|
Re: ليلة شعرية للجالية السودانية بمدينة هاملتون الكندية (Re: bashir kurdufan)
|
خبر طيب ... من مدينة طيبة ... من زول طيب,
أتمناكم أمسية جميلة ولقاءا مليحا, فأسكبوا مشاعركم شعرا وأبعثوا لنا ببعض القوافي سقالة وتقالة لنشيد ما إنقطع من الأحلام... ومن حديث المنافي.
شكرا ... بش ... وتحياتي لبشائر والعيال وعيد حب ميمون.
وافونا بما يتيسر من التسجيل ونحبذه بالصورة والصوت.
يبقى الود وأجمل المنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة شعرية للجالية السودانية بمدينة هاملتون الكندية (Re: جعفر عبد المطلب)
|
مرحب دكتور جعفر عبد المطلب وشكرا على حسن الظن بأسرة هاملتون وتقريظها فهم أناس يعرفون الفضل لأهله, وكم تمنينا أن يحضر معنا هذه الليلة كل الأحباب فقد كانت شديدة التوهج والجمال, خصوصا الطابع غير الرسمي الذي جملها منذ البداية حتى صارت "للدكاكينية" أقرب, وهذا أوقع في حميمية التواصل وأظهر في تلقائية التعبير وأدخل في مقام الشعر الذي هو رؤيا وصلة. هذه هي البيئة التي جسرت مابين حضورنا وبين الشعراء المجيدين الذين "جيهونا تب" ولمن فاتهم حضور تلك الليلة الجميلة فقد قدمها الاستاذ سمير حسن الطاهر بقراءة جميلة لرائعة الشاعر مرسي صالح سراج "يقظة شعب" وأعقبها بترجمة لطيفة لبعض الاشعار النوبية ومن ثم قدم الشاعر عبد الاله زمراوي الذي وفد الينا في مهمة "شاعر زائر" - على وزن استاذ زائر - من مدينة "سنت كاثرينس" حيث قرأ علينا "جميلا من شعره اللفيف" و شعره فعلا لفيف اذ أنه لم يني يحوم في مناطقنا المحروسة غير عابئ وهي محمدة في مقام الشعر. تلا عبد الاله الشاعر الكبير - من أهل هاملتون وليس من "أهل دبلن" - يحيى فضل الله الذي حملنا على متون من الشعر حد الامتلاء حتى صرنا نتنزى شعرا وشعرنا جميعا بأننا شعراء. برضو.. أطربنا جميلا الاستاذ سايمون ماش الذي عنى لنا ثم قرأ ثلة من أشعار النوير ومن ثم قام بترجمتها فاكتشف الحاضرون موهبة أخرى تضاف لمواهب الأخ سايمون الناشط في مجال العمل العام. تلا سايمون "القاص" مصطفى مدثر الذي شفله شاغل العمل عن "انزال شحنة" أي download قصائده من الانترنت فاكتفى بقراءة قصيدة "مجيهة" في رثاء الشاعر الراحل المقيم عمر الطيب الدوش. أعقب مصطفى الشاعر عثمان الكلس الذي عرف "بتشديد الراء" بعض شعره وأعرض عن بعض في عالم الحفظ وربما "في عالم الحس" على رواية رمضان زايد في "ليتني زهر" بعد ذلك قادت الحميمية والتلقائية وسقوط الحواجز وأقنعة الرهبة والخجل, قادت خطا الليلة فسمعنا الشعر يتساقط جنيا من معاوية فتح العليم ومن ولاء كمال الشيخ التي مثلت شباب المهاجرين فقرأت علينا شعرها بانجليزية فصيحة موزونة مقفاة وهذه هي أول مرة - رغم تطاول السنين - أدرك أن كلمة قافية مصرفة عن القفا فيال"كياشتي" وليس كياستي. وتى ولاء الشاعر محمد العبيد الذي قرأقصيدتين غارقتين في الحب المشبوب ولعل مثل هذا الشعر هو الذي قيل فيه "أعذب الشعر أكذبه" والا لما رأيتا "ود العبيد" يأكل الطعام ويمشي في الأسواق من فرط الوله "والعهدة على لاقصائد" كانت متعة "لو علمها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف, وانفض سامرنا وهو "يتجشأ شعرا" شكرا مرة أخرى الأخ جعفر وصلة الشكر للأخ حيدر قاسم.
شأن قائم بذاته وهو أن بلك الأمسية ضمت الفنان الموسيقار الفاتح يس الذي وعد باقامة جلسة استماع بهاملتون وقريبا بشير اسماعيل يحيى فضل الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة شعرية للجالية السودانية بمدينة هاملتون الكندية (Re: ABU QUSAI)
|
كل هذا الإبداع والشعر الرصين يحتشد فى (هاملتون) ؟ يابختكم ! كل هذه الواهب المبدعة وجدت الرعاية والعناية فى أرقى بلاد الدنيا حيث كل شئ يسخر من أجل الإنسان . كم من الواهب مثلها يقتلها القمع والرهق من أجل الحصول على لقمة عيش شريف فى بلادى ! الشوق للصديق سمير الذى كنت أخاله سياسيا وما كنت اعرف أنه شاعر مبدع ، إذا ستكون وليمتنا القادمة فى الصيف من الشعر وليست من أطباق السيدة الفضلى سعاد التى لاتقاوم ! مرة اخرى تحياتى لهذه القوافى والأنغام والمواهب أكيد ستكون أكثر وهجا وإبداعا فى الصيف منه فى الشتاء
| |
|
|
|
|
|
|
|