براكينٌ تُهادنُ الأروقةْ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 11:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2008, 12:49 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
براكينٌ تُهادنُ الأروقةْ

    براكينٌ تُهادنُ الأروقةْ



    اللهفةُ التي تزينُ المسارَ المُزدانَ بالأملِ...
    تبدو أكثر إلحاحاً..
    ليضعَ في أضابيرِ القراطيسِ لُغةً تتمشى،
    تُضارعُ اللهفةَ والأملَ الفاتِكِ المِلحاحْ...
    ويهبُّ أحزاناً أوجبتِ الوجيبَ على الحنايا:
    فوهةَ ضوءٍ...
    يخدشُّ النظرَ يجليُّ الخيالَ..
    يطلي أظافِرَ القشعريرةِ بعشقٍ ويطوي خُصلاتَ شعرِها بالريحِ...
    يعزفُ على جلدِها لحنِ البهاءِ و يُدغدغُ فؤادَها بالعِباراتِ المياسةِ ...
    ويبدأُ الارتِحالَ بخُطى الرُّوحِ المُرتديةِ نِعالَ ذاكِرةِ الأفراحِ المُخبأةِ باقتدارٍ..
    لتوازي اللهفةْ..
    نحو الأُفقِ الشاخِصِ في مُخيلةِ اليبابِ..
    ينتصبُّ النظرُ مُحتدِّماً على إشارةٍ تَرقى بصوبِهِ،
    متجاوزاً حتى المُستقرْ...
    ويفركُّ في عُبورِهِ فراشاتِ الارتِعاشِ..
    حتى ينهمرُ ولا يطغى الوجلُ المُنبعثْ،
    يستنِدُ على ثُقوبِ النافِذةِ المُشرعةِ،
    يقبِضُ على رسغِها بجنونٍ مُتهدلٍ..
    ويتمطى..
    يتمادى في دسِّ الطريقِ المُحترقِ بالسُّكونِ على يسراه..
    لكنه يتفلتُّ مُمتعضاً من نزقٍ يرتسمُ على خطوطِها الغائرةِ،
    مُتماهيةِ المعالِمْ..
    .
    .
    .
    لم يتكدرّ صفوُ الجنةِ التي تقطِفُ ورودَها
    -إن لامستَ-
    رغم صيرورةِ السرابِ المُتمددِ بعنتٍ،
    إثر تكالبِ اللهفةْ...
    ...
    تبدو رهبةٌ مُتآلِفةٌ....
    ...
    امتطاهُ الأسفُ إذ سينكأُ الجِراحَ،
    ويمزِقُ الضمادَ عن هشيمِ التنصلِ بدِمنِّ المأجورِ المأخوذِ بتُرهاتِ قوافي الانتقاءِ الباذِخِ للضحيةِ..
    وسيدسُّ يمناه التي تُداعبُ خُصلاتَ شعرِهِ المُجعدةِ،
    حين تُداعبهُ العِباراتُ المحدودبةُ القسماتِ المُدببةُ المتنِ..
    ليهِزَّ ردفَ الكلامِ:


    سنونوةٌ أنتِ
    قلبي بحرٌ
    مرساتي زقزقةُ ارتحالِكْ
    ومدي جذرُكْ
    هُمودي انبهارُ الدّمِ حين تُغرقينهُ في القُبلِ
    أو تحسنين صُنعاً
    -كدأبكِ-
    فتنعتقين في وهادِهِ المُظلمةِ
    تحملين شمعةً
    تحرقُ العُمرَ
    وتضيءُ ترفَ الموتْ


    سيطأُ تقربهُ للجراحِ أفئدةِ الموتِ،
    ويحتشدُ على مرأىً من بصرِهِ ويغني:


    تيممتُ بأرقي والماءِ زلالٍ
    بدأتُ بشوقٍ ماكِرٍ
    يتمددُ في الأرجاءِ
    ليبدأَ في الترحالِ
    وأدتُ الشوقَ
    نكأتُ جِراحَ الحرفِ
    فسالَ
    على الطُرقاتِ وبين المارةِ
    شجبٌ ونعالْ


    ومن ثم:

    سأحيطُ شوقي بشوكٍ
    وأغضُّ طرفَ الهوى
    وأنامُ ملءَ الجُفونِ
    وأوصِدُ بابَ الجوى
    سأرسمُ لحنَ الفظاظةِ
    على وجهٍ ذابْ انزوى
    بدنِ الغرامِ تشبثّ
    حتى هادن رِتمَ الغنى



    كالشجرةِ يُعطرُ فأسَ الذاكِرةِ حيث احتطابِ العِباراتِ بترٌّ لما خلفهُ الوقوفُ على الممراتِ لتمريرِ أحلامِهِ أمامه دون خُدوشْ..

