|
القديس(فالنتاين)..وقصة عيد الحب!!
|
يقولون منذ 1700 سنة عندما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان قام أحد قديسيهم وهو المدعو " فالنتاين " بالتحول من الوثنية إلى النصرانية فما كانت من دولة الرومان إلا أن أعدمته ولما دار الزمان واعتنق الرومان النصرانية جعلوا يوم أعدم " فالنتاين " مناسبة للاحتفال بذلك تخليداً لذكره وندماً على قتله . قالوا إن يوم 14 فبراير يوم مقدس لأحدى الآلهات المزعومة عندهم والتي يعتقد فيها الرومان وهي الآلهه المدعوه : يونو ، ويقولون أنها ملكة الآلهه الرومانية واختصوها عندهم بالنساء والزواج قالوا فناسب إن يكون يوم احتفال يتعلق بالزواج والحب . كان عند الرومان إحدى الآلهات المقدسات تدعى : ليسيوس : وهي ذئبه وقد قدسوها ، لماذا يقدسون هذه الحيوانه " الذئبه " ؟ ! يقولون إن ليسيوس أرضعت مؤسسي مدينة روما في طفولتهما ، ولهذا جعلوا هذا التاريخ عيدا يحتفلون به ، وحددوا مكانا للاحتفال وهو معبد " الحب " وسموه بهذا الاسم لأن الذئبة ليسيوس رحمت هذين الطفلين وأحبتهما . يقولون إن الإمبراطور الروماني " كلوديوس " وجد صعوبة في تجنيد جميع رجال روما للحرب ، فلما بحث في سبب عدم مطاوعة الناس له في التجنيد تبين له عدم رغبتهم في ذلك وهو أن الرجال المتزوجين كانوا يكرهون أن يتركوا أهليهم ويخرجوا معه فما كان منه حينئذ إلا إن منع الزواج وضيقه فجاء القس " فالنتاين " ليخالف أمر الإمبراطور فكان يزوج الناس في الكنيسة سراً فاعتقله الإمبراطور فقتله في الرابع عشر من فبراير م 269 هكذا قالوا في أساطيرهم ، وبعد أن مضت هذه السنين الكثيرة نأتي إلى زماننا اليوم حيث تراجعت الكنيسة عن ربط عيد الحب بأسطورة الذئبة " ليسيوس " وجعلت العيد مرتبطأً بذكرى القديس " فالنتاين " ولتأثر النصارى بهذا العيد فإنهم قد نحتوا يمثلون هذا القديس" فالنتاين" ونصبوا هذه التماثيل في أنحاء متفرقة من دول أوربا ، لكن الكنيسة أيضاً تراجعت مرة أخرى عن عيد " فالنتاين " وتركت الاحتفال به رسمياً عام 1969م .
|
|
|
|
|
|