصادقة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de