    السبيلُ رافلاً
    تُرفرفُ أفاقُهُ الحانيةُ
    لتعتمرَهُ الخُطى المُتضمخةُ بالحناجرِ
    الـ تتراقصُ لتسبلَ جفنَ الدُّجى
    فـ يتسللُ الضوءُ
    يرشقُ الحنايا
    فتنكمشُ أظافِرُ العتمةِ
    ويتوعكُّ الغيابُ..


    ثمة الـ تراتيلُ المُتراصةُ بحذقٍ..
    تتقاربُ لتطرِقَ كنغمٍ باكٍ اشتعالَ اللّبِ بالتمازجِ المحضِّ المُستندِ على عصا العصبِ المُستريبِ..
    .
    .
    .
    لـ تتفجرُ براكينٌ تهادنُ الأروقةْ ...



    /////
    قلق عاشق
    9/11/2004م

    (عدل بواسطة بله محمد الفاضل on 03-04-2008, 01:28 PM)

                  

02-20-2008, 12:57 PM

هاشم أحمد خلف الله
<aهاشم أحمد خلف الله
تاريخ التسجيل: 01-16-2007
مجموع المشاركات: 6449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: براكينٌ تُهادنُ الأروقةْ (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: سأحيطُ شوقي بشوكٍ
    وأغضُّ طرفَ الهوى
    وأنامُ ملءَ الجُفونِ
    وأوصِدُ بابَ الجوى
    سأرسمُ لحنَ الفظاظةِ
    على وجهٍ ذابْ انزوى
    بدنِ الغرامِ تشبثّ
    حتى هادن رِتمَ الغنى


    يا سلام عليك يا بله الكلمات أعلاه
    اسكرتني حتي الثمالة واصل وانا معاك
    مواصل .
                  

02-20-2008, 09:32 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: براكينٌ تُهادنُ الأروقةْ (Re: هاشم أحمد خلف الله)

    هيهات ما أوتيت من بيانٍ
    أقابل بهاء روحك


    تسلم هاشم
                  

02-20-2008, 01:02 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: براكينٌ تُهادنُ الأروقةْ (Re: بله محمد الفاضل)

    لله درك يا بلة

    هذا نص عالٍ

    هي بالفعل براكين ...
    و أروقتك يا بلة عميقة عميقة .. بحيث لا تكفي قراءة واحدة ..

    Quote: كالشجرةِ يُعطرُ فأسَ الذاكِرةِ حيث احتطابِ العِباراتِ بترٌّ لما خلفهُ الوقوفُ على الممراتِ لتمريرِ أحلامِهِ أمامه دون خُدوشْ..


    سلمت و سلم يراعك ياخي

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 02-21-2008, 08:34 AM)

                  

02-25-2008, 12:39 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: براكينٌ تُهادنُ الأروقةْ (Re: بله محمد الفاضل)

    لكم يقعدني إطنابُكم فأجدني غارقاً في الصمتِ الضاج لسانه بالثناء على أرواحكم
    لك التجلة جلال
    وأنتظر تأملك
    لك التحية والمحبات
                  

02-25-2008, 01:04 PM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: براكينٌ تُهادنُ الأروقةْ (Re: بله محمد الفاضل)

    أيَا عافيةَ الحُروفْ ..

    أهْـلاً ..

    بِكَ

    أهْـلاً ..

    و

    سَهْـلاً ..

    سَهْـلاً ..

    لِعُودِ حَرْفِكَ

    الأخْضَرْ ..


    لي بَعْضُ وُقُوفٍ

    هُنَا ..

    فَكُنْ كَسِرْبِ

    ضُوءٍ مِثْلي

    يَتِيمْ ..




    احترامي حَدّ

    الشَّمْسْ ...





