|
Re: نصرة النبي الكريم والغيرة عليه عبادة . . والاقتداء والاهتداء به ايضاً عبادة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الدليل على ان ( العواطف ) الدينية طاعة مطلوبة ____________________________________________
قال الله عز وجل في وجوب محبته ومحبة رسوله الكريم: ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره واله لا يهدى القوم الفاسقين (التوبة:24) قال سبحانه وتعالى عن موسى -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- بعد علمه باتخاذ قومه العجل: ( وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (الأعراف :150) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من أحب لله ، و أبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله فقد استكمل الإيمان." أخرجه أبو داود سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني رقم 380
عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الغيرة من الايمان، والمِذاء من النفاق، قال قلت ما المذاء؟ قال :الذي لا يغار . رواه البزار
وعن أبى ذر أن النبى (ص) قال أشد أمتى لى حبا قوم يكونون بعدى يود أحدكم أنه فقد أهله وماله أنه رآنى).
(وقد روى اسحق:أن امرأة من الأنصار قتل أبوها وأخوها وزوجها يوم أحد مع رسول الله فقالت:ما فعل رسول الله؟ ، قالوا: خيرا ، هو بحمد الله كما تحبين ، فقالت: أرونيه حتى أنظر إليه ، فلما رأته قالت : كل مصيبة بعدك جلل - أى صغيرة).
وعن أنس رضي الله عنه قال أن رسول الله قال ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود فى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف فى النار).
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم (( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخري، فأرصد الله له على مدرجته ملكاً فلما أتي عليه قال: أين تريد؟ قال : أريد أخاً لي في هذه القرية. قال : هل لك عليه من نعمة تربها؟. قال: لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل. قال : فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)). رواه مسلم ( بالله اذا كان ربنا عز وجل يحب المرء لحبه اخيه في الله تعالى ، فما بالك اذا احب احدنا رسول الله في الله جل جلاله؟!) ثم انظر كيف عبر هذا الرجل الطيب عن حبه لأخيه بالوصل والزيارة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ” يَقولُ اللّه تعالى يومَ القِيامةِ: أينَ المُتَحابّونَ بِجلالي... اليومَ أُظللُّهُم في ظلّي يومَ لا ظِلّ إلاّ ظلّي”
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - شيئا قط بيده ، ولا امرأة ، ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل ).
ومن ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال : خرج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - على أصحابه وهم يختصمون في القدر فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب فقال : ( بهذا أمرتم ؟ أو لهذا خلقتم ؟ تضربون القرآن بعضه ببعض بهذا هلكت الأمم قبلكم ).
____________________________________ كلما بولغ في تعظيم العقل تحسست قلبي ! رب اشرح لي صدري
| |
 
|
|
|
|