|
اخبار سارة .. موافقة قيادات التمرد الكردفاني المسلح ( كاد ) للتفاوض
|
Quote: اخباراليوم » تنقل موافقة قيادات التمرد الكردفاني المسلح للتفاوض
الخرطوم ـ إتصالات ثريا : عادل البلالي مفاجأة سارة جديدة تنقلها «اخبار اليوم» عبر هذا التقرير لقرائها عموما ولاهلنا في كردفان على وجه الخصوص بعد ان نجحت الصحيفة في رهانها الذي قطعته على نفسها منذ ان بدأت في نشر حلقات وثيقة تجمع كردفان للتنمية (كاد) التي بعث بها للحكومة الاتحادية ثم اردفت ذلك باطول واشمل استطلاع للرأى وسط الوان الطيف الكردفاني، ثم تعهدت الصحيفة بفتح آفاق الحوار الكردفاني الكردفاني عبر ابناء كردفان العاملين في الحقل الصحفي وعلى رأسه «اخبار اليوم» التي ظلت تراهن
بامكانية ذلك مع حاملي السلاح من ابناء كردفان في صفوف التنظيمات الدارفورية المسلحة او المنضوين تحت مسميات مسلحة كردفانية المنشأ والهوية، وظل الحوار الشاق المضني ممتدا ومتصلا، حتى نقل الينا امس الاخ محمد البليل عيسى زياد القائد العسكري لتنظيم تجمع كردفان للتنمية وبالتنسيق مع حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة من خلال كافة ابناء كردفان الكبرى المنضوين تحت لواء هذه التنظيمات بقبولهم لمبدأ الحوار مع الحكومة للوصول لحلول ناجعة لما اسماه بازمات كردفان نتيجة ما لحق بها من ظلم طويل متراكم هو الذي دفعهم عنوة لان يختاروا طريق التعبير عن طريق فوهة البندقية بغض النظر عن مشقة وطول ذلك الطريق الذي سلكوه!. وقال القائد ود البليل بانهم يجددون ثقتهم مرة اخرى في ابناء كردفان بالحقل الصحفي، ويرحبون بهم كوسطاء حوار تمهيدا لتقريب وجهات النظر بينهم والحكومة المركزية للوصول لارضية مشتركة تضمن الاتفاق على ثوابت انجاح الحوار من خلال تحديد الاجندة ويتم التفاوض من الجانبين وزمان ومكان الحوار، مبديا اعتراضه على الطريقة الانتقائية التي تم من خلالها الحوار مع مجموعة القائد حسن حمد النيل وكأنما القضية تخص ابناء منطقة دار حمر لوحدهم، مضيفا بان القضية هي قضية كل كردفان من ابيي حتى سودري ومن جبرة حتى التبوك غربا بجميع الوان الطيف الاجتماعي التي التحق ابناؤها بالعمل العسكري المسلح تعبيرا عن ظلم وتخلف كردفان كما قال، وهاجم ود البليل مرة اخرى ابناء كردفان في المركز واطلق في حقهم اتهامات قاسية نمسك عن التطرق لها عبر هذا التقرير حرصا على نقاء الاجواء وتفاديا لمضار بعض الهواء الساخن، وجدد ود البليل تأكيده بانهم ليسوا طلاب سلطة او كراسي حكم لكنهم كما قال ليسوا باقل ظلما في كردفان من اصحاب اتفاقية الشرق ولا اتفاقية ابوجا، وتساءل ود البليل : اين الطرق المعبدة في كردفان؟ واين الخدمات الصحية النموذجية في طول دار حمر وعرض ديار المسيرية وامتداد ديار الكبابيش؟ واين النهضة الصناعية والزراعية في ريف كردفان الذي كسدت محاصيله من الفول والصمغ والحب والكركدي، وتعرضت ثروته الحيوانية للحرب بالشائعات دون ان يكلف المركز نفسه حتى اليوم باجراء دراسة لمعرفة حجم الآثار السالبة المترتبة على قفل اسواق الصادر الخارجي امام انعام كردفان. وقال ود البليل بانهم غير بعيدين عن معاناة اهلهم في الخوي وودبندة وام بادر وغبيش وخماس وابوزبد والتبون وكجمر وام بل وغيرها، ولذلك ظلوا يعملون بعيدا عن تدويل قضية كردفان اسوة بما حدث في دارفور وانهم لو ارادوا ذلك كما قال لفعلوه اليوم قبل الغد وقال بانهم يناشدون السلطة المركزية ان تستجيب لندائهم قبل فوات الآوان لانهم لا يزالون كيانا موحدا يتحدث بلسان كل كردفان وجدد ثقتهم في «اخبار اليوم» كمؤسسة اعلامية رائدة لقيادة ورعاية هذه المبادرة. |
|
|
|
|
|
|