    أخوك / محمَّد زين ...
    __________
    * " ليْتَكَ تَعْلَمُ مُشْكِلةَ " الإنترنِتْ"
    عندي ، فَوُجُوديَ ضئيلٌ
    فيهْ "
    * أرْسلتُ لكَ رِسالةً يَوْمَ
    أمْسٍ القريبْ ، تَحْمِلُ كثيرَ
    شَوْقٍ وامتدادَ سلامْ " .
                  

02-25-2008, 01:18 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: براكينٌ تُهادنُ الأروقةْ (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    هو ما أرنو إليه
    ولأجله جئت بهزالي

    الوقوف
    لا بل الإطالة
    والتوغل في الزوايا
    والمكوث النافع





    لك الحب صاحبي اليتيم
    وقد بلغني خطابك
    ولم استطع فضه بعد
    وأعلم فحواه سلفاً
    لأنه منك

    (دع بعض المشاغل تتلاشى من الطاولة
    ولي معك الكثير من الموجل والمرتجى)


    كل الإعزاز والتحايا لك
    ولأسرتك
    ولمن معك
    ولمن بالروح يسمعك
                  

02-25-2008, 02:16 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: براكينٌ تُهادنُ الأروقةْ (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: اللهفةُ التي تزينُ المسارَ المُزدانَ بالأملِ...
    تبدو أكثر إلحاحٍاً..
    ليضعَ في أضابيرِ القراطيسِ لُغةً تتمشى،
    تُضارعُ اللهفةَ والأملَ الفاتِكِ المِلحاحْ...
    ويهبُّ أحزاناً أوجبتِ الوجيبَ على الحنايا:
    فوهةَ ضوءٍ...
    يخدشُّ النظرَ يجليُّ الخيالَ..
    يطلي أظافِرَ القشعريرةِ بعشقٍ ويطوي خُصلاتَ شعرِها بالريحِ...
    يعزفُ على جلدِها لحنِ البهاءِ و يُدغدغُ فؤادَها بالعِباراتِ المياسةِ ...
    ويبدأُ الارتِحالَ بخُطى الرُّوحِ المُرتديةِ نِعالَ ذاكِرةِ الأفراحِ المُخبأةِ باقتدارٍ..
    لتوازي اللهفةْ..


    زخاتٌ تصارع المجهول...

    سحابة وجع يتشح بها القمر في فضاءات الغربة...
    ضوء شموع وقناديل امل...
    نسمات شتائية باردة تغتصب الدماء من اكفنا...
    نحاول عبثا تدفئة قلوبنا بنار الحقيقة الموقدة من بقايا الهياكل المحنية قهرا...
    نتسلل بين حواجز الموت...
    نحاول الهرب من صباحات الغربة ومساءات الوحدة والضجر المر... فلا يكتب لنا النجاح... لأن قائد ثورتنا... انسان.

    زخة هنا... وارواحنا هناك... تسافر اليها اشواقنا بعيدا.. يشدها الينا حبل الروح السري...
    والقدر المحفور على لوح الحياة والموت... وهمزات الوصل بين ابجديات الحروف المبعثرة ما بين التفاصيل والفصول...

    وبتاريخ الليلة... تسافر نظراتنا شوقا لوجه البراءة الملتحف بشلالات الطهر الغارقة في زخات مطر المجون... تلك البراءة الراقدة على مسامير المجهول... تصم أذنيها دقات نواقيس الغضب الاسود... فتبتهل دموعها أن حيّ على الخلاص...








    ___________________________________
    اول مرة يجي من طرف اساسي دة شي كويس
                  

03-04-2008, 01:23 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: براكينٌ تُهادنُ الأروقةْ (Re: Rasha Hatim)

    سلمت أصابعك رشا وهي تعيد ترتيب الإلحاح وفق محله في خارطة اللهفة
    وسلمت روحك تضمخنا بالطيب الذي لملمته من مسافاتِ العتمة
    طيب الكلم رغم انبعاثه من حنايا تضج بالمرار وتتقاذفها -بلا هوادة- وهاد الغربة
    ولا خلاص سيدتي
    إذ ينكفئ المدار
    يتوج للأنظار
    شِراك اللجة



    تحية كبيرة لصاحبي المشرق أساسي رضي الله عنه...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de